رواية الوريث الفصل الرابع عشر 14 بقلم داليا السعيد
رواية الوريث الفصل الرابع عشر 14 بقلم داليا السعيد
رواية الوريث البارت الرابع عشر
رواية الوريث الجزء الرابع عشر
رواية الوريث الحلقة الرابعة عشر
“عيش الحياه بإجتهاد ،وقم بفك شفرة الملحمة الخاصه بك ”
الان حور في موقف لا تحسد عليه “اين عرفها اول مره متى احبها لماذا اجبرها علي الجواز به لماذا لم يعترف بحبه لها منذ البداية ”
حور بصدمه / أأن
قاطعها جاسر / متتكلميش يا حور انا مش عاوز منك اجابه دلوقتى انا هعرف ان انتي مستعده تشركيني الحب ده والحياه تبقه طبيعيه بينا لما تتنقلي لأوضتى في اليوم الي هتبقي موجودة فيها هيبقي ده اول الحياة الزوجية الطبيعيه
ثم تركها وغادر خرج من القصر وذهب ليركب سيارته
قائلا للحراسه / مش عاوز حد معايه
ركب سيارته وانطلق بسرعة رهيبه لعلها تطفئ نار قلبه
……………
وبعد وقت طويل جدا عاد جاسر الي قصره وذهب الي غرفته ليرتاح من هذا اليوم المتعب
” في يوم جديد ”
في المشفي في غرفه سلمي كانت نائمه بملل
يدخل عليها امجد بعدما دق علي باب الغرفه
امجد / صباح الخير عامله ايه النهارده
سلمي بفرح لقدومه / انا كويسه بس حاسه بملل فظيع
امجد بابتسامه / هههههههه اول حاجه الحمد لله انك كويسه تاني حاجه طب نعمل ايه في الملل ده
سلمي بحيره / مش عارفه ثم اكملت وهي تجلس / ممكن تقعد معايا لما حور تيجي
امجد / بس انا عندي لسه مرضي اكشف عليهم هو مفيش في المستشفي غير انتي
سلمي تدايقت من كلامه والدموع تترقرق في عينها / خلاص شكرا انا كويسه
لاحظ امجد الدموع في عينها / انا اسف مش قصدي حاجه
ثم اكمل بمرح غير معتاد عليه وهو يجذب المقعد ليجلس عليه امامها / خلاص يا ستي بلا مستشفي بلا ابتاع قوليلي بقه
مين حور دي
سلمى بمرح وفرح / هههههه حور دي اختي مرات جاسر الي انت كنت بتتشاكل معاه
امجد بصدمه / ايه جاسر اتجوز
سلمى ببرائه / ايوه متجوزين وانا في الغيبوبه
ومر فتره وهم يمزحون وكان امجد يشعر بشعور غريب من تجاوبه مع سلمى في الحديث والمرح
………………………………….
اما في قصر جاسر ”
يخرج جاسر من غرفته وهو يرتدي ملابسه للذهاب الي الشركه بينما حور جالسه علي مائده الطعام شاردة
يدخل عليها جاسر في غرفه الطعام وهو يقول
/ صباح الخير
تفوق حور من شرودها / صباح النور
جاسر / حور جهزي نفسك علشان بعد ما اجي من الشركه هنروح المستشفي لاختك سلمى كمان نروح لدكتوره ليكي
حور بإستغراب / دكتورة ليا ليه
جاسر بصدمه / حور انتي حامل ولا نسيتى هنروح نطمن علي البيبي
حور بتذكر ولم تمنع ضحكاتها من الظهور
/ انا كنت ناسيه هههههههه
بينما جاسر ينظر لها وجمالها وضحكاتها
فاقت حور وتوترت من نظرات جاسر لها واخذت ترجع خصلاتها خلف اذنها
جاسر بإبستامه / تحبي تيجي معايا الشركه النهارده
حور بفرح ودهشه / انت بتتكلم جد اكيد طبعا
جاسر بفرح لانها هتبقي معاه وقت زيادة / تمام غيري هدومك
حور بإستعجال / إعتبر ان انا جهزت اصلا
“بعد قليل من الوقت ”
حور / يلا انا جهزت
لف جاسر لينظر لها ثم قال بصدمه / ايه الي انتي لبساه دة
حور بتعجب وهي تتحدث ببرائه / ده فستان
جاسر بغضب / عارف ان هو زفت روحي غيري الفستان ده يلا
حور بعند / لا حلو عجبني
جاسر بنفاذ صبر / حور متخلنيش اتعصب عليكي غيري هدومك لو عاوزه تيجي معايه ولا اقولك تعالي لما البسك انا
حور بخجل وصدمه من جرائته / انت انت قليل الأدب
ثم ذهبت سريعا لتغير ملابسها
اما عن جاسر تعالي ضحكاته منها
وبعد مده خرجت حور من الغرفه
حور بنفاذ صبر / كده تمام بقه جاسر بنظره متفحصه لها / تمام يلا
………………………………..
بينما امجد وسلمي قطع رنين تليفون امجد
امجد / ثانيه يا سلمى ها رد علي التليفون
سلمي بابتسامه / تمام
امجد / الو
/ ايه بجد هتنزلي
/ ليه مش في هتيجي علي الڤيلا
/ تمام روحي هناك احسن
/ هتيجي امتا
/ تمام
/ لا مش هعرف اجي اشوفك هناك هنبقه نتقابل في الشقه ابتاعتى انا خلاص هقعد فيها مش رايح الڤيلا تانى
/ تمام مع السلامه يا حبيبتي
ثم اغلق الهاتف
سلمى بغير / هي دي حبيبتك
امجد باستغراب من كلامها وتقلب مزاجها
امجد / لا دي أأ.