رواية طلقني زوجي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب سعيد
رواية طلقني زوجي البارت الرابع والعشرون
رواية طلقني زوجي الجزء الرابع والعشرون
رواية طلقني زوجي الحلقة الرابعة والعشرون
آنا عارفة مين.
ليصوب عليها الجميع أنظارهم .
ليتحدث يوسف بتساءول:مين يا دكتورة سما.
سما بهدوء:دكتورة ميرا.
يوسف بشر:ميرا لينظر بعدها للحشد الموجود وتحدث ببرود:خليكم زي ما أنتوا لسه الفرجة هتبدأ.
ليمسك يد مريم ويغادر المكان عازما للذهاب لميرا.
………… بقلم زينب سعيد……………..
في مكتب ميرا.
يتحدث فريد بتوجس:طيب يا دكتورة ما أكيد هيعرفوا أنه أنتي إلي قولتي الكلام ده.
ميرا ببرود:ما يعرفه بس يا أستاذ فريد في مثل قديم بيقول العيار إلي ميصبش يدوش يكفيني أن مريم أتفضحت بالمستشفى كلها.
فريد بتساؤل: بس إلي مش فاهمه مش أنتي كنتي خطيبة الدكتور ده.
ميرا ببرود:كنا لسه هنتخطب.
علي بجشع:خلينا في المهم عايز فلوسي عشان أمشي.
تمشي تروح فين خليك منورنا.
………… بقلم زينب سعيد……………..
في البنك .
يجلس شهاب مع خطيبته هبه ويحكي لها عن زواج مريم.
هبة بحزن:والله مريم أختك دي صعبانة عليا تعبت كتير في حياتها.
شهاب بتأييد:عند حق ربنا يصلح حالها ويوسف يقدر يعوضها عن إلي شفته.
هبه بتساءول:طيب هو مش هيعملها فرح .
شهاب بحيرة :مش عارف تصدقي أحدنا متكلمناش ولا في شبكة ولا مؤخر خالص ساعة كتب الكتاب لكن يوسف أصر يكتب ليها .
هبة بتساؤل:هو أخو محمد صح.
شهاب بتأييد:أه كان عايش بره طول عمره .
هبه بهدوء:بإذن الله خير أطمئن.
شهاب بهدوء:بإذن الله يلا عشان نروح.
هبة بإيجاب :يلا بينا.
………… بقلم زينب سعيد……………..
في منزل والد مريم.
يجلس والد ووالدة مريم بقلق شديد فكريم لم تأتي حتي الأن وهاتفها مازال مغلق ويوسف لا يرد علي هاتفه.
رقية بحزن:هنعمل أيه يا شاكر أن قلقانة علي البنت أوي.
شاكر بقلة حيلة:لما شهاب يجي عشان منقلقوش ويروح ليوسف المستشفي.
رقية بخوف:ممكن تكون سابت البيت لينا.
شاكر بهدوء:لأ طبعاً يستحالة مريم تعملها هتسيب بنتها وتمشي.
رقية بتأييد:عندك حق.
………… بقلم زينب سعيد……………..
في شقة نهي.
تجلس نهي بفرحة شديدة فوالدها قد جاء الأن من عند المحامي وأخبارها أن المحضر سيأتي لعلي في الغد.
لتتحدث نهي بغل:صبرك عليا يا علي أنا وريتك مبقاش أنا نهي.
سعد بمكر:أيوة بقي يا نهي يا جامد متخيل شكلهم بكره أيه لما المحضر يجي.
والد نهي بسخرية:دول مش بعيد يجوا يترجونا أننا نسامحهم وتتناول عن القضية.
نهي بشر :يببقي بيحلموا .
والدتها بغيظ:بس أنا متغاظة من البت مريم دي وقعت واقفة المرادي.
نهي بإستغراب :وأنتي عرفتي منين.
والدتها بغل:كنت في السوق وسمعت جيرانهم بيتكلموا أنه دكتور كبير ولسه راجع من يراه وعنده مستشفي كبيرة وقال أيه هي كانت شغالة عنده.
نهي بصدمة:يخربيتها هي أيه مبتقعش غير واقفة.
ضحي بحقد:لأ وأيه صاحب المستشفي.
نهي بشر:صبرها عليا أخلص من علي وأنتم ليها.
………… بقلم زينب سعيد……………..
ليلتفت الجميع إلي مصدر الصوت .
ليتفاجأوا بيوسف ومريم.
ليقف علي وفريد سريعاً بينما تظل ميرا جالسة ببرود .
ميرا ببرود:خير يا دكتور أزاي حضرتك تدخل مكتبي من غير أستئذان.
يوسف بسخرية:مكتبك أنا أدخل مكان ما أنا
عايز وقومي أقفي وأنتي بتكلمني يا هانم.
لتظل ميرا جالسة ببرود علي وضعها وتنظر له بتحدي.
ليبادلها يوسف النظرة ويمسك هاتفه ويطلب عدة أرقام :ألو يا أحمد أبتعتلي الأمن علي مكتب دكتورة ميرا ليغلق الهاتف.
لينظر يوسف لعلي وفريد الذين يقفون بزعر ويتحدث بصوت جحيمي:تصدقوا إنكم جيتولي برجليكم .
علي ببرود مصطنع:أيه أحنا جايين نكشف عند حضرتك مانع ولا أيه.
يوسف ليضحك يوسف بصخب: بتكشف بتكشف أيه عند دكتورة نساء تصدق أنا كان عندي شك أنك راجل أصلاً.
علي بعصبية:بقولك أيه أحترم نفسك أنت مش قدي.
ليترك يوسف جاكيت البدلة ويرميه أرضاً ويقف في مواجهته ويتحدث بسخرية:مش قدك تصدق صح بس أنت إلي مش قدي إلي زيك أفعصه بجزمتي مش أكتر.
علي بغيظ :متقدرش أنت فاكر نفسك راجل أنا مستنضفش أبص في خلاط أصلاً كفاية إنك رمرمت وريا وأتجوزت الحثالة دي إلي هنا ولم يستطيع يوسف التوقف ليهجم عليه وسط صريخ مريم وميرا بينما فريد فى هاربا تاركا شقيقه بين براثن يوسف.
………… بقلم زينب سعيد……………..
في منزل والدة علي.
تجلس إنتصار وندب بحيرة فعلي وفريد خرجوا مبكرا قبل إستيقاظهم ولم يعودوا حتي الأن.
ندي بقلق:تفتكري راحوا فين يا ماما.
إنتصار بحيرة :والله ما عارفة بس لما أشوف وشهم هتبقي ليلتهم سودة أنهم يخرجوا من غير أذني.
ندا بتفكير:ممكن يكونوا راحوا عند أهل مريم.
إنتصار بنفي :معتقدش.
ندا بحيرة :أمال راحوا فين ناسيين أن فرحي قرب وعايزة أجيب بقية حاجتي.
إنتصار بهدوء:أنتي شوية لو مجوش هروح أنا وأنتي نشتري إلي محتاجينه.
ندا بموافقة:ماشي.
………… بقلم زينب سعيد……………..
يوسف بغل وهو يضرب علي: أخرس يا وا*طي مين دي إلي بواقي دي ستك وتاج راسك أنت تحمد ربنا أصلاً أنها فكرت تتجوز راجل علي ما تفرج زيك.
علي بوهن وغيظ:يا حبيبي دي كانت بتتمني التراب إلي أنا بمشي عليه ولما صعبت عليا عطفت عليها وأتجوزتها أوعي تكون فاكر أنها بتحبك لا يا حبيبي دي أتجوزتك عشان تغظني بيك بعد لما طلقتها ورماها في الشارع.
يوسف بسخرية:بتحبك أنت بتضحك علي نفسك هتحب عرة الرجالة زيك.
ليشتد بينهم العراق ومريم تحاول في إبعاد يوسف دون جدوي.
ويأتي محمد شقيقه يوسف والأمن ويفصلاهم عن بعضهم.
ليمسك الأمن بعلي المرمي أرضا ويساند محمد شقيقه.
محمد بلهفة:أنت كويس يا يوسف.
ليومئ له يوسف بهدوء وينظر لمريم المنزلية في أحد الأركان وتبكي بشدة.
لتدخل والدة يوسف وتصدم من شكل إبنها بملابسه الممزقة ووجها الملئ بالكلمات.
ليلي بلهفة :أبني لتركض وتحتضن أبنها .
ليبتعد يوسف بهدوء:أنا بخير يا أمي أطمني.
ليلي بدموع:بخير أولي بس أمال الدم وشكلك ده أيه.
لتركض ميرا سريعا إلي أحضان ليلي وتبكي بدموع زائفة:شوفتي إلي يوسف عمله فيا عشان خاطر الزب*الة دي قالتها وهي تشير علي مريم الباكية.
ويأتي يوسف كي يرد ليفاجئ بوالدته تبعد ميرا عنها وتض*ربها علي وجهها بشدة.
لتصرخ ميرا وتسقط أرضاً من شدة الصفعة.
ليلي بغل:كله إلا أبني يا ميرا إلي يقرب منه أكلوا بأسناني.
ميرا بصدمة وزهول:هي السبب يا طنط بتضربيني عشنها.
ليلي بغل:لعبتك أتكشفت يا ميرا هانم ويلا بالسلامة بقي ولو قربتي منه تاني أنا إلي هقفلك.
لتنهض ميرا من علي الأرض وتأخذ أغراضها وتغادر سريعا.
لينظر يوسف بهدوء للأمن الممسكين بعلي:أرموه بره حالا.
علي بتوعد وهو ينظر لمريم:مش هرحمك يا مريم وهتشوفي.
ليذهب يوسف سريعاً ويحتضن مريم ويتحدث بتحزير:لو فكرت إنك تقرب منها هدفنك وأنت حي خدوه.
ليأخذه الأمن ويقزفوه في الخارج ليغلق محمد باب المكتب عليهم .
محمد بهدوء:يوسف أنت المفروض تعقم الجروح ديه.
ليومئ له يوسف بهدوء ويخرج مريم من أحضانه ويمسكها ويقربها من والدته.
يوسف بهدوء:مريم مراتي يا أمي.
ليلي…….
يتبع………..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية طلقني زوجي)
قصة رائعة
جميله
رواية رائعة جدا سلمت يمينك وقلمك وافكارك دومتى
جميل جدا
جميلة جدا
بس ليه تاخرت اووى كدا