روايات
رواية معشوق فيرجينيا الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة
رواية معشوق فيرجينيا الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة
رواية معشوق فيرجينيا البارت الأول
رواية معشوق فيرجينيا الجزء الأول
رواية معشوق فيرجينيا الحلقة الأولى
بعصبيه : بقولك فيه عفريته بتحبني و قاعده معايا في اوضتي و بتغير عليا كمان ! ليه مش عاوز تصدقني !
قال ببرود : يا صاحبي بطل كلام افلام و سيناريوهات هندي و ..
قال بعصبيه هستيريه و هو بيقلب تربيزه الكافيه : ليه محدش راضي يصدقني ! ها ليييه ؟؟ ليه الكل فاكرني مجنون و بخرف ؟ ده انت اعز صُحابي يا عامر ، ساعدني يا صاحبي ! قولي حل ، انا بتعذب أُقسم لك بالله
كل الي في الكافيه كانوا بصين لُه بصدمه ، و صاحبه كذلك ، ارتبك و حط وشه في الارض و هو بيقول بهمس مخنوق : اسف يا عامر .. انا همشي ، سلام
وقف عامر و قال : طب استنى يا حسن ط..
قاطعه بجمود : مش هستنى !
طلع من الكافيه و ركب عربيتُه ال Kia ، سند راسه على الدريكسيون بتعب و هو بياخُد تنهيده طويله ، قال بتعب : محدش مصدق .. محدش مصدق ! انا .. انا يمكن اكون بقول كلام فعلاً ميتصدقش ، لكنه حصل و بيحصل .. و يا عالم نهايه الي انا فيه ده ايه
اخد نفس عميق و طلعه و بدا يسوق ، كلامه مع صاحبه رجعه ليوم فات .. من اسبوع بظبط قابل ( ڤيرچينيا )
كان يوم غريب ، غريب بكُل المقاييس !
* مُنذ اسبوع / اوضه حسن / التوقيت بعد مُنتصف الليل *
حسن قاعد على مكتبه و ماسك موبايله و حواليه مُذكرات و ملازِم شرح كتير بحُكم انه دكتور في الجامعه
فتح بروفايل بنت و قرب على صورتها و هو بيدقق فيها كويس و هو بيقول و هو بيعُض شفيتُه : يخربيت جمال أمك يا شيخه
فضل يدقق في ملامحها ، كل ما يدقق اكتر كُل ما يحسن بسخونه شديده حواليه ، لكنه مكنش مُهتم ، و هو بيدقق في الصوره ظهر ظِل من القمر على الارض ..
كل ما يزيد تدقيقه و تركيزه في الصوره ، السخونه تزيد اكتر و الظِل يبدأ يبرِز و يرتفع تدريجياً ..
لحد ما قال بخُبث : هكلمها و اسالها لو محتاجه حاجه في الملزمه عشان كانت رنت عليا الصُبح و هفتح كلام و ..
قاطعه صوت غاضِب ، سخط في صوتها غريب ، صوتها تخين رجولي ، و كأنها وحش !!!
فيرچينيا بتوعد : عليا و على اعدائي ! تفتح كلام ايه !! ده انا افتح دماغك !
وقع التليفون من ايده بصدمه و هو شايف بنت صوتها وحشي ، شكلها غريب ، شعرها فحمي و جسمها ابيض .. ابيض جداً ، عيونها سود و واسعين ، شعرها فحمي اسود تقيل و غامِق ، ضوافرها عليها مُنيكير لونُه ( دم الغزال ) و لابسه فُستان اسود طويل ، و رجلها عليها تُراب و حافيه ..
شكلها مُغري ، لكِنه غريب ، يرجف الجِسم من الخوف ، يكتم الانفاس من دخلتها فجأه !
بُقبُق عينه كان واسع ، الهواء بيرزع الشيش بتاع البلكونه و بيطير شعرها ، بلع ريقه و فتح ابجوره جمبُه ، على امل ان دي تكون شخصيه من عقلُه الباطن ، لكن للاسف .. طلعت حقيقه !!
قال بصوت مليان صدمه و قلق و فزع : انتِ .. انتِ مين ! انتِ ايه اصلاً ! انتِ .. انتِ زينا !!
كلامه مكنش مترتب ، صوته مُتقطع ، كل شيء جيه في دماغه ، لسانُه قالُه بدون تفكير .. بدون ترتيب .. بدون سابِق إنذار ! بـخوف و ذُعر فقط !
قربت منُه و هو بيرجع لورا و بيصُب عرق من الخوف ، قالت بامر : قرب ليا يا حسن
حرك راسه بمعنى ( لا ) ، و في خلال ثانيه كانت قُدامه من غير ما تمشي خطوه واحده بس حتى !
حسن بخضه و ذُعر و مفيش بينهُم غير نفس : انتِ انتِ مين ؟؟
قالت بهيام و صوت رقيق عكس صوتها من ثواني قُليله
ڤيرچينيا : انا ڤيرچينيا البيرتو ، مُغرمه بيك من زمن .. زمن فات و عدا .. كان ممنوع و مازال ممنوع ابقى هِنا ، في عالمكُم ، لكن قلبي ليه رأي تاني يا حسن .. قلبي بيحبك ! و من اليوم هتبقى مِلك لِيا و لروحي و بس ..
اخدت نفس عميق و قالت : يا أنا يا بلاها .. مفيش ست تقدر تقرب منك من اليوم غيري ! انا و بس !
بصدمه و هو مش مستوعب : انتِ اتجننتي ! انا مين اصلا ! و ايه كلامك المُتخلف ده !!
رجع صوتها يتخن تاني و عيونها بدات يظهر فيها خطوط حمراء حوالين حور عينها الاسود القاتِم ، قالت بغضب و هي بتضغط على ايدُه : انا ڤيرچينيا .. كائن مُغرمه بيك ! و انت من اليوم اسير قلبي .. و ما ليك مأوى غيرُه ! فااااااهم !!
صرخت في وشه بقوه و هي بتضرب الارض بغضب برجلها ، حس بهزه تحت رجله و هو مش قادر يُقف قدام حراره عيونها الي بتطلع و كانها بُخار سُخن متشفوش لكن هتحس بيه .. لحد ما وقع مُغم عليه و انفاسُه عاليه !!
* انتهاء الرجوع للاحداث / العوده مره أُخرى على صوت كلاكس عربيه *
فاق حسن من الاحداث دي على صوت كلاكس و ظابط المرور بيشاورله .. دعك عينه و اتحرك بسُرعه ..
< في بيت حسن .. اوضتُه >
دخل اوضته بتعب و اترمى على السرير
ڤيرچينيا و هي طايره من على الارض ، المسافه بين رجلها و الارض شيء بسيط لكنه واضح ..
ڤيرچينيا بسعاده : حسن ! وحشتني اوي اوي
بصلها بطرف عينه بتعب و هو بيتنهد تنهيده طويله ، قعدت جمبه و قالت برقه : انت تمام ؟ تعبان شكلك
حسن ببرود : لا .. كويس
حطت ايدها على قلبه و قالت و هي بتبص في عينه : قلبك ماله ؟ انا حاسه بيك .. اتكلم يا حسن .. و ..
قاطعه بعصبيه و قال : بدام حاسه بامي اوي كده ما تحلي عن سمايه و سيبيني في حالي ! انتِ زي الدخيل يا ڤيرچينيا ، اقتحمتي حياتي اسبوع و دمرتي كل شيء ! انا بقيت بخاف انام ! الكل فاكر اني مريض او متخلف ! انتِ السبب في كل ده ! انا حياتي بتدمر و انتِ المُسببه ده ! مش عارف اركز في شغلي و لا في حياتي و لا اي شيء !
ڤيرچينيا بدموع : انا بحبك يا حسن .. وجودي هنا عشانك !
بص على دموعها بضيق و قعد على طرف السرير ، قعدت على رُكبها قُدامه و مسكت ايده و قالت بوهن : جرب تحبني .. هتحبني زي ما بحبك يا حسن
بعصبيه : و نهايه الحب ده ايه يا ڤيرچينيا ؟؟ و بعد…
قاطعِتُه هي بتلعب في شعرها : جواز .. جواز يا حسن ..
بصدمه : اتجوزك !! انتِ عفريته ! و بعدين انا هخطب قُريب !!
ڤيرچينيا بغضب جحيمي و ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيرجينيا )