روايات

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل السادس 6 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل السادس 6 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت السادس

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء السادس

صعيدي دمر لي حياتي
صعيدي دمر لي حياتي

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة السادسة

والدة فهد كانت بتفتكر ذكراياتها مع اولادها وايه اللى فرقهم عنها
……..
قاطع تفكيرها الباب خبط
نهال: ادخل
كنزي: السلام عليكم
نهال: وعليكم السلام اتفضلى
كنزي: انا كنزى للاسف مرات فهد ابن حضرتك
نهال: ايوه ياقلبى اتفضلى عامله ايه
وسلمت عليها واتعرفوا على بعض واتكلموا شويه
نهال: هو لما بتكونى انتى وفهد مع بعض بيتكلم عنى أو حاجه
كنزى: لا هو بصراحه كده لو حد اتكلم عنك قدامه بيتعصب اوى هو انا ممكن أسألك سؤال
نهال: عارفه السؤال وها جاوبك عليه
من كم سنه كده
فهد: كنززززى ايه اللي نزلك هنا انا مش قولت مش عايزك تسألى عن أى حاجه تخصنى اطلعى فوق وحسابك معايا بعدين
فهد: وانتى لو عايزه تعيشى في البيت ده يبقى تعيشى فيه باحترامك وما تتكلميش مع حد مفهوم كلامى
#بقلمي_أيات_عبدالرحمن
وطلع عند كنزى
فهد : ممكن اعرف انتى بتسألى عن حاجه ما تخصكيش ليه
كنزى:……..لا رد
فهد: ما تنطقى. وراح ما سكها من شعرها عارفه لو عرفت انك سألتي عن أى حاجة تخصني هيبقى اخر يوم في عمرك
وزقها على الارض وسابها ومشي
مر شهرين وكنزى كل يوم ضرب واهانه من فهد ومفيش جديد وصقر دائما بيعامل مراته بكل ادب واحترام ودا كان كفيل يكره كنزي في فهد اكتر واكتر
حوالي من الساعه ٢ بالليل
تليفون كنزى رن
كنزي: الو
مجهول: انتى مابترديش عليا ليه
كنزي: ارد عليك ازاي في حد بيتصل على حد فى وقت ذى ده
مجهول: بقولك ايه انا مابقتش مستحمل اشوفك معاه
كنزي: مش وقته هو نايم جنيى دلوقتي ولو صحى هتبقى مصيبه
مجهول: اخرجى برا وكلمينى
كنزى خرجت برا واتكلمت مع المجهول ده
وبعد كده رجعت تاني
فهد: كنتى فين يا هانم
كنزي: ككنت في المطبخ
فهد: بتعملى ايه في المطبخ الساعه ٢
كنزي: بشرب

 

 

 

فهد: ما الميه اهيه وبعدين اللى رايح يطفح بياخد التليفون معاه
كنزي: اصل أ
فهد اخد تليفون كنزى وجاب على اخر مكالمه : مين ده
كنزى: دا دا يبقى يوسف اخويا
فهد: ويوسف اخوكى بيكلمك في وقت ز ى ده ليه
كنزي: اروي اختى كانت تعبانه واتصلت عليه كتير الصبح ماردش فكلمنى دلوقتي
فهد: طب اتخمدى
تانى يوم فهد اتصل على عمو اللى هو والد كنزي وكلمه وعرف بطريقة الخاصة أن اخت كنزى مش تعبانه وان اخوها كان راجع متأخر من شغله فنام على طول
من هنا فهد شك في كنزى وبدء يراقبها وقبل كل ده قال لعمه مايعرفش كنزى أن هو كلمه
الجد لفهد: على فين يا ولدي
فهد: هروح عند شهد
الجد: طب ماتعوقش بجى عشان هنروح لعمتك صفاء
فهد: ليه ياچدى عمتى فيها حاجه
الجد: بعافيه شويه
فهد: يلا نروح عند عمتى وبعد كده ابقى اروح لشهد
الجد: اللى تشوفه يا ولدى
كنزي طبعا استغلت خروج فهد من البيت وراحت تكلم المجهول اللى هو فى الأساس حبيبها
فهد: بجولك ايه يا جدي انا راجع على البيت نسيت حاجه مهمه جوي
الجد: ماشي وانا ياولدى وانا هسبقك على ما تاجى
كنزي: يااااه انا مش مصدقه أن الحيوان ده خرج المهم انت وحشتنى اوى
المجهول: وانتى كمان وحشتيني اوي اوي اوي
كنزي: مش اكتر منى تعرف ايه اكتر حاجه نفسى فيها دلوقتي
مجهول: ايه هى
كنزي: انى اخلص من الكلب ده بأى طريقة وارجع ليك ونكمل حياتنا مع بعض ويكون عندنا اولاد وبنات وتكون حياتنا هاديه وجميله
المجهول: وانا كمان نفسي فاكره ايامنا الحلوه مع بعض
كنزي: وهى دى ايام تتنسي طب فاكر انت في البحر وطلعنا السفينه لوحدنا كنت جامد اوي
مجهول: انتى اللى كنت بطلة الابطال ياه نفسي ترجع الايام دي تاني
فضلت كنزى والمجهول يتكلموا مع بعض وكلام استغفر الله العظيم عليه وبعد ما خلصت حضنت الموبايل جامد اوي وبتبص عند الباب شافت فهد واقف ومربع ليها أيده وعيونه بتطلع شرار
ياترى فهد هيعمل فيها ايه بعد الكلام الجميل اللى هو سمعه ده

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *