رواية أنا الإعصار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسراء هاشم
رواية أنا الإعصار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسراء هاشم
رواية أنا الإعصار البارت الحادي والعشرون
رواية أنا الإعصار الجزء الحادي والعشرون
رواية أنا الإعصار الحلقة الحادية والعشرون
شعاع بغضب بتمسك موبيلها وبتتصل بشخص وبيكون الشخص ده نغم…..
نغم كانت قاعده مع ماذن في الاوضه…. وحكتلو نغم كل حاجه حصلت من اول دخولها لارين لحد ما خدوها علي المستشفي….. فقال ماذن….
ماذن اكيد في سبب وراه ده….
نغم انا برادو بقول كده…
ماذن ايوة يا نغم…. عمار مستحيل يعمل كده… اكيد في حاجه حصلت….
قطع كلامهم صوت رنين هاتف نغم وشافت المتصل وكانت شعاع….
نغم ده شعاع بتتصل…
ماذن طب ردي عليها يلا مستنيه ايه…. ردت نغم علي الموبيل وسمعت شعاع… تقول
شعاع نغم… دلوقتي انتي هتيجي انتي وماذن المستشفي الي فيها لارين…. السواق هيجيبكم….
نغم في ايه يا شعاع لارين كويسه قولي متخبيش عليا…..
شعاع متقلقيش لارين كويسه يا نغم….. بس اسمعي الي بقولك عليه ونفذيه…… لان اوركيد اتخطفت هبعتلك دلوقتي فيديو عاوزكي تخترقي كل كاميرات المستشفي يا نغم وقدام ربع ساعه انشاء الله لو هتخترقي كل كاميرات الجزيرة بس تعرفيلي فين مكان اوركيد….. وتبعتلي المكان وتعرفيلي فيه حراسه قد اي….
نغم بخضه ايه…. طب ازاي اوركيد اتخطفت مين عمل كدا…. شعاع بتقطعها نغم مش وقتو اعرفيلي المكان حالا….وتنفذي اللي قولتلك عليه وتجيبي ماذن معاكي…. بسرعه ينغم…
نغم بخوف حاضر حاضر هعمل اللي قولتلي عليه علطول…
ماذن في ايه ينغم مالك خايفه ليه لارين حصلها حاجه….
نغم بخوف لا هي كويسه بس شعاع عاوزنا نروح ليها دلوقتي…. وكمان عاوزني اخترقلها كاميرات المستشفي لان اوركيد اتخطفت……
ماذن بخضه ايه اتخطفت ازاي…. انا هاجي معاكي….
بتقفل شعاع مع نغم وبتومر العامل يبعت نسخه من تسجيل الكاميرا ليها…. وبتبعتو لنغم…..
نغم مش عارفه يماذن… دلوقتي هحضرلك هدومك والبسها…. لحد ما انا احاول اعرفلها مكان اوركيد….. وقامت نغم وخرجت لبس لماذن وادتهوله….. وراحت اوضتها وخدت اللاب توب بتاعها وفتحته…… وبدات تخترق كاميرات المستشفي وشافت اوركيد وهي بتتخطف وابتدت تخترق كل الاماكن اللي العربيه الي خدوها فيها لان شعاع مركبه كاميرات فكل مكان فالجزيرة….. وبعد مده من الوقت شافت العربيه وقفت قدام مخزن وخدو اوركيد ونزلوها ودخلوها بس جوة مفيش كاميرات هي قدرت تشوف من برا ولقيت برا واقف 7حراس…… اتصلت نغم علي شعاع وبلغتها المكان وقالتلها علي عداد الحراس الي برا وان جوة مفيش كاميرات….. وان اكيد فيه حراس جوة……
شعاع تمام دلوقتي انا عاوزكي تعطلي الكاميرات وتحطي صور متفبركه علي انها حقيقه…. تمام وانا هروح اجيب اوركيد وهاجي….
نغم بخوف ايه طب هتروحي ازاي لوحدك… ادهم والشباب يروحو هما…..
شعاع متقلقيش يا نغم عليا انا هعرف اتصرف معاهم…. مش عاوزة حد يعرف بحاجه عشان اوركيد متكونش حياتها في خطر….. ومتخافيش عليا ده انا حتي شعاع الاعصار…. يلا سلام…
نغم بخوف طب خلي بالك من نفسك يا شعاع…
شعاع متخافيش انتي محسساني اني رايحه احارب…. ده المكان قريب من هنا…. وكمان انا عامله احتياطي متقلقيش سلام….
قفلت شعاع مع نغم وخرجت وفضلت نغم قاعده وبدات تسرق الكاميرات وتعطلها…..
عند الشباب كانو لسه بيدورو ومش لقين اي اثر لاوركيد….. والياس ابتدا الخوف يتملك منو ودماغو بتصورلو حاجات كتير ومش عارف يفكر….. وكل واحد بيدور فمكان…… لحد ما ادهم افتكر الكاميرات….. واتصل عليهم وقالهم يرجعو وهو هيرجع ويشوفو الكاميرات بتاعت المستشفي يمكن يقدرو يحددو مكانها فين…… الياس صح راحت عن بالي فين دي…. ازاي مفكرتش كدا….. وقفلو مع بعض علي اساس هيرجعو المستشفي يشوفو الكاميرات…..
خلصت نغم اللي شعاع طلبته منها وراحت لماذن ولقبتو خلص لبس…. ساندته ونزلو الاتنين…. ولكن وهما نازلين قابلو…. فريدة…
فريدة رايحين فين كده انشاء الله….
ماذن ملكيش دخل بينا…. يلا يا نغم…
فريدة بغضب ماذن انا امك…. احترم نفسك واعرف انت بتكلمني ازاي….
ماذن باستهزاء… ااااااة….. امي طب عن اذنك يا طنط ماما عشان خارجين…
فريدة وانا بسالك رايحين فين… كان ماذن هايرد عليها ولكن منعته نغم وردت هي…. وقالت
نغم رايحين نتمشي يا طنط… تحبي تيجي معانا….
فريدة بقرف لا مش عاوزة روحو انتو…. وسابتهم ومشيت ونغم سندت ماذن ونزلو الاتنين ولاقو عربيه مستنياهم… ركبوها وراحو المستشفي…..
بعد ما شعاع قفلت مع نغم خرجت وراحت البيت بتاعها… وخدت شنطه ليها فيها حاجات… وخرجت…. وركبت عربيتها وراحت المكان ولقت زي ما نغم قالتلها في عدد الحراسه…. فراحت شعاع مخرجه مسدس من جيبها وضربت علي كل واحد بهدوء عشان متشدش انتباه الحرس الي ورا المكان من برا…. وكان المسدس مش مسدس رصاص لا كان مسدس فيه مخدر… وبعد ما خلصت من الحراسه الي برا بسهوله دخلت جوا والغريبه انها ملقيتش حاجه وان المخزن فاضي…..
شعاع مستحيل نغم قالتلي انهم خدوها المخزن…. وفريدة وشادية مش بالغباء ده اكيد في حاجة غلط…. بدات شعاع تدور في كل حته يمكن تلاقي اوركيد… وسط بحثها…. لقت معدن تحت رجليها… فابتبص كان وقتها في كارتين عالارض…. راحت شالت الكارتين ولقت باب معدن مربع في الارض…. فتحته…. ولقت سلم راحت نزلت فيه… وبعد ما نزلت لقت ممر مشيت فيه بهدوء عشان لو قابلها حد…. واول ما فتحته لقت بنت مربوطه بحبال علي الكرسي…. وربطين بوقها كمان…. وهي بتكون اوركيد…. فراحت ناحيتها…. وقالت…
شعاع بحذر اوركيد…. وهنا رفعت اوركيد راسها لشعاع…. لكن الي استغربيته انها بقت تحرك وشها بعشوائىه وصراخ مكتوم ودموعها بتنزل كانها عاووة تقول حاجه…. بتحذرها من حاجه….. وكانت شعاع لسه هتتكلم حاسه بحد وراها…. فلفت وشها…. ولقت قدامها شخص وباين عليه انه واحد من الحراس… بس الي صدمها انه ضخم اوي… واقوي منها بتلات مرات…. وهنا سمعت الراجل انتي مين ودخلتي هنا ازاي…..
في المستشفي عند الشباب…. كانو الجميع متجمعين…. وراحو اوضه الكاميرات….. وبداوء البحث…..
وصل نغم وماذن المستشفي ونغم خايفه علي شعاع واوركيد…. ومش عارفه تعمل ايه وتبلغ الشباب ولا تسكت زي ما شعاع قالتلها…… ودخلو المستشفي ووقفو قدام اوضه لارين…. وهي فدوامه افكارها…
ادهم والياس بيشوفو التسجيلات وبيشوفو اوركيد وهي بتتخطف…… الياس بغضب يا ولاد الكلب خطفوها ازاي ازاي……
اكرم الياس اهدا عشان نعرف نتصرف ونشوف حل ونعرف هنرجعها ازاي….
الياس بيتكلم بعصبيه عاوزني اهدا ازاي وهما خطفوها….. مش هرحمهم عشان اتجرؤ وخطفوها…..
ادهم بحده الياس قولنا اهدا مش وقته لازم نتصرف بسرعه لان ممكن يكون حياتها فخطر….
يزن ادهم عندو حق يا الياس… وكمان لازم نبلغ شعاع وهي هتقولنا نتصرف ازاي….
وهنا افتكر ادهم حبيبته شعاع… هي فين صح مش موجودة… ليه…. بيبصو الشباب لبعض باستغراب….. وبيخرجو بسرعه يشفوها….. بيروحو عند اوضه لارين….. بيلاقو ماذن ونغم…..
ادهم بيسالهم شعاع فين….
نغم بتوتر… هي بتعمل حاجه وجايه…
ادهم نغم… متحوريش عليا فين شعاع….
نغم راحت مخزن…..
ادهم باستغراب راحت تعمل ايه هناك….
نغم بخوف راحت عشان تنقذ اوركيد….
ادهم بغضب ليه سبتيها تروح يا نغم…. ليييييه…. قولتلها….. لييييه راحت لوحدها…. قلت ليها مش عاوز اخسرك…..
اكرم ادهم اهدا الاول…. وكمان متقلقش علي شعاع شعاع قوية وعارفه هي بتعمل ايه…. اهدا انت الاول….. واحنا هنروح ليها
ادهم انا مش. هستني انا هروح ليها دلوقتي حالا…
نغم ادهم…. مينفعش بتسرعك هتبوظ خطت شعاع….
ادهم بغضب تسرعي ايه بس… هستنا لحد ما حبيبتي تضيع مني…. انا رايح….
نغم…. حياتها هتكون في خطر لازم تفكر الاول اسمع كلامي…..
ادهم اسمع اي وزفت اي انا ماشي… وخرج ادهم بسرعه ووراه الياس واكرم ويزن…..
شعاع بهدوء دخلت زي الناس…
الراجل يبقي مش هتخرجي من هنا نهائي….
شعاع ببرود مين قالك…. انا زي ما دخلت هخرج من هنا عادي….
الراجل.. يبقا هتخرجي علي قبرك…. ولسه هيمسكها من رقبتها… راحت شعاع ضرباه في بطنه… برجلها عشان يقع…. لكن ماثرش فيه الضربه غير انه رجع لورا بس…. فقالت شعاع في سرها
شعاع شكلي كده هتعب مع الراجل ده…. وفي اللحظه دي تفادت شعاع ضربه كانت جايه ليها في وشها… وبدات هي والراجل معركه طحن… كان الراجل بيحاول يديها ضربات….. وشعاع بتحاول بكل قوتها تصدها…. ووسط ده راح الراجل ضربها برجله في بطنها وقعها علي الارض خرجت دم من بوقها….. ولسه هتقوم ملحقتش ولقته… بيمسكها من شعرها جامد وبيرفعها وراح خبط راسها في الحيطه ودماغها اتجرحت…. وقال….
الراجل بقرف مش قلت ليكي هتخرجي من هنا الا علي قبرك….
شعاع ببتسامه وانا الي هخرجك علي قبرك…. وراحت تفت في وشه الدم الي كان في بوقها….. وراحت ماسكه راسه وراحت رفعت رجليها الاتنين علي راسه وقلبته بحركه قتاليه…. ووقعته علي الارض…. ولسه هتضربه لقته في لمح البصر بيقوم ورايح شايلها بايديه وحدفها علي الارض جنب اوركيد الي كانت بتصرخ بصوت مكتوم بسبب الرابطه الي كاتمه بوقها…… من قوة الواقعه اديها العضمه فيها اتخلعت وكان الالم فظيع عليها في الوقت ده…. عينيها احمرت من شده وجعها ومن شده غضبها…. وكانت بعد الضربه دي هادىه ومش بتتحرك فراح الراجل ناحيتها وقال……
الراجل بسخريه مش قلت ليكي هوديكي قبرك…. بس تعرفي عجبتني…. سكلي هسيبك استمتع بيكي… لان واضح عليكي انك قوية….. ومسكها من دراعها الي اتخلع جامد…. ولكن شعاع لم تدي اي رده فعل…. وبالايد التانيه مسكها من شعرها…. ورفع وشها ليه….. واتصدم من منظرها… واقسم انه حس في جسمه برعب ورجفه في عظامه… بسبب انها زي ما قلت عينيها حمرا كالدم….. وملامح وشها كله ظاهر عليه البرود…. كانها بركان من النار.. وبه جليد…. ولم تكتمل صدمته ولقي شعاع بتضربه بدراعها السليم في وشه بقوة وبسببها وقع علي الارض…. وراحت قاعده فوقيه وبدات تدي ليه الضربات في وشه بقوة وقسوة ووحشيه… وكانت بتضربه كان فيها قوة العالم كله…. وفضلت تضربه جامد لحد ما فقد الوعي وكان كل وشه مليان دم…. فقامت شعاع ببرود وكانت اديها مليانه دم بسببه… وكمان بسبب الجروح الي فيه…. وبعدها لفت وشها لي اوركيد الي كانت بتعيط بحرقه…. وفي صدمه من الي حصل دلوقتي…. بدات شعاع تفك ليها الحبال الي مربوطه بيها بهدوء…. وبعدها شالت من بوقها الرابطه…. راحت اوركيد بعد ما فكتها شعاع حضنتها جامد وبدات تعيط….. وقالت اوركيد انتي كويسه…..
شعاع بهدوء متقلقيش عليا بس يلا نخرج من هنا الاول….
اوركيد يلا…. فالوقت ده قطعهم صوت ادهم…..
نروح القصر في اوضه شيرين تحديدا كانت قاعده شيرين بتقرا كتاب وبتلاقي اللي دخل عليها وبتكون شاديه
شيرين قفلت الكتاب وحطته علي السرير…. وقالت عاوزة ايه يا شادية….
شادية عاوزة كل خير يا شيرين
شيرين بغضب اسمعي يا شادية كويس…. تهديدك الي هدتنيني بيه ده…. انا مش بتهدد…. واسمعيني كويس لوقربتي من ولادي هبلغ عنك انتي وفريدة وافضحكم سامعني يا شادية…
شادية يعني ده اخر كلام عندك…. مش هترجعي تعيطي وتندمي…..
شيرين بغضب اطلعي برااا يا شاديه…. برااااااا….
شادية وهي بتقرب منها هطلع…. هطلع يا شيرين…. بس قبلها….. هعمل كده….
شاديه انا حذرتك يا شيرين… حذرتك تعرفي الابرة دي كنت جيباها ليكي… وكنت بتمني تسمعي كلامي وتكوني معانا… بس انتي غبيه ومسمعتيش الكلام….. وكمان اعترفتي بكل حاجه ليهم وضميرك صحي…. بس عشان اطمنك الابرة دي فيها سم….. والسم ده لما مفعولة يشتغل هيشل الحركه عندك…. مش هتعرفي تقفي علي رجلك…. ودلوقتي هيغم عليكي…. كانت شيرين بتسمع كلام اختها بصدمه ولم تحس بعدها بشيئ واغم عليها…. ووقعت في الارض….. وبعد ما وقعت شيرين علي الارض…. دخلت فريدة ليهم…. وبدات شاديه وفريدة يشدوها لبرا الاوضه وهما بيجروها علي الارض…. وبعد ما خرجوها برا الاوضه…. رفعو وشهم وفضلو يبصو يمين وشمال عشان يشوفو فيه حد شايفهم ولا وفي نفس الوقت….. زقت شاديه شيرين من علي السلم جامد وبقسوة ووحشيه…. ولم يحن قلبها او ضميرها…. لهذة الدرجه الطمع بالمال يعمل كده…. يفرق بين الاخوة…..
نكمل البارت الجاي
تتوقعو اي اللي هيحصل ويترا ادهم هيعمل اي فالراجل
وشيرين هيحصلها اي وهتموت ولا
وفريدة وشاديه نهايتهم هتبقا ازاي
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (أنا الإعصار)