رواية عذاب الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء أشرف
رواية عذاب الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء أشرف
رواية عذاب الحب البارت الثالث عشر
رواية عذاب الحب الجزء الثالث عشر
رواية عذاب الحب الحلقة الثالثة عشر
جرت حياة هاربة من هؤلاء الاوغاد وظلوا هم يلحقونها لم تنتبة حياة لخطواتها فوقعت على الارض واقتربوا منها وهى واقعة على الارض وحاوطوا بها
شخص ما بابتسامة شيطانية/كنتى فاكرة نفسك هتهربى مننا
نهضت حياة من على الارض وحاولت ان تدارى خوفها/بصوا لو فاكرين ان انا مش هقدر عليكم تبقو غلطنين انا معايا حزام اسود عشان كدة بحذركم للمرة الاخيرة وامشوا من هنا
ضحكوا عليها ساخرين منها واقتربوا منها حتى اصبحت محاوطة بهم ما ان التصقوا بها بدأت تصرخ بهيسترية
حياة بصريخ/عااااااااااا
مسك احدهم كتف الكنزة ومزقها وقاموا بتوقيعها على الارض وهى تدافع عن نفسها بكل ما اتويت من قوة وهى تصرخ وكان على وشك تقطيع ملابسها بالكامل ولكن وجد من يمسكة بقوة من رقبتة ليبعدة عنها وقام بلكم الاثنين الاخرين نهضت حياة واحتضنت مالك بقوة وكانة منقذها ولا تريد ان تتركة ابدا كانت حياة وتشهق من شدة خوفها حاوطها مالك بذراعية وربت على ظهرها ليقوم ليخفف من روعها
شخص ما/بقولك اية احنا اللى شوفنها الاول ياعنى احنا الاول
ابتعد مالك عن حياة ونظر اليهم والشر يتطاير من عينية وهو يجز على اسنانة وكور قبضة يدة فى غضب حتى برزت عروقة وهو يقول/لو فيكم دكر يقربلها وشوفوا هيحصلو اية
اقتربو من مالك وكان احدهم على وشك لكمة ولكن مالك تفادى اللكمة وظل يضرب فيهم بشكل هيسترى
يضرب بعنف كبير حتى انة لم ينتبة للجرح الذى الموجود بيدة من شدة الضرب نزف هؤلاء الاوغاد بشدة فهم لم يستطيعوا ضربة مطلقا او بالاصح لم يعطيهم الفرصة خافوا منه ففروا هاربين من امامة بأقصى سرعة اعاد واقترب من حياة فوجدها تحاوط جسدها بيدها والدموع تتساقط على خديها بكثرة قام مالك بخلع الجاكيت تبعة ووضعة على كتف حياة
مالك بخوف /انتى كويسة
حياة بنبرة باكية/الحمدلله
اقترب مالك منها حتى اصبح على بعد سنتيمترات منها ومد يدة ومسح دموعها من على خدها وهو يقول /خلاص بطلى عياط ومتخفيش محدش هيقدر يعملك حاجة طول ما انا معاكى
احست حياة بالامان حينما رأت مالك فهو دائما يكون منقذها وطوق النجاة لها توقفت حياة عن البكاء وقامت بشكر مالك على ما فعلة
حياة/انا متشكرة اوى بجد شكرا
مالك/الحمدلله انها جات على قد كدة بس انتى لو كتتى سمعتى كلامى وممشتيش مكنش كل دة حصل لكن ازاى لزم تعندى وتركبى دماغك
حياة/انا اسفة يارتنى فعلا كنت سمعت كلامك
تطلع مالك على حياة فهى لاول تعترف بخطا وتعتذر بهذة السهولة فهى فى العادة عنيدة جدا افاق مالك من شرودة على صوت رنين هاتفة لياخذ الموبايل من جيبة ويرد لياتية صوت عمر يقول/اية يا ابنى كل دة فى السكة اية اللى اخرك كدة انت مش مكلمنى من ساعتين
مالك/ما انا عربيتى الكاوتش فرقع ومعيش استنبن ومن ساعتها واقف مستنى عربية تعدى عشان نيجى فيها مش متلقتش
عمر /طيب انت فين بالظبط
مالك/انا عند الكيلو……طريق الصحراوى
عمر/طيب انا جاى على طول وعلى كل حال انتو قريبن مسافة السكة واكون عندك سلام
اقفل مالك الخط ووضع الهاتف فى جيب بنطالة ليقول /تعالى نقعد فى العربية لحد ما عمر يجى يخدنا
هزت حياة رأسها علامة الموافقة وذهبت معة الى السيارة وجلست بجانبة خلف المقود وهى مغلقة الجاكيت عليها وتحاوط جسدها بة فكانت تفكر فى الطريقة التى ضرب بها هؤلاء الاوغاد فكان يضربهم بشدة وعنف بالغ اشاحت حياة بصرها قليلا لتجد يد مالك موضوعة على المقود وبها جرح فقلقت علية
حياة بقلق وهى تشير بيدها/اية دة انت متعور
مالك بعدم اكتراث/مش مهم
حياة/مش مهم ازاى ياعنى
مدت حياة يدها واخذت منديلا من علبة المناديل الموجودة بجانبها واعطتة لمالك وهى تقول/امسك المنديل وعطة عليها عشان متتلوثش
نظر مالك لها واخذ المنديل ووضعة على يدة المجروحة
مالك وهو يمط شفتية/اول مرة تتكلمى معايا كويس مش اخد على كدة
حياة/عشان كنت فهماك غلط كنت فاكرة انك عمرك ما سعت حد وانك مغرور ومتعجرف وبتحاول تظهر دة لكل اللى حواليك لكن انت مش كدة قلبى بيقولى ان مفيش فى حنيتك وانا قلبى عمرة ما كدب عليا انت كويس بس بتحاول تدارى دة
مالك وهو يعقد حاجبية/انا مبدريش حاجة انا زى ما انا
حياة/لا يا يشمهندس الطريقة اللى انت كنت بدافع بيها عنى وخوفك عليا اللى كان واضح جدا يبين قد اية انت شهم وجدع
مالك/سواء انتى او اى واحدة غيرك كنت هبقى خايف عليها بنفس الطريقة وهدافع عنها كدة برضو
لم ترد حياة على مالك ولكنها ارجعت ظهرها للوراء واشاحت بوجها بعيدا عنة فهى ارادت ان تمنع نفسها من النظر الية وفعل مالك نفس الشىء ولكن كلا منهم كان يفكر بالاخر
……………………………………………………………
فى فيلا عز الدين كانت جانا وشهد يجلسان معا فى بهو الفيلا
شهد/عملتى اية فى اول يوم شغل ليكى
جانا وهى تهز كتفيها بعدم اكتراث/عادى
شهد/طاب عمر عامل معاكى اية انا عرفت انك بتشتغلى معاة
جانا/عمر بيعلمنى عشان بعد كده اشتغل لوحدى
شهد/كويس وعمر كويس معاكى
جانا/عمر مش مهم انا كان نفسى اشتغل مع مالك
شهد عاقدة حاجبيها/اشمعنى مالك ياعنى
جانا/ياعنى مش عارفة لية
شهد/عارفة اية
جانا/انا بحب مالك من زمان اوى من قبل ما سافر من واحنا صغيرين وانا عارفة انو كان بيحبنى بس لما سافرت كل حاجة اتغيرت بس خلاص انا هجدد حبة ليا تانى
شهد بصوت هامس/ابقى قبلينى
جانا/بتقولى حاجة يا شهد
شهد/بقول ربنا معاكى وتعرفى تجددى حبة
جانا/هيحصل
……………………………………………………………..
عودة الى مالك وحياة:.
