رواية جواز باطل الفصل الثامن 8 بقلم بلال علي
رواية جواز باطل الفصل الثامن 8 بقلم بلال علي
رواية جواز باطل البارت الثامن
رواية جواز باطل الجزء الثامن
رواية جواز باطل الحلقة الثامنة
سيف بتريقة : نوور !؟ .. أنتى كنتى متوقعة أنى اسيب بنتى وآامن عليها لأى حد .. لية اتجننتى !!؟ أنا اللى بعت اجبها من المدرسة …
نسمة وقد بدأت الدموع تتجمع فى مقلة عيناها : طيب لية مقولتش انك فعلا بعت راجل علشان يجبها ، دا أنا معرفتش انام طول الليل !
سيف : لأن دة بداية انتقامى بس …
نسمة صعبت عليها نفسها لدرجة الدموع انسدلت من عيونها دون شعور : .. يعنى أنت خططت لكل دة ! وخليتنى زى ما كون اللى عاملة عملة وخايفة احسن تكشفها ، دانا خففت عليك لما تعرف ! قلقت عليك وكنت بتجنن لما بحس أن ممكن يحصلك حاجة أو تروح مننا ! ليية عملت كدة يا سيف .. هو أنا عملتلكوا اية علشان تعملوا معايا كدة !!؟
سيف بعصبية : مش كفااية إلى ابووكى عملههه أن
نسمة بمقاطعة وبصوت حاد : أنا بسألك عاللى أنا عملتة ! أنا اذنبت أزاى فحقك أنت وعمتى ! دا جزاتى علشان كنت بحاول احبكوا و اعيش معااكوا !
سيف بصوت عالى : محدش قالك تحبينا ولا تتوقعى حااجة ، ولا أحنا نقدر أصلا نديكى فرص تاانية ..
نسمة : بتهرب .. انتو كلكوا بتهربوا لما بسالكوا أنا عملت أية .. مبيكنش فية إجابة علشان اسمعها ، أنتى بتصبوا غضبكوا فيا زى ما كون جثة معندهاش مشاعر ،،
سيف بحجة : ملكيش حق أنك تدافعى عن نفسك حتى بعد اللى شوفتة فالمستشفى !
نسمة : أنا قولتلك أن عمر كان خطيبى يا بنى آدم .. كاان ودلوقتى أنا بكرهه واستحالة هرجعلة حتى لو امتلك مال قاروون !
سيف : ولما هوا كدة كان بيعمل أية فنفس المستشفى الىى أنا كنت فيها !؟
نسمة بصوت عالى : ملكش حق تتهمنى اتهام زى كدة يا سييف !
سيف : لااا لياا وروحيلة بقاا .. روحى للى بتحبية انتتى طاالق !
نسمة تصمت وتكف عن البكاء وهى تنظر لة بينما سيف ينظر فى الارض ويتنفس بصعوبة ..
نسمة تتحدث بهدوء :ولما أنا بحبة اتجوزتك أنت لية ؟ كان ممكن يجوزنى من ساعتها ونخلص لكن أنت.. أنت اللى جيت واتجوزتنى يا سيف ومحدش كان جابرك ساعتها واوعى تفتكر أنك لما دفعت فلوس الشبكة كدة اشترتنى ؟! .. لأنى سبق وقولت أن الفلوس آخر حاجة بفكر فيها
سيف : .. انتى ل
نسمة حطت ايدها على ودنها : بااس .. مش عايزة اسمع حاجة !
سيف يستمر فالحديث .. بسرعة نسمة تقترب منة و بتحط ايدها على بقة .. تقف على قدميه علشان تبقى بطولة وتبص فعيونة العسلية وتقول ..
نسمة بشجاعة : اسم .. اسمعنى أنت يا سيف ، أنا اتالمت كتير أوى وعشت اوقات اصعب من دى بس .. أنت الوحيد الى هزيت كرامتى بالشكل دة .. وأنا ميعزش عليا إلا شرفى أولا وكرامتى ثانيا ..
أنا همشى من هنا و يا ريت لما تندم متحاولش تخلينى اجى هنا تانى أو احاول اهتم بنور اللى بان فعنيها أنها كارهانى الله واعلم انت قولتلها أية عنى .. بس عموما أيا كان اللى قولتة واللى سببة حزنك وغضبك عليا وعلى والدى فأحب اقولك …
ثم تقترب من اذنة لتجعل ذلك اللقاء لا ينسى .. أنة اللقاء الأخير قبل الوداع ، لابد أن يكون كاللون الثامن فى قوس القزح .. أو بحلاوة حلم تحقق بعد عناء طويل
ترتفع ضربات قلب سيف بينما هى تقترب اكثر من اذنة لتهمس بهدوء : .. أنا آسفة على اللى عملة ابويا .. بس من النهاردة أنا هكون واحدة مختلفة تخلى أى حد يفكر ميت مرة قبل ما ينزل دمعة من عيونها !
