رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر
رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر
رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني البارت السادس
رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الجزء السادس
رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني الحلقة السادسة
خرج الدكتور و مسك ايد مروان: البقاء لله مقدرناش ننقذ الطفل السكي”نة اخترق جسمه بس الام لحقناها الحمدلله هي انتقلت للعنايه
اتصدموا كلهم من الكلام وان كان في طفل تاني
مروان بذهول : هدى كانت حامل
الدكتور : في شهر و نص تقريبا
عيط مروان و زعل على مو”ت ابنه
مسكت هيلين أيده : مروان الحمدلله أن هدى بخير و انتو تقدروا تجيبوا غيرو
بصلها بحزن : لو كانت قالتلي انها حامل عمري ما كنت هسيبها
هيلين باستغراب : تسيبها؟ انتو انفصلتوا ؟
مروان : قررنا نتتطلق بس ….
كمل كلام وهو حزين اكتر : بس خلاص انا عمري ما هسيبها تاني
خده مالك في حضنه و حاول يهديه و هيلين راحت وقفت جنب أمها اللي كان وشها اصفر و تعبان من الحزن على بنتها اللي فقدت ابنها للمرة التانيه
– امي اهم حاجه هدى أنها بخير
بصت سيده على بنتها و حضنتها و عيطت : كل ده بسببي لاني مفهمتش بناتي ولا عرفت ولادي محتاجين ايه كنت انانيه
حاولت هيلين تهون عليها : خلي اللي راح يروح احنا لسا بخير و معاكي
سيده : انا هتطلق من احمد
اتصدمت هيلين و بعدت عنها و بصت ل مالك : ليه ؟
سيده : كان لازم اخد الخطوة دي عشانكم من زمان
حاولت هيلين تكلمها ولكن مالك شاورلها عشان تسكت
اتدايقت هيلين و سابت المكان و خرجت برا
خرج مالك وراها
– سيبيها تقرر يا هيلين
اسيبها تدمر حياتها ؟ ….اه فعلا عندك حق انت اصلا محبتهاش و دايما عايزها برا حياتكم لانك اناني هي فضلت معاكم و مع ابوك و انت عايزاها تسيبوا
اتعصب مالك عليها و مسكها من ايديها جامد : انا اناني ؟؟
زعقت هيلين : أيوة اناني و محبتنيش ولا حبيت اهلي
ساب ايديها و اتكلم بحده : من هنا و رايح انتي من طريق وانا من طريق
اتصدمت هيلين منه ولكن غمضت عينيها من الحزن و دخلت على جوا
و مشي مالك بالعربيه و هو متعصب
فضلت هيلين قاعدة برا مستنيه اختها تصحى و روحوا كلهم ما عدا هي و مروان اللي نام من التعب ولكن رن تليفونة فجأة
صحي مروان و رد : الو مين ؟
– مروان انا سلوى هدى كويسة
_ اه الحمدلله كويسة
– طيب انت كويس اكيد مفعول الجرعة راح
اتعصب مروان في التليفون : متتصليش عليا تاني و ارمي كل اللي عندك انا مش هشم تاني
سلوى : انت ليه بتكلمني كده ده جزائي اني فتحتلك بيتي و خليتك تشرب الزفت ده عندي ،ده ذنبي اني احتويتك
– متعصبينيش قولتلك انسي اني جيت عندك بقى امسحيني من راسك
قفل مروان و لف لقى هيلين واقفة وراه : مين دي يا مروان ؟
– دي …دي السكرتيرة كانت مستنياني عشان في ورق بس انا مش همشي من هنا غير و هدى معايا
ابتسمت هيلين : ربنا يخليكم لبعض
خرجت الممرضه : تقدروا تشوفها بس بلاش كلام كتير
فرحت هيلين و دخلت بسرعة على جوا حضنت اختها بكل طاقتها : الحمدلله انك رجعتيلي بالسلامه
ابتسمت هدى و باست هيلين من خدها : ربنا يخليكي ليا
مسك مروان ايديها و عيط
حطت ايديها التانيه على رأسه : متعيطش عشان خاطري انا كويسة بس ..
هيلين : بس ايه
– حاسه بطني بتوجعني من كل مكان وجع شديد
هيلين : اثر السك”ينه و …..
هدى : و ايه ….
هيلين : انتي كنتي حامل و حصل اجها”ض
بصتلها هدى و حطت ايديها على بطنها : انا كنت حامل
طيب ليه كده يوم ما قررت انهي حياتي اقتل ابني
مروان بصدمه : تنهي حياتك ؟
هيلين : هدى انتي بتقولي ايه
هدى بهستيريا : انا مش عايزة اتكلم اطلعوا بره سيبوني لوحدي
خرج مروان و هيلين
هيلين : مروان خلي بالك منها ارجوك
– هتروحي فين ؟
_ هرجع البيت اجيب حاجه و اجي
خرجت هيلين من المستشفى و ركبت تاكسي لحد البيت و فتحت بالمفتاح كان مالك واقف بيبص للسما
راحت على اوضتها و حضرت لبسها كله في شنطه و نزلت تاني وهي شايله الشنطه بعد ما غيرت لبسها
مالك بكل برود : على فين
مردتش عليه و فتحت الباب
مالك : لو خرجتي من هنا تبقي طالق يا هيلين ………..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية هيلين وألجوس الجزء الثاني)