رواية هل تعرف من أنا الفصل الثاني 2 بقلم إسراء حسين
رواية هل تعرف من أنا الفصل الثاني 2 بقلم إسراء حسين
رواية هل تعرف من أنا البارت الثاني
رواية هل تعرف من أنا الجزء الثاني
رواية هل تعرف من أنا الحلقة الثانية
اقترب منها محمود وهمس بجانب اذنها وقاال بفحيح: هو انتي لسه شوفتي حاجه….؟ عشان تقولي ارجوك …!!
نظرت له ليلي بضعف والدماء علي فمها وقالت: هتشوف ليلي الضعيفه الي انت بتقول عليها هتعمل فيكو ايه …. وبصقت عليه وقالت : انتو أوسخ من اني اتكلم معاكو
نظر لها محمود بغضب وقال بصوت عالي : حج إسماعيل هااات ورق الورث شكلنا كده هنخدو بدري بدري
ذهب إسماعيل ببتسامه وسعه ناحيه المكتب واحضر الورق المطلوب وذهب باتجاهه ابنه وقال: خد يابني خد ياسندي …..
نظر محمود لولده بسخريه وهو يقول في سره(ستره ابنك ماذا سيفعل بك ) ثم أخذ الورق منه وأخذ شعر ليلي في يده وهو يجرها وراه وهي تصرخ من الألم وتقول: سبني اه…سبني مش همضي علي حاجه علي جثتي يا محمود الكلب …اه…سيبني بقاااا
اخذها محمود الي غرفته واقفل الباب وراها بلمفتاح ورماها علي الفراش وقال بغضب وعيون حمرأ: هتمضي ولااااا…. انتي عارفه هعمل ايه
ليلي بغضب وهي تتأوه من وجع جسمها: مش هتعرف تعملي حاااجه….. ولا هتعرف تاااخد الورث مني ….خساره فيكم…..!؟
نظر لها محمود بغضب وقال وهو يفتح زراير قميصه ويقترب منها: انتي الي حيتي لنفسك انا كدا كدا كنت عاوز امتع نفسي …..ههه اصل بقالي كام يوم مبخرجش عشان اعمل نفسي زعلان علي عمي وكدا بس اهو كنت بحوش عشان اطلعهم عليكي ياحلوه
ليلي بخوف وهي تتراجع الي الوراه: محمود … انت عاوز تعمل ايه انا زي اختك سبني أبوس ايدك….. سبني …. انت بتقرب كده لييه
محمود وهو يشدها من قدمها وهيبقا هو فوقها وهي أسفله ويحاول ان يقبلها
ليلي بصراخ ودموع: أبوس ايدك سبني …..؟ سبني يامحمود انت بتعمل ايه اعقل يا محمود ونبي وحيات أغلي حاجه في حياتك
لم يجب عليها محمود وأخذ يمزق في ملابسها
ويقبل عنقها بعنف
ليلي بصراخ وبكي: همضي خلاااااص أبوس ايدك همضي خلااااااص ابعااااااد
ابتعد عنها محمود وهي أخذت الملايه وتدراي جسمها الأزرق من الضرب وعيون محمود المتفحصها
محمود ببتسامه خبيثه: كان نفسي اعمل كتير ولله بس كلو بوقتو مش كتير يعني كلها بكرا بس ….! بس كويس انك وفقتي ولااا انتي عارفه انا كنت هكمل واعمل ايه
أخذ الورق من علي الكومدينو وأخذ القلم ورمهم علي الفراش بجانبها وقال : امضي…!
أخذت ليلي الورق والقلم بيد مرتعشه ومضت ليلي الورق وألقتها بوجهه
امسك محمود الورق من علي الأرض وقال: كفايا عليكي كدا انهارد بكرا هحسبك علي الي عملتي ودلوقتي اما انزل افرح الحج إسماعيل س سلام يا قمر …!
خرج محمود من الغرفه ونهضت ليلي سريعا وذهبت الي غرفتها وأغلقت الباب بلمفتاح واخذت ملابس من الخزانة وذهبت الي الحمام تأخذ دش وهي تبكي وتنتحب
خرجت ليلي من الحمام وجلست علي الفراش وهي تبكي وتفكر كيف ستخرج من هذه المأزق انها ستتزوج محمود غدا وها هو عمها إسماعيل اخد الورث منها
نهضت ليلي واخذت بعض من المال من الدرج الخفي الذي تستعمله أوقات الضيق واخذت بعض من الملايات وعقدتهم ببعضهم وأنزلتها من شرفتها ونظرت الي الأسفل وقال
ليلي بقوه: مش وقت خوف يا ليلي لزم تكوني شجاعه لزم توريه ليلي بنت جمال هتعمل فيهم ايه
تشبتت ليلي بل ملايات واخذت تنزل ببطء
نزلت ليلي سريعا وصعدت علي السور ونزلت الي الشارع واخذت تركض وتركض بخوف وهي تنظر وراها
وفي لحظه اتت سياره من حيث لا تدري وخبطتها
لم تحس ليلي بي اي شي سواه سحابه سوداء تسحبها
فتح باب السياره سريعا وذهب بتجهه الفتاه الملقي علي الأرض وهي تسبح في بحر من الدماء
حملها ووضعها في السياره واخذها علي المشفي سريعا
وبعد دقاق وصل الي المشفي
حملها سريعا واتجه الي المشفي وهو يقول
: ترولي ترولي بسرعه البنت بتموت
أخذ الطبيب ليلي علي الترولي سريعا الي غرفت العمليات
جلس هو علي الكرسي وهو يضع رأسه بين يديه ويقول
: كانت نقصه كمان مش كفايه الي انا في يارب
جائت الطبيب اليه وقال : انت تقربلها …!
: لا انا خبطها وجبتها هنا بسرعه لكن انا معرفهاش
…!
الطبيب: حضرتك اسمك ايه
: اسمي فهد الدمنهوري
الطبيب بحترام: استاذ فهد حضرتك مقولتليش لي انو انت يعني تبقا صاحب المستشفي ومعرفش
فهد بغضب: ملوش لزمه الكلام ده دلوقتي ….! عاوز اعرف البنت حصلها ايه
الطبيب بخوف: ……
~~~~~~~~~~
” لم يكن قلبي صالحًا، لكنه لم يكن يستحق كل هذه الندبات “….🌸❤
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هل تعرف من أنا)