رواية ورده في المزبله الفصل السادس 6 بقلم منه محمد
رواية ورده في المزبله الفصل السادس 6 بقلم منه محمد
رواية ورده في المزبله البارت السادس
رواية ورده في المزبله الجزء السادس
رواية ورده في المزبله الحلقة السادسة
قصص منه محمد ع القهوه
كانت قاعده في اوضه منفردة لوحدها وتفتكر لما دخلها نادرهنا استقبلتها ست في حوالي الاربعين من عمرها
مسكت الست ايدها وبحزم :تعالي معايا
كان فيه بنات كتير في الصاله وصلتها لـ اوضه ودخلتها فيها وكملت بحزم : دي اوضتكم وممنوع تخرجي منها وخرجت وقفلت الباب بالمفتاح
اتنهدت ريم بقهر كل ماتروح مكان لازم تنحبس اتنهدت بوجع من قوه الظلم
ودموعها نزلت تجري على خدودها وهي حاسه بالتشتت والضياع لحد امتي هتعيش كدا مشتته؟!!!!!!!
اما نادر فامش عارف ينام وهو قلقان ع ريم لانه شديد الغيره خايف عليها وخصوصا انه كان بيسمع قصص عجب عن امور بتحصل في دار الايتام اتنهد بقهر وقام يصلي ويدعو الله انه يحفظ ريم
طلع الصبح وولا غمضلو جفن ازاي يعني ينام وبنته ولا عارف بحالها قام من سريره وجهز نفسه ونزل كانت ساميه ع السفره رمي الصباح من غير نفس وقعد على الكرسي وهو شارد الذهن
بعدها نزلت سلمى ولينا وبعد السلام قعدوا بهدوء كملوا فطورهم ونادر ولا اكل لقمه في معدته قاعد سرحان بعقله
هزته ساميه بهدوء : نادر
بص لها وبص لمكان البنات : البنات راحو المدرسه
ساميه وهي مش عاجبها وضعه : من زمان راحو بس الله يعينا وخرجت من الصاله
اتنهد نادر وخرج وناوي يروح لـ****
كان بيفطرهو وعصمت دخل عليهم نادر وعيونه منفوخه قال السلام وقعد بهدوء
عصمت بقلق : ليه عيونك كدا يابني
نادر : يمكن فيرس
بص نادر لابوه وبرجا :بابا بترجاك سبني ارجع ريم ازاي عاوزني اسافر وانا مش مطمن عليها وبقهر ازايييي ؟
سليمان بحزم : اذا كنت عاوز امك تتطلق روح جيبها وده اخر كلام عندي
نادر باستسلام : على راحتك يابابا وقام
عصمت بخوف على ابنها : رايح فين ؟
نادر بيأس: رايح الغي حجز السفر مش هقدر اسافر
سليمان بحده : انت مجنون ده مستقبلك
دخل سلطان على كلامهم
عصمت بقهر : تعال يا سلطان شوف اخوك المجنون ده عاوز يلغي السفر عشان مقصوفه الرقبه ريم
قعد سلطان بهدوء : صلوا عالنبي يا جماعه كل شيء ينحل بالهدوء
كان فخري قاعد معاهم لكن ولا فتح بؤه بكلمه واحده ساكت
وجهت عصمت كلامها لفخري بغضب: عاجبك كلام اخوك انت التاني اتكلم
سليمان بعصبيه : يعني بتتحداني يا نادر عاوز تكسرني وانت عارف انه حلمي انك تسافر وتبقي اشهر دكتور
نادر : مش كدا يابابا بس انا ما اقدرش اسافر ومش مطمن على ريم
فخري بحكمه : بابا انت حلفت على امي بالطلاق اذا نادر جابها طيب خلاص انا اروح اجيبها من دار الايتام
كان الجد هيعترض قاطعه سلطان : صح يا حج هو ده الحل ودلوقت نجيبها
عصمت : لحظه انت عاوزتسافر فين بقي ريم دي هتعيش؟
فخري : هنا ياامي فين المشكلة ؟.
