رواية عائلة بالإكراه الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى بسيوني
رواية عائلة بالإكراه الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى بسيوني
رواية عائلة بالإكراه البارت الرابع عشر
رواية عائلة بالإكراه الجزء الرابع عشر
رواية عائلة بالإكراه الحلقة الرابعة عشر
حنان خلصت شغلها واتفاجأت ان الشركه كلها فاضيه بصت لساعتها واكتشفت انها قعدت كتير اوى راحت ليوسف مكتبه تشوفه مشي ولا لأ قربت و سمعت صوت زعيق جاى من مكتبه
هادى بزعيق : يا بنى ادم …لازم تعرفها
يوسف اتنرفز :اعرفها اى يا غبى هتفهمنى غلط … عايزني اروح اقولها كنت بقرب منك عشان تحبينى واوقعك فى الكلام عشان اوصل لسليم ..!!
لتانى مره تتصدم فى حد خد منها حياتها كلها ..حطت ايديها على قلبها تلقائي وكأنها هتحميه من وجعه..آه ..وجعها فاق الحد ..كانت من لحظات اسعد انسانه فى الدنيا ليه بيحصل معاها كدا اتحركت ببطئ من قدام الباب ونزلت من الشركه قابلها الامن : استاذه حنان انتى بخير
سابته ومشيت مردتش عليه كانت فى دنيا تانيه
مقدرتش تسوق فركبت تاكسي ..وصلها للڤيلا طول الطريق ساكته وسرحانه
********
يوسف مع هادى
_اعرفها اى يا غبى هتفهمنى غلط … عايزني اروح اقولها كنت بقرب منك عشان تحبينى واوقعك فى الكلام عشان اوصل لسليم
هدى شويه وقعد على مكتبه و كمل كلامه : كفايه انى حبيتها …كل اللى فات ملهوش لازمه …حبي ليها لغى كل الخطط والحسابات …بنسي كل حاجه لمجرد النظره فى عيونيها ..مفيش حاجه فى الدنيا تساوى وجودها ..
هادى اتنهد :يعنى مش هتعرفها ؟!
يوسف بهدوء : لأ يا هادى .. ملوش اى فايده
يوسف شال مفتاحه وتليفونه واتحرك يشوف حنان روحت ولا لأ ملقهاش فى مكتبها واستغرب جدا ..اتصل عليها بس مبتردش قلق جداا وقرر يروحلها البيت وهو نازل شافه راجل من الامن : استاذ يوسف ..استاذه حنان نزلت مش شويه وكان شكلها مش كويسه
يوسف انتبهله :ازاى يعنى
الراجل : بكلمها مش بترد عليا
يوسف اتحرك بسرعه لبيت حنان
حنان وصلت وكانت امها وعبير قاعدين بيخططوا لبكرا سوا
امها : كويس انك رجعتى يا حبيبتى …شوفى كدا العقد دا ..هيليق اوى على الفستان بكرا ..
حنان مردتش فأمها انتبهتلها وشافت شكلها سرحانه وفى دنيا تانيه
قربت منها وحضنتها: حبيبه قلبى مالك ..
حنان عنيها دمعت وخرجت من حضن امها : الغي كل حاجه يا ماما …الغي كل حاجه لوسمحتى
امها فى حاله ذهول ومش عارفه اى اللى حصل
وقتها كانت حنان طلعت اوضتها
منيره : استنى يا حنان ..اى اللى حصل بس يا حبيبتى
حنان طلعت اوضتها وقفلت عليها الباب وطلعت وراها منيره مع عبير بيخبطوا عليها وينادوا بس هي مجرد ما دخلت انهارت على الارض ..ضمت رجلها لصدرها وسندت راسها على ركبتها وقالت بصوت متقطع وهى منهاره وشها اتغرق بدموعها وجعها وشهقاتها مبتقفش : حتى يوسف …حتى الراجل اللى حبيته ..يارب ..يارب انا مش هقدر اتخزل تانى ..كفايه ابويا ..انا تعبت ..يارب انا حبيته ..كل اللى عملته انى حبيته وبس..ليه يعمل فيا كدا …انا معملتش حاجه فى حد ابدا ..
منيره سامعه صوت بنتها بتبكى وهتتجنن : افتحى يا حنان ..افتحى يا بنتى طمنى قلبى عليكى ..افتحى
عبير : يا حنان كل شئ يتحل افتحي يا حبيبتى ..افتحى ونتكلم
اسلام جه على صوت دوشه : فى اى يا جماعه
منيره : حنان قافله على نفسها وبتعيط ومش عارفين نعمل اى ..
اسلام قرب من الباب وخبط عليه : حنان ..ممكن تفتحيلى ..
حنان جوا حطت اديها الاتنين على ودانها وزعقت : مش عايزه حد …سيبونى لوحدى وهبقى كويسه
اسلام : طب مش هدخل حد تانى …هدخل انا بس ..افتحى عشان خاطري ..
حنان ساكته بس فى صوت شهقات صغيره بعدها الباب اتفتح منيره كانت هتدخل بس اسلام شاورلها ان هو اللى هيدخل وبالفعل دخل وقفل الباب وراه لقى حنان قاعده على سريرها ووشها احمر من اثر عياطها
قعد جنبها وبنبره حانيه : مالك يا حنان …اى اللى حصل يا بنتى
حنان هديت شويه ومسحت دموعها : انا قررت الغي الخطوبه …بطلت
اسلام بإستغراب : بطلتى ازاى ..انتى ويوسف بتحبوا بعض يا حنان
بصتله بكسره وهى حاطه اديها على وشها : محبنيش ..كان بيضحك عليا وعلينا كلنا ..محبنيش يا اسلام ..طلع زيه زى بابا ..
اسلام : انتى بتقولى اى …اكيد فى حاجه غلط ..
حنان بصوت محشرج : سمعته بودانى …انا سمعته ….كان بيقرب منى عشان يوصل لسليم وبس …. كان عايز يعرف مكانه …ومفكرنى عارفه وهخبى على صحبتى …كان عايز ينتقم من سليم …بس انا اللى اخدت الوجع كله يا اسلام
رجعت تعيط تانى واسلام اخدها فى حضنه بيحاول يهديها
_ طب حاسه بأيه دلوقتى …اتكلمى معايا
طلعت من حضنه وبصتله بعينيها اللى مليانه دموع : ممكن تحسها غريبه …( حطت ايديها على قلبها ) بس انا روحى وجعانى اوى ….حاسه انى اتكسرت تاني …حاسه نفسي ديق …ومش قادره اتكلم … حاسه ان الدنيا كلها اسودت ..حاسه اني تعبانه اوي يا اسلام …قلبى واجعنى اوى ..
اخوها ضمها لحضنه … وكأنه اول مره يستوعب انها اخته ومسؤله منه
************
يوسف وصل وعبير فتحتله
_فى اى يا يوسف حنان مالها اى اللى حصل
_مالها ؟! …انا جاى اشوفها بفوت عليها فى الشركه ملقتهاش والامن بيقولى فيها حاجه ..انا جاى اشوف مالها … هى كويسه ؟!!
عبير بحزن: حنان من ساعه ما جت وهى بتعيط …وقالت عايزه تلغى الخطوبه …وعايزه تلغى كل حاجه ..
يوسف : ايه !!!! ..ازاى …طب اى اللى حصل انا مشفتهاش من الصبح ..ما اتخانقناش محصلش اى حاجه ..في اى بس
قاطع كلامهم ساره ونور داخلين
نور بفرحه : اهلا اهلا ..داالعريس هنا كمان
ساره : بقا مش قادر تستنى لبكره
محدش رد عليهم
نور : مالكوا يا جماعه في اى
عبير : حنان لغت الخطوبه ..
نور وساره فى صدمه : ايههه !!!!
**********
المجهول : يعنى اى قتلتهم
حسام : في سي دي مهم وورق الاتفاق اتسرقوا ومش عارف مكانهم …واكيد الاتنين الاو**** هم اللى سرقوهم ..فخلصت عليهم
المجهول : سي دي ايه اللى ضايع دا
حسام بإرتباك ملحوظ : سي دي وخلاص يا باشا متشغليش بالك
المجهول : انطق يا روح امك …سي دي ايه
حسام خايف ومرعوب من رده فعله : انا رئيس عصابه …وشئ طبيعي اصور اى اتفاق بينى وبين اى حد
المجهول قام من كرسيه وراح ناحيه حسام : اه ..والاتفاق دا كان اتفاقى معاك على حسب ما فهمت كدا …صح يا حُس
حسام برعب : ص…صح يا ..ب..باشا
المجهول ابتسم بخبث : الله يرحمك يا حُس ..كنت ابن كلب
خرج سلاحه وقتله بدم بارد وكأنها عاده عنده
طلع تليفونه : ايوا يا ماهر …تعالا ادفنه
***********
ايطاليا
فيرديان بعصبية: وانت من امتى بتسأل على سبب عمليه بتعملها
سليم : لما شفت الفيديو …الفيديو دا ملهوش اى خطوره على الدوله ..الشحنه كانت هتتمسك فى الميناء وانتهينا ..قول يا فيرديان …كان اى الهدف من العمليه
فيرديان بصله وسكت فكمل : فيرديان..انطق
فيرديان بهدوء : القياده لقت خطوره على اهلك يا سليم ..انت خرجت المهمه دى عشان تحميهم … دى كانت الطريقه الوحيده لحمايتهم …لانك مش هتعرف تتعامل معاهم ابدا …على الاقل تساعدهم … احنا بعتنا الفديو دا للقياده فى مصر …وجاري البحث عن حسام العيادى ..ولغايه دلوقتى منعرفش مين الرجل اللى معاه ..دا بلس ان اهلك من اكبر المثتثمرين فى الشرق الاوسط ..
سليم : هه ..وصل بيا الحال ان تبقى دى الطريقه الوحيده اللى احمى بيها اهلى ..وحتى مش قادر حتى اقعد فى وسطهم ..
فيرديان قرب منه وربت على كتفه : دا القدر يا سليم
************
نازله من اوضتها بعد اقناع من اسلام وساره ونور انها تنزل تقابله …هديت شويه واخدت قرارها وانتهى الموضوع …نزلت لقيته قاعد مستنيها
اول ما شافها
_حنان …انتى كويسه ؟!!
حنان بثبات : سمعتك !
يوسف بإستغراب : ايه !!!
حنان : سمعتك وانت بتتكلم مع هادى ..
يوسف مش واخد باله من كلامها : سمعتينى وانا بقول ….( بدأ يستوعب وافتكر قال اى ) سمعتينى ؟!!!
لاول مره حنان تبصله بصه قاسيه : بالنسبه لسليم فأنا معرفش عنه حاجه ..فملهاش لازمه الخطوبه
يوسف : حنان اسمعينى
قاطعته : لا انا سمعت بما فيه كفايه ..كفايه كدب بقا يا يوسف ..يمكن مفرقش معاك اصلا قلبي اللى كسرته …يمكن كنت متعشمه الاقى فيك عوض عن خداع ابويا والوهم اللى عشت حياتي كلها فيه ..يمكن !!
بس مش كل حاجه دايما بتحصل زى ما احنا عايزين ..كنت فكراك غيره (ابوها )..كنت فكراك بتحبنى
يوسف بندم واضح : حنان
حنان بمنتهى الهدوء : من النهارده انت يوسف غفران …الدراع اليمين للمرحوم محمود القاضى ..واللى هتساعدنى فى اداره شركاته زى ما هو مكتوب فى وصيته وبس ..بالنسبه لسليم قلتلك انى معرفش عنه حاجه ..شوف حد تانى تجرحه يا يوسف يا غفران
حنان سابته وطلعت اوضتها تانى وهو روح على بيته ندمان …ياريتها تسمعه ..ياريتها تديه فرصه يصلح اللى عمله ..
اسراء كانت عرفت من نور لما كلمتها ..يوسف روح لقاها قاعده بتعيط ومستنياه
_ ليه كدا يا يوسف …تتسبب فى كسرتها ليه …انا ربنا هياخدلى حقى …عملت فيها كدا ليه …تبدأ شغل معاهم وتقرب منهم ومن عيلتهم وتدخل جواها لدرجه شخص موثوق ..وفى الاخر تطلع عايز مصلحتك …فرقت اى عن محمود القاضى دلوقتى .. عارف هى حاسه بأيه دلوقتي … السند الوحيد اللى فى حياتها بعد خزلان ابوها هو كمان خزلها …( حطت ايديها على قلبها ) حاسه ان في تقل هنا …وجع هى مش مستحملاه ..انت دمرتها يا يوسف ..
سابته ودخلت اوضتها وفضل هو مكانه … ياريته ما عمل كدا ..جرح حبيبته ..وجرح نفسه فرحته طارت ..الحقيقه دايما مُره وصعبه ..
اسراء وكأنها بتعيش نفس اللى حصلها مع سليم تانى بكل تفاصيله وافتكرت
فلااااش باااك
_ الو …ايوا يا سمير انت فين
_ايوا يا عروسه ..بشيك على القاعه عريسك بيتدلع يا هانم ..مش بيرد على تليفونه
اسراء بقلق : انا برن عليه من الصبح مش بيرد ..ودلوقتى تليفونه مغلق قلت يمكن معاك
سمير ابتدا يقلق :لا مش معايا ..اخر مره كلمتيه امتا
اسراء : امبارح كنا مع بعض فى المطعم ..وموصلنى واتكلمنا بعدها شويه …بس مش عارفه اوصله يا سمير ..انا قلقانه عليه اوى
_ اهدى بس تلاقيه نايم ..عموما انا هتصل على ماما تشوفه واقولك
_تمام طمنّي
بعد عده ساعات ..سمير فى عربيته بيزعق
_ يعني اى مش لاقيه يانصر الفرح بكرا …انت بتقول ايه
_ والله يا سمير مش لاقيه .. كلمت لواء قريبى ..قلبنا الدنيا عليه مش لاقينه …محطات مطارات مستشفيات اقسام …مفيش ..اختفى .. زى ما تكون الارض انشقت وبلعته
_ طب اقفل اقفل
تليفونه رن وكان يوسف : هاا يا سمير لقيته
_ والله يا يوسف مش عارف اقولك اى ..
_يا الله !!…هيكون راح فين …اسراء مش على بعضها يا سمير ..
_هدور تانى ..لو هفضل ادور عليه طول الليل
_ تمام انا نازل معاك
بااااك
اسراء بتنهيده : انا الوحيده اللى حاسه بيكى يا حنان
************
حنان صحيت من نومها لقت منيره حضناها لوهله مش عارفه في اى …فاقت ..وافتكرت كل حاجه …اتمنت يكون كابوس بس دى الحقيقه
صحت عبير وقامت لبست ونزلت لقت ساره ونور قاعدين تحت
_بتعملوا اى كدا …
نور بإستغراب : اى دا …انتى هتنزلى
حنان بروتينيه : اه ورايا ميتنج مع كلاينت مهم النهارده
ساره وعارفه ان حنان هترفض بس قالت تجرب: طب ما تريحى النهارده شويه ..
_ساره ..ان اه انجرحت ..والدنيا اشقلبت مره واحده …وانتى اكتر واحده عارفه انى هرفض ..واكتر واحده عارفه اني مش هقعد واسيب حزنى يغلبنى …لانى لو قعدت مش بعيد يجرالى حاجه
ساره : بعد الشر عنك يا حنان
اسلام نزل : حنونه ! صباحك قمر يا قمر
حنان حاولت تبتسم بس ماعرفتش : صباح الخير يا حبيبى ..
_انتي نازله الشركه !!
_ يوووه …(بصت لساره ونور ) ردوا عليه لازم انزل
حنان نزلت ووصلت الشركه
قابلها الامن : حضرتك بخير يا فندم
_ انا تمام عادى
_اصلى كلمتك وحضرتك نازله امبارح مردتيش عليا ..
حنان اساسا مش فاكره هى روحت ازاى
ابتسمت بمراره : انا بخير يا عم سعيد ..تسلم
طلعت وسألت منى : مستر يوسف جه ولا لسه يا منى
مني بإستغراب : مستر يوسف !!
حنان : اخلصي يا منى جه ولا لسه
منى : لا يا فندم لسه مجاش
دخلت مكتبها ورنت عليه
استغرب جداا وافتكر أنها اخيرا ممكن تديه فرصه ونور فى عيونه بصيص نور
_ ايوا يا مستر يوسف حضرتك صحيت ؟!
_مستر !! وحضرتك !! ..
_متنساش عندنا ميتنج مهم النهارده ..
قفلت معاه وسابته محتار مش فاهم حاجه
جه معاد الميتنج والكلاينت وصل ويوسف كان وصل واستقبله فى غرفه الاجتماعات
منى بلغت حنان انهم وصلوا وحنان خدت ورقها المهم وراحت لغرفه الأجتماعات …بس اتصدمت لما شافت الكلاينت
_انت ؟!!!!
يتبع ….
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (عائلة بالإكراه)
جميله
روووووووعه
تحفه حقيقي