Uncategorized

رواية انتقام الصعايدة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

 رواية انتقام الصعايدة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية انتقام الصعايدة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية انتقام الصعايدة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

ركض تميم بسرعه ومسك عبله قبل ان تقع من علي درجات السلم ثم تحدث بلهفه مردفا:  انتي زينه حوصلك حاجه
صعدت دره وفوزيه وعمران وطارق الي الاعلي ثم تحدثت فوزيه بلهفه مردفه :انتي كويسه يا بنتي
عمران بعصبيه:  يا عزيزززه
اتت الخادمه بسرعه علي صوت عمران فتحدث بغضب شديد مردفا:  ازاي دا يوحصل اي الزيت دا كله
تظرت الخادمه علي درجات السلم ثم تحدثت بخوف مردفه:  والله ما انا يا بيه ولا اعرف اي ال حوصل
تميم بغضب:  اماال مين ال ممكن يعمل اكده
فوزيه بضيق:  خلاص يا عزيزه روحي انتي
عبله بتوتر:  انا عايزه امشي من اهنيه عايزه اروح لقاسم واطمن علي هنا
تنهد تميم بضيق ثم تحدث مردفا:  اختك زينه وهي دلوجتي في البيت 
عبله بصراخ:  انا مش عايزه اجعد اهنيه مش عايزه اعيش معااكم حراام عليك سيبني في حالي
اقتربت دره منها ثم تخدثت بضيق مردفا:  طيب تعالي ندخل جوه واهدي بلاش تعصبي نفسك وانا هعملك ال انتي عايزاه
نظرت عبله اليهم بضيق ثم دخلت مع دره الي غرفتها فوقف تميم ينظر الي درجات السلم بتفكير ثم تحدث طارق مردفا:  مش ملاحظ انها غريبه شويه بنات البحيري الاتنين يتهاجموا في وجت واحد
انتبه تميم لكلماته ثم تحدث مردفا:  بس عبله دلوجتي حامل في ابني يبجي اكده ال بيهاجم بيهاجم عيله البحيري والرشيدي حد عايز يجتل ابني ويأذي هنا يعني عايزين يأذوا العيلتين انا حاسس ان فيه حد تالت قاسم مستحيل يأذي عبله ويعمل حركه زي دي انا مش مطمن
اما عند قاسم فكان يجلس في مكتبه يعبث في اللاب توب الخاص به وامامه احدي رجاله فتحدث قاسم بعصبيه مردفا:  انا مش عايز اسمع كل دا تتصرف وتعرفلي مين ال عمل اكده
الحارس:  حاضر يا بيه بس حضرتك ليه بتجول انه مش ابن الرشيدي
قاسم بحده:  مش هو وانا متأكد من غير اسئله كتير تروح تتصرف
جاء الحارس ليتحدث ولكن قاطعه صوت طرقات الباب ففتح الحارس الباب وتحدث مردفا:  قاسم بيه مشغول دلوجتي
الحارس بلهفه:  لازم اجابل البيه ضروري
قاسم بضيق:  ادخل في اي
قصي الحارس له كل ما حدث من عبله فأنتفض قاسم من مكانه ثم تحدث بلهفه مردفا:  وهي زينه حوصل معاها حاجه
الحارس:  هي كويسه يا بيه
نظر قاسم اليهم بضيق ثم خرج من المكتب وصعد الي غرفه ةالدته وتحدث بضيق مردفا:  ماما خليما نروح نجيب سميره
زينب بابتسامه:  بجد يا حبيبي
قاسم:  ايوه خلينا نروح نجيبها
زينب:  بس يا ابني هتروح بيت الرشيدي
قاسم بضيق : ايوه حضري نفسك
مازن:  خد معاك حرس يا قاسم
مهاب:  ايوه هطلع اجول للحرس علشان يحضروا نفسهم
قاسم بحده:  لع ولا حارس هيجي معايا انا هروح انا وماما بس 
نظر مازن لمهاب بضيق اما في بيت الرشيدي جلس تميم شارد الذهن يفكر في اشياء كثيره حتي قاطعه دخول الحارس وهو يتحدث بلهفه مردفا:  يا بيه الحجنا ..قاسم بيه والست زينب بره
انتفض الجميع من مكانه ونظروا جميعا الي تميم فتحدث بضيق مردفا:  خليهم يتفضلوا وعاملوهم معامله زينه
خرح الحارس وبعد دقائق دخل قاسم وزينب فأقتربت فوزيه منهم وتحدثت بابتسامه وهي تنظر الي قاسم:  اهلا اتفضلوا نورتوا البييت
نظرت زينب اليها بضيق ثم تحدثت مردفه:  احنا جاين ناخد سميره معانا ونطمن علي عبله
طارق بضيق:  اتفضلوا اجعدوا
اقتربت زينب وجلست اما عن قاسم فظل يقف امامه يتفحض كل جزء في البيت وبالتحديد درجات السلم فلاحظ تميم هذا واقترب منه وتحدث بضيق مردفا:  اجعد يا ابن البحيري ولا بيتنا مش عاجبك
قاسم ببرود:  البيت حلو …هتخلينا ناخد سميره ولا لع
اشار تميم لطارق الذي صعد الي غرفه سميره وبعد دقاؤق نزلت سميره بسرعه واقتربت من قاسم ثم احتضنته بسرعه وتحدثت بسعاده مردفا:  وحشتني جووي انت جيت تاخدني صوح زي ما طارج جالي
قاسم بابتسامه:  ايوه جيت اخدك دا لو انتي عايزه تبجي معايا طبعا
سميره بلهفه:  ايوه عايزه اجي معاك وابجي جمبك
ابتسمت عزيزه وجاءت لتتحدث ولكن وجدت عبله تركض بسرعه علي السلالم وتحضنها بقوه فتحدثت زينب بدموع مردفه:  حبيبتي وحشتيني جوووي يا عمري
عبله ببكاء:  مرت عمي وحشتيني جووي كلكم واحشني جووي
زينب بابتسامه:  وانتي والله يا حبيبتي طمنيني عليكي
نظرت عبله الي قاسم ببكاء وتوتر ثم تحدثت مردفه:  انا زينه وبجيت كويسه لما شوفتكم
زينب وهي تنظر الي قاسم:  قاسم عبله مش بس بنت عمك دي اختك وانت ال مربيها مينفعش اكده يا ابني سلم عليها حتي
نظر قاسم اليها ثم تحدث بجمود مردفا:  ماما يلا علشان نمشي …انا هاخد سميره معايا يا ابن الرشيدي بس لو انت مش موافج عادي دا حقك
تميم بضيق:  هي هتكون زينه معاك خدها وخلي بالك منها
اقترب قاسم من سميره ومسك يديها ثم نحدث بضيق مردفا:  شكرا احنا هنمشي
فوزيه بخزن:  اجعد شويه يا ابني 
نظرت زينب اليها يشك ثم تحدثت بضيق مردفه:  لع لازم نمشي علشان اتأخرنا يلا يا حبيبي
احتضنت زينب عبله وتجاهلها قاسم نهائي ثم ذهبوا فأشار تميم ان يبعث خلفهم سياره حرس بدون ان يلاحظوا فوقفت عبله علي بوابه البيت تنظر الي سياره قاسم الذي لاحظ وقوفها من مرأه سيارته ولكن توقف فجأه وقاد سيارته بسرعه الي الخلف وفجأه اصتدمت سيارته في سياره من الخلف ثم نزل بسرعه من السياره رسحب عبله خلفه فأنصدم تميم مما رائي ثم اقترب من السياره ووجد بها شخص مصاب فتحدث بغضب مردفا:  خدوا الوسخ دا علي جووه لحد ما نعرف مين مسلطه يجتل مرتي
انتبه قاسم لسيارته ثم اقترب منها بسرعه ووجد سميره بحاله جيده ولكن والدته كانت فاقده وعيها فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  ماما جوومي مالك
عبله ببكاء:  مرت عمي ماالك
تميم بلهفه : شيلها بسرعه وتعالي ندخلها جوه وانت يا طارج كلم الحكيم
اقترب قاسم من والزعه ثم حملها ةذهب الي الداخل وسط صدمه الكل وبعد دقائق وصل مازن ومهاب وهنا واتي الطبيب الذي لعدما فحصها تحدث مردفا:  هي كويسه ودا اغماء بسيط انا اديتها حقنه هتنيمها للصبح علشان ترتاخ من ال حصل وبكره ان شاء الله هتمون كويسه
تميم:  شكرا يا حكيم
قاسم بضيق:  احنا هنمشي
فوزيه بلهفه:  يا ابني الحكيم بيجول لازم ترتاح خليكم اهنيه انهارده
مازن بضيق:  مينفعش نفضل اهنيه هناخد ماما ونمشي
تميم:  خليكم اهنيه لبكره لحد ما الحجه زينب تفوج
كان مازن سيتحدث ولكن قاطعه قاسم وتحدث مردفا:  ماشي خلاص هنستني اهنيه الليله
نظر مازن وهنا ومهاب الي قاسم بدهشه ولكن التزموا الصمت فذهبت فوزيه معهم لتوصلهم الي مكان الغرف عادا قاسم الذي طلب ان يظل مع والدته وفي الاسفل جلس تميم مع طارق الذي تحدث مردفا:  العربيه دي كانت هتجتل عبله لولا ان قاسم رجع بعربيته لورا كانت لاقدر الله حوصلها حاجه
تميم بضيق:  ال عمل اكده يا غبي جووي يا ذكي جووي هو كان عايز يثبت لقاسم ان عبله اهنيه في خطر ولازم ياخدها معاه او يخليه يشك ان انا ال عايز اعمل اكذه في عبله علشان انتجم
طارق:  طيب ما يمكن قاسم يكون فكر اكده انت ناسي انه سكت ومعملش حاجه  وكمان وافج انه يجعد اهنيه ودا غريب
تميم: قاسم جعد اهنيه علشان يبوظ تفكير ال بيعمل فينا اكده اي حد مستحيل بتوقع ان قاسم يجعد اهنيه والحكايه دي هتبوظ ترتيبات ال عايز يخلص علينا هو عايزه يغلط ويتهور ويعرف مين دا ..اطلع نام دلوجتي وبكره نتكلم
طارق:  ماشي تصبح علي خير
اما في مكان اخر جلس هذا الرجل بغضب مردفا:  يعني اي هو لسه هناك لازم تخلصوا كل حاجه الليله دي فااهمين كلهم موجودين في مكان واخد خلص عليهم مش لسه هنستني لحد ما يقتلوا بعض
اما عند قاسم كان يقف امام شباك الغرفه ينظر الي الحديقه يتفحض كل شئ بعيونه حركات الحرس والغرف الموحوده في الحديقه والاشجار وكل شئ حتي لاحظ صوت غريب من الغرفه المجاوره له فحاول ان يلاحظ شئ من شباك غرفته ولكن لم يستطع فنظر الي والدته واطمأن انها نائمه فخرج من الغرفه ووحد شخص ملثم يركض بعيدا عنه فركض قاسم خبفه حتي وصل الي بوابه البيت وانصدم عندما وجد البوابه لا يوجد عليها اي حارس وبعد لحظات وجد تميم يأتي من الخارج فتحدث بدهشه مردفا:  في اي وفين الحرس
تميم:  انا لاجيت واحد خارج من اهنيه وكلعت اجري وراه بس معرفتش امسكه ومش عارف فين الحرس
قاسم:  وانا كمان
جاء تميم ليتحدث ولكن انصدم عندما وجد البيت يشتعل بالنيران وصوت صرخات من الخارج وبعد ثوان وجدوا حراس قاسم يركضون اليه فتحدث قاسم بغضب مردفا:  طلعوهم بسرررعه
القي قاسم كلماته ثم ركض الي الداخل هو وتميم فوجدوا البيت يشتغل بطريقه سريعه فصعد تميم الي غرفه والدته بسرعه واخرجها وسط ثراخها فأخذها احدي لخراس وذهب الي الخارج بسرعه اما في غرفه عبله كسر قاسم الباب بقدمه ثم سحب عبله وهنا واخذهم احدي الحراس واخرجهم اما امام غرفه مازن ومهاب وقف تميم يشعر بغضب شديد وهو يحاول كسر الباب حتي نجح في الاخر فخرج مازن ومهاب وتخدثوا بلهفه:  فيين الباجي
تميم بغضب:  اطلعوا من اهنيه بسرعه يلا
ذهب مازن ومهاب ولكن وجدوا غرفه طارق مغلقه فتقدموا ابي غرفه وكسروا الباب واخرجوا طارق وذهبوا بسرعه اما امام غرفه عمران كسر تميم الباب وحمل عمه الذي كان مغشي عليه من اثر الدخان فأخذه الخراس الي الخارج وذهب تميم الي غرفه زينب حاول كثيرا ان يكسر الباب ولكن لم يستطع وعند قاسم كسر باب غرفه دره التي كانت واقفه تبكي بشده فتخدث بلهفه مردفا:  متخاافيش ..متخافيش يلا تعالي
سحبها قاسم الي الخارج والحارس اخذها اما امام غرفه زينب وصل قاسم وحاول ان يكسر الباب وهو وتميم وعندما دخلوا انصدموا الاثنين عندما وجدوا النيران تشتعل في كل مكان في الغرفه فحاولوا ان يخرجوا زينب التي كانت حالتها سيئه حتي نجحوا بصعوبه واجتمعت عربات الاسعاف في الهارج اما في المستشفي وصلوا الجميع وشيوخ البلد وبعد الرجال الذي لهم شأن في ابصعيد وقفوا الجميع يشعرون بغضب شديد علي كل ما حدث ويتوعدون للفاعل ولكن قلقون اكثر علي حالتهم فخرج الطبيب من غرفه عمران واخبرهم ان حالته مستقره فقط بعد الجروح البسيطه وايضا كانت حاله الكل هكدا اما امام غرفه زينب وقفوا الجميع يشعرون بالتوتر والخوف الشديد وبالتحديد قاسم ختي خرج الطبيب فتحدث قاسم بلهفه مردفا:  ماما عامله اي هي زينه صوح
الطبيب بحزن:  البقاء لله شدوا حيلكم معرفناش نتقذها
صرخت فوزيه عند سماعها مردفه:  اختتتي ثم وقعت علي الارض ووو
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اصغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية سرطان الحب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *