رواية خائنة و شكراً الفصل الثاني 2 بقلم مي علي
رواية خائنة و شكراً الفصل الثاني 2 بقلم مي علي
رواية خائنة و شكراً البارت الثاني
رواية خائنة و شكراً الجزء الثاني
رواية خائنة و شكراً الحلقة الثانية
راحت مروه البنك عشان تحط الفلوس كالعاده واتفاجئت بأن الحساب صفر فارغ
مبقتش عارف تعمل اي خرجت زي المجنونه
فضلت ترن عليه بس تليفونه كان مقفول
وده اللي زودها رعب
ف اتصلت بصحبتها الوحيده تقولها
وكانت علي امل انها تكون بتحلم أو في حاجه
ساعتها احساسها ف الموقف ده خافت منه جدا مع أن الحب اللي جواها بيقول لا مش ممكن يبيعها
اتصلت بصحبتها اكتر من مره
ف الآخر بعد ما روحها راحت خالص ردت …
الو
– ألحقينييي يا شمس ألحقينننني
– اي دااااا في أيي مالك اهدي
– مصيبه م
– مصيبه اي بس اهدي عشان اعرف اسمعك
بشحتفه وعياط
– يابنتي اهدي بس وفهميني في اي حصل اييي
– الفلوس شقي عمري كله وتعب وتحويشه
الحساب روحت البنك لقيت الحساب فاضي
شمس مبتردش …
انتي بتقولي اييي
– زي ما سمعتي كده
– ط طب مكلمتيهوش ليه تفهمي منه
– تليفونه مقفول مقفوووول
– طب اهدي بس وصلي ع النبي أنتي فين دلوقتي
– انا ف الشارع والناس راحه جاية تتفرج عليا
– طب خدي بعدك وروحي .. يلا دلوقتي اسمعي كلامي كدا وروحي
ومتخليش اهلك يلاحظو حاجه بقي
اهدي خالص كده
وان شاء الله خير
وهنعرف كل حاجه
– طيب
اخدت بعضها وروحت ع البيت وهي قلبها محروق
ومش عارفه تفكر
ومع الوقت ابتدت تهدا
وتتصل بيه تليفونه مقفول فتتعفرت اكتر
خايفه كمان يكون جراله حاجه
فضلت راحه جايه ومحستش بالوقت الساعات عدت بسرعه جايز لكن عدت جواها ببطئ
لحد ما ما الليل جه
وامها نامت عشان شغلها الصبح والبيت هس هس
الساعه بقت واحده وجالها رساله اخيرا أن التليفون انفتح
جريت عليه وقبل ما تمسكه وترن كان هو بيرن عليها
ردت عليه بكل خوف ولهفه ..
علي انت فين انت ازاي تقفل تلفونك طول النهار كده وازاي تعمل اللي ..
– يابنتيييييي عمال اقول الو اهدي في أيي حد يخش ف حد كده
كل الحكاية التليفون الصبح وانا رايح الشغل وقع مني جاب شاشه عديته ع الراجل يصلحه قالي قدامه وقت قولت خلاص وانا راجع اعدي اخده
بس اخدته منه فاصل شحن
ولسه مروح من ساعه ونص كده حطيته ع الشاحن علي ما كلت لقمه وخدت دوش وكده
اي لزومه اللي انتي عملاه ده بس
– انت نشفت دمي
– ليه يابنتي كده
– علي انت ازاي تاخد الفلوس كلها من غير متقولي
– والله كنت عارف
– عارف اي !!!!
– انك هتروحي البنك وممكن تصادف علي حظي المهم ومتعمليش إيداع بس وتمشي وتسألي
– انا عاوزه افهممممم انا دمي نشف
– ليه معلش
– خوفت ل
– بس بس متكمليش خوفتي لأكون سرقتك مش كده
– انا مقولتش كده
– وانا اللي كنت فاكر خوفك ده كله عليا
– يا علي متخلطش المواضيع ببعض انت عارف كويس أن الموضوع مؤلم ويخض
وقبل ده كله انا دماغي وقفت عاوزه اعرف سحبتهم ليه
– انتي كده علي طول تبوظي عليا المفاجأت
انا لقيت شقه ف مكان حلو والفلوس اللي معانا مقدم شقه من البنك
الشقه تبع البنك اللي بشتغل فيه
ادفع المقدم واستلم وقسط علي خمس سنين
– علييييي انت بتتكلم بجد
– اه يا رخمه يلي كل مفاجاه بتبوظيها
– يارب يارب الحمد لله يارب
انا مبسوطه اوووووي
اخيرا
طب انا عاوزه اشوفها عاوزه اعرف هي فين
نروح أمتي
بكره … ايوه ايوه بكره الصبح نتقابل ونروح
– يابنتي اهدي حيلك حيلك هنروح حاضر وكل حاجه بس اخلص اجرائتها والورق بتاعها
– هتكتبها بأسمي صح !