وصل عمر الى مكان تواجد مالك وحياة اقترب عمر بسيارتة من سيارة مالك نزل عمر من سيارتة ونزل مالك وحياة أيضاً اقترب عمر منهم ونظر لحياة وجدها لابسة جاكيت مالك وملابسها تبدو ممزقة من اسفل الجاكيت فقلق من من منظرها هكذا فسألها بقلق ليقول وهو ينظر الى ملابسها الممزقة ويشير لها :. حياة مال هدومك متقطعة كدة لية
خجلت حياة من نظرة عمر لها وهى بتلك الحالة ادرك مالك خجلها وارتباكها فرد بجدية ليقول:.لما العربية عطلت حياة مشيت عشان تلاقى يساعدنا و……وحكى لة ما حصل معهم
احتقن وجة عمر غضبا وجز على اسنانة ليقول بعضب:.ولاد……لزم يدفعوا تمن اللى عملوة
مالك /دفعوا وبزيادة يلا بقى نمشى عشان الوقت اتأخر
عمر وهو يشير لحياة/طاب وحياة هتروح كدة ازاى اهلها لو شوفوها كدة هتبقى كارثة
مالك/وهنعمل اية
عمر/تدخل تغير هدومها فى العربية
مالك بنرفزة/نعم ياخويا انت اتجننت تغير فى الشارع وقدمنا
عمر/أهدئ واسمعنى هى هتدخل جوة عربيتك واحنا نغطى العربية بغطاء العربية
حياة/اية اللى بتقولة دة
عمر/متقلقيش احنا هنغطى العربية وبعدين عربية مالك سودة ولو علينا ياستى متقلقيش هنبقى ندور وشنا
التفت مالك لحياة لينظر فى عينيها مباشرة وكأنه يقول لها لا تخافى /حياة وانا هغطى العربية متخافيش
اكتفت حياة بهز رأسها علامة الموافقة لتذهب الى شنطة السيارة لتفتح شنطتها وتخرج ملابس اخرى لترتديها ثم دخلت الى السيارة واغلقت الباب وقام مالك وعمر بتغطية السيارة جيدا وذهبا مبتدعدين قليلا وادار وجههما الى ناحية اخرى
عمر/احكيلى اية اللى حصل فى السفرية
مالك وهو يضع يدة فى جيب بنطالة ليقول بصوت الرجولى الصارم/مضنا العقد واخدنا الصفقة
عمر/الحمدلله الصفقة دى هتفرق معانا اوى هتخلينا ندخل شغلنا السوق الاوربى
مالك/ايوة بس فى حاجة تانية حصلت فى السفرية لزم اعرف مين اللى وراها
عمر /حاجة اية
مالك/هقولك بس مش وقتة
سمع مالك صوت حياة وهى تنادى علية لتخبرهم انها انتهت فذهب مالك اليها وازاح الغطاء قليلا حتى تستطيع الخروج خرجت حياة من سيارة مالك متوجهة الى سيارة عمر بينما قام مالك باغلاق سيارتة واخبر عمر ان يرسل احد ليأخذها انطلق عمر بسيارتة فتعمد ان يتحدث لحياة ويمزح معها طوال الطريق فكان يحكى لها بعض الامور التى حدثت معة فى حياتة فكانت تضحك عليها من وقت لاخر اما مالك فظل صامتا فعلامات وجهة كافية لتبوح عن غيرة مالك على حياة ولكن عمر كان مدرك عبوس وجهة مالك وصمتة فهذة اولى خطوات الحب تجاة حياة كان عمر يسأل نفسة على فعلا استطاعت حياة ببراءتها وطيبة قلبها وجمالها ان تفوز بقلب مالك ام مازال ذلك القلب مغلق بابة تجاة اى شخص يحاول ان يقترب منة خوفاً من ان يذيقة العذاب مرة اخرى عذاب الحب
…………………………………………………………
وصل عمر بسيارتة امام منزل حياة
عمر بابتسامة/حمدلله على السلامة يا حياة
حياة/الله يسلمك
نزلت حياة من السيارة وتوجهت الى شنطة العربية لتأخذ متعلقاتها ولكن عمر كان الاسرع فى التوجهة واخرجهم بينما نزل مالك واقترب من حياة ليقول لها:.
_مفيش داعى تقولى لاهلك على اللى حصل النهاردة عشان ميقلقوش ويكبروا الموضوع على الفاضى
هزت حياة رأسهاعلامة الموافقة وهى تقول/حاضر خد بالك انت من نفسك ومتنساش اللى حصلك فى شرم الشيخ انت مستهدف
مالك/وانتى كمان خلى بالك من نفسك وشكراً على حاجة عملتيها
حياة بابتسامة/انا معملتش غير شغلى بس انا عاوزاك تطلع الخير اللى جواك وبين قلبك الطيب لان انا متأكده انك انسان نضيف وكويس اوى
تابعت حياة قائلة /سلام يا مالك بية
ذهبت حياة وهى تجر شنطتها ورائها وما ان ادارت ظهرها شعر كلاهما بشعور غريب وتذكر كلا منهم ذكرياتة البسيطة جدا مع الاخر تذكرت حياة شجاعة مالك وكيف دافع عنها وانقذها من هؤلاء الذين حاولو الاعتداء عليها وقلقة عليها عندما تتعرض للتعب
بينما تذكر مالك انا انسانة لاتخضع ولا تستسلم لأى شخص مع كانت قوتة وجبروتة تذكر انها تساعد اى شخص يحتاج اليها انها تضحكة دائما من قلبة فهو عندما يكون معها يشعر بسعادة عامرة فى قلبة افاق مالك من شرودة بحياة وهو مازال يقف ينظر اليها حينما ذهبت على صوت عمر وهو يقول/ما تيالا ياعم انت عشان اوصلك ولا الوقفة عجبتك
مالك وهو يفتح باب السيارة/يلا ياخويا امشى
……………………………………………………………
وصلت حياة امام باب شقتها ودقت الجرس لتفتح لها سمر وتغمرها بشدة لانها اشتاقت لها كثيرا
سمر وهى تحتصن حياة/حياة وحشتنينى اوى يا حبيتى حمدلله على السلامة يا روحى
حياة/الله يسلمك يا ماما وانتى كمان وحشتينى اوى
سمر/البيت كان وحش اوى من غيرك
حياة بابتسامة/ولسة وحش عشان انا مدخلتش اية هفضل واقفة على الباب
مسكت سمر بيد حياة وادخلتها واغلقت الباب خلفها لتقول حياة وهى تنظر فى انحاء البيت/امال زينب فين
دى وحشانى اوى
سمر/نايمة فى اوضتها
حياة وهى تستقيم فى وقفتها/طاب انا دخللها
دخلت حياة العرفة لتجد زينب نائمة فاقتربت حياة من زينب لتوقظها ولكن زينب لا تستجيب
حياة وهى تهز زينب برفق/يابنتى قومى نومك تقل اوى
زينب بصوت ناعس/عاوزة اية يا ماما سيبينى انام
حياة وهى رافعة حاجبها /ماما مين ياروح امك قومى بدل ما ارش عليكى ماية
ادركت زينب ان حياة التى توقظها فنهضت مسرعة وهى تحتضن حياة لتقول/حياة وحشتينى جيتى امتى
حياة/لسة وصلا دلوقتى
زينب/لية مقلتيش انك جاية النهاردة
حياة /ليةهو اناجاية من المطار كنتى هتستقبلينى
زينب بابتسامة /المهم قوليلى عملتى اية فى شرم عايزاكى تحكيلى كل حاجة بتفصيل
ذهبت حياة وجلست على سريرها المجاور لسرير زينب لتقول /بكرة هحكيلك كل حاجة لكن انا دلوقتى هموت من التعب عاوزة انام وارتاح
زينب /ياعنى تصحينى وتطيرى النوم من عينى وعاوزة تنامى
حياة/ولو منمتيش هقوم اطيرك برة الاوضة يلا على النوم
زينب/حكم القوى
…………………………………………………………….
وصل مالك الى منزلة ودخل بعد ان ذهب عمر توجهة مالك الى داخل الفيلا فوجد شهد وجانا جالسان معا فى بهو الفيلا وما ان راتة جانا فجرت نحوة واحتضنتة بشدة وهى تقول/مالك وحشتنى اوى كدة تقعد كل دة من غير ما تكلمنى
مالك وهو يبعدها عنة/كنت مشغول
جانا/ تبقى مشغول على الناس كلها لكن انا لا
لم يرد مالك على جانا وتوجهة الى شهد التى قامت باحتضانتة لتقول/حمدلله على السلامة يا مالك
مالك/الله يسلمك آمال بابا وماما فين
شهد/نايمين فوق تحب اصحيهم
مالك/لا سيبيهم
شهد/اقول لعفاف تحتضرلك حاجة تكلها
مالك/لا طالع انام تصبحوا علي خير
شهد وجانا معا/وانت من اهلو
توجة مالك الى الدرج وصعد السلم ثم التفت جانا لشهد لتقول /هو مالو بيتكلم كدة لية اكن فى حاجه مضيقاة
شهد/هى دى طريقتو بكرة تتعودى عليها
جانا بثقة/قصدك بكرة اغيرها
شهد /ان شاءالله يلا بقى نطلع ننام عشان الوقت اتاخر
وبالفعل توجها جانا وشهد الى غرفهم ليناما
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)