عصمت بعصبيه: لاااااا مستحيل اسمح لها تعيش في بيتي انا ماليش دعوه
نادر بعد ما فتحت في وشه حس ان امه رجعت قفلتها في وشه مره تانيه
نادر بحيره:طيب هوديها فين
سلطان : خلاص اعتبر ريم عندي انا هربيها في بيتي
نادر ومعروف عنه الغيرة : بس واولادك
فخري : يا اخويا ولاد سلطان لسه صغيرين وهي كمان صغيره مش زي اولادي شباب ماشاء الله عليهم
نادر بعدم رضى : بس يا سلطان بدر عمره 15 سنه مش صغير والبنت بتكبر وجسمها سابق سنها
سلطان : صدقني لسه صغير وبعدين طول وقته مع اولاد عمه ولا بنشوفه زي الخلق
سليمان بقهر من غيرة ابنه الزايده: وبعدين معاك ياناااادر ابن عمها سند ليها وكلامك الفارغ ده خليه على جنب وروح يا سلطان جيب البنت قبل ما اغير راي من تفكير اخوك ……
(مداخله )
* رايي انا
اممم انا كمنه شايفه غيره هذا النادر بمكانها لانه الزمن يخوف ولازم الاب قد ما يقدر يكون حريص على بناته وابن العم مش محرم للبنت انا شايفه خطره اكتر من الشاب الغريب ومصطلح انهم لسه صغيرين خاطئه بشكل كبير لان الطفل بيكبر ومش هيفضل تفكيره طفولي والولد بعمر 15 سنه مش صغير كما يظن البعض بالعكس فهي مرحلة بلوغ ويجب التعامل مع الولد في العمرده كانه شاب ناضج وليس كطفل حبيت اوضح النقطه دي(منه محمد)
نرجع للاحداث
قعد نادر بعد ما خرج سلطان يجيب ريم واتنهد براحه لانها هترجع معاه
بس اللي مكدر مزاجه انها هتعيش عند اخوه خايف عليها وخايف ان ندي زوجته ترفض تعيش عندها وتعاملها بقسوة هو جواه رافض اي شخص يهين ريم الا هو مبدء عجيب
وجهه نظره الحق له وحده هو فقط في تاديبها اتنهد وهو ناوي يلقن ريم بعض التنبيهات قبل سفره
دخلت عليها نفس الست الي دخلتها الغرفه وطلبت من ريم تلحقها
مشيت ريم وراها دخلت على غرفه كان فيها راجل
شافته من قبل واحد من اخوات اللطخ زي ما سمته ريم بس متعرفش اسمه
وقف سلطان :ياللا دلوقت أستاذن ولف لريم ياللا يا ريم
ريم كتفت ايدها و بثقه : على فين ؟
سلطان بهدوء : عالبيت
ريم بغرور: قول لاخوك انا مش راجعه عاوزه ابقى هنا
سلطان بهدوء : بلاش تاخريني ياللا امشي يا شطورة
كانت نفسها تغلط فيه لكن افتكرت كلام عمتها هند لمازعلت منها لانها بتغلط على الاكبر منها : كلامي واضح انا مش هرجع اغنهالك طه اسمع انا مش طالعه من هنا ولفت ترجع ع الاوضه
بس وقفها صوت الست : ريم ماتقدريش تعيشي هنا لان الاستاذ سحب كل الفلوس يعني تدفعي بتعيشي هنا
ريم بثقة وذكاء : ياسلام انا بعرف ان البنات هنا مش بيدفعوا لان امهم وابوهم ميتين ومفيش حد يدفع لهم
المديره : اهو انتي قلتيها امهم وابوهم ميتين اما انتي اهلك عايشين
سكتت ريم وظنت ان المديرة تتكلم عن اهلها قصدها اهل امها
اتنهدت وبصت لسلطان : اتكلم مع اخوك وخليه يدفعلي الفلوس ولما اكبر هشتغل وهدفعله كل الي صرفه عليا
سلطان باستغراب من قوتها مسك الفون وضرب على نادر بعد رنه رد نادر : ايوه يا سلطان جبتها
اتنهد سلطان : مش راضية تيجي وعاوزه تبقى بدار الايتام اتفاهم انت معها
نادر بعصبية : حط الفون على مكبر الصوت بسرعة
حط سلطان على مكبر الصوت وكانت ريم واقفه ورافعه حاجب ومستنيه نادر يتكلم
نادر بعصبية : ريم قسم بالله اذا ما جيتي مع سلطان انا بقي هاجي واجرك من شعرك قدام البنات
ريم ببرود : انت مالكش دعوه فاهم وياللا فورا تبعت الفلوس زي الشاطر بدل اقامتي هنا وماتخافش ع فلوسك لما اكبر هدهوملك ع داير المليم
قاطعها صرخه من نادر : رييييييم قسم بالله خمس دقايق اذا ما جيتي مع سلطان اعتبري ملفك بالمدرسة مسحوب وهروح احرقه وزعق فاهمة
انقهرت منه عارف نقطة ضعفها اتنهدت بغيظ واحت لسلطان وسحبت الموبيل وقفلته في وشه
وبصت لسلطان ولوت بوزها: اتفضل
ابتسم سلطان على حركات البنت ومش عارف يلوم تصرفاتها طلاما
ابوها يعاملها كدا مسك ايدها وخرجوا بره دار الايتام
وصلها سلطان للبوابه الرئيسية ومسك ايدها
بحنان : انتبهي لنفسك وابتسم لها
بادلته بابتسامة بريئة وجميله وبعدها نزلت من العربيه بهدوء ومشت داخل البوابه اتنهد سلطان بحزن ووجع ع البنت دي وبعدها غادر المكان
دخلت البيت كان هادي واظاهر مافيش حد طلعت السلم وراحت لاوضتها علشان
تريح نفسها وتفكر بحالها ومستقبلها وكالعاده غطت بالنوم وهي سرحانه بافكارها
قصص منه محمدع القهوه
صحيت من النوم وكان الوقت وقت العصر فركت عيونها بايدها الصغيره وبعدها قامت وبصت من الشباك وقررت تطلع الجنينه…..
نزلت من السلم بهدوء كانت سلمى ولينا بيشاجروا مع بعض
عصبت سلمى من لينا وقالت : الله يلعنك
نزلت ريم بسرعة ومسكت سلمى من ودنها : قلتي ايييه ؟! وبحزم انتي ما تعرفيش انه حرام اللعن واذا قلتي لشخص الله يلعنك كانك قتلتيه وبعصبيه تحبي تقتلي لينا وتموت
كانت سلمى باصه لريم وعيونها تلمع بالدموع وبخوف من ريم : لا ءءءانا بحبها
ريم : اذا بتحبيها اوعي تاني مره تلعنيها عشان تدخل الجنه اذا لعنتيها مش هتدخل الجنه وبحزم فاهمه
هزت سلمى راسها بالموافقة ولسه ريم ماسكه ودنها
ريم بحزم : يلا اعتذري من لينا
سابت ريم ودن سلمى وقربت سلمى من لينا ومسكت ايدها وباستها على راسها وبندم : انا اسفه
قطع كلامهم تصفيق من وراهم كان نادر الي اتكلم وبسخريه:لالالا مش مصدق بجد مش مصدق ام لسانين بقت مؤدبه وتصلح بين الناس
وبدء يضحك باستفزاز
سلمى ببراءة : ليه انت يا ريم تشتمي الناس عادي ؟!
نادر وهو يضحك : ياللا جاوبي على سؤال سلمى يا ست الشيخه
ريم بانكسار رفعت عيونها لسلمى : الابله بالمدرسه حكت عن اللعن انه حرام وبعدها بطلت العن لان لولا المعلمه ماقالت لنا حرام ماكنتش عرفت انه حرام
انتي عندك ام تعلمك الصح والغلط بس انا ما حدش علمني الصح من الغلط !!!!
عشان كدا بشتم الناس لو كان عند ام كانت قالت لي ياريم ده عيب وغلط اما هنا مين يعلمني الصح من الغلط مين ما فيش غير ميري الي نص كلامي مش بتفهمه حست بمراره بحلقها
سابت الصاله وراحت للجنينه ودموعها على خدودها
كان كلامها صدمه لنادر لانه فعلا قصر معها كتير ماعلمهاش الصح من الخطا كان غافل عنها لان حقده عماه استغفر ربه وعاهد ربه انه بعد رجوعه من السفر
هيعوضها عن كل نقص كان هو السبب فيه .
كانت ساميه واقفه وعجبها كلام ريم عن اللعن ارتاحت
انه ريم اذا شافت خطأ على بناتها هتفضل تنصحهم ومش هترض عليهم الغلط راحت لبناتها : سلمى
خافت سلمى من امها : نعم
ساميه بحزم : قسم بالله اذا سمعت اللعن مرة تانيه صدقيني لازم تتعاقبي وبعصبيه كلامي مسموع واظن مفهوم
سلمى ببراءة : وعد ياماما والله ما اعيدها
ساميه بحزم : ياللا على اوضكم
وبعدها راحت ساميه للمطبخ تكمل بعض الاشغال
**********
ريم راحت قعدت في الجنينه وشافها نادر قاعده علي واحده من المراجيح وسرحانه كالعاده قرب بخطواته وقعد جنبها وحست بوجوده بصت له وبعدها بصت الناحيه التانيه وكانت عيونها مليانه دموع
حط ايده على كتفها حسها اتضايقت بس سكت
اتكلم معها بهدوء : ريم عاوز اقولك بعض الامور
سكتت لعده ثواني وتابع كلامه انا مسافر بكره
ريم ماتكلمتش فضلت ساكته تابع كلامه: غريبه يعني ما علقتيش
ريم بكره : عاوزني اعملك ايه يعني اقولك تروح ماترجعش
اضايق نادر من كلامها الي بتحدفه زي الدبش بس دي ريم مستحيل تتغير وكل ما ينوي يزيل الحواجز بينه وبينها تزيدها اكتر
كمل كلامه بهدوء : استغفري يا ريم ومش هسافر لوحدي ساميه وسلمى ولينا وسيف هيسافروا معايا
ريم بهدوء : تروحو وترجعوا بالسلامه
ابتسم على كلامها وسالها : ليه غيرتي كلامك كنتي من شويه قلتي اروح مرجعش , ليه غيرتي كلامك ؟
ريم بحزن : مش عايزه حد يعيش عيشتي حرام سلمى ولينا يعيشوا من غير اب ايه ذنبهم اذا كنت بكرهك ما يشفع لي اني ادعي عليك لان عندك اطفال ما لهمش ذنب
كان كلامها الغير مقصود وكانه رساله له اذا كنت بكرهك
سارة وغاده ما يشفع له انه ظلم ريم هي ما لهاش ذنب
اتنهد بندم : طيب وانتي عادي تعيشي من غيري مش حرام ؟
ريم ما فهمتش قصده :لا طبعا اليوم الي تبعد فيه عني يكون عندي عيد
سالها بحزن : ياااااااااه للدرجادي بتكرهيني؟؟؟؟
ريم بصت له بكره وحقد : اكتر مما تتصور لانك حرمتني من كل شيء اتمنيته
نادر اتكلم بصدق : وعد مني يا ريم لما ارجع من السفر هحقق كل طلباتك وده وعد مني
ريم ببرود : بس انت كذاب
اتفاجئ من صراحتها : انا يا ريم عيب يا ريم تقولي عني كدا
ريم بحقد : يوم العيد وعدتني اني ازور امي بس كذبت عليا وما خليتنيش ازورها
اتنهد وتابع كلامه بهدوء : وقتها لما وعدتك كنت ناوي اخليكي تزوري امك بس لما اتصلت بخالك بلغني انه امك سافرت للكويت
قاطعته ريم بقهر : كذاب مستحيل امي تسافرو تسبني بتفهم مستحيل
حزن على حالها حب يهديها : انتي ما تعرفيش حاجة خالك قتل واحد بالغلط وكان عقابهم من الحكومه انهم يسافروا من هنا ولا يفضل منهم حد خالص علشان كدا هي سافرت
ريم وكانها صدقت : طيب ليه ما اخدتنيش عالكويت ؟؟
اتنهد وكمل : القاضي رفض بقوة وقال اذا اخدتي ريم معاكي هنسجنك ونقتلك وسالها: تحبي امك تتسجن مقابل انها تشوفك
ريم برفض : لا مش يسجنوها طيب ليه مش بتتكلم معايا ع الموبيل ؟
اتنهدعلى كترة اسئلتها : القاضي منعها حتى تتصل بيكي ده كان من ضمن العقاب فهمتي
هزت راسها وسكتت
بعدها بدقايق اتكلم بهدوء : نصيحه يا ريم ليكي ماتحطيش كل احلامك وثقتك بشخص محدد لانه يمكن ييجي يوم ويخيب امالك فيه وتنصدمي من افعاله
وقتها هيحصلك صدمه مستحيل تتخلصي منها بسهوله
بصتلو وكانها مش فاهمه كلامه مسح على راسها :افتكري كلامي ولما تدخلي على اوضتك اكتبي كلامي عشان ما تنسيه وتابع
المهم يا ريم بكره انا هسافر وبتعرفي كان نفسي اخدك معايا بس جه
موضوع السفر بسرعة وراح عن بالي انك ماعندكيش جواز سفر ولما جيت اقدم جوازات السفرافتكرت انه ما عندكيش جواز سفر وماكانش عندي وقت حتى اطلعلك جواز سفر…عشان كدا هتفضلي هنا وانا لما يستقر وضعي هناك هرجع واخدك معايا
اتكلمت وهي متاكده انه بيكدب ومش هياخدها: وفين هترميني وبرقت اوعي تقول عند عجوزه النار
نادر بحزم : ريييييم دي امي ومقبلش عليها الاهانه وبعدين مش هتعيشي عندها هتعيشي عند اخويا سلطان ابو بدر عرفتيه الي جابك من دار الايتام
ردت بهدوء : عرفته ولوت بوزها
سالها باستفسار : شايفك قلبتي وشك وكانه مش عاجبك ضايقك سلطان بحاجه لما جابك ؟
ريم بهدوء : لا بالعكس كان لطيف كتير مش وحش زيك
ضحك على تشبيها : رييييم وبعدين معاكي من اول ما قعدت معاكي نازله غلط وانا ساكت طيب جاوبي ليه مش عاجبك تعيشي عند سلطان ؟
ريم بانكسار رفعت راسها : انا اعتراضي على حياة التشتت دي لحد امتي هفضل كدا مشتته كدا مافيش بيت يضمني ويعوضني الحرمان الي شفته لحد امتي هفضل عبء تقيل على الناس ؟؟؟
مسح على شعرها : خلاص ريم انا وعدتك علي قد ما اقدر اعوضك عن كل الحرمان وحاول انسى الماضي بإذن الله
مدت ريم صوبعها الصغير باتجاه ايده واحتار نادر دي عايزه مني ايه
اتكلمت ببراءة : هات صوباعك يلا وعد
فهم قصدها وحط صوباعه جوه صوبعها الصغير كاوعد اتكلم بهدوء :
تعرفي يا ريم اذا شخص حلف يمين ووعدك خلاص لازم تصدقيه ما فيش داعي للحركات دي لانها لا بتقدم ولا بتاخر ياللا قومي لان قرب الغروب خلينا ندخل لاني عاوز اجهز نفسي للصلاه
قامت بهدوء ومشت جانبه متجهين داخل البيت
………منه محمد
تاني يوم الصبح بدري صحيت على ضجه ودوشه في اوضتها فتحت عيونها وهي لسه رايحه في النوم شافت ميري بتحط حاجاتها
في شنط قامت بسرعه : ميري ليه تعملي كدا
ميري وهي تشتغل : انتي هتروحي بيت سلطان بيه وانا بحط لبسك وحاجاتك علشان تاخديها معاكي هناك
افتكرت ريم ان اليوم هتنتقل لبيت سلطان خايفه مش يستقبلوها واكيد طبعا هيعاملوها شبه الخدامة
سالت ميري : فين نادر ؟
ميري : البيه الكبير سافر
اتفاجئت ريم من سفره بسرعة واتنهدت ….
قامت ميري بعد ما جهزت اغراض ريم : يلا ريم
قامت ريم غسلت وشها وغيرت هدومها ومشيت وراي ميري
اتوجهت ميري لبيت سلطان وكانت تتبعها ريم بهدوء
وقفت عند الباب وخبطت ميري علي الباب فتحت الباب الشغاله اتكلمت ميري مع الخدامه وبعدها دخلت ريم البيت كان فيه صاله كبيره اول ما تدخل
البيت كانت الصاله مرتبه وتلفت الانتباه بجمالها وجمال الاثاث فيها
كانت ريم بتتامل للصاله بتمعن فجاة دخلت الصالة ست صغيرة بالسن ريم مش تعرفها
خليني اعرفكم ببيت سلطان بالبارت نشوف استقبال ندي مرات سلطان لريم
ابو بدر ( سلطان ) العمر 38 سنه شغال بشركه والده حنون وحازم في نفس الوقت على اولاده
ام بدر (ندى) العمر 33 نحيفه شعرها لنص ظهرها فيه بعض التجاعيد ملامحها ناعمه بشكل كبير بشرتها بيضه تهتم بنفسها جدا وملامح الغرور مرسومه على وشها
بدر عمره 15 سنه دايما مع اولاد عمه طالع فكاهي بشكل كبير ، ملامحه طفوليه بعكس اولاد عمه وده شئ معقده
ريان :12 سنه
عبود : 9 سنين
سامي : 7سنين
ندي بابتسامه : يا اهلا وسهلا بريم اتفضلي
كانت ريم واقفه متفاجئة من ترحيب ندي بيها اتوقعت انها تطردها !!!!
بصت ريم لندي وكانت مرتبكه فقررت تفضل صامته
ندي بحنان : متتكسفيش يا حبيبتي انتي في بيتك
قربت منها ومسكت ايدها بلطف : ياللا تعالي شوفي اوضتك وحاجات اشتريتها لك بسرعة ويارب تعجبك
مشيت ريم معها بهدوء وعلى راسها علامات استفهام ؟؟؟؟؟
فتحت ندي اوضه كبيره فيها ستاير بيضه جدرانها كمان مدهونه بالون الابيض فيها سرير كبير في نص الاوضه والاوضه مليانه العاب وفيها مكتب صغير ورفوف للكتب ودولاب وحمام ……….كانت ريم عيونها هتطلع من جمال الاوضه باندهاش
ندي بابتسامة : ها عجبتك ؟
ريم هزت راسها بالموافقة
وكانت مندهشه من استقبال ندي ليها ومرتبكه منها فهي لاول مره تشوفها في حياتها
ندي : اعرفك بنفسي لانك متعرفنيش انا ام بدر واسمي ندى
بعد الغدا هعرفك على اولادي عندي اربع اولاد وما عنديش بنات كنت اتمنى ربنا يرزقني ببنت بس ربنا عوضني بيكي وانا هعتبرك من دلوقت زي بنتي اوكي
قاطعها دخول سلطان مرحب : يا اهلا بريم البيت نور والله
كانت ريم حاسه نفسها في حلم وفي لحظه بتصحى منه
قعد جانبها سلطان ومسح على راسها : ريم انتي زي بنتي واي شيء ينقصك تطلبيه مني ماتتكسفيش انتي زي ولادي واوعي تخافي اذا اخطاتي انا هعقبك نفس ما بعاقب ولادي
ريم بصراحه : هي الوحشيه وراثه عندكم بالعيله؟؟!!
ضحك سلطان وندى على صراحتها
سلطان وهو يبتسم : اسالي عبود عن عقابي له لاني كتير اعاقبه
ندي ضربت على كتف سلطان برقه : حرام عليك بلاش تخوفها اصلا ريم شطوره مش بحاجه للعقاب وياللا يا حلوه عشان تاخدي دش وبعدها ننزل تحت
سلطان يمثل الزعل : يعني طرده
ندي : افهمها زي ما تفهمها يلا ياحلو طير انت
وقف سلطان وضحك : والله كان نفسي اقعد مع ريومه بس زي بعضه منتظركم تحت
خرج سلطان ومسكت ندي ايد ريم علشان يدخلوا الحمام بس وقفها صوت
ريم الهادي : انا بستحمي لوحدي
ندي متفاجئة: ازاي انتي لسه صغيره اقول امشي قدامي حياتك القديمة انسيها انتي دلوقت بنتي ياللا قدامي ادخلي
استسلمت ريم لندي ودخلت معها الحمام
بعد ما كملت لبستها وقعدتها ندي تمشط شعر ريم ندي جواها بتدعي على نادر بعد ما شافت اثار الضرب على جسمها حاسه حالها مخنوقه عايزه تعيط على حال البنت دي وتسال بنفسها فين قلبه …..
سرحت ندي شعر ريم بطريقة جميله : ياللا يا حلوه ننزل عند عمك
هزت ريم راسها ومشيت معها للصاله للي بالدور الاول
قعدت ريم على الكنبه بهدوء وكان يسألها سلطان وتجاوب بهدوء
دخل الصاله عبود : سلام عليكم يا صحابي
سلطان : تعال يا سحليه نفسي اشوفك هادي اتعلم من ريم شوف هاديه وكيوت
عبود بص لريم بحاجب مرفوع : يا بابا حرام عليك دي هادية اومال مين بقى الي كان لسانها طويل يوم العيد
ندي بصت لعبود بتوعد : تعال سلم على ريم وبلاش كتر كلام
عبود فهم على امه : اهلين ريم عاوز اقول البيت منور اتاريكي هنا
ضحك سلطان على ابنه المجنون الي بسرعة قلب الكلام ولا كانه مهبب حاجه قبل شوي
قعد عبود بجنب ريم وبدء يحكي لها عن بطولاته وريم رافعه حاجب و مش مصدقه كلامه الي كله كذب
وبدءت ريم تحكي له عن بطولاتها مع سالم وولاد المنطقه
عبود بحماس : ايوه عرفته سالم يعني انتي بتعرفي تلعبي كوره ؟
ريم بثقة وغرور : اتحداك تسجل جون في وجودي وبصتلو بتحدي
عبود بحماس : خلاص اتحداكي النهارده العصرنلعب في الجنينه ونشوف مين الي يقدر يغلب التاني
وكملوا كلامهم عن اللعب
بدر تهمس لسلطان : حسبي الله ونعمه الوكيل في اخوك نادر
سلطان باستفهام : ليه بتقولي كدا
ندي اتنهدت قهر: لو تشوف جسمها الوان من الضرب قسم بالله تقطع قلب الواحد واتملت عيونها بالدموع
سلطان بقلة حيله : يعني كان طالع ايه بايدي انا ربنا يقدرني واعوضها عن كل الحرمان
ندي بعصبيه : ازاي يعني مش بيطلع بايدك وانت يوم العيد شوفته كان بيضربها ازاي ولا اتحركت ولا عملت اي حاجة
سلطان :يعني جايه تفكريني بالحكايه دلوقت هو ابوها ولو وقفت في وشه هيرد يقولي مالكش تتدخل دي بنتي وانا حر فيها
قاطعهم دخول سامي : ماما فين الغداء ؟؟
بص سلطان لندى
بابتسامة : جه ابنك المنحوس
اتنهدت ندي : الله يعيني على اولادك واحد طول وقته صايع برا والتاني شايف حاله ويتكلم بالقطاره والتالت مجنون والرابع منحوس وشغال طلبات
سامي بعصبية :ماما انا بنادي عليك وانتي هنا ياللا جعاااان بسرعة
قاطعته ندي بنرفزه :خلاص خلاص سمعت افففففف من طلباتك
رن موبيل سلطان شاف للاسم واستغرب فتح خط ورد بهدوء : الو
نادر : السلام عليكم
سلطان : اهلا اخبارك لحقت اوحشك فينك ؟
نادر ببرود : في المطار ما طلعناش بعد ربع ساعه ان شاء
سلطان : ليه متاخرين المفروض انكم سافرتم !!
