رواية عذاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء أشرف
رواية عذاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم شيماء أشرف
رواية عذاب الحب البارت الثاني عشر
رواية عذاب الحب الجزء الثاني عشر
رواية عذاب الحب الحلقة الثانية عشر
فى اليوم التالى فى فيلا عز الدين:.
كان عز يجهز نفسة للذهاب الى الشركة فخرجت مديحة من الحمام وهى تجدة على وشك الذهاب
مديحة/انت خارج يا عز
عز/ايوة عاوزة حاجة
مديحة/كنت عاوزك تخدنى فى طريقك تودينى النادى
عز/وانا لسة هستناكى لما تلبسى خدى أى عربية تانية
من الجراج
مديحة/وانا كل ما اطلب منك حاجة تتهرب كدة
عز/مديحة انا عندى اجتماع مهم والشغل كلة فوق دماغى من ساعة ما ابنك سافر
مديحة/وهو مسافر يلعب دة مسافر فى شغل
عز /مش وقت دفاعك عن ابنك سلام
…………………………………………………………..
فى المكتبة الخاصة بكلية الطب:.
كانت زينب تبحث عن احدى الكتب كانت تدور بجميع الارفف ولكنها لم تجدة فذهبت لمدير المكتبة
زينب/لو سمحت كتاب…….. بتاع دكتور محمود فين
مديرالمكتبة /هو مش موجود اخر نسخة اخدها طالب من نص ساعة
زينب/ممكن اعرف مين اللى اخد الكتاب
مدير المكتبة/لحظة واحدة اشفهولك
بحث مدير المكتبة عن اسم الطالب الذى اخذ الكتاب وقالة لزينب
مدير المكتبة /مروان صبرى
زينب وخى ترجع خصلة شعرها وراء اذنها /بتقول مين مروان
مدير المكتبة بنفاذ صبر/ايوة هو عاوزة حاجة تانى
زينب/طاب مفيش اى نسخة تانية وانا هخدها باى سعر
مديرالمكتبة بحدة/لا مفيش واتفضلى بقى عشان ورايا شغل
خرجت زينب وهى غاضبة من عدم وجود الكتاب ومت مدير المكتبة ايضا ولكنها قررت الذهاب الى مروان
فى مكان اخر بالجامعة كان مروان يجلس مع اصدقائة وكان يشرح ليارا بعض الاشياء
يارا بدلع/تعرف يا مروان انا بحبك تشرحلى اوى بفهم منك اكتر من الدكتور اللى بيشرحلنا
مروان بابتسامة/طاب ركزى معايا فى اللى جاى عشان مهم
حازم/ايوة ياعم مين قدك قاعد وبتشرح ليارا يابختك
مروان /تحب تيجى تشرحلها انتا
حازم/ياريت بس هى مبترضاش
يارا/ولا عمرى هرضا انا بفهم من مروان وبس
اقتربت زينب من مروان وطلبت منة ان يتحدثا قليلا
زينب/مروان كنت عاوزة اقولك حاجه
نظر مروان لها ووقف وهو يقول/خير يا زينب فى حاجة
زينب/الكتاب اللى انت اخدتة النهاردة من المكتبة بتاع دكتور محمود كنت عاوزة استلفو منك لان النسخة اللى انت اخدتها كانت اخر نسخة وانا محتاجا ضرورى
مروان/ايوة يا زينب لكن انا كمان محتاجة لما اخلصو هديهولك
زينب/بس انت عا….
قاطعتها يارا قائلة بتكبر وحدة/هو مش قلك مش هينفع
زينب بنرفزة /انا موجهتلكيش كلام يبقى خليكى فى حالك
يارا/اخلينى فى حالى ازاى وانتى اللى جيتى ووجهتلنا الكلام
زينب بسخرية/خلاص خليكى فى كوزك لما نعوزك
ضحك مروان كثيرا على طريقة شجار زينب مع يارا
يارا بغضب/اية كوزك دى انتى لوكال اوى
زينب ببرود/مش عارفة الكوز دة تلقيكى بتستحمى بى
حازم هامسا لمروان/بقولك اية الموضوع هيكبر الحق اتصرف الا فضلهم تكة ويضربو بعض
مروان/عندك حق زينب عصبية اوى وبتعرف ترد وتاخد حقها
زينب بنبرة عالية غاضبة/انتى مغرورة ومتكبرة وشايفة نفسك وانتى اصلا الصرصار لى قيمة عنك
يارا/انتى واحدة زب…
مروان وهو يصفر/ Time out
ادعت يارا البكاء وهى تحاوط ذراع مروان /انت مش شايف بتكلمنى ازاى بقى انا الصرصار لى قيمة عنى
مروان/اة
يارا /اية
مروان /قصدى بطلو خناق شوية بصى يا زينب انتى محتاجة الكتاب وانا كمان محتاجة عشان الامتحان اللى بعد بكرة فالحل الوحيد ان انا وانتى نقعد نذاكر سوى لحد ميعاد الامتحان اية رايك.
يارا/لكن انت بتذكرلى انا
مروان بنفاذ صبر/معلش يا يارا خلى حازم يذكرلك اليومين دول
………………………………………………………
فى شرم الشيخ:.
جهزت حياة شنطتها واستعدت للرحيل فارتدت بنطلون جينز ابيض وكنزة من اللون اللبنى ذو اكمام قصيرة وحذاء رياضى وجدلت شعرها فى ضفيرة انيقة تاركة خصلتين ينسدلان على وجهها خرجت حياة من غرفتها وهى تجر شنطتها ورائها فى نفس اللحظة خرج مالك من غرفتة مرتديا بنطلون جينز اسود وتيشرت ابيض وجاكيت اسود اللون نظر مالك لحياة فهى تبدو جميلة رغم بساطتها فى كل شىء ترتدية ملامحها البريئة والجميلة تجذبة نحوها يوما بعد يوم ولكن غرورة وتكبرة يمنعة من تصديق هذا
قال مالك بجدية/لو كنت نزلت ملقتكيش مكنتش هستناكى
حياة ببرود/محدش طلب منك تستنانى انا كنت هعرف ارجع لوحدى عن اذنك
تركت حياة مالك وذهبت
مالك بغضب وهو يجز على اسنانة/لولا ان ابويا موصينى عليكى وانك شغالة عندى كنت سبتك تولعى
ذهب مالك وراء حياة لقوما بانهاء حساب الفندق وكان اسلام ينتظرهم
مالك /عملت مع روى واللى معاة
اسلام/وصلتهم لحد المطار ومستر روى واللى معاة كانوا مبسوطين جدا من الوقت اللى قضوا هنا وبيشكروا حضرتك
مالك/الحمدلله ان السفرية عدت على خير من غير مشاكل
اسلام /لا اطمن يا مالك بية دة حتى مستر روى بيشكر حياة دة حتى ذعل انو مشفهاش قبل ما يسافر
مالك بحدة /طيب احنا هنمشى وانا اعمل اللى طلبتو منك
اسلام /اطمن يا بشمهندس سافر انت بالسلامة
مد اسلام يدة ليصافح حياة وهو يقول بابتسامة/مع السلامة يا حياة انا بجد سعيد انى اشتغلت مع واحدة زيك واتمنى انها تقرر تانى
حياة /شكرا يا اسلام انا اللى اتشرفت بالشغل معاك
مالك باقتصاب/هتفضلو تسلمو على بعض كتير ما تيلا يا حياة هانم عشان نمشى ولا الواقفة هنا عجباكى
لم ترد حياة على مالك وكانة لم يتكلم للتو
حياة بابتسامة/مع السلامه يا اسلام وان شاءلله نتقابل تانى
اسلام/ان شاءالله مع السلامه
ذهبت حياة مع مالك حتى وصلو الى سيارة مالك وضع مالك جميع الشنط بالسيارة وذهب وركب خلف المقود وركبت حياة بجانبة
مالك بحدة/خدى الدوا بتاعك عشان لو حصل زى ما حصل قبل كدة مش هعملك حاجة ما هو انا مش المنقذ بتاع سيادتك
حياة بتكبر/وانا مطلبتش منك اى مساعدة ولو شفتنى موت قدامك متدخلش
مالك/ومين قلك اصلا انى هدخل كل واحد مسؤول عن نفسة
حياة ببرود/صح لو خلصت محاضرتك ياريت نتحرك
………………………………………………………..
فى النادى:.
كانت مديحة تجلس مع صديقتها المقربة ناهد
مديحة/انا اسفة يا ناهد انى مقدرتش احضر فرح مريم
ناهد/لا انا بجد زعلانة منك انتى مجتيش انتى والولاد
مديحة/صدقينى معرفتش جانا جات من السفر يوم الفرح معرفتش اسيبها لوحدها واجى
ناهد/خلاص مش مشكلة حصل خير
مديحة بابتسامة/المهم قوليلى الفرح كان عامل ازاى
ناهد/الفرح كان يجنن ومريومة حبيبتى كانت زى القمر
ودلوقتى هى وعريسها فى شهر العسل
مديحة/ربنا يهنيهم مع بعض
ناهد/امين يارب
مديحة/ومراد عامل اية وحشنى اوى الولد دة
ناهد/مراد دة بقى اللى مغلبنى معاة كل حياتو للشغل وبس من مأمورية للتانية على طول تعبنى معاة
مديحة /ماهو مالك كدة برضو حياتة كلها شغل وبس
ناهد/مش عارفة امتى يتجوزو بقى جبتلو عرايس يامة وكلهم بنات زى القمر وولاد ناس بس هو اللى مش راضى
مديحة/لما يلقى البنت اللى هو عاوزها واللى بيحبها هيرتبط بيها ويجى يقولك ماما بليز جوزهالى
ناهد بابتسامة/ادينى مستنية
…………………………………………………………..
فى شركة عز الدين:.
كان عز وجانا يجلسان معا فى انتظار عمر ليبلغة بعمل جانا تحت اشرافةفى الشركة دخل عمر بعد ان استاذن
عمر بابتسامة/ازيك يا عمى
عز/الحمدلله تعالى عشان عاوزك
تقدم عمر وجلس على الكرسى المقابل لمكتب عز وهو يقول /خير يا عمى
عز/طبعا انت تعرف جانا
عمر/ايوة طبعا ازيك يا انسة جانا
جانا/كويسة وانت
عمر/بخير الحمدلله
عز/من النهاردة هى هتشتغل معاك عاوزك تاخد بالك منها وتفهمها كل حاجة
عمر/اطمن حضرتك انت اخترت الشخص المناسب
عز /ربنا يستر روحى معا يا جانا
……………………………………………………………
فى كلية الطب:.
كان مروان يجلس مع زينب يذاكران معا كان مروان يتحدث مع زينب تارة فى المنهج وتارة فى اى موضوع تانى فهو احب الجلوس والكلام معها كثيرا انتهى
زينب/ميرسى يا مروان انا تعبتك معايا وعطلتك
مروان/عطلتينى انا اصلا فاضى وبعدين انا مبسوط اوى وانا قاعد معاكى وبنتكلم وبعدين انا استفدت منك اوى دة غير انك شاطرة جدا
وقفت زينب ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وهى تقول
زينب/شكرا عن اذنك
وقف مروان امام زينب ليقول/هتروحى
زينب/ايوة انا معنديش محاضرات هقعد اعمل اية
مروان/طاب يلا هوصلك
زينب/لا شكرا انا هاخد تاكسى
مروان/تاكسى وانا موجود وبعدين احنا زمايل ولا مش واثقة فيا
زينب/بالعكس انت محترم وانا ارتحتلك بس صدقنى مش هينفع
مروان باصرار/لا هينفع يلا اتفضلى قدامى
اكتفت زينب بابتسامة وتقدمت لتذهب مع مروان
ركبت زينب سيارة مروان وكانوا يتحدثوا طوال الطريق طبعا مروان كان يتحدث ويسألها باستمرار
……………………………………………………………
فى سيارةمالك:.
كان الصمت سيد المكان كانت حياة تنظر الى الطريق من خلال النافذة اما مالك فكان ينظر الى طريق امامة ولم يتطلع اليها مطلقا قطع هذا الصمت صوت رنين تليفون مالك امسك مالك التليفون وضغط على زر الايجاب ليقول بجدية /ايوة يا عمر
عمر/هى القعدة فى شرم عجبتك ولا اية مش المفروض تيجى النهاردة فينك
مالك/انا جاية فى السكة ساعة بكتير وابقى عندك
عمر/تيجى بالسلامه ان شاءالله،كنت عاوز اكلم حياة
زفر مالك واعطى الهاتف لحياة ليقول بتهكم/عمر عاوز يكلمك
اخذت حياة التليفون من مالك لتقول/الو يا عمر عامل ايه
عمر/تمام الحمدلله عملتى اية فى السفرية والشغل مع مالك طمنينى عليكى
حياة/كل حاجة تمام اطمن لما اجى هبقى احكيلك
عمر/طيب يا حياة خلى بالك من نفسك
حياة/ربنا يستر سلام
اغلقت حياة الهاتف واعطتة لمالك اخذ مالك التليفون ليقول وهو ينظر امامة /واضح انك فى اليومين اللى اشتغلتى كونتى علاقات وصداقات مع الناس بسرعة وبقو يحبوكى
حياة/مش كل الناس اللى تعمل معاهم علاقة ومش كل الناس يستهلو حبك وصداقتك لان فى ناس كتير خاينة يضحكو فى وشك ويضربوك فى ضهرك
كلام حياة اثر فى مالك حتى انة نظر لها عقب جملتها الاخيرة
حياة/مالك بتبصلى كدة لية كلامى عجبك للدرجادى
غير مالك الموضوع ليقول بعد ان عاود النظر للطريق امامة/بس واضح انك بتصحبى رجالة بس لانى مشفتكيش كلامتى اى بنت شغالة فى الشركة
عقدت حياة حاجبيها لتقول/قصدك اية
مالك/قصدى انك بتحبى تكونى علاقات مع الرجالة ياعنى شوية عمر وبعد كدة اسلام دة ح…
قاطعت حياة مالك لتقول بغضب/انت انسان غير محترم وانا مسمحلكش تتكلم معايا كدة مهما كنت مين الزم حدودك معايا والا…. لم تكمل حياة جملتها سمعت صوت فرقعة وبدأت السيارة تتمايل ولكن مالك استطاع السيطرة عليها ولكن ما لم تنتبة لة حياة انها امسكت بذراع مالك بقوة من شدة خوفها
حياة بقلق/هو اية اللى حصل
مالك/الكاوتش فرقع
حياة /طاب انزل شوفة
مالك/اشوفة ازاى وانتى مكلبشة فيا كدة
انتبهت حياة انها ممسكة بذراع مالك فحمرت وجنتيها مت شدة الخجل وابعدت يدها عنة اما مالك فادرك خجلها مما جعلة يبتسم على منظر وجهها وهو شديد الاحمرار نزل مالك من السيارة ليرى ما بها نظر مالك الى الكاوتش وضربة بقدمة فى غضب وهو يقول/اصلها كانت ناقصاك
نزلت حياة من السيارة لتقول لمالك /احنا هنفضل واقفين كدة كتير
مالك/شايفة اية
حياة/غير الكاوتش
مالك/ما انا لو كان معايا استبن كنت غيرتو مكنتش هستناكى تقولى هى سفرية باينة من اولها جات على الكاوتش عشان تكمل
حياة/واحنا هنعمل اية دلوقتى
مالك/مفيش غير اننا نستنى عربية تعدى نركب فيها
حياة/واحنا هنفضل واقفين فى الحتة المقطوعة دى
مالك بسخرية/لا طبعا هروح احجزلك فى اوتيل خمس نجوم لحد ما لقى حل
حياة/انت بتتريق
مالك بنبرة عالية ونرفزة/آمال عاوزانى اعملك اية لو عندك حل قولى معندكيش اسكتى احسن
حياة/ماهو انا عندى حل
مالك/اتفضلى قولى
حياة/احنا نمشى يمكن نلاقى ميكانيكى او اى حد يساعدنا
مالك/انتى فاكره نفسك هتتمشى على البحر انتى مش شايفة الهو اللى احنا فى
حياة/تعالى نجرب يمكن نلاقى حد يساعدنا عشان احنا لو فضلنا واقفين كدة ممكن يطلع علينا حرامية او قطاعين طرق
مالك/لا احنا هنفضل واقفين هنا لحد ما عربية تعدى وبعدين متخفيش انا معاكى
حياة بصوت خافت/كنت اتشطرت على اللى اتهجمو عليك قبل كدة
مالك وهو يعقد حاجبية /بتقولى حاجة
حياة/بقول اننا لزم نمشى المكان هنا يخوف
مالك بنفاذ صبر/انا مش همشى لو عايزة تمشى امشى انتى لوحدك
حياة/اوك انا همشى واوعدك لو لقيت حد يساعدنا هرجعلك هرجعلك تانى عشان يساعدك ومتبقاش هنا لوحدك واهو هعمل باصلى
مالك /مش محتاج مساعدة من حد وادينى هرتاح من زنك شوية
حياة لنفسها/مغرور ومتكبر
ذهبت حياة وتركت مالك فى مكانة ينتظر السيارة تمر ولكنها ذهبت الى المجهول الذى ينتظرها
………………………………………………………………
فى شركة عز الدين فى مكتب عمر:.
جانا/كلمت مالك
عمر/ايوة
جانا/قلك جاى امتى
عمر/جاى فى السكة ياعنى ساعة بكتير ويكون وصل
جانا/هى البنت المساعدة بتاعتو دى لسة معاة
عمر/ايوة طبعآ مش مسافرين سوا
جانا/هى البنت دى شكلها عامل ازاي
ارجع عمر ظهرة للخلف ليقول مع ابتسامة/جميلة جداً لما تبصى فى عينيها مبتبقيش عايزة تبصى لأى حاجة تانية
جانا/ياة للدرجادى عجباك
تنحنح عمر فى خجل وقال بجدية/يلا نكمل شغلنا
…………………………………………………………..
عودة الى مالك وحياة:.
كان مالك يقف بجوار سيارتة ولكن لم تمر اى سيارة وكان بالة مشغول بحياة وقلق عليها يفكر ماذا قد حصل لها فربما تكون وقعت فى مشكلة فهذا حقا يحدث فهى تخلق المشاكل من لا شىء ولكن عقد الامر انة سوف يذهب ورائها فهو قلق جدا عليها فهو لا يجب ان يتركها وحدها فى مكان كهذا
فى مكان اخر كانت حياة تسير ولكنها رأت نار مشتعلة وحولها يجلس ثلاث اشخاص فذهبت اليهم لعلهم يساعدوها
حياة بابتسامة/مساء الخير
شخص ما/مساء الفل يا حلوة أمرئ
حياة/من فضلكم مفيش ميكانيكى هنا او اى عربية ممكن توصلنا
وقفوا جميعا واقتربوا منها بخطوات ثابتة حتى اصبحو على بعد خطوة واحدة منها
شعرت حياة بالخوف كثيرا فشكلهم ونظراتهم لها لا
يحوى بالخير وارعبتها كثيرا افاقت من شرودها على صوت احدهم ليقول/ما تعدى تشربى حاجة
رجعت حياة للوراء وهى تقول/لا شكرا عن اذنكم
شخص ما/على فين يا جميل مش قلتى محتاجة عربية توصلك احنا هنوصلك
حياة/لا ما انا خلاص مش عايزة سلام بقى
ضحك الجميع عليها وقال احدهم/سلام اية هو دخول الحمام زى خروجة
ابتلعت حياة ريقها فى خوف لتقول/ياعنى اية
شخص ما/ياعنى انتى مش هتمشى هو حد يشوف الجمال دة كلو ويسيبو يمشى حد يرفص النعمة هههه
ادركت حياة انها أخطأت عندما تركت مالك ولم تسمع كلامة فهى اوقعت نفسها الان فى مشكلة كبيرة والحل الوحيد امامها ان تركض هاربة من امامهم فركضت بكل سرعتها
صرخ احدهم ليقول/امسكوها قبل ما تهرب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)