روايات

رواية قطتي الشقيه الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه الفصل السابع 7 بقلم همس كاتبة

رواية قطتي الشقيه البارت السابع

رواية قطتي الشقيه الجزء السابع

قطتي الشقيه
قطتي الشقيه

رواية قطتي الشقيه الحلقة السابعة

في اوضة البنات
رضوى : مالك يا ايمان زعلانة ليه
ايمان بضيق : مدايقة اوي يا رضوى .. و قلقانة على مليكة .. كان نفسي تكون معانا .. خايفة اوي انها ما تحضرش خطوبتي .. انا هتجنن
رضوى : اهدي يا ايماان مش للدرجادي .. انت عارفة مليكة بتحبك قد ايه .. و اكيد هتحضر .. ليه القلق ده بس
ايمان بقلق واضح : مليكة لسا صغيرة يا رضوى .. مش عارفة ليه بس انا خايفة عليها اوي .. يعني هي مع اسد دلوقتي و لوحدهم بقالهم اربع ايام .. خايفة تنجر ورا مشاعرها من غير تفكير .. خصوصا ان سليم كان عندهم النهاردة و سمعتيه لما كان يلمح لحاجات .. بصراحة خايفة اوي
رضوى سرحت مع نفسها شوية و قالت بهدوء : بس دلوقتي هيه مراته .. و محدش يقدر يمنعه منها .. انا عارفة قرار الجواز بالسرعة دي كان غلط بس ما تقلقيش اسد انسان كويس اوي و هياخد باله منها و مستحيل يأذيها و مليكة مش صغيرة اوي يعني .. في بنات اصغر منها متجوزين عادي
ايمان : ايوة بس مليكة لسا ثانوية و الجواز مسؤولية كبيرة عليها .. دي حتى امتحاناتها بعد فترة .. يعني افرضي حصل حمل او انشغلت بالجواز … و بعدين انا اختي تستاهل يتعملها فرح يليق بيها .. هي مش اقل من اي بنت عشان تتجوز كدة
رضوى بنفاذ صبر : ايمان .. اكيد هيعملوها فرح .. اسد نفسه مش هيقبل يعديها كدة .. و بعدين انتي عارفة مليكة شاطرة و هتعرف تزبط امورها .. ليه محسسيني انها بيبي .. يا بنتي اختك كبرت و مبقتش قاصر .. كفاية بقا
دلفت رزان
رزان : مش هتصدقو عملت ايه
رضوى : تعالي شليني انتي التانية .. عملتي ايه يا موكوسة
رزان بضحكة خبيثه : علمته الادب
ايمان : هو مين ؟
رزان : شادي
رضوى بصدمة : بتهزري
رزان : لا والله بجد
ايمان : ازاي قوليلي
رزان : مفيش … بعتله شوية ستات لبط فشفشو عضمه و عملو معاه الواجب
رضوى بصدمة : يخربيتك اوعي يكون ما..ت
رزان : لا منا نبهتهم يعني كام خدش ع كام كسر .. مش هيمو.ت
ايمان بصدمة : و افرضى اشتكى عليكي هتعملي ايه
رضوى : هتروح بكلبوش
رزان : ما تقلقوش عليا .. و حتى لو جاب اسمي بالمحضر هاتي يثبت اني الي عملت كدة و النسوان مختفين تماما يعني الموضوع مترتب كويس اوي
ايمان : المهم انتي ما يحصلكيش حاجة يا حبيتي
*************************
في فيلا اسد
كانو قاعدين بالحديقة و مليكة بحضن اسد و رأسها على صدره بينما هو يلعب بشعرها
مليكة بخجل : مش هتذاكرلي ؟
قربها منه اكتر و قال بعشق و هو مغمض عنيه : لأ … عايزك تفضلي بحضني كدة .. انا ما صدقت تبقي ليا
مليكة بخجل : ممكن اسألك سؤال
اسد : طبعا يحببتي
مليكة : انت من امته بتحبني ؟
اسد بابتسامة : من زمان اوي .. يمكن من اول يوم شوفتك فيه .. بس كنت بقول طفلة .. صغيرة .. مش هينفع دي اصغر بنت بالعيلة .. بس لما بدأتي تكبري كنت كل يوم بحبك اكتر من الي قبله
مليكة بعشق: انا كمان كنت بحبك من زمان و على طول بفكر فيك يا اسد مش بتغيب عن بالي ولا ثانية … كنت خايفة اوي انك تفضل شايفني طفلة زي الكل .. انا مدايقة اوي من نظرتهم ليا .. محدش فاهم اني كبرت .. الكل بيعاملني على اني بالحضانة
اسد وهو ينظر لها : طفلة ايييه .. كل ده و طفلة
نظرت له بصدمة و قالت : انت قصدك اييه ؟؟؟
اسد بضحك : لا ولا حاجة يا حببتي
عدلت جلستها و ضيقت عنيها و هي تنظر له
اسد : مالك بتزوريني كدة ليه ؟
رفعت اصبع السبابة و قالت بتحذير : احترم نفسك و بلاش سفالة
اسد برفعة حاجب : والله
مليكة بتحدي : اه و الله
اسد : طب تعالي كدة
وشدها من خصرها و بدأ يدغدغ بها و هي تضحك بصوت عالي
مليكة بضحك : كفاية كفايةةة مش قادرة
امسكها جيدا و اخذ شفتاها في قبلة عن..يفة و يده تتحسس على ظهرها بجرأة .. اما مليكة فاسترخت بين يديه
********************
في المساء
كان خالد متمدد على الانتريه و سليم قاعد جنبه بيقلبو بالموبايلات
و رزان و دنيا بيشتغلو على اللابتوب للجامعة
رضوى و غدير و ايمان بتفرجو على صور الفساتين
نهال و زينب و صباح بيحضرو للطبيخ و بيحفرو للمحشي
اما الرجال في المكتب كالعادة
وصلت خالد مسج واتساب فتحها و لقيها من امنية
هو كان باعتلها مسج من قبل اسبوع
_ انتي امنية صاحبة مليكة مش كدة ؟ ممكن اتكلم معاكي بحاجة
_حضرتك مين اولا؟ و عايز ايه ؟
قام و عدل قعدته و ابتسم و كتب
_انا خالد …. كنت عايز اسالك لو اتكلمتي مع مليكة عشان وحشتنا
_ و انت بقا باعت المسج تطمن عليها قبل ما هي تتجوز اصلا ؟
خبط كفه على وشه و هو بيستوعب مدى غباءه
سليم : ايه يا عم حصل ايه
خالد بضحك : حطيت نفسي بموقف بايخ اوييي
سليم : ايه هو
خالد : بعدين هقولك
سليم بضحك : اجمد يلا ما تصغرناش قدام المزة
خالد : سليم اتلم
قام خالد لاحدى الاوض و اتصل بها
امنية بخبث : ايه عايز تطمن على اسد هو كمان و لا ايه
خالد بابتسامة: كدبة بيضا عديهالي .. بصراحة انا عايز اقولك حاجة تانية
امنية : امم اتفضل
خالد باندفاع : انا معجب بيكي و عايز نرتبط و هكلمك كل يوم و هتجوزك و غصب عنك كمان و هنخلف ولد و بنت و نسمهيم ابراهيم و ملك فاهمة
ضحكت بصدمة شديدة و قالت : طب شوية شوية على نفسك ليطقلك عرق
خالد : المهم الي قولته هيتنفذ … و الليله هنسهر نتكلم للصبح
امنية بضحك : انت اهبل يلا ؟…. انا عندي ثانوية عامة و عايزة اذاكر بالليل
خالد بضحك : يعني معندكيش مشكلة في المبدأ .. عجبتيني بصراحة
امنية : اقلب وشك ياض .. مش فاضيالك و لولا انك عم البت صاحبتي و لا كنت عبرتك
خالد بهدوء : امنية
امنية بذوبان و خجل : اممم
خالد : انا بجد معجب بيكي
امنية و استعادت وعيها : جرا ايه يا اسطا ما قولنالك مش فاضين
خالد بشك : قصدك مرتبطة ؟
امنية باندفاع : لا لا عشان الثانوية بس
ابتسم بخبث و قال : لو هيا واقفة على الثانوية هصبر شوية .. بس ايه هكلمك كل يوم و اطمن عليكي
امنية بخجل : عيب كدة انا هقفل
خالد : لا تقفلي ايه .. انا مش هسيبك انا ما صدقت الاقيكي
امنية بخجل : ليه
بدا يتكلم معاها و اندمجو سويا بالكلام و كانو الاتنين طايرين من الفرح
************
دلف فراس الى الفيلا و هو تعبان
سليم باستغراب : مالك يا فراس
فراس : كلموني بالقسم قال شادي متعرض لحادثة و في حد ضربه
ابتلعت ايمان ريقها و نظرت الى رزان
غدير بشهقة و خوف : و حصله حاجة ؟؟ هو كويس ؟
فراس : الحمدلله اصابته مش خطيرة .. بس الغريب انه تنازل و معملش محضر للي ضربوه
كانت نظرات رزان خييثة و ايمان مرعوبة
سليم : المهم بقا كويس ؟
فراس : اه عنده كسر بايده اليمين بس وشه الي مش باين من كتر الضرب و الكدمات الي عليه
كانت غدير تبكي على اخوها
دنيا بشماته : يستاهل ..ربنا مش بيسيب حق حد
سليم بحدة : دنيا اسكتي .. و انت يا فراس اقفل ع الموضوع بلاش جدو يزعل منك انك بتكلمه
فراس : ماشي
*******************
في فيلا اسد
كانت مليكة بترتب القعدة
اتى من خلفها و حط ايده على خصرها و شدها ليه
مليكة اغمضت عنيها و هي تذوب من شدة السعادة
دفن رأسه في عنقها و استنشق عبيرها .. ثم ازاح بعض خصلات شعرها و قبل رقبتها بهدوء … كانت مستمتعة بتلك اللحظة
اسد بهمس : بعشقك يا ملكة قلبي
مليكة بعشق : و انا بحبك اوي .. اوعا بيوم تسيبني يا اسد .. انا ما اقدرش اعيش من غيرك
اسد : اسيبك ايه .. مش هيبعدني عنك غير المو..ت .. مستحيل اسيبك .. انتي النفس الي بتنفسه
استدارت حتى اصبح وجهها امام وجهه تماما .. رفعت نفسها قليلا و قبلته بلطف شديد
ابتسم بعشق و بعد عنها شوية و حملها
مليكة برعب : اسددد .. نزلني .. هقع
اسد بهمس : هششش ما تخافيش
و صعد بها للطابق العلوي
وصل اوضته هو …. و حطها بهدوء على السرير و بدأ يوزع قبلاته على جميع انحاء جسدها ثم دفن رأسه في عنقها و يده على خاصرتها يمسكها بتملك
مليكة بخوف : اا.. اسد
اسد و هو مغيب تماما : اممم
مليكة بتوتر : ممكن اروح اوضتي ؟
رفع وجهه لها و نظر بعنيها و قال بحب : مستحيل .. ممنوع تبعدي عن حضني خالص … لو مش جاهزة مش هقربلك يحببتي .. بس انك تبعدي عن حضني ده شيء من سابع المستحيلات
ابتسمت باطمئنان و قالت : خلاص هفضل معاك يحبيبي
اخذها بحضنه و يده تملس على شعرها و كأنه لا يصدق انها بين يديه
********************
كانت رزان قاعدة على الارض في الحديقة اتى سليم و قعد جنبها
سليم : رزة بتعملي ايه لوحدك
رزان : اتخنقت اوي جوة قلت اطلع اتنفس شوية
سليم بخبث : رزان مين الي ضرب شادي
رزان بصدمة : و انا اش عرفني يخويا
سليم بخبث : رزتييييي
رزان بخجل و حاولت تتوهه عن الموضوع : ما بحبش حد يناديني كدة
سليم بضحكة خبيثة : عارفة يا رزان انتي احلى بنت شوفتها
رزان بضحكة ساخرة : عارف يا سليم انك اسفل حد عرفته بحياتي .. قوم من هنا ياض بدل ما اشلفطلك وشك
سليم بصدمة : ايه الاسلوب العربجي ده .. ما تعلمتيش من ايمان ومليكة الرقة يا ولية ؟
رزان بضحكة : ههاي .. ده انت غلبان و تغرك المظاهر .. قال رقة قال .. هههاي
اتت غدير من وراهم و قالت بحنق : رزان مامتك بتندهلك
رزان : طيب هقوم اشوفها
و حطت ايدها على كتف سليم عشان تعرف تقوم و ذهبت
نظرت غدير لسليم و قالت : هو انتو اتصاحبتو ؟
قرب عليها سليم و شد خلصة من شعرها بلطف و لفها على صباعه و قال : لا يا غدير .. انتو كلكو اخواتي
تجمعت الدموع بعنيها و قالت ببحة : بس انا عمري ما كنت اختك .. انا عندي اخوات اتنين بس و هما شادي و فراس فاهم
نظر لها بصدمة و قال بضحك : طيب يختي عنك ما كنتي اختي غوري من هنا
غدير : و بعدين بقا … كفاية يا سليم ما تعملش نفسك غبي
سليم بخبث : يعني ايه يا غدير
غدير بدموع و غضب : يعني انا بحبك يحيوان
سليم بضحكة ساخرة : اوك .. عايزة ايه تاني
غدير بصدمة : انت انسان زبالة و انا الحمارة الي بصيت لواحد نتن زيك
وخبطته على صدرة و ذهبت من امامه اما هو استمر بالضحك
*********************
كانت رضوى قاعدة و سرحانة و لم تشعر بدموعها
دلفت ايمان
ايمان بصدمة : رضوى مالك يا حببتي بتعيطي ليه
رضوى بانتباه : هاا ؟؟ لا ابدا بس قرأت قصة حزينة
ايمان بشك : اممم .. ما تكدبيش عليا يا رضوى .. انا عارفة بتعيطي ليه … و لو فاكرة اني كل ليلة مش بسمع شهقاتك و عياطك تبقي غلطانة
رضوى بقهر : انا لسا بحبه يا ايمان .. مش قادرة اشيله من بالي .. نفسي اعيش زي اي بني ادمة طبيعية .. و اطلعه من حياتي .. و اتجوز و اخلف زي اي بنت بقا
ايمان : طب ليه ما توافقي على حد من الي بيتقدمولك .. دول مفيش فيهم غلطة .. احسن مليون مرة منه … وافقي و اتجوزي بقا و اكيد مع الوقت هتنسيه
رضوى بتوتر حاولت تداريه : لا مستحيل اقدر اعيش مع حد غيره
ايمان : انا مش فاهمة بقالك منفصله عنه اكتر من سنة و نص و لسا بتحنيله ؟
رضوى بدموع : ولا عمري هنسى هاني
ايمان : انا مش عارفة ازاي بتحبيه بعد ما خانك .. انا لو محلك مش هفكر بيه ثانية ده واحد واطي و زبالة
رضوى سرحت و هي تنظر للفراغ بوجع و الم
*************
في اليوم التالي
استيقظ اسد من النوم على موعده المحدد
نظر الى مليكة التي تنام بحضنه بسلام
رفع بعض الخصلات عن وجهها و قرب منها بهدوء و باسها و ايده بتتحرك على ظهرها
فضل يتأملها لغاية ما صحيت
فتحت عنيها ببطىء و مجرد ان التقت اعينهم ابتسمت بحب اما هو فلم يتحمل كمية رقتها و لطافة شكلها فانقض على شفتيها يتلذذ بجمالها
بعد شوية
مليكة بخجل : هقوم احضر الفطار
اسد : لا ده اختصاصي انا
مليكة بضحكة : يا رب تفضل كدة بعد الفرح مش تتغير زي كل الرجالة
اسد بعشق : مستحيل اتغير عارفة ليه ؟ عشان انا اخدت اميرة البنات كلهم .. مفيش بنت زيك يحببتي … انتي ملكة قلبي و حببتي
قرب من شفتيها و طبع قبلة لطيفة و قال : يلا نقوم .. عشان عايز اروح الشغل عندي اجتماع مهم
مليكة بقلق : و انا هفضل لوحدي هنا ؟
قرص خدها بلطف و قال : لا طبعا هتيجي معايا
مليكة بصدمة : هو ينفع ؟
اسد : اه بس هاتي معاكي الكتب بتاعتك عشان تذاكري شوية بلاش تزهقي
مليكة بسعادة : حاضر يحبيبي .. و اه عايزة انزل السوق اجيب هدية لايمي عشان خطوبتها بكرة
اسد بحب : ماشي يا حببتي هعملك الي انتي عايزاه …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قطتي الشقيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *