رواية الجميلة والوحش الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ماهي أحمد
رواية الجميلة والوحش الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ماهي أحمد
رواية الجميلة والوحش البارت الثالث والثلاثون
رواية الجميلة والوحش الجزء الثالث والثلاثون
رواية الجميلة والوحش الحلقة الثالثة والثلاثون
الدكتور : البقاء لله
داغر ضم حواجبه كده ومبقاش مصدق
داغر : انت بتقول ايه 😳😳
الجده : ( باستغراب ) ازاي .. ازاي ده حصل دي كانت كويسه من لحظه واحده
داغر : ( بتوتر ) انت .. انت اكيد كذاااب انت مش دكتور
( بصوت عالي سمع المستشفي كلها )
داغرر: هااتوا دكتووور بسرعه .. عاااااايزين دكتور
الدكتور : اهدي ارجوك .. انا دكتور وبقولك ان الطفله ماتت
داغر مسكه من هدومه وحدفه علي الحيطه بأيد واحده من كتر عصبيته الدكتور راسه خبطت في الحيطه جابت دم واغم عليه
الممرضه : الحقووونا .. حد يلحقناااا فين الامن
داغر لف وشه ناحيتها .. وريأكشنات وشه اتغيرت وصوت نفسه بقي عالي اوي الممرضه من خوفها منه وقعت في الارض اغم عليها
الجده حركت الكرسي العجل وراحت بسرعه علي سرير غدير وبقت تلمس في ايديها .. وتبوس كف ايديها
الامن جه بسرعه وهو بيجرى ودخلوا علي داغر شافووه منظر الدكتور وهو سايح في دمه والممرضه كده راحوا بسرعه رفعوا المسدسات اللي معاهم علي داغر .. داغر اول ما سمع صوت رفعت المسدسات بسرعه قرب منهم ولسه هيهجم عليهم سمع صوت دكتور جلال جاي بيجرى من بعيد وزق الامن ودخل في النص ما بينهم
دكتور جلال: اوعي انت وهو وسع بسرعه
دكتور جلال حط ايده علي الطفله وبقي يحس بنبضها بيبص لقاه مافيش .. داغر كان واقف وهو حرفيا متنح مش مصدق ان اللي بيحصل ده حقيقه وبقت راسه تتحرك يمين وشمال مع خطوات دكتور جلال ومبرأ وبس
دكتور جلال والممرضه التانيه واقفه وراه مسك هدوم الطفله بسرعه وقطعها نصين
دكتور جلال: جهاز الصدمات الكهربائيه بسرعه
الممرضه حطت الجهاز وادته للدكتور بسرعه
الممرضه بقت تبص علي الجهاز .. والجهاز كان لسه موصلش لدرجه الحراره المطلوبه دكتور جلال زقها بسرعه واخد الجهاز من ايدها
دكتور جلال : بسرعه مافيش وقت
اخد الجهاز وبقي يحطه علي صدر الطفله وكل جسمها الصغنن يتنفض لفوق ويبص علي الجهاز يلاقي برضوا خط مستقيم ومافيش اي نبضات
دكتور جلال: عالي الڤولت بسرعه
الممرضه : ( بخوف ) حااضر
الجده : استر يارب .. استرها معانا يارب
داغر كان واقف ومابيتحركش زي ما تكون الدنيا وقفت والثواني دي اتحولت بقت ساعات
داغر كان سامع صوت من بعييييييد من كتر ما هو في دنيا غير الدنيا من كتر الصدمه اللي هو فيها
دكتور جلال : ١-٢-٣
دكتور جلال حط الجهاز الكهربائي مره تانيه علي صدر الطفله وبرضوا مافيش مره واتنين وتلاتين لحد ما يأس وحط وشه في الارض
دكتور جلال رفع الملايه وحطها علي وش الطفله
دكتور جلال : اعلني حاله الوفاه الساعه 7:00 مساء
الممرضه: حاضر يادكتور
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : ( بعياط وهي بتهز راسها شمال ويمين ) لا .. لا .. انا ماصدقت عيال حسناء رجعوا في حضني لاء .. لا يابنتي لاء مش هتكوى بموتك وموت عيالك لاااااء ( الجده بقت تصرخ ) والصرخه كانت طالعه من قلبها بجد
داغر وهو في حاله صدمه .. يعني ( بلع ريقه ) يعني اي .. اي اللي انت بتقوله ده
دكتور جلال: داغر يابني انا مش فاهم حصل اي .. اؤكدلك انها طالعه من العمليه وكانت كويسه جدا ومؤشرتها الحيويه سليمه ميه الميه اكيد حصل حاجه اي هي مش فاهم
داغر ضم حواجبه كده وبيحاول يستوعب
داغر : ( بصوت مبحوح ومش قادر يطلع صوت ) انت هتصحي الطفله تاني ..
دكتور جلال: استغفر الله العظيم يابني انا مافيش في ايدي حاجه اقدر اعملها
داغر بعصبيه شديده رمي الكرسي اللي قدامه علي الشباك والازاز كله اتكسر والكرسي اترمي من الشباك
داغر : ( بزعيق وصريخ ) هتصحيها تااااااااااااااااااني
صحي الطفله تااااااااني
مره واحده مسك بتوع الامن زقهم زقه واحده بس بايديه حدفهم بره
و قفل الباب عليهم ومسك الدكتور
داغر : مش هتمشي من هنا غير لما تصحي انت فاهم 😡
دكتور جلال: ( خاف جدا من نبره صوته ومن نظره عنيه اللي اتحولت مره واحده )
دكتور جلال: حااضر .. حااضر هعمل كل اللي اقدر عليه
داغر : لاء هتصحيها فااااااهم
دكتور جلال: رفع ايده وبعد خطوه
دكتور جلال: فاهم .. فاهم
دكتور جلال بقي بيعمل اي حاجه وبقي يجيب الجهاز الكهربائي ويصدمها بي تاني وهو عارف اصلا ان الطفله ميته ومافيش منها رجا بس كان خايف علي عمره وللاسف مافيش فايده
بقلمي مآآهي آآحمد
بتوع الامن بره بلغوا البوليس بسرعه
الجده : كفايه يابني حرام عليك البت اتبهدلت من الصدمات الكهربائيه لدرجه ان صدرها اتحرق ارحمها يابني.. ارحمها وهي ميته
داااغر : ( بصوت عالي ) ماتقوليش ميته غدير مش ميته غدير ماماتتش .. غدير عايشه
( بص للدكتور ) حااضر .. حاضر
الممرضه اللي اغم عليها فاقت هي والدكتور اللي راسه كلها بقت بتجيب دم من الخبطه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر زي ما يكون فاق وحس ان مافيش فايده ومره واحده دموعه نزلت منه ورجليه مابقيتش شيلاه قعد علي ركبه ووطي في الارض وهو بيعيط يعيط ودموعه مابقاش عارف يمسكها
دكتور جلال شاور للممرضه والدكتور انهم يرجعوا لورا بسرعه ويسيبووه لوحده وفتحوا الباب بالراحه جدا وطلعوا والدكتور شد الجده من الكرسي العجل بتاعها
الجده : ( بعياط ) لاء سيبني لاء
بس الدكتور كان شايف حاله داغر عامله ازاي وخاف علي الجده منه وطلع بره وقفل الباب وراه واخدها بالعافيه وبعدها رفع وشه ومسح دموعه بسرعه ومن كتر ما كان ضعيف وقتها بقي بيسحف عشان يروح للطفله بسرعه واخيرا وصل للسرير ومسك ايدها
داغر : قومي .. قومي ياغدير .. شوفتي .. شوفتي انا حفظت اسمك ازاي وبقيت اقول ياغدير يلا قومي بقي .. كفايه .. كفايه كده 🙂
انتي عايزه تعرفي غلاوتك عندي صح .. انتي غاليه .. غااااليه اوي ياغدير .. انتي الحاجه الوحيده اللي عايش عشانها .. ماتسبنيش ..(داغر بقي يبوس ايد الطفله )
اوعي تفكرى تسبيني ياغدير .. وحياتي عندك ماتسبيني
ابوس ايدك ماتسبنيش 😔😔
بس للاسف مهما اتكلم عمر الطفله ما هترد عليك ياداغر 🥲
بقلمي مآآهي آآحمد
———————————بقلمي ماهي احمد———————
البوليس اول ما جه الجده بقت تحاول تحمي داغر بسرعه علشان مايتقبضش عليه عشان اللي عمله وانه كسر المستشفي وضرب دكتور واعتدي علي رجاله امن المستشفي ودفعت تعويض للمستشفي .. والظابط وقتها مشي وماقدرش يعمل حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر فضل نايم جنب الطفله وماتحركش كان بيحسس علي ايدها وبس ومكانش بيرضي يخلي حد يدخل عليهم حرفيا وأي حد يفتح الباب داغر يصرخ بأعلي صوته
داغر : اقفلوا البااااااب .. الطفله نايمه .. محدش يصحي الطفله .. عشان الطفله نايمه ..
كانوا بيقفلوا الباب علي طول فضل طول اليوم وهو شايلها وحاططها علي رجله وحاضنها ويشم ريحتها
الجده اتصلت با ابنها وبميرا .. كانت عايزه تتصل بهدير بس مش معاها رقم فونها للاسف
هدير بقت كل شويه تتصل بداغر بس تليفونه مقفول
هدير : انا قلقانه اوي علي داغر ياماما .. مابيردش ومكلمنيش والمفروض كان راح لبابا النهارده ومافيش اي خبر عنه قلبي واجعني عليه هو والطفله
هدير
ماما هدير: انتي مش قولتي انك سيباهم كويسين
هدير : ايوه كويسين بس مش عارفه قلقانه عليهم وخايفه ليه
ماما هدير : طيب عرفتي منين انه مارحش لابوكي هو ابوكي لسه جه
هدير : كان علي الاقل اتصل بيا رد عليا اي حاجه
ماما هدير: الغايب حجته معاه يابنتي واول ما الصبح يطلع روحيلهم علي طول
بقلمي مآآهي آآحمد
(المنشاوى جه وهو زعلان ومضايق هدير جريت عليه )
هدير : ( بابتسامه خفيفه ) انت جيت يابابا
المنشاوي ضامم حواجبه ومابيتكلمش
ماما هدير: مالك يامنشاوي فيك اي حصل حاجه
المنشاوي : حصل حاجه كده .. مش عارف اقول اي
هدير : ( بخوف وتوتر ) في اي يابابا حصل اي..
المنشاوى : ( بحزن ) ادخلي علي اوضتك دلوقتي ياهدير
هدير : انا حاسه ان في حاجه غلط وانت مش راضي تقولي .. هو داغر جالك النهارده
المنشاوى: ( ضم حواجبه ) وداغر هيجيلي ليه ؟
هدير : لا .. لا خلاص ابدا مافيش .. انا .. انا داخله اوضتي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير دخلت اوضتها والمنشاوي دخل اوضه النوم هو وماما هدير
ماما هدير: في اي ياداغر مالك
المنشاوي: الطفله .. الطفله ماتت
ماما هدير: ضربت بأيدها علي صدرها .. وبرأت من الخضه
ماما هدير : ( ومن كتر الخبر ما وجع قلبها قالت بصوت عالي ) مااااتت 😳😳
هدير سمعت صوت مامتها وهي في اوضتها وهي بتقول ماتت
طلعت بسرعه من الاوضه وراحت علي اوضه مامتها
وبقت تسمعهم من ورا الباب
ماما هدير: ازااااي الطفله ماتت ازاي
المنشاوي: وطي صوتك هدير تسمعك .. احنا مابقاش لينا دعوه بالناس دي خلاص هما عملوا فينا معروف واحنا ردينا المعروف وخلصنا
هدير وهي بتسمع قلبها بقي يدق اوووي وقلقانه جدا
هدير : ياترى مين اللي ماتت ..
ماما هدير: انت بتقول اي يامنشاوى ازاي تقول كده دي طفله صغيره ازاي مش واجعه قلبك
المنشاوي ( وهو باصص في الارض وزعلان )
ومين قالك انها مش واجعه قلبي انا من ساعه ما عرفت وانا قلبي واجعني عليها اووووي ومش عارف اعمل اي .. قوليلي في ايدي ايه واعمله
هدير سمعت كلمه صغيره وطفله فتحت الباب
هدير : ( بتوتر ) انت تقصد .. تقصد علي مين يابابا
ماما هدير حطت وشها في الارض وبقت تعيط
هدير : اوعي تكون قصدك الطفله .. صح .. قول انها مش غدير
المنشاوي بصلها وبعدها اتنهد
المنشاوى: هدير خلاص .. خلينا يابنتي بعيد عن الناس دي احسن انا كمان قلبي واجعني عليها
هدير بسرعه سابت باباها ومن غير حتي ما تغير هدومها فتحت الباب وطلعت تجرى
المنشاوي جرى وراها
المنشاوي: هديييييييير استني
بس هدير ولا سمعت منه ولا كلمه وجريت راحت علي المستشفي
حسام كان جاي عليهم وهي بتركب التاكسي مشي وراها بالعربيه وراح وراها المستشفي
هدير وقتها رجليها مكانتش شيلاها ومش مصدقه ان اللي بيحصل ده بجد واخيرا وصلت وطلعت تجرى علي اوضتها ولاقيتهم كلهم لابسين اسود وواقفين قدام باب اوضتها وداغر جوه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده: اخيرا جيتي يابنتي تعااالي الحقينا
هدير : هو .. هو .. ده بجد الطفله ماتت بجد
الجده بصت لهدير وهزا راسها وهي دموعها نازله منها هدير وقتها كانت منهاره وبقت تعيط وتصرخ من كل قلبها بجد حاولت تدخل علي داغر وتفتح الباب بس دااغر مجرد ما حد بيحط ايده علي اوكره الباب بيصرخ ومابيخليش حد يدخل حرفيا ولا حتي هدير
هدير قعدت علي باب الاوضه وبقت تنزل علي ركبها وهي ماسكه اوكره الباب
هدير : افتحلي ياداغر .. افتحلي اشوفها مش اكتر .. افتحلي ياداغر عشان خاطر ربنا افتحلي
حسام اول ما طلع وشاف كده دكتور التخدير كان علي اول الطرقه من بعيد شاف حسام راح ابتسمله حسام بصله ورفع حاجبه وظهرت بجانب شفايفه ضحكه سخريه وشماته
بقلمي مآآهي آآحمد
بسرعه جدا جرى علي هدير ..
حسام : قومي ياهدير .. قومي ماتعمليش في نفسك كده
هدير كانت اعصابها سايبه جدا وشعرها منكووش ومن كتر العياط الكحل كان سايح من عنيها .. وبقي حسام يقومها من الارض وياخدها في حضنه ويطبطب عليها بكل حنيه
هدير : الطفله ياحسام .. الطفله ماتت
حسام : الله يرحمها .. الله يرحمها ياهدير ..
هدير بقت قاعده قدام الاوضه ومابتتحركش ومافيش علي لسانها غير افتحلي ياداغر نفسي اشوف الطفله بس داغر كان قاعد علي الارض وحاطط الطفله علي رجله وحاضنها وبس اليوم عدي وداغر مش راضي يسيب الطفله حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور جلال راح للجده : وبعدين احنا لازم ندفن الطفله مش هينفع كده الطفله بقالها ٢٩ ساعه ميته وده حرام لازم ندفنها
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام وقتها كان قاعد بره مع هدير ومش راضي يسيبها
دكتور التخدير بص لحسام وحسام مشي وراه
لحد ما بعدوا خالص ونزلوا في اوضه الدكتور
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور التخدير: انا عملت اللي انت قولتلي عليه ناقص تنفذ وعدك ليا
حسام : تفتكر ده وقته يابني ادام انت
دكتور التخدير: لاااا بقولك اي .. انت قولت الباقي هيبقي بعد التنفيذ وانا نفذت
حسام : خلاص .. خلاص ماشفهومش وهما بيسرقوا
بكره الصبح الفلوس تكون عندك
دكتور التخدير: ااه الصبح بالكتير
حسام : طيب .. طيب غور من قدامي دلوقتي انت فاهم 😡
دكتور التخدير : فاهم ياحسام بيه
انا ماشي واتمني اني الاقي بكره فلوسي في حضني
هدير ابتدت تدخل لداغر بالراحه جدا فتحت الباب عليه لاقيته قاعد ما بيتحركش والطفله علي رجله قفلت الباب بالراحه وقعدت جنبه لاقت ان الطفله جلدهااا بقي ازرررررق وهو مابيتكلمش ودموعه نازله منه وبس
هدير قعدت في الارض جنبه
داغر : ( لف وشه ناحيه هدير ) هدير الطفله .. الطفله ماتت ياهدير
هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر : الطفله خلاص هندفنها ..
هدير : ايوه هتدفن خلاص للاسف ياداغر
داغر اخد الطفله وبقي شايلها ما بين دراعه ومش راضي يسيبها ومارضاش حتي انهم يغسلوها واخيرا شالها وركبوا العربيات كلهم وبقت هدير وماما هدير والمنشاوي وناااس كتير اوي وراهم
هدير بقت تصرخ وداغر دخلها القبر بايديه المشهد ده تحفه حرفيا وداغر بيدخل الطفله القبر عشان كده عملته فيديو علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني يعجبكم
واخيرا نزل التراب عليها
داغر بقي يطبطب علي تربتها وبقي يقول
داغر : خلاص يا امي الطفله رجعتلك امانتك رجعن يا امي
هدير : الطفله ماتت يابابا .. مااتتت
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الجميلة والوحش)