رواية أنا والمجهول الفصل الثامن 8 بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول الفصل الثامن 8 بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول البارت الثامن
رواية أنا والمجهول الجزء الثامن
رواية أنا والمجهول الحلقة الثامنة
وكنا بنخرج ومعانا سلمى من الوقت للتانى نختار بعض التجهيزات حتى مره كنا راجعين واول ما فتحنا باب الفيلا ودخلنا لقيت حد قاعد مع الهانم والهانم بتنادى عليا تعالى يا نسمه انا استغربت ان الهانم بتنادين بالاسم ده حتى حازم قال ايه ياماما بتتريقى على كلام الست ولا ايه وسلمى قالت ليها هدير ياتيتا هدير انتى نسيتى اسمها ولا ايه فقالت لا دى طلع اسمها نسمه فعلا زى ما السيده دى قالت لسلمى والمفأجاه التانيه وقبل ما تكمل كلامها اتجه نحوى الشخص اللى كان قاعد وقال نسمه بنتى حببتى انا بابا ياقلبى سبتينى ليه انا من وقتها وانا فى المستشفى لحد ما طنط ماجى جت وقالت لى بنتك عايشه مع ناس تانيه ومسمينها هدير بينها فاقده الذاكره ما صدقتش الا لما جيت وسمعت من الهانم معقوله انتى مش فكرانى ياحبيبتى معقوله مش فاكره بابا حبيبك يا حبيبتى يابنتى تعالى فى حضنى بصراحه انا ما كنتش فاكراه خالص ومكنتش مشدوده بيه ولا حساه و ماكنتش مرتاحه له وحتى قربت من حازم وقولت ليه انا مش فكراه ومش حساه فقال اكيد عشان فقده الذاكره ودى حاجه طبيعيه فقرب منى وقال تعالى يابنتى ياحبيبتى فى حضنى انا عمرى ما هزعلك تانى فقال
حازم وفين والدتها فقال والدتها متوفيه من وهي صغيره فقال حازم وانت كنت مزعلها ليه فقال بصراحه كنت محكم راى ازوجها ابن شريك ليا وهيا ما كنتش عوزاه ولما ضغطت عليها سابت البيت ومشيت من غير ما اعرف وحتى ما اخدتش سيارتها عشان هى ما بتعرفش تسوق وخافت للسواق يفتن عليها ويخبرنى انها هتهرب وخرجت ومرجعتش ومن وقتها وانا السكر علي عليا وكنت فى غيبوبه الفتره اللى فاتت دى وفوقت من فتره قصيره وكنت هموت لحد ما جت الاستاذه ماجى وجت قالت لى انها شافت نسمه عند المستشفى وردت فيا الروح من تانى ورحت المستشفى جبت العنوان بتاع الفيلا وجيت علطول ولما وصلت هنا سألت البواب قبل ما ادخل وعرفت منه ان فى واحده جت هنا من فتره تقريبا نفس الفتره اللى نسمه سبتنى فيها فدخلت عشان اتأسف لبنتى حبيبتى واقولها عمرى ما اغصبها على حاجه تانى يالا يابنتى عشان ترجعى لبيتك ولحياتك قولت حاضر رغم انى مش مرتاحه بس يمكن فعلا عشان فقدت الذاكره وكانت سلمى ماسكه فى ايدى حاسه انى هسبها وامشي بس انا كنت فى عالم تانى المفروض انى اكون فرحانه انى هرجع لوالدى وبيتى وسبت ايد سلمى وقولت يالا يابابا بس ثوانى هطلع اجيب حاجه من غرفتى عزيزه عليا ويمكن هى الحاجه الوحيده اللى ملكى وهما وقفين كلهم سكتين طلعت جبت الفستان اللى اختاره حازم لي وجابه هديه ونزلت ورحت حضنت الهانم وفضلت ابكي فى حضنها وقولت ليها فى ودنها مش عارفه ليه قلبى مقبوض حضنتنى وقالت اطمنى هنبقى نزورك علطول انا اخدت عنوانك والتليفون وانتى متنسناش علطول تيجى تشوفينا ورحت سلمت على حازم وقولت عمرى ما هنسى اجمل ايام حياتى اللى عشتها معاك
واللى تعتبر هى كل حياتى فقال اوعى تنيسنا ياهدير قصدي يانسمه فقولت لا هدير لوسمحت ولسه هخرج لقيت سلمى جريت عليا وهى بتبكى رايحه فين ياماما هدير هتبينى انتى كمان زى ماما فقولت معلش ياسلمى لازم اروح بيتى بس اوعدك هجى ليكى كل يوم قالت لا ماتسبينيش وفضلت تبكي وتصرخ لا ماتبنيش ارجوكى عشان خاطرى شالها حازم وقال هتبقى تجيلك علطول وهى تصرخ وتحاول تفلت من ايديه ومشيت مع والدى وصوت بكائها وصراخها فى ودانى ونظرت حازم اللى اول مره اشوف فيها كلام كان نفسي اشوفه من وقتها وكأنه بيقول لى ماتشيش وحنيت الام اللى حستها مع الهانم وخصوصا لماوعرفت انى والدتى متوفيه من وانا صغيره ومشيت وفضلت قاعده فى السياره ووالدى عمال يكلم فيا بس انا مش معاه سرحانه فى الايام اللى عشتها مع الهانم و حازم وسلمى اللى كنت اعتبرتها بنتى وبكائها وصراخها وانها ممكن تكون صدمه تانيه ليها وترجع ما تتكلمش ولا نظرت حازم ليا وانا ماشيه اللى اول مره اشوف فيها نظرت حب صريحه والهانم وحنيتها ازاى هقدر اعيش بعيد عنهم ويدوب وصلنا واكتشفت ان.
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنا والمجهول)