رواية ولقلبي سلام الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد
رواية ولقلبي سلام الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد
رواية ولقلبي سلام البارت الخامس
رواية ولقلبي سلام الجزء الخامس
رواية ولقلبي سلام الحلقة الخامسة
5 و الأخير.
– بااااااااابا…
نزلنا تحت كُلنا بس المُفاجأة كانت حُسام مش باباه، بصيتله:
– أنتَ بتعمل أية هنا؟ و المسد’س دة ليه.؟
رد:
– عشان بحبك يا يُمنى، بحبك أوي و أنتِ مش راضية تديني قلبك، أنا بحبك و هخليني أحبك.
– نزل المسد’س.
– لا..مش هنزله، أنتِ هتيجي معايا عشان أنتِ بتاعتي أنا و بس فاهمة؟
أتكلم أدهم بعصبية:
– أنتَ دخلت ازاي؟
ضحك:
– غفلتهم كُلهم و دخلت، دة كُله عشانك؟
– أنا بكرهك.
– و أنا بحبك، يلا معايا أو حد فيهم ….
قاطعته:
– ح..حاضر…بس..أبعد عنهم؟
أدهم بصلي و قالي:
– أنتِ بتقولي أية؟ أناِ مجنونة؟ دة ممكن يعمل حاجة فيكِ.
رد حسام بغضب:
– و أنتَ مالك أنتَ بخطيبتي؟
رد ببرود:
– دي مراتي؟
عارفين لما حد يدلق عليكم ماية ساقعة، هو دة كان شعوري؟
رد بصدمة:
– أنتَ بتقول أية؟ دي خطيبتي، اة…عشان كدة مكنتيش عايزة ترجعيلي، أنتِ خاينة و تستاهلي المو’ت.
وجهه ناحيتي فغمضت عيني و سمعت صوت المسد’س، بس أغمى عليا؟!
فتحت عيني و أنا واعية على ناس بتنقلني للمستشفى، واعية على صورة أشخاص فى دماغي بس يا ترى دة كُله أية؟
فوقت لما شوفت كُله حوليا فعلاً، أية دة هو فى أية فى حاجة غلط؟
بصلي أدهم بحب:
– حمد لله على السلامة يا حبيبتي؟
بدأت افتكر تدرجي و أنا حاطة إيدي على دماغي:
– أية حصل؟
أنا أخر حاجة فكراها أن حسام كان…..
قاطعني:
– الذاكرة رجعتلك؟
– ثانية واحدة؟ هو فقدت الذاكرة يا أدهم؟
ضحك و هو بيحضني:
– دا أنتِ طلعتي عيني الله يسامحك؟
– أية دة؟ أنا مش فاكرة أي حاجة لما فقدت الذاكرة؟
– الدكتور قال أن دي حاجة طبيعية، مفيش قلق خالص…دا أنتِ بهدلتينا.
اتكلمت نورا:
– الله يسامحك يا شيخة على ذاكرتك دي، كان لازم تتفقد…أهو أنا اتدبست فى حتة العيل إلِ حلتك شهرين؟
– يااه…شهرين؟
ضحكت:
– دا أنتِ رجعتي شقية زي ما كُنتِ فى الكلية؟
رديت:
– ثانية واحدة؟ أنا أخر حاجة فكراها أن حسام ضر’بني بالمسد’س.!
رد أدهم:
‐ أيوة دة حصل من شهرين، و بعدها الحمد لله فوقتي بس مكنتيش فاكرة حد فينا، و الدكتور قال أنه مكنش فى سبب مقنع أنك فقدتي الذاكرة غير أنك ممكن نفسي، و خوفك من الوقع خلاكي تهيئي دماغك أنك تنسي كل حاجة.
و اتفقنا أننا هنحاول نصلح جزء من الأحداث دي، و هنقطع نصها، يعني ظبطنا طبعًا مع الجامعة و حاولنا نقلد المواقف إلِ حصلت ما بينا، و قطعنا فترة جوازنا و فترة إلِ خلفتي فيها ابنك و بدأنا نعيد موقف حسام تاني.
– و جيبتوا حسام تاني ازاي؟
– أنتِ نسيتي أنه ليه أخ توأم و جيه يعتذر و حاول يصلح إلِ عمله، و حقيقي ساعدنا.
– اة…كُل دة حصل؟
ابتسم:
– ايوة.
– و استحملت؟
– دة عشانك.
– بتحبني يا أدهم.
– كُنت مشتاق لعيونك.
– عيونك لسه زي ما هى.
– هتقولي أية لواحد واقع فى حُبك.
– هقوله أني بحبه.
” و ظل قلبي حائرًا حتى لقائك، فأستكان.”
حقيقي كان يوم متعب بالنسبة ليا، فأتمنى أنكم تتفاعلوا…
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ولقلبي سلام)