نادر بعدم اهتمام : حكايات فارغه المهم اخبار الضيف الي عندكم ؟؟
سلطان بابتسامة: يا ريتك تخليها عندي على طول
نادر : خليك قد كلامك ووناولني ريم بسرعة
نادى سلطان ريم وناولها الموبيل من غير ما تعرف
مين عالخط وبهدوء : الو
نادر بحزم : اسمعي يا ريم نسيت امبارح انبهك على بعض الامور قسم بالله لو سمعت انك لعبتي مع الصبيان صدقيني لاسحب ملفك من المدرسه واسيبك في اوضتك محبوسه فاهمه
قبل ما تتكلم ريم سحب سلطان الموبيل واتكلم بحزم : وبعدين معاك يعني انا سكتت لك في البدايه انت بتشكك في تربيتي وبعدين ولادي لسه صغيرين وبدر انا ابوه ولا بشوفه ولعلمك بقي ريم هتلعب مع ولادي وتعمل الي نفسها فيه والي هي عيزاه ولو مش عجبك اضرب دماغك في الطياره وياللا مع السلامه
قفل الموبيل و اتنهد بغيظ وبص لريم بابتسامة : ياللا يا حلوه الغداء جاهز
كانت ريم مستغربه كان سلطان متعصب عالاخير وبسرعة روق ردت له بابتسامة بريئة ومشيت وراه ولحقهم سامي وعبود الي سكتوا خوف من ابوهم وعصبيته وحمدو ربهم ان ريم موجوده والا كان فجر البيت <كل الاباء واحد لما يتعصبوا ههههه
قعدوا على تربيزه الاكل وكانت ندي تحط قدام ريم اكل وسلطان يقول لها عاوزك تكملي طبقك كله وكانت ريم حاسه بالخجل لانها ولا مره شافت الاهتمام ده من قبل
قاطع عبود اهتمام امه وسلطان بريم : لنا الله والله انا موجود انا والعبيط الي جنبي وشاور على سامي
سامي : عبيط في عينك يا مجنون امي يلا ناولني ناولي زي ما عطيتي ريم في طبقها وعاوز نفس عصير ريم وماتحطليش شوربه كمان
قاطعه صرخه من ندي : بسسسسسسس خلاص اسكت يا كتر طلباتك افففففف
سلطان بهدوء : بعدين يا سامي مع طلباتك الكتيره ولف لندي الي قاعده جنبه عاليمين : ابنك الشارد ليه مش بشوفه على الاكل ؟
ندي : بيقول عنده حصه زياده
سلطان بتشكيك : وانتي صدقتيه اذا ما كانش مع اولاد عمه داير يتسرمح بس ماشي انا هعدي عالمدرسه واشوف بنفسي الحصص الزايده وايه سببها
كان بدر واقف قريب من الصاله وسمع كلام ابوه واتصدم طيب دلوقت يجيب كذبه جديده منين فضل يرجع لوري بهدوء عشان يهرب ويلاقي كذبه قبل ما يواجه ابوه لكن وقفه صوت سلطان الي لمحه وهو بيهرب : اهلا اهلا يا يا بدر اتفضل اتغدى معنا اكيد تعبان من الحصص الزياده تعال هنا بيتك وانا ابوك والله
حك بدر راسه بارتباك وبص لامه الي كانت ترقصلو حواجبها
اتغاظ من امه ليه الست دي تقول لابوه عن الحصص الاضافية اتكلم بتردد وارتباك بدر :ءءءءء كنت عاوز وحك راسه خ خ خلاص بالهنا والشفا مستعجل عندي امتحان بكره ويادوب الحق اذاكر
سلطان : خلاص روح لكن قسم بالله اذا شوفتك طالع من اوضتك ما فيش خروج النهارده ولا تقولي ايهاب ولا رامي ولا يحزنون ويللا استعجل علشان يادوب تلحق تذاكر
كانت ندى كاتمه ضحكتها على شكل بدر الي اتورط بزياده
طلع بدر وهو يشتم نفسه على غباءه الي بسببه انحرم من الغداء ومن الخروجه و المشكله هو اصلا ما عندوش امتحان ومن قهره ما انتبه لوجود ريم عندهم
سلطان كان مش قادر يتكلم من الضحك وندى زيه وسامي وعبود يضحكوا على بدر ومتشمتين فيه
اما ريم كانت تراقب بصمت وتتمنى يكون عندها اب متفهم زي سلطان وفي نفس الوقت مستغربه من ضحكهم لانها ولا مره بحياتها ضحكت كدا اكتر من التبسم ما عندهاش
قعدوا بالصالة بعد الغداء وفضلوا يتكلموا ويحكوا ويسالوا ريم اسئله وكانت تجاوب بادب قاطعهم سامي : ريم تعالي نلعب (بليستيسن)بلايستيشن
ندى بحزم : اطلع حل واجباتك وبعدين اللعب وبعدين ريم عيزاه تحل واجباتها صح يا ريم ؟
هزت ريم راسها بالموافقة
ندي : انتي في اي سنه يا ريم ؟؟؟
ريم : في سنه تانيه وتالته
عبود : ههههه غبيه متعرفش باي سنه هي ههههه
ندي عطته نظره خلته يبلع لسانه : ازاي يعني يا ريم ما فهمتش ؟
ريم تشرح بايدها الصغيرة : انا دلوقت في تانيه ابتدائي صح ؟
هزت ندى راسها بالموافقة
كملت ريم : وعشاني شاطره كتيرر خلوني ادرس معاهم في الصف التالت يعني السنه الجايه اكون برابعه ابتدائي
ندى : اها فهمت يا عيني على الشطارة شايف يا عبود خليك زيها
سلطان بفرح : ما شاء الله نابغه زي ابوها
لفت كلامه نظر ريم : انت تعرف بابا
قاطعها سلطان قبل ما يفهم قصدها : ايوه اعرف ان ابوكي كان الاول وجاب مجموع عالي بالثانوية
كانت عاوزه تسال عن ابوها وتعرف معلومات عنه بس قاطعهم دخول ريان .
