رواية اوتار القلب الفصل الثامن 8 بقلم ريناد أحمد
رواية اوتار القلب الفصل الثامن 8 بقلم ريناد أحمد
رواية اوتار القلب البارت الثامن
رواية اوتار القلب الجزء الثامن
رواية اوتار القلب الحلقة الثامنة
باليوم التالي
اروى كانت ذاهبة لدرس العربي
وفجأة وجدت شاب القي بورقة مجهولة امامها وسرعان ما لم تجده امامها ونظرت الي الورقه قليلا بصمت واندهاش مترددة .. هل اقوم بفتحها ام اتجاهل الامر وكأن شيئاً لم يكن!!
حتي انها لم تتمكن من النظر في وجه ذلك الرجل!
الي ان استطاعت ان تجمع شتات نفسها واقتربت الي الورقه وانحنت لتقوم بإلتقاطها وفتحها لتري ما تحمله بداخلها من كلمات واحرف مجهولة اذ تشعر بأن قدميها قد شلت بمكانها حينما قرأت تلك الكلمات التي تحملها الورقة :
« لو عايزه تنقذي زين سالم من الخطر تعالي على العنوان ده بسرعه. »
اروى بخوف : ايه ده زين ماله
وفكت بلوك المكالمات بسرعة واتصلت به وجدت موبايله مغلق
خوف اروى زاد أكثر
وبالفعل ذهبت للعنوان بسرعه
واول ما وصلت وجدت زين أمامها
زين : ازيك يا اروى
اروى : مانت كويس اهو
زين : يعني خفتي عليا وجيتي
اروى : اصل .. ااا
زين : اصل ايه بس .. تعالي اقعدي عايز اتكلم معاكي
اروى رفعت يدها : مينفعش اصل في دبلة هنا ب اسم واحد تاني .. انا كده بخونه
زين بهدوء : اقعدي يا اروى من سكات احسن لك
اروى جلست
زين : اروى ، متعانديش واسمعي كلامي للآخر
اروى : ….
زين : بصي اللي قولته ده كان في لحظة غضب .. وانت عارفه اني من اول ما شوفتك حبيتك .. وكمان انا مش عارف اعيش من غيرك .. الشويه اللي مكنتيش بتيجي فيهم الدرس كنت ببقى متضايق طول الحصة وكان نفسي حتى ألمحك .. انا بحبك ومش عايزك تبعدي .. افسخي الخطوبه ده هيكون احسن ليا وليكي ولفادي لانه مظلوم معاكي كده وانت بتحبيني وانا عارف كده كويس ولو مكنتيش لسه بتحبيني مكنتيش جيتي لحد هنا .. بس ، ده الكلام اللي عندي
زين أنهى كلامه واروى انفجرت من البكاء
زين : اهدي
اروى ببكاء : وليه كان عينك على نتاليا طول الوقت ؟
زين : كنت عايز اتأكد انت لسه بتحبيني ولا لا
اروى :واتأكدت ؟
زين :اه
اروى : انا اسفه .. مش هينفع نفضل مع بعض لحد هنا وكفايه
ووقفت لتذهب زين امسك يدها
زين : استني ، انت مفكره انك هتطلعي من هنا من غير ما نتجوز
اروى : ايه !!
زين : زي ما سمعتي
اروى : ازاي
زين : اتفضلوا ادخلوا
اروى : هما مين
دخل المأذون والشهود اصدقاء زين
المأذون : يلا ؟
زين : يلا
اروى : يلا ايه .. ايه الهبل ده .. انا مش هتجوز بالطريقة دي
زين : مش عايزه بالطريقه دي ؟ خلاص في طريقه تانيه .. فشكلي خطوبتك وانا هتجوزك بردو
اروى : قصدك تخطبني الاول
زين : لا هتجوزك على طول
اروى : ليه
زين : كده .. يلا بينا نروح لفادي ترجعيله الدبلة دي وهتيجي معايا هنا تاني
اروى : هو انت مش ناوي تتقدملي من زياد !!
زين : لا احنا هنتجوز هنا
اروى : ايه الهبل ده لا طبعا
زين : يلا يا اروى
وسحبها حتى وصلوا للسيارة
ركبوا السيارة
اروى : وديني البيت الاول
زين : ليه
اروى : عشان اخد الشبكة كلها واديهاله
زين : ولو طلعتي ومنزلتيش
اروى : لا متخافش هنزل
زين : هتقولي ايه لاخوكي
اروى : مش هيكون موجود دلوقتي
زين : تمام
ووصلوا لبيت اروى وصعدت وقامت بأخذ الشبكة ونزلت للسيارة مرة أخرى
اروى : يلا عشان اوصفلك بيت فادي
زين : ليه انت كنتي بتروحيله ولا ايه
اروى : الزم حدودك يا زين
زين : يلا اوصفي يا حبيبتي
اروى وصفت له المكان ووصلوا
وكادت أن تنزل من السيارة
زين امسك يدها : استني هنزل معاكي
اروى : لا مش هينفع ومامته اكيد هتكون فوق وسيب ايدي
تركها وصعدت لبيت فادي
رانيا : اروى ! .. ازيك يا حبيبتي
اروى : الحمدلله يا طنط .. اتفضلي
رانيا : ايه ده !!!
اروى : دي الشبكه
رانيا : و ليه جايباها
اروى بحزن : كل شيء قسمة ونصيب
رانيا : ليه يا بنتي هو فادي زعلك في حاجة
فادي خرج من غرفته : مين يا ماما
رانيا : دي اروى يابني
فادي : اروى ! .. ازيك يا اروى في حاجة .. محتاجة حاجة
رانيا أعطته الشبكة
فادي : ايه ده يا ماما
رانيا : دي الشبكة يابني
فادي : ليه يا اروى جايباها
اروى والدموع تنهمر من عينيها : كل شيء قسمة ونصيب يا فادي
فادي : ليه يا اروى انا عملتلك حاجة ؟
اروى : لا بس انت كده مظلوم معايا لاني مش هعرف احبك وركضت اروى قبل رد فادي
فادي بصدمة : في ايه يا ماما
رانيا بحزن : مش عارفه يابني في ايه
فادي : انا معملتش حاجه والله مش عارف في ايه .. طب ليه وافقت عليا من الاول
رانيا : أهدى يا حبيبي أهدى
فادي : انا عايز سبب مُقنع ايه الهبل اللي هي عملته ده
رانيا : غريبه انها جات لوحدها اومال فين اخوها
فادي : في حاجة غلط انا هكلم زياد
اتصل بزياد ووجد أن هاتف زياد مغلق
فادي : انا هلبس وهروح له البيت ونتفاهم ولازم يديني سبب مُقنع
رانيا : ماشي يابني براحتك
ودخل غرفته ليجهز لكي يذهب لبيت اروى
____________________________
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
مريم : يا ترى اروى مجاتش ليه
ريم : دي كلمتني وقالتلي انها جايه ومجاتش
هدى : هتصل بيها
هدى اتصلت باروى ووجدت هاتف اروى مغلق
هدى : حاجه غريبه .. روحوا لها البيت واسألوا عنها ممكن تكون تعبت ولا حاجة وانا مضطرة امشي عندي درس كيمياء مش هعرف اجي معاكوا معلش بس أبقوا طمنوني
ريم ومريم : تمام
____________________________
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
زياد أنهى عمله في الشركة وركب سيارته وذهب للبيت
واتصل ب لينا واروى ليطمئن عليهم كعادته
اتصل ب لينا واطمئن عليها
حينما كانت مع اصدقائها بالخارج
لينا : انا جايه اهو ع وصول
زياد : تمام
واتصل ب اروى ووجد هاتفها مغلق
زياد لنفسه : مغلق !! اكيد لسه مخلصتش الدرس
قاطع شروده جرس الباب
فتح زياد وجد ريم ومريم
مريم وريم : السلام عليكم
زياد : وعليكم السلام
مريم : احنا صحاب اروى .. هي موجوده ؟
زياد : لا هي في الدرس
مريم نظرت لريم بقلق
ريم : بس هي مجاتش الدرس
زياد بصدمة : ايه !! .. ازاي ؟
مريم : احنا لسه مخلصين الدرس وهي مجاتش وتليفونها مغلق
لينا وصلت : السلام عليكم .. في ايه .. انتوا ريم ومريم صح ؟
مريم وريم : اه
لينا : واقفين كده ليه اتفضلوا جوا
دخلوا ومريم حكت ل لينا ما حدث
زياد : ازاي مراحتش نفسي افهم اومال هي فين
لينا : بحاول اتصل لكن هي لسه مغلق
قاطعهم جرس الباب
الكل : اروى ؟
زياد فتح الباب ووجد فادي ومعه الشبكة
زياد : فادي ؟
فادي : ازيك يا زياد
زياد : الحمدلله اتفضل
فادي : ممكن تديني سبب مُقنع للي حصل ده
زياد : ايه اللي حصل
فادي حكى له ما حدث
زياد : يعني هي جاتلك !
فادي : اه
زياد : هي مشت من عندك من امتى مثلا
فادي : من نص ساعة كده
قاطعهم جرس الباب مرة أخرى
زياد : اكيد اروى وركض ليفتح وجد زين أمامه
زياد : زين !! .. جاي ليه في حاجة ؟
زين : احنا اتجوزنا
زياد : انتوا مين
في اللحظه دي اروى ظهرت من وراء زين
وزين امسك يدها
زين : انا واروى
زياد والكل بصدمة : اييييه !
يتبع …..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوتار القلب)