رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الأولى 1 بقلم عبدالرحمن أشرف
رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الأولى 1 بقلم عبدالرحمن أشرف
![]() |
رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الأولى 1 بقلم عبدالرحمن أشرف |
رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الأولى 1 بقلم عبدالرحمن أشرف
فى أحد قصور القاهرة و خلف بوابات يحرسها رجال أشداء هنا و هناك و بالتحديد فى الجيم الخاص بالقصر يتواجد بطلنا صاحب ال٢٥ ربيعا يقوم بتمارين لا يقبلها العقل او المنطق ما بين ملاكمة باستخدام كيس حديدى او رفع مئات الكيلوجرامات انه ( عبد الرحمن التهامى ) مؤسس و المدير العام لمجموعة التهامى بل قل امبراطورية التهامى لانها منتشرة فى كل دول العالم و هو قد قام بتنظيم كل ما تحت مسمى التهامى بنفسه يلقب بالعملاق لانه بالفعل عملاق فى حجمه قبل عمله بطوله الذى يتعدى ال٢ متر و وزنه الذى يعتدى ال150 كيلوجرام يقوم بالتمارين حتى تأتى خادمة نحوه
الخادمة: لو سمحت يا بيه الفطار جاهز و كلهم مستنيين
عبد الرحمن : يوسف صحى ؟؟؟؟؟؟؟
الخادمة: اه يا بيه
عبد الرحمن : طب روحى و انا جاى
ليصعد الى غرفته و يقوم بتبديل ملابسه و ينزل الى الطابق السفلى ليجد (انور التهامى) والده و (فريدة التهامى) والدته و (يوسف التهامى) اخوه الذى يصغره ب٣ سنين ينحني ليقبل يد امه و راس اباه
عبد الرحمن : صباح الخير يا ماما صباح الخير يا بابا
انور و فريدة : صباح النور يا ابنى
يوسف: ايه يا عم كنت فين ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن : كنت فى الجيم حكون فين يعنى حمشى من غيرك ؟؟؟؟
فريدة : طب اقعد يا ابنى كلك لقمة
عبد الرحمن :حاضر يا ست الكل
يوسف : ناوى تعمل ايه النهارده فى المزاد
عبد الرحمن : حعمل ايه يعنى حروح اجيب اللوحة و ارجع تكون خلصت الوفد النرويجى
يوسف : انت حتسيبنى لوحدى معاهم تانى ؟؟؟
عبد الرحمن : مش لوحدك حازم حيكون معاك
( حازم أكرم : اكبر مدير و ثالث اسم فى مجموعة التهامى بعد عبد الرحمن و يوسف )
يوسف : انت لسه مصمم على موضوع اللوحة ده
عبد الرحمن باصرار: اه و مش حتنازل عنه ابدا انا اللى حتحكم باللعنة دى مش هى اللى حتتحكم بيا
يوسف : خلاص براحتك
انور : اه يا عبد الرحمن عمك قاسم كلمنى امبارح تانى على موضوع جمانة ( بنت عمه بنت ضايعة و ملهاش فى اى حاجة و عمه عايز يجوزهاله باى طريقة )
عبد الرحمن باستياء : تانى با بابا ؟؟؟ احنا مش قفلنا الموضوع ده قبل كده
انور : و الله عارف يا ابنى بس هو مش راضى يبطل
عبد الرحمن بهدوء : خلاص يا حج اطلع انت منها و انا حقوله بنفسى و نشوف اخرتها معاه
يوسف : يا برود أعصابك يا اخى عايزين يلبسوك المصيبة و انت و لا على بالك
عبد الرحمن : يعوزو اللى يعوزوه انا مالى انا كده كده حعمل اللى فى دماغى
انور : عموما انا خلاص زهقت منه و انا لسه عند كلمتى من زمان انا مليش دعوة بموضوع جوازك ده و انت حر تتجوز اللى انت عايزها منك لعمك بقا
عبد الرحمن : حاضر يا بابا
يوسف : يلا بينا ؟
عبد الرحمن : يلا سلام يا جماعة
انور و فريدة : سلام
خرج عبد الرحمن و يوسف وجدوا سياراتهم جاهزة مع سيارات الحرس
=====================================
استوووووووب
عبد الرحمن عنده تنظيم خاص للحراسة الشخصية ليه تعالو نتكلم عليها شوية بالتفصيل
القوة كاملة مكونة من ٣٠٠ فرد ينقسموا ل ٢٠٠ رجل و ١٠٠ ست و متقسمين ل ست فرق كل فرقة ٥٠ فرد كل فرقة فيها ٥ قادة قائد لكل عشر أفراد
الفرقة ١ و ٢و ٣و ٤ رجال
و الفرقة ٥ و ٦ نساء
القائد العام للرجال اسمه ياسر و القائد العام للنساء اسمها ماريهان ده غير شهاب و ياسين و الاتنين دول هما الاذرع اليمين و الشمال لعبد الرحمن
القوة دى مدربة على أعلى مستوى و هما اجسادهم مضادة للرصاص بسبب نفس لعنة عبد الرحمن( حنزل قصة اللعنة دى كاملة فى فصل خاص لوحده) و عبد الرحمن ضابط فى المخابرات و هو المتحدث و المفاوض الاول ليهم و هو المسؤول عن عمليات التصفية للمافيا و العصابات اللى بتقوم بيها المخابرات
و عبد الرحمن عامل نظام ان واحد من الاربعة دول لازم يكون موجود فى القصر
نرجع للقصة
=====================================
عبد الرحمن : كل حاجة جاهزة ؟؟؟؟؟؟
احد قادة الحرس : كله تمام يا بيه
عبد الرحمن : يلا بينا يا ياسر
ياسر : تمام يا بيه و ماريهان حتكون هنا
عبد الرحمن: تمام روح انت يا يوسف على الشركة و خليك فاكر اللى اتفقنا عليه
يوسف : تمام يلا يا شهاب انت و ياسين
شهاب و ياسين : يلا يا بيه
و انطلق عبد الرحمن و ياسر الى المزاد و يوسف مع شهاب و ياسين الى الشركة و تركوا ماريهان مع فرقها تقوم بحراسة القصر
====================================
فى مكان اخر تماما تستيقظ بطلتنا و تقوم بأداء فرضها و ترتدى ملابسها الواسعة المحتشمة لكن دائما اخوها موجود
محمد : يلا يا اختى تعالى اطفحى
مروة حاضر
على الطاولة يجلس كل من ( ابراهيم ) والدها و ( سوسن ) والدتها و ( محمد ) اخوها
بعد مدة
محمد : خدام ابوكى انا علشان اصحيكى كل يوم
مروة بهدوء : انا آسفة
ابراهيم : سيبها فى حالها
مروة : الحمد لله شبعت مع السلامة يا جماعة
محمد : فى داهية
مروة بدموع : شكرا
ثم تذهب مروة الى كليتها
=====================================
فى نهاية اليوم استطاع عبد الرحمن الحصول على اللوحة و استطاع يوسف التفاهم مع الوفد النرويجى عادوا الى القصر و دخل عبد الرحمن ابدل ملابسه من البدلة الرسمية الى تيشرت و بنطلون لكى يخرج مع صديقه مازن
(مازن خالد : صديق عبد الرحمن و هو معيد فى جامعة مروة)
عبد الرحمن : يا جماعة انا خارج مع مازن و مش حتأخر
الجميع : مع السلامة
يوسف : سلملى عليه
عبد الرحمن : ماشى
ذهب عبد الرحمن بسيارة بمفرده دون حرس ليأخذ مازن من الجامعة و صادف ذلك خروج مروة من الجامعة مع صديقتها رنا ذهب اليهم راشد و شلته الفاشلة للتحرش بهم
راشد : ايه يا قمر انتى و هيا عاملين ايه النهارده
مروة: سبنا فى حالنا
راشد : تؤ تؤ تؤ مينفعش كده يا قمر تعالى بس و احنا حنبسطك على الاخر
رنا : ابعد يا راشد
راشد : بقا كده ؟؟؟ طيب كنت عايز تيجو بالزوق بس معلش
امسك بذراع مروة و بدأ بسحبها معه لكنه وجد صفعة منها وقت وصول عبد الرحمن للمكان
مروة : ابعد يا سافل
راشد : بتضربينى يا **** طيب
و هوى بيده لصفعها لكنه وجد يدا حديدية تمسك بها و تقوم بدفعه الى الخلف
عبد الرحمن بغضب : مش عيب لما راجل يمد ايده على بنت ؟؟؟؟
راشد : ابعد يلا من هنا و هم ب ضربه لكن عملاقنا ركله فى بطنه ف سقط راشد يتأوه و خاف اصحاب راشد من هذا العملاق الغاضب
عبد الرحمن: حد عايز يبقى زيه ؟؟؟
راشد بألم : حنشوف يا حيوان انت و ربنا لكون موديك المستشفى
اخرج راشد مطوة من جيبه و قام بضرب عبد الرحمن بها لكن المطوة لم تستطع اختراق جسد عبد الرحمن الحديدى و انكسرت المطوة
تراجع راشد الى الوراء بخوف : انت ايه بالضبط
عبد الرحمن بهدوء ما يسبق العاصفة : ثلاث ثوانى و اللى حلاقيه قدامى يترحم على روحه
خافوا جميعا و قاموا بالهرب فى نفس الوقت جاء مازن
مازن : فى ايه يا ابنى انت بتعمل ايه ؟؟؟؟؟
عبد الرحمن بهدوء : عيال هبلة فاكرة انى حيجرالى حاجة بسبب مطوة
ذهب عبد الرحمن الى مروة بهدوء
عبد الرحمن : انتى كويسة يا آنسة؟ ؟؟؟؟؟
مروة : الحمد لله شكرا لحضرتك
عبد الرحمن بابتسامة استغرب هو نفسه لظهورها : لا عادى خلى بالك من نفسك و انتى راجعة
مروة بابتسامة : شكرا السلام عليكم
عبد الرحمن : و عليكم السلام
ذهبت مروة الى بيتها و بقى عبد الرحمن يتابعها بعينه و يتذكر ملامحها البريئة التى حفرت فى عقله أفاق على صوت مازن : فى ايه يا اخى رحت فين؟؟؟؟
عبد الرحمن : هه لا و لا حاجة يلا بينا و خرجوا سويا
====================================
عاد عبد الرحمن الى بيته و يفتح له الحرس الباب
عبد الرحمن : فى حد جه و انا مش موجود ؟؟؟؟؟؟
الحارس : اه يا بيه قاسم بيه و بنته جمانة و ابنه عمر كلهم جوه
عبد الرحمن : يادى الليلة الهباب يا ولاد طيب خد العربية دخلها
الحارس : حاضر يا بيه
يدخل عبد الرحمن الى القصر ليفاجئ بجمانة فى وجهه
جمانة : حمد لله على السلامة يا بودى
عبد الرحمن( بصراخ) : اسمى عبد الرحمن فاهمة ؟؟؟؟؟
جمانة بخوف حاولت مداراته : خلاص اهدى كده
عبد الرحمن بتنهيدة : ماشى
دخل الى غرفة الضيوف ليرى عمه قاسم متجهم الوجه
قاسم : بتزعق لبنت عمك ليه
عبد الرحمن ببرود : اسألها
جلس عبد الرحمن و جلست جمانة بجوار والدها بدل من عبد الرحمن تجنبا لغضب الاخير تأمل ملابس جمانة العارية و لا يدرى لم فجأة جاءت مروة فى ذهنه بملابسها الواسعة المحتشمة لكنه سرعان ما نفض هذه الافكار من رأسه
قاسم : مش ناوى تعقل و تتجوز بقا
عبد الرحمن بلامبالاة: انا اللى اقرر اتجوز امتى مش انت
قاسم : سامع ابنك يا انور
عبد الرحمن بصوت له معنى : سيبك من بابا و كلمنى انا انا اللى حتجوز مش هو
قاسم : يعنى انت مش ناوى تعقل و ………..
عبد الرحمن مقاطعا بصوت غاضب : لا مش ناوى و خرج الموضوع ده من دماغك لان المرة الجاية حيكون ليا تصرف مش حيعجبك انا طالع انام تصبحوا علي خير و خرج دون سماع الرد
دلف الى غرفته و قام بغيير ملابسه الى شورت و تيشرت نص كم و استلقي على السرير و كان يفكر فى مروة و ما حدث اليوم و قارن بين مروة و جمانة فى كل شئ و لكنه نفض الافكار من رأسه و قال معاتبا نفسه: ايه اللى انا بعمله ده فوق يا عبد الرحمن ثم نام بانتظار ولادة يوم جديد
==============================
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.