دخل ريان بكبر رد السلام وقعد بتعالي
سلطان : كنت فين يا دكتور ؟؟
ريان بتعالي وتكبر و يا دوب طالع الكلام من بؤه : عند خالتي
سلطان مش عاجبه رد ريان : اها
عبود : ريان اسمع اخر الاخبار ريوم خلاص هتعيش معنا وشاور على ريم
بص ريان لريم بغرور وتكبر ورفع حاجب وطنش
وبص لامه : خالتي بتقول لك ليه مش بتردي ع الموبيل ؟
ندي بلامبالاه : فوني كان ع الصامت
وقف ريان بتكبر وطلع بره الصالة
سلطان جز ع سنانه : ابنك ده نفسي ادبحه لحد امتي هتفضل مناخيره بالسما
ندي : انا غسلت ايدي منه غلبت فيه
عبود : نفسي اعرف على ايه شايف نفسه بابا يمكن وراثه وطالع لعمي نادر
عطاه سلطان نظره : عيب عليك ده عمك ومين قال لك انه زي ريان
عبود ببراءة: والله يابابا تلاقيه يمشي ومناخيره بالسماء ويتكلم معنا بغرور وقام عبود يقلد نادر بمشيته ويشاور بايده: يا ولد غورررر من هنا
وقف سلطان : انا دلوقت هعلمك ازاي تتمسخر على عمك ومسك سلطان عصايا
عبود لما شاف ابوه كدا انطلق بسرعة 360 وفتح باب اول اوضه قابلته وكانت اوضه بدر وقفل الباب بالمفتاح وقعد على الارض وهو يتنفس بتعب وبينهج من الجري ويقول ابوي ابوي
بدر لما شاف عبود كدا وقف على طوله من الخوف فكر ابوه جاي عنده الاوضه وعبود جاي يحذره منه
بدر بخوف : ماله ابوك عرف اني ماعنديش حصص زياده وما عنديش امتحان بكره ؟؟؟
اخد عبود نفس وبعد ما اتاكد انه ابوه ما لحقهوش قرر يعمل نداله في بدر
بدر بخوف والعرق على جبينه : اتكلم يا زفت ابوي عرف ؟؟
هز عبود راسه باسف : ابوك ناوي عليك وحلف ما تطلع من البيت اسبوع كامل حتى عالمدرسه وكمان ناوي يقفل الباب بالمفتاح وممنوع تاكل الا وجبه وحده وسكت
بدر بقهر : الله يا خدك يا عبود علي الاخبار الي شبه وشك
عبود بخباثه : لسسسه ما كملتش
انجن جنون بدر : كمان في عقابات وعض صوباعه من الغيظ
عبود : ابوي قال عاوز يروح المدرسه ويشوف درجاتك وسلوكك ويبهدلك قدام كل الطلاب وخد الاتقل حلف بالطلاق من امي ما تكلمهم ولا تخرج معاهم
بدر بعصبيه : خلاص اسكت وغور براااااا يا وش البومه
عبود : لو طلعت خايف يكون ابوك قريب ويدخل عليك لانه حالف وعاوز يدبحك بس اختصر عشان ريم بنت عمي
بدر فتح عيونه ع الاخير : خلاص اسكت وكانه استوعب كلامه انت قلت ريم هنا ليه
عبود ربع ايده : لانها هتعيش هنا معنا عمي نادر طار مع الطياره وسابها وابوك اخدته الشهامه وروح الوطنيه وجابها هنا
بدر وهو مش رايق لريم وكلام عبود : خلاص اسكت مش عاوز اسمع صوتك
وفضل طول وقته وهو رايح جاي في الاوضه بيدورعلي حل وعبود مبسوط وقاعد ع اللاب توب يلعب
بعد مرور ساعه قرر انه يطلع ويواجه ابوه ويطلب منه يسامحه
طلع من الاوضه ونزل من علي السلم على طَراطيف صوابعه ووصل لنص السلم الي بيطل على الصاله الي عند الباب اتنفس براحه لما شاف ابوه مش موجود
شاف امه وريم قاعدين بالصالة اتكلم بصوت عالي: بقولك ايه يا ماما انتي جايبه شغاله جديده وشاور علي ريم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورده في المزبله)