رواية معشوق فيرجينيا الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة
رواية معشوق فيرجينيا الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة
رواية معشوق فيرجينيا البارت الرابع
رواية معشوق فيرجينيا الجزء الرابع
رواية معشوق فيرجينيا الحلقة الرابعة
كروويل بغضب : اين الاميره ! انطقي ايُتها الحقييييره !
مُنيره باستسلام : ساحكي كُل شيء يا مولاي ..
كروويل بغضب : انطقي
مُنيره : ……………..
_ عند حسن و ڤيرچينيا قُدام السينما _
حسن : بس الفيلم قمر اوي
ڤيرچينيا بسعاده : مش مصدقه اني معاك يا حسن ! و كأن الحُب ده هو جنِه الارض ♡
بصيلها حسن بحُب و هو بيمسك ايدها و بيتمشوا على الكورنيش
حسن : هي بنت عمك ماتت ليه ؟ و ازاي ؟
اتنهدت بحُزن و قالت : ممكن نقعد و احكيلك ؟
شدها ناحيه مقعد و قعدوا عليه ، قلع الجاكيت الجلد بتاعه و حاطه على اكتافها و قال : اتفضلي احكي
ڤيرچينيا بصوت محشرج : كان اسمها إيميلي ، حبت انسي و طلعت بره الجبل زيي برده ، لكن المشكله انه مكنش بيحبها و سابها تموت .. تموت على ايد ابويا .. قلبُه كان اقسى من الحجر .. الحُب كان بالنسبه لُه خطيئه قانونيه ، من ارتكابها يُموت بابشع طريقه مُمكنه ..
اخدت نفس عميق و هي بتشهق و دموعها نازله : لو بس كان بيحبها .. يا ريت كان حبها .. او يا ريت كانت هي مشيت و سابِتُه .. يا ريت كانت عاشت يا حسن .. يا ريت .. يا ريت ..
عيونها اغمقت لحد ما بقت اخضر غامق جداً من شده الحُزن و جسمها بيتهز من البُكا ، اخدها حسن في حُضنه و قال بحِنيه و هو بيطبطب عليها : انا مش هسيبك .. مش هسيبك ابداً ..
تبتت فيه و قالت بصوت مهزوز : انا عذراها .. هي مقدرتش تسيبه لانها عشقتُه زي ما انا بعشقك .. مقدرتش تمشي و تبيع رغم انه بايعها .. زي ما انا معاك دلوقتي و عارفه كويس اوي اني في خطر .. و زي ما انا عارفه كويس اوي اني في خطر ، ف انا عارفه كويس اوي ان ممكن متكونش بتحبني و نهايتي تبقى زي نهايه إيميلي !
رفع وشها له و قال بثقه و حُب : عُمر ما نهايتك هتكون زيها ، مش انا الي اسيب حبيبتي ، و انتِ حبيبتي
ابتسمت و عيونها بتفتح : يعني مش هتخطب و بتحبني ؟؟
حسن بحُب : مفيش بنت اصلا كنت هخطبها ، و بموت فيكي يا ڤيرچينيا ..
ڤيرچينيا بعِشق و هي بتضمه و انفاسها عاليه ، قالت ببراءه : و انا كمان بحبك كتيييييير اوي ، قد الدنيا بتاعتكم دي كُلها و الله .. بحبك قد بحر اسكندريه ، و رمل الصحراء ، و الورق الي بيُقع في الخريف ، بحبك يا معشوقـي ، يا معشـوق ڤيرچينيا ♡
_ في بيت حسن الساعه 12 _
رجع هو و ڤيرچينيا و هي في هيئتها المُتخفيه عشان مامته ، لكن اتصدموا لما لقوا رجاله عاديه قاعدين مع مامته
مامته بقلق و هي بتشاور عليه : اهو هو ده حسن ..
ڤيرچينيا بدموع و هي بتمسك في دراعه : دول ممكن يكونوا حراس من الجبل في شكل بني ادمين .. احنا نقدر نبقى بأي شكل ! هيخدوني منك يا حسن !
حسن بقوه و هو بياخُدها ورا ضهره : ده على جثتي يا ڤيرچينيا
قرب راجل منهم و بصيله بتفحص و قال : تعالى معايا ..
ڤيرچينيا بدموع و رُعب : حسن متسيبنيش و النبي ، خليك معايا
الراجل التاني بغضب و …
| و تأتي عاصفه بعد كُل ربيع ، تنزع الورود ، و تنزع قلبي ايضاً | بقلمييي.
يتبع ….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية فيرجينيا )