رواية ما خبأه القدر الفصل الثاني 2 بقلم أماني أحمد
رواية ما خبأه القدر الفصل الثاني 2 بقلم أماني أحمد
رواية ما خبأه القدر البارت الثاني
رواية ما خبأه القدر الجزء الثاني
رواية ما خبأه القدر الحقة الثانية
في يوم عيد ميلاد سجي، اتصلت بداليا لتؤكد عليها ان تحضر
ابتسمت داليا وقالت هاجي حاضر متقلقيش
ليلا مر عليها محمود ثم ذهبوا ليشتروا هديه لسجي اولا
في محل الالعاب نظرت داليا لكل الألعاب الجميلة حولها وابتسمت بحزن ثم قالت لمحمود :كان نفسي اجي هنا وانا معايا طفلي او طفلتي واشتري له لعب كتير ونلعب ونفرح سوا،كان نفسي لو محصلتليش الحادثه دي واقدر أخلف عادي.
محمود :رب الخير لا يأتي الا بالخير ونحمد ربنا علي اللي كتبه لينا، ووممكن مستقبلا نتبني طفل او طفله من وهو بيبي ونعيش معاه كل تفاصيل حياتنا.
نظرت له وقالت : هو انت عمرك ما هتفكر تتجوز واحده غيري، مش ممكن تتاثر بكلام اللي حواليك وتحب ان يكون عندك اطفال؟
ابتسم وقال :انا اختارتك انتي علشان عايزك انتي وعمري ما هفكر احب او اتجوز غيرك.
داليا : وعد؟
محمود :وعد وانا عمري مابخلف وعودي ابدا.
ذهب الاثنان لمنزل سجي، جرت سجي واحتضنتها عندما رأتها وقالت :دكتور داليا وحشتيني اوي.
داليا :وانتي كمان وحشتيني ياروح دكتور داليا،كل سنه وانتي طيبه ياروحي، اتفضلي هديتك.
اخذت سجي هديتها وفتحتها :الله دا دكتور باندا، شكرا يادكتور.
ذهبت جريا لتري والدها الهدية.
حان وقت اطفاء الشموع فقالت سجي للسيدة الواقفة بجوارها :عمتو ممكن دكتور داليا تقف هي جمبي؟
العمة :حاضر ياروحي زي ماتحبي.
ذهبت سجي وامسكت يد داليا وأوقفتها بجوارها هي ووالدها.
كانو مثل عائلة جميلة تحتفل بميلاد ابنتها الصغيرة.
اطفأوا الشموع سويا وصورهم المصور وقال :انتوا عائله حميله جدا ولايقين سوا.
ما ان سمع محمود الذي كان يقف بالقرب منهم هذا حتي امسك يد داليا واوقفها جواره وقال بغيره وغيظ :البت عسل لولا انها وقفتك جمب ابوها وقال ايه المصور يقولك عائله.
ضحكت داليا وقالت :متزعلش انت اللي خطيبي وهتكون عائلتي مش حد تاني.
محمود :وانا مش هسمح لحد غيري يكون.
عاد محمود لمنزله ليلا، دلف ليجد والدته تجلس في الظلام
قبل رأسها وقال :خير ياحبيبتي لسه صاحية ليه؟
إلهام (والدته) :لو اناحبيبتك بجد كنت ريحت قلبي واتجوزت بنت غير دي، بنت احسن منها وتعرف تجبلنا حفيد.
محمود : ياحبيبتي اتكلمنا في الموضع دا كتير وقولتلك انا بحب داليا ومش هاممني انها مش بتخلف وشايفها احسن بنت في الدنيا.
إلهام :دي أكيد سحرالك، ازاي احسن بنت دي في اجمل واحلي منها وعلي الاقل بيخلفوا!
محمود :ماما لو ربنا مش كاتبلي اخلف لو اتجوزت الف غيرها مش هخلف، دا قضاء ربنا.
إلهام :بس ربنا قال برضو خدوا بالاسباب مش تروح تتجوز واحده مبتخلفش وتقولي كده، بقا مش نفسك تكون اب؟
محمود : ممكن نتبني اطفال يا امي ونكون ليهم الحضن والامان ونعوضهم.
إلهام :تتبني كمان، وليه يابني ليه كل دا من الاول؟
محمود بتعب :ماما عن اذنك انا تعبان وهخش انام.
مر شهرين علي خطبتهما تغيرت داليا كثيرا فأصبحت البسمة منيره وجهها معظم الوقت، دلفت مساعدتها لتجدها نبتسمه فقالت بمزح : الله هي الخطوبة بتنور الوش كدا؟
ابتسمت داليا وقالت :اللي بينور الوش بحد هو اختيار شريك حياه مناسب ليكي ييقا واقف جمبك دايما وبيحبك رغم كل عيوبك وتكون اهم عنده من اي حد في الدنيا.
ابتسمت مساعدتها وقالت :ربنا يخليكوا لبعض انتي بجد تستاهلي كل خير.
ابتسمت داليا وشكرتها.
رن هاتف داليا لتجده خاطبها
محمود :ايه رأيك كتب الكتاب الجمعة الجايه؟
صدمت داليا وصمتت قليلا وقالت : طب قول الاول ازيك ولا حاجه؟
محمود :ازيك ياداليا عامله ايه، ها ايه رايك كتب الكتاب الجمعة الجاية؟
صمتت داليا فهي مازالت خائفة مما يخبئ لها القدر مستقبلا
محمود :انا عارف انك خايفه ومتردده من انس ممكن اسييك او اتجوز غيرك لذلك انا عايز نكتب كتب الكتاب علشان ابقا حمبك واقدر اطمنك دايما، كان نفسي اول مره اقولك بحبك تكون بعد كتب كتابنا بس كان لازم اطمنك دايما، ارجوكي وافقي عايزه ابقا جمبك واقدر اقولك كل الي في قلبي واطمنك.
ابتسمت داليا وقالت : هقول لبابا وتعال اقعد معاه النهارده واتفقوا.
محمود بفرح :هكلمه انا حالا اقوله.
ليلا
محمود :يعني ايه ياماما مش جايه؟
إلهام : يعني مش جاية يامحمود انا مش موافقك علي البنت دي نهائي، وافقتك وخطبنا وقولت يابت ان شاء الله مش هيكملوا سوا انما تقولي كتب كتاب وكده لا مش جايه.
نظر لها محمود وقال : يا امي انا بجد بحب داليا ومعنديش مشكله مع كده وانا اسف ليكي انا هروح النهارده احدد الميعاد سواء حضرتك جيتي او لا بس انا هكون فرحان لوجيتي لذلك يا إمي أرجوكي افتكريلي اي موقف فرحتك فيه وافتكري اني بسعي دايما علشا اسعدك واسعديني انتي النهارده.
ثم نظر لوالده وقال :أنا هسبقك علي العربية.
والده :ماشي انا جاي وراك اهو
نزل وقال الأب للام : متعكننيش علي ابنك في يوم فرحان فيه ياهبه.
صمتت ولم تجب ليقول زوجها :ابنك عمرك ماهينسالك انك كسرتي قلبه في يوم زي دا.
الأم بيأس : يلا ياحسين هعدي اليوم برغم اني مش مقتعنه ومش حابه الجوازه دي
لم يجادلها الأب بل امسك بيدها ونزل الاثنين لولدهما
بعد قليل كانت عائله محمود تجلس. مع عائله داليا ويتفقون علي كتب الكتاب.
محمود : ممكن بعد إسبوع؟
داليا : خليها إسبوعين احسن علشان نحضرله براحتنا وكل حاجه فيه تكون مظبوطه.
ثم نظرت داليا لاهلها واهل محمود
قال والدها ووالد محمود : براحتكم ياحبايبي دا كتب كتابكوا انتم
قالت والده محمود ببعض السخرية : مش لازم تستعجلوا اوي يعني لازم تكونوا متأكدين من قراركم كويس.
محمود : أنا متأكد من قراري يا أمي ومتأكد اني مش هلاقي احسن من داليا لو لافيت العالم كله
كاد رده أن يرفع الضغط والسكر لوالدته وهي تفكر كيف يري تلك الفتاه تليق به وهناك الكثير من الفتيات اجمل وافضل منها.
نظر محمود لوالدها ووالد داليا قائلا : الجمعه الجايه لا اللي بعدها مناسب معاكوا.
وافق الجميع علي هذا الميعاد ثم جلست العائلتان سويا لبعض الوقت ثم عاد محمود وأهله لمنزلهم
في منزل محمود
محمود : عملتي كده ليه ياأمي؟
الام : وانا عملت ايه يعني، انا يدوب بقولكم لازم تكونوا متأكدين من قراركم مقولتش حاجه
محمود : والطريقه اللي قولتيها بيها يا امي تبين انك بتتريقي عليها وانها اقل من اني اكمل معاها.
الأم : طب مادي الحقيقه
محمود وهو يحاول تمالك أعصابه : لا يا أمي دي مش الحقيقة
داليا افضل بنت في العالم ولو حابه تقارني المميزات والعيوب من وجهه نظرك انتي مش وجهه نظري أنا
داليا دكتوره شاطره في شغلها، ومن اشهر دكاتره الاطفال رغم سنها الصغير وطيبه وجميله ومثقفه وباره بأهلها ومن عائله محترمه جدا ومعندهاش عيوب الا عيب واحد من وحهه نظرك هو انا مبتخلفش، بس مين عارف دي حاحه في ايد ربنا رايد يخليها تخلف بمعجزه من عنده، ولو ربنا مأردش انا مش معترض يا أمي.
هدئه والده قائلا : اهدي يامحمود خلاص انتا هتتجوز داليا زي ماتحب وفهلا هي بنت ممتازه ومامتك انا هتكلم معاها
الام : لا دي سحرالكوا انتوا الاتنين بقا، انا مش هسكت البنت دي اكيد عامللكوا عمل اكيد
دلفت الأم لغرفتها غاضبه.
وفي نفس الوقت ببيت داليا
قالت والدتها : شوفت مامته واللي قلته انا قلقانه علي بنتي من الست دي
قال الوالد : عصبتني لولا ان محمود رد عليها ورده عجبني لكنت طردتهم ورفضت الحوازه، بس انا شايف ان محمود متمسك بيها وبيحبها فعلا واللي مطمني انهم هيسكنوا بعيد عن اهله.
الام : بس هي ممكن تخلي ابنها يتجوز واحده تانيه علي بنتي
قال الوالد بحزن : علشان نبقي عادلين هو من حقه قدام داليا مبتخلفش انه يكون له ولد بس ان شاء الله مش هيعمل حده شكله ابن اصول
كانت داليا علي بابا الغرفه بذلك الوقت استمعت عن غير قصد لاخر جملة قالها والدها، تراجعت والدموع بعينيها
ياتري ايه رد فعل داليا علي كلام اهلها؟
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ما خبأه القدر )