رواية كذبة صنعت عشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان أشرف
رواية كذبة صنعت عشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان أشرف
رواية كذبة صنعت عشق الجزء التاسع عشر
رواية كذبة صنعت عشق البارت التاسع عشر
رواية كذبة صنعت عشق الحلقة التاسعة عشر
كانت تنزل سمر من على الدرج هي وجاسر وعلامات الاستياء والغضب على وجهها فهي حزينه الى ما قد وصلت اليها نعم هي تعلم انها مخطئة ولكن لماذا هي من يجب عليها ان تتحمل ذلك الخطا اما فى اهلها يد فى هذا وجاسر أيضاً أخطأ اذا لما عليها هى فقط التحمل
ام عن جاسر كان ينزل من على الدرج وهو يرسم معالم الضحك على وجه فنظر الى سمر وهمس بجانب اذنها بغضب: اضحكي لان اللي انت بتعمليه ده مش هينفع
سمر بغضب: ما انا بضحك اهو ولا عاوزنى انزل ارقص
جاسر بسخريه :لا ملوش لازمه تنزلي ترقصي انا باقولك اضحكي وابتسم عشان الصور لو شوفت صوره يا سمر لقيتك مش بتضحكي فيها وحيات امى لا خليكي تكرهي اليوم اللي اتولدت فيه اصلا مش دافع ومكلف ده كله عشان في الاخر يقولوا زوجه رجل الاعمال الشهير تكرهه وتمقط تلك الزيجه
سمر بسخريه: طب ما انا فعلا بمقط تلك الزيجه وبكرهك ومش عايزه اتجوزك وبعدين عارفه ان انا كذبت عليك وفيها ايه لما اكذب طب مانت كمان كدبت
جاسر وهو يوزع الابتسامات على الجميع: هنبقى نتكلم في الكلام ده فوق لكن هنا انتي عليك تكوني عروسه سعيده اكثر من كده لا اضحكي وافردي وشك
ضحكت سمر في وجوه الجميع واخذت توزع الابتسامات هنا وهناك بكل مرر وغضب
اما رنيم كانت تنظر اليهم بابتسامه فهي ضحت بفستان الزفاف و حفله الزفاف من اجل ان تبقى بجانب يونس بجانب من لا يحبها فنزلت دمعه يتيمه من عينيها فتحدث يونس بسخريه وهو يقول: مالك فيكى ايه انتي متضايقه ولا ايه
رنيم بغضب: انت عاوز مني ايه اللي ممكن يحصل يريحك
يونس بابتسامتها غضبه: لا السؤال ميكونش كده السؤال يكون ايه اللي اعمله عشان عوضك على اللي انا عملته يا رنيم انتي معملتيش حاجه صغيره لا انتي دخلتي بيتي بطريقه متعجبنيش جبرتني ان انا اتجوزك كانى عيل صغير وانا ما اتكلمتش وعديت كل حاجه بس دلوقتى انا لازم اعملك الادب وعمل حاجه تشفى غليلي منك عشان اللى انتى عملتيه اصلا مش هقبل ان خلي واحده ملهاش اهل تمشي كلامها عليا
رنيم بهدوء: خلاص طلقني طلقني وريح نفسك وريحني انا عرفت اللي انا عملته غلط خلاص ومفيش حل غير الطلاق وانت هترتاح وانا كمان هارتاح
يونس بسخريه: ليه هو انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا فاكره انك هتعملي اللي على مزاجك كله من غير ولا حكم ولا ربط لا يا هانم يبقى انتي كده غلطانه انا مش عيل صغير يا رنيم عشان تمشي كلمتك عليه لا مش وقت ما تحب تتجوزيني هتقوليلي انا عايزه اتجوزك وقت ما تحبي تطلقي هتقولي لي لا انا عايزه اتطلق لا تبقي غلطانه انت اتجوزتني بمزاجك وانا هطلق بمزاجي وكده نبقا خلصانين
رنيم بهدوء :طب و هتطلقني امتى بقى ان شاء الله عشان خلاص انا زهقت ومش عاوزه أكمل معك لقيت ان انا ظلمتك وظلمت نفسي ومفيش احسن من الطلاق الطلاق هيكون راحه ليك ولي وراحه كبيره كمان
يوسف بهدوء :والله انا عارف رحتي فين كويس وبعدين اصلا انا حياتي كده كده مش واقفه عليكى انتي هتكوني امراتي وخدام الاهلي وانا هتجوز واحده تانيه تكوني مراتي وام عيالي يبقى ايه المشكله وبعدين حلال ربنا ماثناء وثلاث ورباع و انتي واحده من الرباع يبقى ايه المشكله
لم تتحمل رنيم تلك الكلمات الخاصيه وهي تقول: انا بكرهك صدقني كل ذره حب ليك في قلبي تحولت لكره بجد انا بندم على اليوم اللي قلبي دق فيه لواحد زيك
يونس بسخريه: مش فارق معايا كتير وبعدين هو عشان انا عاوز اخليكي تحققي الحلم اللي انت كنت بتحلمي به ابقى غلطان والله انتى ظلمه يا رنيم ومتقلقيش انا هخليكى مراتى لحد اخر يوم في عمري بس بالاضافه الى كده تكوني خدامه وبس مش الزوجه الحقيقه اصل بصراحه انا ماقبلش ان انا اتجوز واحده عرضت نفسها على ومتشرفش انها تكون الام العيال اصل معنا واحده عرضت نفسها على تبقى اكيد معيوبه او فيها حاجه غلط صح ولا لا يا رنيم
رنيم بغضب: انت قليل الادب
يونس بابتسامه :وهو عشان انا باقول الحقيقه ابقى قليل الادب طب مفيش مشكله انا قليل الادب ادم كده هتكوني مرتاحه مع ان انا شايف ان انا مش قليل الادب بالعكس ده انا انسان كويس جدا بس عيبي ان انا صريحها مش اكتر من كدا بس ممكن تكون الصراحه شيء غلط بس اللى انا متاكد منه ان الصراحه بالنسبه ليكي حلو جدا على الاقل انا مش باعمل زي ناس بقعد الف و دور وخلاص
هنا ترقرقت الدموع فى اعين رنيم فهي قد علمت وقد فهمت ماذا يريد منها هو يريد ان يكسر انفها ليث اكثر من ذلك وللامانه هو فعل هذا دون اي عناء لقد كسر انفها وحطم احلامها من كان هو حلمها الجميل اصبح هو شيطان رجيم لقد قلب الايه وبعد ان اصبحت تعشق ان تكون معه اصبحت تكره نفسها لانها هي من وضعت نفسها في ذلك هي من اختارته ولا ولذلك هي من يجب عليها ان تتحمل
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند لمياء كانت تجلس على احد الترابيزات تشاهد ابنها العريس وهو يزف على عروسه لا تعرف ماذا عليها ان تفعل هل تفرح لهذا ام تحزن نعم هي سعيده لان ابنها اصبح عريس ولكن هي حزينه على حاله تلك المسكين فهي تعلم ان جاسر ليس يريدها زوجه وهذا الشيء يجعلها تحزن وتحزن اكثر عندما تنظر الا نظرات سمر الحزينه كانها تطلب انت تترك لذلك الفرح وترحل ولكن هي سوف تفجر مفاجاه ساره على قلب كل من سمر وجاسر
اما عند سوسن وعبد الحميد كانت تركب سوسن تلك السياره الفخمه وهي تنظر الى الخارج باستغراب وصدمه وتقول :عبد الحميد انت متاكد يا راجل ان هو قالك ان سمر عائشه هنا
عبد الحميد بسخريه: لو انتي مش مصدقاني اساليه ماهو قاعد قدامك اهو
نظرت سوسن الى ذلك الشاب الطويل وقالت بهدوء :والنبي يا ابني فعلا بنتي عايشه هنا
الشاب: اه يا هانم وهي عايشه هنا والنهارده فرحها على جاسر باشا
عبد الحميد بغضب :نهار ابوها اسود بقى بنت كلب دي هتتجوز من غير ما تعرفنا وهتتجوز واحده علوى قوي كده اتريها بنت الكلب مكانتش عايزه تتجوز المعلم عبد الله ما هي اكيد عارفه الباشا دوت من زمان
سوسن بغضب: ايه اللي انت بتقوله ده يا راجل هو فى واحد يقول على بنته كده
عبد الحميد بسخريه :امال عاوزه تفهميني هي عرفته ازاي ما اكيد كانت عارفه قبل كدا وبعدين ادام كنت عارفه ماكنت قالت ده انا كنت فرحت وعلى الأقل مكانش ليه لازمه الفيلم العربي القديم ده احنا كانا هنوافق على الجوازه من غير اي حاجه والله هو احنا نطول انها تتجوز واحد زاى ده يطلعنا لفوق
سوسن بغضب :باقولك يا عبد الحميد اسكتي اخويا وتلم لحسن اقسم بالله انا مش طايقاك ولا طايقه اي حاجه بتقولها من بوقك
عبد الحميد بجديه: انا مش عارف يا وليه ولا انت مش طايقاني ولا انا طايق مش نتطلق وانا رايح بعضينا اسهل واحسن
سوسن بسخريه: تمام يا اخويا طلقني ده محبب على قلبي هاكون اسعد يوم في حياتي والله طلقني وانا اخلي سمر تاخذ منك كل حاجه وتخليك مرمى في الشارع ماهي ربنا يحميها هي اللي جابت لنا كل دوت وهي اللى تطلع منه اللي هي عايزاه وتخلي فيه اللي هي عايزاه
عبد الحميد بهدوء: وهون عليك يا سنسن تخلي عبد الحميد جوزك حبيبك يترمي في الشارع
سوسن بسخريه :دلوقتي بقيت عبد الحميد جوزي حبيبي باقولك ايه عبد الحميد بلاش ايا خوي تلعب على لانك ولا هتهز فيا شعره
عبد عبد الحميد بهدوء :ماشي يا سنس بس خليكي فاكره انك انتى ا بتقولي كده لعبد الحميد جوزك
كان ينظر لهم هاني بقرف فهو لا يصدق ان جاسر سوف يتزوج من تلك العائله السخيفه والرديء التي ليست لها قيمه ولكن هو لا عليه ان يتدخل فجاسر يعلم مصلحته جيدا لم يمر الكثير من الوقت وكان تقف سياره هاني امام القصر الخاص بي جاسر وهو ينظر الى عائلته عبد الحميد بهدوء :اتفضل قصر الخاص باجاسر باشا اي حد هيوقفكم وقوليله انكم والد ووالده مدام سمر و هم هيدخلوكم على طول
سوسن باستغراب :وانت مش هتدخل معانا لي يا اخويا
هاني بهدوء: انا مكلف بان انا اجيبكم على القصر ولكن اكثر من كده لا
سوسن بهدوء : تمام يا اخويا دخلت
سوسن وعبد الحميد الى القصر باستغراب وصدمه فالقصر يظهر عليه معالم الفخامه والرقى علي
عبد الحميد بصدمه :يا بنت الكلب يا سمر بس هاقول ايه عامله زي ابوك وقعت واقفه
سوسن بسخريه: اتوكس والنبي وانت تعرف تعمل حاجه
ولكن اوقفهم البودي جارد وهو يقول بهدوء: حضرتك مين
عبد الحميد وسوسن: احنا اهل سمر هانم مرات جاسر بيه صاحب الفرح
الحارس بهدوء: اه اهلا اهلا بحضرتك تفضلوا
دخلت سوسن وعبد الحميد واخذه يبحثون باعينهم عن سمر حتى وجدها تجلس على الكوشه وبجانبها ذلك الشاب الطويل فاخذت تزغرط سوسن بقوه وفرح مما جعل جاسر ينظر الهم بصدمه وغضب ونظر الى سمر بهدوء: هو انتي اللي جايباهم هنا
سمر بجديه: انا مجبتش احد وانا اصلا من ساعت ما خرجت من بتهم مكلمتهمش واكيد انت اللي جايبهم
جاسر بغضب: لا انت اللي جايباهم عشان تقلي من قيمتى و تقللى من قيمه الناس اللي انا جايبهم للدرجه دي شايفاني عيل صغير قدامك
ولكن اوقفهم صوت لمياء الساخر وهي تقول: في اى يا جاسر انت متضايق ليه هو انت مكنتش اعزم حماك وحماتك على الفرح وبعدين ده فرح بنتهم حبيبتهم هو في احد بيعمل فرح من غير ما اهلي امراته بيكونوا موجودين
نظر لها جاسر بغضب وهو يقول :يعني انتي اللي جايباهم هنا يا ماما
لمياء بسخريه: دلوقتى بقيت ماما اه انا اللي جايباها اصل لو فرح بنتي اكيد مش هاحب ان انا محضروش فقلت إن لازم اهل سمر يحضر
قالت ذلك واخذ تضحك في وجه جاسر بسخريه ام سوسن ذهبت الى سمر واخذتها في حضنها وهي تقول بحب :الف مبروك يا سموره الف مبروك يا حبيبه ماما واخذت جاسر هو ايضا في حضنها وهي تقول: الف مبروك يا عريس بنتي الف مبروك يا لهوي ده انا الفرحه مش سيعاني يا ناس نظر له الجاسر وقال
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الروابة كاملة اضغط على : (رواية كذبة صنعت عشق)