رواية مصيبة اقتحمت حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم زوزا

رواية مصيبة اقتحمت حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم زوزا

رواية مصيبة اقتحمت حياتي البارت السابع عشر

رواية مصيبة اقتحمت حياتي الجزء السابع عشر

رواية مصيبة اقتحمت حياتي الحلقة السابعة عشر

معتز:ليه يا حبيبتى هو احنا عندنا مناسبه قريب ولا ايه
هدى:ايه يا بيبى انت نسيت بكرا احنا رايحين نخطب لابنك الكبير ومفيش احلى من المناسبه دى عشان اتشيك والبس فستان جديد

رامى خلاص فاض بيه:ماما انا قولت انى مش هروح اطلب ايد حد
هدى قامت بغضب:رامى انا قولت كلمه ومش هرجع فيها
رامى وقف بغضب:ولا انا
هدى بصت لسريا:عقلى حفيدك يا سريا هانم وقولى ليه يسمع كلام مامته

سريا وقفت بكل ثقه:انتى قولتيلى متدخليش فى حاجه تخص بيتك وانا بنفذ كلامك…انا طالعه انام تصحبوا على خير
سابيتهم وطلعت لاوضتها

هدى بغضب:بقا كده ماشى
مشيت هى كمان وطلعت على اوضتها وشويه ونزلت بشنطه هدومها
معتز بغضب:ايه دا يا هدى
هدى بغضب:سيبالكو البيت عشان ترتاحو منى انا قولت ليه لو مسمعش كلامى هسيبلكو البيت

 

 

 

 

رامى:ماما لو سمحتى متعمليش كده انتى عارفه احنا منقدرش نعيش من غيرك

هدى:ما هو واضح …انت اول مره ترفضلى طلب يا رامى انت خذلتنى بجد وعرفت قيمتى عندك
رامى بحزن:ماما الموضوع مش كده انت عارفه كويس انك كل حياتى بس اسف يا ماما مش هقدر اسمع كلامك فى الموضوع ده

هدى بغضب:تمام سحبت شنطتها وراها وراحت عند باب الفيلا وقفلت ومشيت بغضب

رامى حزين لان امه ماشيه هو بيحبها اوووى ….طلع جرى ورا امه لحقها وهى بتركب عربيتها

رامى:ماما ماما استنى
هدى قفلت باب العربيه:سيبنى امشى يا رامى لو سمحت
رامى:بترجاكى ماتمشيش يا ماما
هدى:لا همشى يا رامى طول ما انت بتكسر كلام مامتك همشى
رامى:انا اسف متزعليش منى بس ارجعى

هدى بمكر:وافق على خطوبتك من سيرين وانا مش همشى
رامى:ماما انتى كده بتصعيبها عليا

هدى:بصعبها طب تمام سبنى امشى عشان مصعبهاش

 

 

 

عليك اكتر

رامى بخوف:خلاص يا ماما انا موافق انى اخطب سيرين بس متسبيش البيت
هدى بابتسامه كلها ثقه:كده انت رامى حبيبى اللي انا اعرفه ومربيها

رامى راح فتح شنطه العربيه وجاب شنطه هدوم امه وراحلها:يلا ندخل يا ماما
هدى ابتسمت:يلا يحبيبى

 

 

 

 

(جماعه هدى دى عايزه تتعض من يييم😹🙊)

هدى داخله ايدها فى ايد رامى وفرحانه انها هتنفذ
اللي فى دماغها

معتز:كده يا هدى تسيبى البيت عشان موضوع زى دا

هدى راحت ليه وحضنته بسعاده:خلاص يا زيزو انا مش همشى رامى وافق انو يخطب سيرين ومش هيكسر كلمه لمامته

معتز بص لابنه بحزن:مبروك
رامى بضيق وحزن:الله يبارك فيك يا بابا ….بعد اذنكم لازم اطلع انام عشان ورايا شغل كتير بكرا
طلع رامى لاوضته بحزن ودخل ورمى نفسه على السرير وقعد يفتكر وهو بيجهز التتبيله وريم قاعده على الرخامه بتشرب عصير وبتقوله يجهز التتبيله ازاى
ابتسم لما افتكر وهى بتحدفه بالخيار والطماطم وهو كمان شاركها جنانها وحدفها بالخيار والطماطم وكان مستمتع باللحظات البسيطه اللي عدت عليهم انهارده
نام وعلى شفايفه ابتسامه
***
تانى يوم فى شركه الصياد

فى مكتب رامى كان مندمج فى الملف اللي قدامه

و فجأة….
ريم:بخخخخخ
رامى اتخض:يامه فى ايه خضتيني

ريم:ههههههه اتخضيت ههههه وانا مفياك(مفكراك)شبح ومبتتخضش هههههه

رامى بغضب:يعنى مركز فى ملف وفجأة الاقى واحده هبله زيك بتقول بخخخخ مره واحده مش هتخض ياذكيه

ريم ضحكت:ههههه بس اسكت شكيك(شكلك)كان تحفه وانت مخضوض ههههه

رامى ابتسم على ضحكها:بطلى ضحك يبت وروحى هاتيلي فنجان قهوه
ريم:من عنيا يا شبح مسافه ايسكه(السكه )وهكون عندك

رامى مسح وشه بضيق:شبح!!فى مدير يتقالو يا شبح

ريم:فيه مدييى(مديرى)…اسكت بقا وخلينى اجيب ايقهوه(القهوه) قبل ما مدييى(مديرى)ايرخم(الرخم)
يزعقلى…

.وسابته وطلعت تجرى لما لقت تعابير وشه بتتحول للغضب

بعد خمس دقايق دخلت مريم لرامى

 

 

 

 

مريم:الحق يا مستر رامى
رامى:فى ايه يا مريم
مريم:ريم مسكت اتنين من المواظفين تحت وضربتهم علقه مو”ت
رامى وقف بصدمه:نهار اسوح….هما فين دلوقتى

مريم:تحت فى اول دور

رامى طلع يجرى ونزل بالاسانسير وفتح لقي ريم ماسكه اتنين فى الارض وقاعده تضر”ب فيهم

رامى جرى شالها من عليهم:ريم كفايه
ريم بدموع:سيبنى ايبيهم(ار”بيهم)

رامى بحده:ريم اهدى كده ومينفعش اللي بتعمليه دا

رامى بص للموظفين المضر”وبين :روحو للمستشفى بتاعتنا وقولو انكم جاين تبع شركه الصياد وخليهم يعملولكو الازم

الاتنين الموظفين:حاضر..وشكرا ليك يا مستر رامى
رامى:وخدولكم يومين اجازه
المواظفين مشيوا

رامى:كل واحد على شغله العرض خلص…..بص لريم…ورايا يا انسه
طلع وهى طلعت وراه
اول مدخلت وقفلت الباب انفجر فيها
رامى بغضب:ريم كده مينفعش احنا مش فى زربيه وقولتلك بلاش اله”مجيه اللي بتتعملى بيها مع الناس دى انتى فى شركه محترمه وليها سمعتها

 

 

 

 

ريم عيطت ومردتش عليه
رامى بضيق:بطلى عياط وردى عليا
ريم بعياط ونحيب:وقعوا القهوه… عييا(عليا)…وكسيولى(وكسرولى)..التييفون(التليفون)

رامى:دى مش حاجه تخليكى تتعاملى معاهم بالهم”جيه والو”حشيه دى..

..هدومك وهطلبلك لبس وتغيري هدومك وتليفونك يتجاب غيره بس اللي بتعمليه غلط اووي يا ريم

ريم بدموع:اه زى ما بتقوي(بتقول) هدومى وهغييها (وهغيرها)
بس تييفونى(تليفونى) يا (لا)دا عييه(عليه)ذكيياتى(ذكرياتى)وصوى(وصور)ييا(ليا)
ويي(ولى)صحابى بتوع ثانوى وايكليه(والكليه) مش هعيف(هعرف)اعوض الذكيات(الذكريات )دى

ويا(ولا)هقدي(هقدر)انسى حيمان(حرمان )بابا من كل حاجه محتاجها عشان يحوش كى(كل)جنيه بيجيبه عشان يجبيى(يجبلى)ايتيفون(التليفون)عشان مبقاش اقل من صحابتى…عيطت بقهر لم افتكرت بابها كان بيبقا محتاج الفلوس وبيحرم نفسه عشان يجبلها كل اللي محتاجاه عشان متبقاش اقل من صاحبتها..

رامى صعبت عليه راح ليها ومسحلها دموعها:انا اسف

 

 

 

 

ريم بدون وعى رمت نفسها فى حضنه ورامى اتفاجأ كمان…بس بعد شويه وحضنها هو كمان

رامى:ششش اهدى

وفجأة الباب اتفتح

……:شكلى جيت فى الوقت المناسب
ريم هنا ادركت الوضع وبعدت عن رامى واتفاجئوا من ال كان على الباب….

يتبع..

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (مصيبة اقتحمت حياتي)