Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل العشرون 20 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل العشرون 20 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل العشرون 20 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل العشرون 20 بقلم علا عبدالعظيم
في المستشفى….
عمر : انا هروح الشركة ، مينفعش احنا الاتنين نسيب الشغل كدا .
مراد : تمام. ، متحسيش حد ب اي حاجه ..
عمر : حاضر ، و لو في اخبار جديده عرفني .
مراد : تمام .
نزل عمر من المستشفى و ركب عربيته و راح على الشركة .
و في شقه قديمة في القاهرة، فتح هادي الباب
(هادي عنده 24 سنه طويل و قمحاوي شعره اسود وعيونه سود جسمه رياضي + لاعب سله لكنه متعرض ل إصابة و بيتعالج منها من فتره طويله دمه خفيف و طيب زي أمه بس بيكره أبوه و اي حد قاسي، أبوه اسماعيل رجل أعمال معروف عنه شطارته في الشغل وبرضو معروف عنه قساوة قلبه واللي كان بسببها ماتت مراته . )
دخل هادي الشقه وكان بيفتكر ذكرياته فيها وهو طفل وبيلعب في كل ركن في البيت مع أمه وقرب من صورة أمه اللي متعلقه على الحيطه وكان التراب مغطيها ، مسح التراب ب ايده و نزلت دموع من عينه : انا عمري ما هسامحه . (يقصد أبوه)
وبعدين دخل الاوضه وحط الشنط و نفض السرير ونام وهو حزين على اللي بيحصله و حصل ل أمه .
و في شركة ابراهيم السيوفي..
السكرتيره : يا انسه مش هينفع تدخلي من غير ما اخد إذن .
مريم : ابعدي انا عاوزه ادخل لعمر.
السكرتيرة : مش هنا ، لسه مجاش
ولكن صوت عمر قطعهم : اي الدوشه دي .
جريت مريم عليه : عمر انا عاوزه اتكلم معاك .
عمر : انا مش فاضي يا مريم .
مريم : مش هاخد من وقتك كتير .
عمر بضيق : اتفضلي .
دخلوا المكتب ..
عمر : تشربي اي !
مريم : مش عاوزه ، انا جايه اتكلم بس .
عمر : اتفضلي اتكلمي ..
مريم بدموع : انا اسفه .
عمر بجمود : خلاص مفيش حاجه حصلت .
مريم وهي بتمسح دموعها : بس انت مش بترد عليا ..
عمر : لما تتأدبي و تسمعي كلامي و ميحصليش مشاكل بسببك هرد .
مريم : كدا مش هترد خالص .
عمر كان بيكتم ضحكته : لا هرد بس لما تسمعي الكلام .
مريم بطفوله : هسمعه ..
عمر : مال وشك بقا عامل كدا ليه ؟
مريم وكانت هتعيط تاني : عشان منمتش .
عمر بسرعه : بس بس اوعي تعيطي يخربيت نكدك ، قومي روحي ونامي ولما الاقيكي عملتي كدا هرد عليكي .
مريم بفرحه : بجد ؟؟
عمر ب إبتسامة: بجد .
مريم وهي بتقوم وخارجه بسرعه : انا ماشيه ..
خرجت مريم من المكتب بسرعه .
عمر في نفسه : خاطب واحده عبيطه .
وعند داليدا …
داليدا بصدمه : اي اللي انت بتقوله دا !!!
الرجاله : زي ما بنقولك كدا يا هانم دول كانوا كأنهم عارفين اننا رايحين وكانوا مستنينا ..
داليدا : و ملك محصلهاش حاجه ؟
الرجاله : انتي قولتي هاتوها مقولتيش اعملوا حاجه ..
واحد من الرجاله بخبث : ولا انتي كنتي عاوزه نعملها حاجه ؟
داليدا بإنفعال : معرفتوش تجيبوها ، اقتلوها .. انا مش عاوزه مراد يفرح بيها .
الرجاله : تحبي نعمل خطه جديده ..
داليدا بشر :هنعمل ……….
و في المستشفى خرج الدكتور من عند ملك ..
مراد بقلق : خير يا دكتور ..
الدكتور : هو خير فعلا .. المدام حالتها بدأت تستقر .
مراد بفرحه : ينفع ادخلها ؟
الدكتور : بليل هنطمن عليها تاني و لو كويسه هننقلها اوضه عاديه و تقدر تدخلها وقتها .
مراد : يارب تبقا كويسه ..
الدكتور : بإذن الله ..
مشي الدكتور و مراد قعد لكن في شخص قعد جمبه ..
مراد بص عليه وكان ابراهيم .
ابراهيم ب لوم : بقا دا كله يحصلك ومتعرفش ابوك !
مراد بغضب : عمر اللي قالك صح ؟
ابراهيم بثقة : تصدق اني عارف قبل عمر ..!
مراد : مين عرفك ؟؟
ابراهيم : انا ابراهيم السيوفي ومفيش حاجه تستخبى عني في البلد ، فاكرني مش هعرف مشاكل عيالي ؟
مراد اتنهد بحزن : كل دا حصلها بسببي ، انا خايف عليها اوي يا بابا ..
ابراهيم : ملك هتبقا كويسه و قويه بيك لما تكون قوي ، مش ضعيف و قاعد جمب اوضتها تعيط..
مراد : هاخد حقها
ابراهيم: برضو عارف ، انا لازم أمشي دلوقتي ..
مراد : في حاجه ؟
ابراهيم : لا عندي مشوار بس. .
مراد : تمام ..
خرج ابراهيم من المستشفى وركب عربيته ومشي ..
و في بيت محمود و عبير
عبير :ملك فيها حاجه ..
محمود : في اي يا عبير؟ ما جوزها قال انها كويسه ونايمه ..
عبير : نايمه بقالها يومين ؟ انا هلبس واروح لبنتي ..