رواية فستان زفاف الفصل التاسع عشر 19 بقلم قصص و حكايات
رواية فستان زفاف الفصل التاسع عشر 19 بقلم قصص و حكايات
رواية فستان زفاف البارت التاسع عشر
رواية فستان زفاف الجزء التاسع عشر
رواية فستان زفاف الحلقة التاسعة عشر
يخرج يركض بفزع وهى خلفه ومازالت بملابسها وعبابتها
ادم بفزع :وااااا صار ايه ياحاجة
ليرى والده يأخذ نفسه بصعوبة وشهيقه وزفيره يخرجان ويدخلان بصعوبة ليخرج بسرعه
ادم بعصبية من الاعلى: يام السعد انتى يام الزفت
ام السعد: امرك يابيه
ادم :ابعتى سعيد يجيب داكتور بسرعه همي امال
ليدخل لوالده ويحاول أن يداك له صدره بحنان تقف هى بخوف بعيدا وتمسك فاختها كما تخاف ان ترى امامها أحد مرضي وعلى وشك الرحيل
عبدالرحمن بخوف :الدكتور اتاخر ليه
ادم: مخابرش
فاتن :اهدي ياحاجة خير ان…….
لم تكمل جملتها حين تسقط حياة مغمي عليها من نيهال ليفزع الجميع اهم ينقصهم خضه عليها ليركضوا لها ليحملها ويدخلها غرفته
نيهال :روح انت يادم هى هتبقى كويس
ادم بقلق وحيرة بين والده وحبيبته :هتبجى زينة
نيهال: اه متقلقش
ليذهب وقلبه يؤلمه بخوف عليها ياتى الدكتور ويكشف عليه
ادم :خير يا داكتور
الدكتور: انا حذرت من كده انا قولت أن لازم يروح المستشفى وقولتوا لا لو مكنتش لحقته كان هيجيله سكته قلبية ويموت بعد الشر
عبدالرحمن: أن شاء خير وهناخد بالنا منه
الدكتور :عن اذنكم
ويرحل ومعه سعيد يجلب له الدواء ليدخل غرفته مع اذان الفجر ليراها تجلس على السرير تنتظره وهى ترتدي بيجامة قطن بنص وشعرها على ظهرها
حياة بلهفه :ادم عمه كويس
ادم بتعب: بجي زين ادعيله
حياة :ربنا يشفيه
يجلس على السرير بهدوء ويعود براسه للخلف بتعب ويغمض عيونه بتعب ليشعر بيديها وهى تخلع له حذاءه ليفتح عيونه وينظر لها وهى جالسه على الارض اسفل قدمه
ادم: انتى بتعملى ايه
حياة: خليك مرتاح شكلك تعبان وانا هجبلك هدوم
لتقف لتذهب ليمسك معصمها لتنظر له ليجذبها لها لتجلس على السرير بجانبه
ادم بتعب: لو عايزنى ارتاح صوح خليكى جارى
حياة :انا جنبك اهو هجيلك هدوم بس عشان تغير هدومك
لينام وياخذها فحضنه بقوة
حياة :ادم هتنام بهدومك
ادم وهو يغمض عيونه :مجادرش اتحرك ياحياة خلينى انام وارتاح
لتستسلم لرغبته وتنام فحضنه بتعب
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يجلس مع أمه فغرفتها
خديجه بصدمة :يعنى ايه …يعنى ايه لازم بت
ادم: يعنى ياحاجة متتحددش فموضوع الحكيمة ده تانى انا لسه ملمستهاش
خديجه بعصبية: وطبعا هى اللى مانعك مش أكده
ادم: لا مش اكدة انا اللى بعاود كل نهار متاخر وتعبان بتسبح ونام
خديجة بغضب: وناوي تدخل عليها ميتى ياولدى لما تشب
ادم :جريب ياحاجة جريب
خديجة: النهاردة
ليخرج وهو يحدث: لا جولت جريب لكن ميتى مخابرش
ويغلق الباب خلفه لتزفر بضيق منه
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
تجلس مع سارة فغرفتها
سارة :انا جرات الرواية جميلة
حياة: تحبي تاخدى واحدة تانيه
سارة: ياريت
حياة وهى تعطيها روايه: دى هتعجبك
سارة: انا عايزة اطلب منيكى طلب ومستحية
حياة :لا متكسفيش اطلبى
سارة: انا عاوزة أجرا مجالات عن الحرمة
حياة باستغراب: مقالاتى متنفعش ليكى
سارة: انا ماهعملش بيها انا هجراها بس
حياة :ماشي
وتعطيها بعض المقالات لتقراها لتخرج ويرن هاتفها
حياة: ادم ولا اقول سي ادم
ادم: التنين منيكى شهد
حياة :هههههه انت فين
ادم :فالمركز
حياة بفزع :يالهههوى بتعمل ايه فالقسم ياادم .. وقبضوا عليك ليه عملت ايه
ادم: ههههه واااااا براحة هبابة عليا ..ده جبضوا على اللى ضرب نار على حياة
حياة بدون فهم: انا محدش ضرب عليا نار
ادم بغضب: واااااا حد يستجرا يعملها ده انا اشرب من دمه ابن المحروج قبل مايعملها محدش يعملها وااصل طول ما فيا نفس
حياة برقة :ربنا ما يحرمني منك
ادم بهدوء :ده الفرسة بنت سلطانة.
حياة: اااااه وهتتاخر على كده
ادم :مخابرش ياحياتى
حياة: متتاخرش انا اخترت رواية نقرأها سوا
ادم بحب: مهتاخرش مسافة الطريج واكون حداكى
حياة: ههههه ماشي
وتغلق معه
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عشقت ما لا تحب تؤمن هى بأن لا محبة الا بعد عداوة لكنها لم تعلم بأنها ستعشقه هكذا
تفتح عيونها بتعب لتراه يخرج من الحمام بعد ان أخذ دوشه
ادم :صباح الخير
حياة وهى تفرك عيونها بتعب: صباح النور
ادم :همي امال مشان الفطار
حياة :انت مش خارج
ادم :لا جاعد
حياة :اممممم قولتلى
ادم :همي الفطار جهز
وينزل للاسفل وتنزل هى بعده بدقائق
خديجة بهمس: دخلت ياولدى ولا لسه
ادم: ياحاجة لما ادخل هجولك بكفياكى حديد
خديجة: بكفياكى حديد ياولدى انت داخل على ٤ شهور جواز
ادم: مبسوط ياحاجة
ويتركها ويخرج يجلس فالخارج مع سعيد
وتجلس هى فغرفة سارة معاها هى واختها
سارة :يعنى هتعاودوا بكرة
نيهال: اه
حياة: احسن هنرتاح
نيهال :اه ياكلبة بدل ما تقوليلى خليكى شوية
حياة: خليكى ايه ده انا لو طولت اطردك هطردك
نيهال: كده كده ماشي ياجميل مصيرك تندم
حياة وهى تخرج: مهندمش ياخيتى
لتضحك على اختها ولهجتها
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
يصعد لمعرفتها ويدخل ليجد الاضواء مغلقه والتلفزيون شغل وهى تجلس على الأريكة تشاهده وتبكي ليذهب اتجاهه وهو يترك نبوته ليجلس بجانبها
ادم: وااا الجمر بيبكي ليه
حياة ببكاء :اصل الين ماتت
ادم وهو يمسح دموعها بحنان :الين مين
حياة وهى تشير على التلفزيون: مراته
لينظر ليراها تشاهد كرتون اب وتبكي كطفل صغير ليضمها لصدره وهو يضحك على طفولتها
ادم: خلاص متبكيش تانى واصل
ليرفع راسها فوق صدره لتتقابل عيونهم ليمسح دموعها بحنان بأنامله لتنظر له بحب وحنان وهو يتأمل دموعها وعيونها ليضع قبلة على جبينتها بحنان
حياة برقة وصوت منبوح: ادم
ادم بهدوء :امممم
حياة: انت هتفضل جنبك لحد ما اكبر زى الين وفريد
ليبتسم عليها: انا هفضل جارك العمر كلته ياحياتى حتى بعد ما اموت هتفضل روحي حولك وجارك
حياة بغضب وهى تنكزه فكتفه :بعد الشر عليك ياحبيبى…..
لتصمت بدهشة وخجل وكيف نطقتها لتحنى راسها فوق صدره بخجل ينظر لها بحب وقلبه ينبض بقوة وينتفض من كلمتها كما أراد أن يسمعها منها من قبل انتظرها طويلا
ليرفع راسها له وهى تساندها على صدره لتنظر له بخجل لتصدم حين تشعر بشفتيه تحتضن شفتيها بحنان ورقه لتفتح عيونها على اخرهم بصدمة وينبض قلبها بقوة لدرجه انها شعرت أنه سمع صوت دقاته …ينتفض وكأنه يخترق صدرها ليخرج لحبيبه …تغمض عيونها باستسلام لتبادله القبله بخجل لينحنى قليلا وهو لم يفصل قبلته لتشعر بيديه أسفل قدميها ليحملها على ذراعيه ويقف ليبتعد عنها
لتنظر له بخجل
ادم بحب وعيونه تكاد تدمع من السعادة :حياتى
حياة برقه وهى تمسح تلك الدمعه الهاربة منه لتدل على سعادته بها :عيون حياتك
لا يعلم كيف ينطقها أو يسألها إذا كانت تريده لا يريد ان يفعل شئ يفضلها ويبعدها عنه
ادم باحراج وقد احمرت وجنته الاول مرة :تجبلى تكونى مرتى
حياة بابتسامة: هههههه امال انا ايه مانا مراتك
ادم بحزم :حياة
لتفهم بانها تزيد من احراجه وخجله الذي تراه لأول مرة
حياة وهى تنظر لسرير بخجل :هتفضل واقف كتير متعبتش انا تقيلة
لينظر لها باحراج ليفهم بأنها تتهرب من سؤاله لأنها لا تريده ليذهب تجاه السرير ويجلس على ركبته على الارض ويضعها على السرير بحنان ويكاد أن يقف لتمسك يديه
حياة: ادم انت هتجوزنى من غير دبلة
ادم: حداكى خاتم عرسك
حياة :طب مش هتلبسهولى
ادم بحنان وهى يجلس على طرف السرير بجانبها :كان نفسي بس شكلك محباش تلبسيه دلوجتى
لتبتسم له بحب وتمد يديها له
ادم: ايه ده
حياة بحب وخجل: لبسهولى
ادم وهو ينظر لعيونها بهمس: حياة
حياة بخجل وهى تنظر للاسفل: وبعدان ياسي ادم متطلعش فيا كده انا بستحي
ليبتسم بسعادة ويقبل جبينها لتمسك فذراعه بقوة وخجل ………..
تجلس خديجة ترتشف الشاي الاخضر مع اذان الظهر ليرن هاتفها باسم ابنها الذي لم ينزل من غرفته اليوم على عكس عادته يصلى الفجر فالمسجد ويذهب للمزرعة
خديجه بلهفة: خير ياولدى منزلتش ليه لحد دلوجتى انت مرضان
ينام بجوارها وهى فحضنه ورأسها على صدره العاري وشعرها مفرود بجانبها على الوسادة وذراعه.الاسفل راسها غارقه فنومهاوعلى جسدها الغطاء الحرير لم يظهر منها غير راسها فقط
ادم بسعادة :انا زين ياحاجه ابعتلى فطار متين بس
خديجة: ليه ياولدى انت مرضان ومهتنزلش
ادم :لا ياحاجة انا زين خلى بس ام السعد تحط صنية الفطرة على الباب وانا هبجي اخدها
خديجة وهى تنظر حولها :انت دخلت ياولدى
ادم: اه ياحاجة ومتفضحنيش الله يخليكى …..
ليسمع صوت زغاريط امه من الاسفل من قوتها بعد أن أغلق الهاتف ليبتسم وكأنه لم يخبرها بشئ لينظر لها بحب ويبعد تلك الخلصة المتمردة دائما من فوق جبينتها لتفتح عيونها بتعب وهى تحرك راسها بهدوء بالغ
ادم :صباحية مباركة ياحياتى
حياة بخجل وهى تخرج ذراعها العارى من الغطاء لتمسك به الغطاء بقوة: الله يبارك فيك
ليبتسم على خجلها الزائد ليدير جسده ومازال ذراعه اسفل راسها ليمد ذراعه الآخر ليحضر دبلتها من الكمودينو ليمسك يديها بحنان ويضع الدبلة فخنصرها ويضع عليها قبله لتتأمل الدبله بسعادة وكأنها اخيرا تزوجت من حبيبها ونضجت وخرجت من حياة الفتاة المراهقه التى تعشق زميلها من خلف الناس والان اصبحت زوجته …لتمسك دبلته وتضعها فخنصره لتقبل جبيبنته بحنان ليبتسم بسعادة
ـ
فاتن: بتزغرطى ليه ياحاجة فرحينى معاكى
خديجة :يام السعد انتى يام السعد
لتاتى لهم
خديجة :عايزكى تحضرى فطار ملوكى فطار عرايس ياولية من كل حاجه فطير وعسل وجبن ولبن ومربي وكل اللى خيرات وتطلعلى تحطي جدام اوضة سيدك ادم على الباب وتنزلى فاهمه
ام السعد: امرك ياحاجه
خديجه: همي يامرة
فاتن بشك: هو فى حاجه عند ادم
خديجه: واااااا هى بتك مجالتلكيش ولا ايه
فاتن :قالتلى ايه
خديجة :تعالى جربى الحيط له ودان جربى افهمك
تخرج من الحمام وهى ترتدي روب الاستحمام لتسمع صوت زغاريط امها وأمه ومعهم سارة ولم يتوقفوا عنها
حياة باستغراب :هو في ايه كل ده عشان ماشيين
ادم وهو يعانقها من الخلف بسعادة :لا مشانك ياعروسة
حياة وهى تبتعد عنه بتذمر :انت قولتهم ايه كده هنزل ازاى بقا
ادم :واااااا هو حرام ولا ايه ده حلالك ياحياتى مستحيش ياست البنات
حياة :ازاى بقا بعد اللى هم عاملينه تحت ده المعرفش عرف
ادم وهو يملك وجهها بيديه: متجلجيش انتى مهتنزليش النهارده واصل هتضلى ويايا
حياة بخجل: انا كده مش هنزل خالص
ادم: هههههههه
ـ
ينزل عبد الرحمن من الاعلى على صوتهم
عبدالرحمن :خير
فاتن :انا مش هروح النهاردة خلينى اسبوع كمان
عبدالرحمن :ليه
فاتن: بعدان ياعبده
ليدخل عليهم ……….
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (فستان زفاف)