وياريت ورقة طلاقى تكون فايدى النهاردة قبل بكرة ..
وتترك سيف لتمشى باتجاة الباب .. ثم تتذكر فتخلع الشال وتلقية علية
نسمة : اعتقد أن دة يخصك أنت يا حضرة الدكتور ..
مشهد عالسريع ..
نسمة تخرج من المنزل وتمشى فالشارع وحيدة دون اغراض دون نقود .. لا تعلم أين تذهب ولكن كل همها هو أن تبتعد عن هؤلاء العالم الذين لا يقدرونها ..
واذ فجأة .. وهى تنظر على محل حلويات وتبتلع ريقها .. تصطدم بشخص يمشى مسرعا.
نسمة تقع عالارض وبغضب : مش تحاسب يا اخييناا !
الشخص : متاسف جدا د . .. نسمة ؟؟
نسمة تتذكر ذلك الصوت وتنظر لوجهه .. : حضرة الظابط ؟!
مسكت ايدة علشان تقوم وهى بتمتم بعض الكلمات بقرف : بلا مدام بلا زفت ..!
كويس أنى قابلتك علشان عايزة حضرتك فموضوع ..
_القلوب عند بعضها أنا كمان كنت عايزك .. تعالى فمكتبى نتكلم افضل من هنا
فى قسم الشرطة .. نسمة قاعدة قدام الظابط بتشرب عصير برتقان ببرودة
الظابط أدهم : .. اطلبلك حاجة تانية ، انتى فطرتى ؟
نسمة تشعر بالحرج وتقول : آه الحمدلله .. أنا بس مستغربة أن حضرتك مهتم بيا كدة احمم اقصد ، يعنى أية السبب الى حضرتك عايزنى فية معتقدش أنك لقيت نور !
الظابط : .. آه بخصوص الموضوع دة احنا ملقناش اى دليل يثبت أن عمر الازرق خاطف البنت .. بس تحقيقتنا لسة شغالة متقلقيش ..
نسمة : آه ماهو دة اللى بقول علية احنا لقينا البنت .. ودة موضوع عائلى كدة محبش حد يتدخل فية لو تأذن
ادهم صفن لوهلة ورجع قال : ولون هيبقى فيها سين وجيم بس ماشى , ربنا يخليها .. امم احم أنا عايز اسالك كان ليكى علاقة قبل كدة بعمر ؟
نسمة : .. أه كنت خطيبتة ولكنة طلع وا*طى فسبتة
أدهم أتفاجا بردها وقال : وطلع وا*طى لية ؟! اقصد يعنى نوعية شغلة أية اللى تخليكى تقولى علية كدة ؟
نسمة وهى بتلعب فالكوباية :تؤ امم .. الموضوع ملهوش علاقة بشغلة .. أنا سبق وقولت أنة نائب رئيس شركة للاستيراد .. واللى الرئيس يبقى أبوة على فكرة ،، موصلش ليها بتعبة يعنى
أدهم : .. تمام احنا كدة فنقطة كويسة .. نسمة أحنا عايزينك تشتغلى معانا ..
نسمة : اشتغل !؟ أزاى !
أدهم : عمر بية مش شغال بس فالتجارة زى ما واضح ،، دى ستارة حطتها علشان يبعدنا عن شغلة الغير شرعى ، إبن عمة حضرتك شغال فالتهريب ومش أى تهريب ، تهريب اكثر انواع المخدرات خطورة وندرة .
نسمة اتصطدمت وبرقت : مخدراات !! اكيد حضرتك غلطان عمر دة يخاف من ظلة ، استحالة يودى نفسة فداهية ويخاطر ويشتغل فالتهريب كدة!
أدهم : ما هو اللى مالى زمتة هو الجماعة اللى بيشتغل معاهم .. نتوقع أن اى حد عندة فلوس للكمية الضخمة دى من المخدرات اكيد هيكون شغال فالمهنة بقالة زمن ،، اكيد مجموعة من سادة تجار المخدرات والمافيا ..
نسمة : طب وحضرتك أنا مالى بالموضوع دة !
أدهم : .. بصفتك بنت خالة فأكيد لازم يكون ليكى علاقة بية بشكل أو بآخر وأحنا بقى عايزينك تبقى عين لينا فعالمة الخطير دة ..
نسمة بخوف : وأنا ايش يضمنى أنى هرجع سليمة زى ما أنا ؟
أدهم يبتسم ثم يقول : أحنا هنراقبك وهنبقى دايما معاكى علشان لو حب يتذاكى او يعمل حركة مش تمام ..
نسمة لسة هتدب فية ولكن اتذكرت سيف و الذى قام بة فتشعر بقشعريرة أن فرصة الانتقام قد حانت …. : أنا ، أنا موافقة !
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جواز باطل)