سكوت مفيش رد
– انت زعلت من الكلام
– لا بس أصل ملاحظ أن بقي في فرق
عموما انا اخدتها من البنك بأسمي لما أن شاء الله اكمل تمنها هكتبها بأسمك
كل ده عشانك اصلا
ربنا يقدرنا بس ونفرشها
– يارب يارب
– علي فكره انتي وحشتيني
– وانت كمان و
قاطعها وهو بيتاوب
– معلش يا حبيبتي والله غصب عني انا عارف اني وحشتك وعاوزاني اقعد معاكي بس انا تعبان اوي وهلكت طول النهار ولازم انام
– طيب يا حبيبي روح نام
تصبح علي الف خير
– أصبح عليكي يارب
بحبك .. باي
– وانا كمان بحبك … باي
فرحت اوي بالخبر ده
والصبح كلمت صحبتها واتقابلو ف الجامعه وحكتلها الي حصل مبقتش مصدقه
وفرحتلها اوي
وبقت مروه قاعده علي أعصابها مستنياه يقولها يلا نروح
وهو عشان يريحها حاول يفرحها وبعتلها عقد الشقه
بدأت مروه تشتغل اكتر المره دي عشان تجهز بقيت حاجاتها وتفرش الشقه احلي فرش
والاتنين انشغلوا عن بعض بيتكلمو كل يوم حبه قليلين
بس بيتكلمو
مروه مكنتش بتحب تقل عليه
رغم أنها لاحظت تصرفات غريبه
لما ترن عليه كتير تلاقيه ويت
واه بيرد عليها ف ساعتها
ويقولها شغل بس مينفعش ترني وابقي بكلم حد ومردش
لما يتقابلو بقت تلاحظ أن تليفونه جمبه أو ف جيبه مش بيرضي يطلعه
وف اكتر من مره لقيته عامله سايلنت مع أن ده مش طبعه
بس بقت تعدي وتقول إنه بيعاملها كويس ومش حارمها من حاجه
بس مبقوش بيتكلمو بليل زي زمان
ف حبت مروه تتصل بيه بليل ويقعدو يتكلمو
بس قبل متعمل ده بعتتله ماسدج ع الواتس
نفسي نرجع زي الاول افتح الاقي منك رسايل حلوه أو نتكلم زي زمان
النت كان مفتوح والرسايل بتوصل بس هو مبيردش
ف رنت عليه تليفونه كان مقفول
قالت شبكه واستنت شويه
ودخلت بعدها تشوفه ع الفيس
لقيته اون لاين
كانت دائما شايفاه أون لاين في الفتره الاخيره حتي وهو بيقولها أنه هينام
ولما تصحي تعمل مشكله يقولها هو كان اون لاين لوحدو وانا ف سابع نومه
وأوقات تانيه كان يقولها ببقي قاعد بقلب ف فيديوهات مش بكلم حد
كانت بتصدق وتقول إنه فعلا نايم
مع أن الفيس بيقفل عادي ويعد ساعات مش بيبقي اون لاين طول الوقت زي مهو بيوهمها أنه معلق
وكانت بتسأل وكله بيقولها أنه كده بيتفتح مانوال بالأيد
بس كانت بتقنع نفسها أن مفيش حاجه وأنه صاحي يتفرج علي فيديوهات لحد ما ينام
بس كان في احساس فظيع جواها أن في حاجه
لقت نفسها بتمسك الفون وبتفتح الماسنجر
وبتبص للشات بتاعه
خرجت تاني بعتت رساله على الواتس ..
نمت !!
مردش بالرغم أن النت مفتوح
رنت اكتر من مره علي التليفون نفسه ولقته بردو مقفول
دخلت شات الماسنجر تاني وهي قلبها واجعها مش عارفه من اي
وهي شايفاه أون لاين
داست علي زورار الاتصال ف الماسنجر
وهي بتغمض عين وبتفتح عين يارب متلاقيهوش كول كان قلبها حاسس ان في حاجه
فتحت عينها واتجمدت ف مكانها
بصت ف الساعه لقيتها تلاته الصبح
والماسنجر كاتب ..
The athor side is making a call
الجانب الآخر يجري مكالمه ….
يتبع .. تفتكرو اي اللي هيحصل طبعا ده بيحصل مع معظمنا اي بنت تلاقي التصرفات دي ف اللي معاها صدقي احساسك يا حبيبتي واخلعي .. بس يا تري هو هيعرف يخلع منها وهل يا تري هي هتعرف تتخلص من حبه …
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية خائنة و شكراً)