رواية قدر الزين الفصل التاسع 9 بقلم بدور عاطف
رواية قدر الزين الفصل التاسع 9 بقلم بدور عاطف
رواية قدر الزين البارت التاسع
رواية قدر الزين الجزء التاسع
رواية قدر الزين الحلقة التاسعة
تحرك زين هو و قدر للعوده إلي القاهره
زين،، بعد ما نرجع خدي اجازه لحد ما تهدي و تبقي كويسه
قدر،،لا ما مفيش داعي و شكرا لحضرتك لانك انقذتني
زين،،العفو
بداخل السياره رن هاتفه و كان مازن
زين،،الو مازن
مازن،،زين إلحق عمتي
زين بخضه ،،مالها ماما انطق
مازن،،في المستشفي لسه نقلنها حالا تعالي بسرعه يا زين
زين،،هاجي حالا سلام
قدر،،خير يا فندم
زين،،والدتي تعبانه لازم انزل الصعيد
قدر،،الف سلامه عليها
زين،،الله يسلمك
اخذ هاتفه و قام بمحادثه مالك و اخبره بان يلغي كل مواعيده و ان يهتم هو بالعمل حتي يعود
تحرك زين و معه قدر فهي لا تعلم ماذا تفعل فقد اتوا بطايرته الخاصه
كان زين مشغول بمحادثة مالك ثم مازن الذي يطمينه علي حاله والدته
تحركت الطائره بهم
قدر،،اهدي يا فندم اكيد هتقوم بالسلامه ان شاء الله
زين بجمود،،ان شاء الله
بعد مده هبطت الطائره في الصعيد و كانت بإنتظارهم سياره لتنقلهم إلي المشفي
تحركوا و ركبوا بها و انطلقت الي المشفي
في المشفي كان الجميع علي اعصابه و الطبيب بالداخل و ها قد خرج
عمر،،خير يا دكتور طمني
الطبيب،،إنهيار عصبي و الضغط عالي ادناها حقنه مهدئه و هتفضل معانا النهارده عشان نتابع الضغط عن إزنكوا
سليم،،حصل اي لدا كله
عمر،،معرفش انا سايبها كويسه
نجمه ببكاء،،كانت واقفه ف المطبخ و ماكنش في حاجه
إحتضنها عمر لكي تهدأ (الناس الي ما بتهداش غير بالاحضان دي 😂)
مازن،، انا بلغت زين و زمانه جاي
عمر،،زين
مازن،،هي صرخت و نادت عليه فبعد مانقلناها رنيت عليه اطمن و قولتله و هو جاي
عمر،، نادت عليه فين تلفون شمس
مازن،اهه معايا
بحث عمر عن اخر مكالمه و كان رقم مجهول
عمر،، كدا انا عرفت بس و الله ما هرحمه
خط خطواته بثبات و وجه يظهر عليه الجمود و هي تسير بجواره
وصل زين إليهم و لم يتحدث مع احد و توجه إلي الطبيب الذي اخبره عن حالت والدته
زين،،تمام ممكن ادخلها
الطبيب،، مش هينفع هي مش هتفوق دلوقت
زين،،انا ببلغ حضرتك اني هدخلها و مش عاوز اي اعتراض
لم يتجرأ الطبيب علي معارضته و سمح له
دخل زين و توجه إليها و طبع قبله علي جبينها و جلس ممسكا بيدها
زين،، اي يا شمس للدرجه دي بتحبيني بس انتي اقوي من كدا و مفيش حاجه تضعفك فوقي يا شمس انا قوتي باخدخا منك رغم الغموض الي حوليكي و السر الي مخبياه لكن ما انكرش انك قويه و مفيش حاجه تضعفك ابدا
مال علي وجهها و قال،،فوقي يا أفعي
قال ذالك و خرج
عمر،،زين
زين،، اي الي حصل
عمر،،ما فيش يلا خد اختك و روحوا البيت محدش يفضل هنا
زين،،انا مش هسيب امي
نجمه ،،و انا كمان
عمر بحد،،قولت خد اختك و امشي مش هعيد كلامي يلا
ثم وجه كلامه لسليم و قال،،يلا يا سليم مع الولاد عشان تطمن فاطمه
كاد سليم ان يعترض و لكنه لم يسمح له فإنسحب هو و مازن و نجمه ام زين فوقف ينظر لوالده و قال،، لأخر مره بسأل حصل اي
نظر له عمر و لكن لاحظ تلك العيون المثبته عليهم
فنظر زين لما ينظر له و وجدها قدر
عمر،،خد ضيوفك و امشي مش وقت كلام
خرج زين و خلفه قدر و ركب السياره و توجه الي المنزل
كانت قدر تتابع ما يحدث في صمت و لكن ما يشغل بالها الان هو ذالك المكان فكيف يطاوعها القدر و تاتي الي هنا انه المنزل الذي من المفترض ان تكون به مع عائلتها لو لم يحدث ما حدث
اخذت تنظر للاماكن و تتفقد البيوت حتي وصلوا الي المنزل الاشبه بالقصر و كيف لا فهو قصر عائله الهواري تلك العائله التي تحكم البلد من قديم الازل و فوق هذا فهو منزل الافعي التي اصبحت أسطوره يتحاكي بها الناس
نزلوا و توجهوا للداخل
اسرعت نجمه إليه و احتضنته
هدأها زين و جلس و هي بجواره تبكي
ظلت تبكي و هو يحتضنها حتي غفت فحملها و صعد بها الي غرفتها ثم نزل مره اخري
امينه امينه
امينه،،افندم يا سعاده البيه
زين،،خدي قدر لاوضه الضيوف و اي حاجه تحتاجها نفذيها ثم وجه حديثه لقدر و قال،،اتفضلي معاها
تحركت قدر معها و دخلت الغرفه و جلست بها
قدر،،يااااه لدرجه دي الدنيا صغيره في يوم و ليله اكون هنا هه صدقتي يا امي لما سمتيني قدر
كان يجلس و علي وجهه الجمود و لم يقدر احد علي ان يحدثه
مر الوقت و قد صعد رنين هاتفه و كان والده
زين،،ألو
عمر،،شمس فاقت و عاوزاك تعالي بسرعه
تحرك زين سريعا إليها
دخل المشفي و توجه الي غرفتها و دخل
بمجرد رؤيته إرتاح قلبها
شمس،،ولدي
توجه إليها و احتضنها
شمس،، زين انت كويس
زين،،بخير الحمد لله المهم انتي
شمس،،دلوجت بجية كويسه بشوفتك يا ولدي
زين،،الحمد لله انا هروح اشوف إجراءات الخروخ
خرج زين و بمجرد خروجه تحدث عمر
عمر،، انا مش هرحمه
شمس،،انت عرفت هو مين
عمر،، هعرفه بس المهم انك ما ترديش علي اي تلفونات ابنك اهو جنبك فمافيش داعي للقلق
شمس،، تفتكر مين دا
عمر،، معرفش بس دا واحد عارف هو بيعمل اي كويس اوي
شمس،، انا مبقاش فيا قلب لكل دا كفايا بقا
عمر،،اهدي يا شمس
شمس،،اهدي اذاي و انا متربط كدا لا عارفه اتكلم و لا اسكت ان اتكلمت هخسر ولاد و لو سكت هخسر ابني انت ما شوفتش زين و نظراته
عمر،،دا الي مخوفني و المشكله انك خدتي عليا عهد انيما احكيش
شمس،،اوعاك تحكي اوعاك يا عمر
عمر،،حاضر يا شمس
كانوا يتحدثوا و لم يلاحظوا تلك العيون التي تنظر إليهم و تلك الإبتسامه الساخره
في القاهره
كان يجلس يتابع العمل فهو الان المسؤول عن كل شئ حتي يعود زين
في الخارج كانت تجوب الشركه و سألت عن مكتب السكرتير الخاصه بمدير الشركه
فأخبروها عن المكان فتوجهت إليه
جهاد،، ممم نناس ليها شرم و ناس تتمرمط و قال اي نسيت الفيزا في المكتب يا جوجو روحي هاتيها الي يشوفك و انتي بتقولي كدا يقول فيها ملاين ماشي يا قدر بس اشوفك
اخذت تبحث عنها حتي وجدتها
جهاد،،اهه اخيرا
وضعتها في الحقيبه ثم نظرت حولها و هي ترفع تلك المصاصه و تضعها في فمها ثم نظرت لذالك الباب و هو غرفه المدير
جهاد،،ههه طب و الله فكره ناخد شويه صور حلوين من داخل مكتب مدير شركات الشمس يااااه ع الليكات الي نزله زي الرز يا معلم
تحركت و توجهت الي المكتب فتحت الباب ببطء و دخلت
كان مالك يجلس و قد دار بالكرسي و اصبح ظهره للمكتب و ووجه لتلك الشرفه و ارجع ظهره للخلف و اغمض عينيه حتي يرتاح قليلا
دخلت هي ببطء و اخذت هاتفها و قامت بإلتقاط بعض الصور
فتوجهت للكرسي خلف المكتب و مازالت تنظر في هاتفها و تلتقط الصور في تلك الاثناء دار مالك بالكرسي و مازال مغمض عينيه و هي قامت بتظبيط الكامير و اخذت تعدل في شعرها و نظرت في الهاتف لتاخذ الصوره و كانت الصدمه
جهاد،،عاااااااااا
انتفض من علي الكرسي مره واحده فوجدها امامه
مالك،،انتي
جهاد،،هو مافيش غيرك و لا اي
مالك،،الله يحرقك اي الي جابك هنا خضتيني
جهاد،، سلمتك من الخضه يا ولاه س س لامو عليكوا بقا
تحرك مالك و جذبها من ملابسه من الخلف فكانت مثل الكتكوت المبلول 😂
مالك،،نعم يا اختي اي الي جابك هنا يا بت و اي دي قال ذالك و هو يمسك بالمصاصه و يقول ،،هو انتي وقعه من حد و لا اي تهتي من ابوكي
جهاد ،،بابا الله يرحمه
مالك،،الله يرحمه انا اسف
جهاد،،ممكن تسبني بقا
مالك،،اهو قوليلي بقا اي الي جابك هنا
جهاد،، جيت عشان اجيب حاجه
مالك،،الي هي اي بقا
جهاد،،حاجه بقا و خلاص
مالك،،ممم هتمطلي في الكلام طيب المكتب و الشركه كلها فيها كاميرات و طبعا شافتك و انتي داخله و هتشوفك و انتي خاجه تمام
جهاد و هي تبتعد ،،اي يا عم انت و انا مالي
مالك و هو يقترب منها و يقول،،دا انتي هتروحي في داهيه لان في ملفات مهمه اتسرقت من علي المكتب و انتي الي سرقتيها
جهاد،،و الله ما خدت حاجه اعم انت
مالك،،لا خدت و عندي شهود
جهاد،،دا افتري انت بتتبلي عليا
مالك،،اه بتبلي عليكي عندك مانع
كانت تتحرك و اصتدمت بالحائط و هو حاصرها فلم تستطع الافلات منه
مالك،،ممكن اقول ان محصلش دا كله لو سمعتي الكلام
جهاد،،كلام اي
مالك،،انك تكوني سكرتيرتي الخاصه انا محتاج سكرتيره تظبط مواعيدي و شغلي
جهاد،،بس انا مع….
مالك،،مسمعش حسك انا بامرك مش باخد رايك فاهمه و إلا ههتشرفي في السجن
جهاد بخوف و كادت ان ي،،لا و النبي سجن لا خلاص هشتغل و الله
مالك و هو يعتدل ،،ايو كدا ناس ما تجيش الا بالعين الحمره هاتي بطاقتك
جهاد،،لي
كالك،،ما تساليش هاتي البطاقه
جهاد ببكاء،،لا و الني بلاش تاخد البطاقه بلاش انت مالكش اخوات بنات
انصدم مالك من قولها و قال،،اي الجنان دا دي بطاقه عاوز البطاقه هو انا بقولك عاوز بوسه
جهاد بلكاء،،كمان بوسه هار سود هار سود
مالك بحده،،بسسسسس اي يخربيتك
انفجرت جهاد قائله،،ما انت هتاخد البطاقه و تضرب ورقتين عرفي و تهددني وتنتقم مني و يا ويلتااااه
مالك،،يا هبلتااااه اي الجنان دا ورقتين عرفي اي بت انتي انتي دماغك سرحه و لا راحه مشور و لسه ما رجعتش
جهاد،،سبني اروح يا اسطا امي لوحدها و انا اتاخرت و مش حمل ضرب شباشب
مالك،،يا دي الشباشب الي وكله دماغك هاتي البطاقه يامتخلفه عشان اضمن انك تيجي بكره
جهاد،،احلف و هتسبني اروح
مالك،،ايو هسيبك تغوري
جهاد،،يعني مافيش ورقتين عرفي
مالك،،قسم بربي لو ما اتخركتي و جبتي الزفت لهعمل حاجات بتتعمل بعد ورقتين العرفي
جهاد،،لا ياعم اهه اخرجت البطاقه و اعطتها له
مالك،،جهاد اسمك جهاد
جهاد،،بيقولوا
مالك،،امشي يا لمضه يلا و بكره الساعه 8 تكوني هنا و يا ويلك
هاد،،ما ينفعش عشره اصلي بصحه متاخر
مالك،،امشي يا بت
خرجت جهاد سريعا
ام مالك فإبتسم علي تلك المجنونه و كان مازال يمسك تلك المصاصه فاخذها و وضعها في فمه و توجه الي المكتب مره اخري
يتبع.
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية قدر الزين )