رواية أنا والمجهول الفصل الخامس 5 بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول الفصل الخامس 5 بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول البارت الخامس
رواية أنا والمجهول الجزء الخامس
رواية أنا والمجهول الحلقة الخامسة
الجزء الخامس قصة (انا والمجهول)
فقالت وهى هدير عملت ايه لريم عشان عاوزه تمشيها من بيت لسه مجتش تقعد فيه فشوح بايده والد ريم وقال انتى كمان لسه هتقولى عملت ايه ومعملتش ايه انا مش عارف سبب تمسككم بالبنت دى اشبعوا بيها وسابهم ومشي دخلت والدت حازم المكتب وجدت حازم قاعد على كرسي المكتب وساند كوعه على المكتب ووضع وجهه بين كفيه فقالت والدته ايه مالك زعلان على ريم ولا على الشراكه فقال ريم ايه ما انتى عرفانى انا مليش فى الحب والكلام ده بس دا فك الشراكه وانتى عارفه ان الظروف ما ينفعش اعمل مستشفى لوحدى ويدوب المبلغ اللى هخده منه يفتح عياده ويجهزها يعنى بعد ما عملت اسم للمستشفى وكبرتها هرجع ابتدى المشوار من الاول وفى عياده فقالت انا عارفه انى انا اللى حطيتك فى كل ده بس
ولا يهمك اسمك هو اللى كبر مش المستشفى وبعدين العياده مش قليله بكره بمجهودك ترجع تفتح مستشفى فدخلت انا وسلمى عليهم وقولت انا اسفه انا السبب فى ده كله انا لازم امشي واخرج من حياتكم يمكن كل شيء يرجع تانى فقالت سلمى لا مش هتمشي فقالت الهانم اطلعى انتى دلوقتى ياهدير حازم ابنى راجل ومافيش حاجه تهزه اطلعى رحت واخده سلمى وطلعت وبصراحه حسيت انى دمرت حياتهم وبذات حياة حازم فقررت ان اروح لريم واتكلم معاها يمكن تسمع منى فقولت لسلمى انتى تعرفى مكان ريم ووالدها فقالت ايوه دى الفيلا بتاعتهم فى فى نفس المنطقه فقولت ليها ايه رايك لما يكون حازم بره والهانم نايمه نروح ليها فقالت سلمى لا نروح ليها ليه دا انا مصدقت انها مش هتيجى هنا تانى وبعدين انتى عاوزاها تصالح عمو حازم ليه فقولت احساسي بأنى السبب فى انى قلبت حياتهم وضيعت حلم حازم ولخبطت مستقبله وهما كل اللى كانوا عملوا انى صعبت عليهم ومهنش عليهم اترمى فى الشارع يكون ده جزائهم وفعلا استنينه لما حازم خرج والهانم كانت نايمه وخرجت انا وسلمى وروحنا على الفيلا والبواب كان عارف سلمى اول ما شفها دخلنا وكانت ريم قاعده فى الحديقه اول ماشفتنا قامت واتجهت نحوى وقالت انتى ايه اللى جابك هنا ومين اللى دخلك اطلعى بره فقولت ليها طب اسمعينى انا مش فاهمه انتى ليه متضيقه منى وعامله راسك براسي دا انا بنت غلبانه وكل اللى طلباه من ربنا مكان
يلمنى من الشارع انا واحده ربنا اختار ليها انها تنسى كل حاجه واعيش وحدى وسط الدنيا وهما كتر خيرهم حبوا يكسبوا فيا ثواب ومهنش عليهم يرمونى فى الشارع لان اى حد معرض للى حصل لى وكمان عشان خاطر البنت اليتيمه دى اتعلقت بيا وحست معايا بحنية الام هيضرك فى ايه وجودى معقوله تكونى غيرانه على حازم منى انتى فين وانا فين حازم انسان مايتعوضش ما تضيعهوش من ايدك فقالت ما بقاش اللى انتى ياخدامه اللى جيه تنصحينى وتقولى لى مصلحتى فين ويعدين غيرة ايه اللى اغيرها منك دا انا مرضاش تكونى خدمتى اطلعى بره والمكان ده ماتدخلهوش تانى وندهت البواب وقالت ارمي البنت دى بره واياك تدخلها مره تانيه رحت واخده سلمى فى ايدى وخرجت بسرعه قالت سلمى عرفتى بقى انا كنت بكرها ليه لانها قليلة الذوق ومعندهاش قلب ولا احساس وغلطنا اننا روحنا ليها فقولت بصراحه ما اتصورتش انها بالشكل ده دا ربنا رحم دكتور حازم منها ورجعنا واكدت على سلمى ما تجبش سيره لحد اننا رحنا بس اول ما دخلنا كانت الهانم استيقظت واول ما دخلنا قالت كنتوا فين فسكت وقولت ابدا كنا بنتمشى بره شويه لقيت سلمى بتقول للهانم ريم دى قليلة الذوق اوى ياتيتا فقالت الهانم ليه ياسلمى بتقولى عليها كده مش عايب اننا نتكلم عن حد اكبر مننا كده فقالت اصلها هزقت هدير وزعقت ليها وطردتها فقالت ايه الكلام ده وحصل فين ونظرت لى وقالت الكلام ده حصل فعلا وحصل فين فقولت اصل اصل فقالت سلمى فى ڤيلتهم ياتيتا فقالت الهانم ايه اللى وداكى هناك ياهدير فقولت اصل دكتور حازم صعب عليا انه متضيق على مستقبله وحضرتك كمان حسيت انك زعلانه عشانه وطبعا انا السبب فى ده كله فقولت يمكن اقدر اتكلم معاها واقنعها بس حصل اللى سلمى قالت عليه فقالت الهانم انا عارفه ان قصدك خير بس كان لازم تخدى راى فى حاجه زى كده اديها هزقتك وطردتك وممكن تفتكر اننا عندنا علم بمرواحك ليها وده يقلل من قيمتنا فقولت والله ما اقصد كده خالص فقالت الهانم انا فاهمه وياريت محدش يجيب سيره باللى حصل ده لحازم قولت حاضر وطلعت على غرفتى ولسه بقول لسلمى تفتكرى اتا
كده غلطت ولو حازم عرف هيعمل ايه انا كان قصدى خير انا خايفه لحازم يعرف ومخلصتش كلام لقيت حازم داخل من باب الفيلا وهو على متنرفز ومتعصب على اخره وبيقول انتى يازفتى يا اللى اسمك هدير انت ايه اللى هببتيه ده انتى فى انهي دهيه تعاليلى هنا وانا واخده سلمى فى حضنى وميته من الرعب ومش قادره اطلع له ولا قادره اتحرك من مكانى خرجت ليه الهانم وهى مخضوضه ايه اللى حصل ياحازم في ايه قال لها الزفته اللى فوق اللى من ساعة ماقعدت معانا واحنا البلاوى محاوطانا راحت لريم تتكلم معاها بخصوص موضوع خطوبتنا انا وريم وهى مين قال ليها تدخل هى فكره نفسها مننا خلت والد ريم يتصل عليا ويقولى انت ازاى تبعت الاشكال دى عندى لما انت هتموت على ريم وبعت حد يتوسط لك عندها امال ليه مصر على موقفك وبعدين مش لاقى حد احسن من كده تبعته ولا هى خلاص بقت من العائله وبتعتمد عليها فى مواقف
مهمه زى كده ازاى تتصرف كده وتحرجنى بالشكل ده ومهما قولت ولا وضحت انى معرفش حاجه عن الموضوع ده مش هيصدقوا البنت دى لا تغور من هنا انا مش طايق اشوفها تانى فقالت الهانم البنت كان قصدها خير لما شافت اللى حصل بسببها افتكرت انها ممكن تقدر تعمل اي حاجه انت فاكر ان مروحها لريم دا كان سهل عليها وهى عارفه انها ممكن تجرحها وتطردها وده اللى حصل فعلا ما يبقاش كلنا عليها هى كان نفسها تصلح الامور وكانت فكره ان ريم ممكن تسمع ليها وتفهمها حقيقة الامر بس ان نفسك عارف ريم وطبعها فقال حازم ومين طلب تدخلها يعنى هى اللى هتدافع عنى ان شاء الله ما بقاش ناقص الا هى اللى اصعب عليها فقالت ايه يا حازم هى مش بنى ادمه ولا ايه حد عارف دى قبل ما تفقد ذاكرتها كانت ايه انت ما شوفتش لبسها اللى كانت بيه رغم انه متبهدل من الحادثه الا انه كان واضح انها بنت ناس وكمان اسلوبها
وتفكيرها وحنيتها على بنت اخوك وتعاملها معاها كل ده يدل على انها انسانه بمعنى الكلمه مش انت اللى تحكم على الناس بالطريقه دى هى عشان الظروف حطتها فى طريقنا وخلتها مسؤله مننا نتكلم عنها كده حد عارف دى كان ممكن لو شوفتها فى ظروف تانيه كان ايه اللى ممكن يحصل فقال حازم يعنى كان ايه اللى ممكن يحصل انتى بس اللى طيبه ياماما
فقالت اللى حصل حصل وبعدين هما يهموك فى ايه تانى فقال كرمتى ياماما كرمتك دى لو انت بعتها فعلا وباقى عليها انما انت الموضوع انتهى بالنسبه ليك مش كده ولا ايه فقال. تابع
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنا والمجهول)