رواية مسك الرعد الفصل الثاني 2 بقلم مريم

رواية مسك الرعد الفصل الثاني 2 بقلم مريم

رواية مسك الرعد البارت الثاني

رواية مسك الرعد الجزء الثاني

رواية مسك الرعد الحلقة الثانية

وصل رعد القاهره و ذهب إلى قصره هناك و بعدها صعد الي غرفته و بدل ملابسه الي بنطلون ابيض و تيشرت اسود و مشط شعره بطريقه جذابه و رش من عطره الجذاب وخرج من الغرفه لينادي
رعد. داده فاطمه داده
فاطمه. نعم يبني
رعد. انا ماشي هتعوزي حاجه
فاطمه. لا يا حبيبي عايزه سلامتك
رعد. ماشي يا داده و خزج من القصر
فاطمه مع رعد من بدايه شغله وهو يحبها كثيرا و يعتبرها مثل والدته
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
عند مسك
جهزت حقيبتها و جالسه تنتظر قدرها القادم و الدموع تتصاقط من اعينها و تفكر ماذا سيحدث لي من هو زوجي و كيف سأعيش هل هو كبير ام صغير هل سيتم بي ام سيصبح أسوأ و اخذت تفكر الي ان قطع تفكيرها صوت والدها
سعيد. يلا يختي عريسك مستنيكي
مسك بدموع. ليه يا بابا ليه
سعيد. يلا عريسك مستنيكي خدي حاجتك و مش عايز اشوف وشك تاني وطلع بره
مسك قامت و طلعت كانت لابسه فستان بعد الركبه اسود ليبرز جمال وجهها بأكمام شفافه و خدودها الحمراء أثر البكاء يجعلها اكثر جاذبيه وخرجت لتواجه مصيرها
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
كان رعد جالس ينتظر ليراها من ستصبح زوجته و يفكر لماذا وافق هو لإرضاء اهله فقط لماذا عندما رأها في الصوره أعجب بها و تمناها لماذا كل هذه افكار كانت تدور في عقله

الي حين قاطعها صوت أقدام أحدهم فرفع وجهه و حين رأها ظل يتأمل بها كثيرا و يقول هل هي حقيقه ام انه يتخيل و كم هي جميله و لكن نفض تلك الأفكار من رأسه و رجع البروده مره آخره
اما هي كانت لا تختلف عنه حين رأته ظلت تقول كم هو جميل وهل هذا. من سيصبح زوجها و هل سيعاملها بطريقه لطيفه ام ستجد عنه أسوأ من الذي كانت فيه ثم رجعت إلى وعيها لترأه يقول
رعد ببرود. يلا ولا هتفضلي واقفه كدا
مسك بدموع. يلا
امسك رعد يدها فشعر برعشه جسدها و هي كذلك و ايقن رعد انه اول من يمسك يداها و فرح بداخله ولكن نفض كل ذلك و توجه بها إلى الخارج حيث وجدت الكثير من السيارات و الحرس ثم ادخلها السياره و قادها تحت أنظار تلك الخائفه من مصيرها معه
سار رعد حتى وصل إلى قصره و نزل و نزلت خلفه و هي مزهوله من المكان لأنها اول مره تر مثل هذا المكان
مسك بزهول. هو ده حقيقه
رعد بسخريه. اومال لعبه مثلا
مسك بإحراج من رده. ها لا ولا حاجه
دخل رعد وهي خلفه تتفقد المكان و شارده ولكن قطع شرودها صوت رعد. داده فاطمه
فاطمه. ايه يبني ثم نظرت بستغراب للواقفه بجانبه ثم قالت. مين دي يا رعد
رعد. دي مراتي يا داده
فاطمه بفرحه و هي احتضنها ازيك يا حبيبتي عامله ايه
مسك ببتسامه. الحمد لله يا داده
رعد. مش يالا وامسك يد مسك و صعد الي غرفته
مسك بهدوء. ممكن افهم انت اتجوزتني ليه او انت مين
رعد. انا اتجوزت ليه فدا مش هجاوب عليه دلوقتي او مش مهم تعرفي إنما أنا مين ف انا رعد العمى اصغر رجل اعمال في الشرق الأوسط ها تحبي تعرفي ايه تاني
مسك بغضب و دموع. يعني ايه مش مهم اعرف انا اتجوزت ليه
رعد بغضب و هو يمسكها بقوه من ذراعها. متزعليش صوتك عليا فاهمه مش عيله زيك الي تعلي صوتها على رعد العمري
مسك بدموع و وجع. خلاص انا اسفه مش هعمل كده تاني بس ايدي سيب ايدي بتوجعني

رعد لا يعلم لماذا وجعه قلبه على دموعها و لكن لحظه كيف لقلبي ان يتوجع من ذوعها لا مستحيل ليست هي من يتوقع الرعد لا ثم فاق على صوت شهقاتها و الدموع منهمره من عيناها و ترك ذراعها و كانت هي تبكي بقوه لم يتحمل ان يراها هكذه فجلبها داخل احضانه ليهدأها
اما هي شعرت بشعور غريب داخل احضانه لم تعرف ماهو هذا الشعور و لكن تجاهلته ظلت بداخل احضانه حتى هدأت و اخرجها من احضانه ليري عيناها المنوره و خدودها الحمره مثل الفراوله و شفناها التي مثل التوت الأحمر و ظل يقترب منها و لكن افاقه صوتها وهي تقول اسفه
نظر لها بستغراب. ليه اسفه
مسك يخوف . عشان عليت صوتي عليك بس و نبي ما تضربني
رعد. بهدوء. مش هضربك ولا هعملك حاجه بس متعصبينش ماشي
مسك. ماشي
رعد. اسمها حاضر يا بطتي
مسك وهي تلوي فمها مثل الأطفال. انا مش بطه حد
رعد بضحك على طريقتها لتبان غمازتيه. انتي بطتي انا بس
مسك يتوهان في ضحكته. ها
رعد و لاحظ و بيقرب عليها. ها ايه
مسك تقترب منه بتوهان و تضع يداها على غمازتيه. حلوين اوي
رعد يغمزه وهو يقترب .عايزاهم
افاقت مسك و قالت. ها لا انا اا ك ك
قاطعها رعد بضحك. خلاص خلاص في ايه كنت بهزر بس ايه الحلاوه دي
مسك بكسوف شكرا
ابتعد عنها رعد و قال الحمام اهو روحي غيري و تعالي
مسك. حاضر
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في مكان آخر
مجهول1. ها عرفت عمل ايه
مجهول 2. اه دا اتجوز بنت بس ايه قمر
مجهول 1 بغضب. ازاي يعني اتجوز عايزك تعرفي مين الي اتجوزها و تجبلي كل المعلومات عنها في أسرع وقت فاهم و قفل دون انتظار رد
مجهول 1. هاخد منك كل حاجه يا رعد حتى مراتك و هدمرك زي ما عملت فيه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مسك الرعد)