رواية وصية أمي الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح
رواية وصية أمي الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح
رواية وصية أمي البارت الثاني
رواية وصية أمي الجزء الثاني
رواية وصية أمي الحلقة الثانية
دكتور محمد اللى كان متابع حالتها ولما كشف على شيماء كان عنده حاله ذهوووول وطلب مننا طلب غريب جداااا محدش يصدقه 😱
__لقيته بصلى اوى كده بطريقه غريبه وكانت عينه على وليد، وطلب منى نتكلم لوحدنا
بس انا رفضت وفهمته انه جوزى ويعرف عنى
الكبيره قبل الصغيره وقتها بص ليا
وحط ايده على شعر شيماء ونظرته ليها
كانت كلها حزن : احم احم، ي مدام فرحه انا هطلب من حضرتك تعملى لشيماء تحليل
مخدرات فى البول
اول لما قال كده اعصابى سابت ومقدرتش امسك نفسى، اتنفضت وحطيت ايدى على قلبى: _حضرتك بتقول اي، مخدرات فى البول، طيب ازاى؟ دى معاقه ولسه عيله!
اكيد حضرتك غلطان فى التشخيص
مخدرات اي وبتاع اي بس
كنت بنهار وانا بقولوا اختى انا تعمل تحليل
زى ده ليه!
لقيت وليد قرب منى ومسك ايدى اللى كانت
بترتعش من الخضه، كان بيحاول يهدينى
خدنى فى حضنه وضمنى لي جامد
ما هو عارف ان شيماء دى روحى وحته منى
“وصيه امى” اللى سابتها امانه فى رقبتى
وليد : حبيبتى اهدى كده ان شاء الله خير
ده تحليل عادى جدا زى اى تحليل
بص لدكتور وكانت نظرات عينه بتقولوا
طمنها، قولها انه خير ومفيش حاجه
الدكتور قعد على الكرسى وابتدى يطمنى
وكأنه فهم واستجاب لنظرات وليد
.. ي مدام فرحه كلام جوزك صح ده تحليل عادى
ده مجرد شك مش اكتر وان شاء الله يطلع
شكى مش فى محله
وكتب روشته فيها اسم التحليل وصوره دم كامله وشويه ادويه ضد الاكتئاب وقال إن شيماء تاخدها قبل ما تنام
وطلب مننا نرجع بعد التحاليل ما تطلع
وليد خرج قبلنا وانا خدت شيماء وقبل ما اخرج
من اوضه الكشف، لقيت الدكتور قرب منى
وكأنه ما صدق وليد خرج وقالى : هى فين مامتك
رديت عليه بحزن وكانت دموعى سبقتنى
ماما ماتت من سنه ي دكتور 😭
الدكتور: اه ،علشان كده شيماء مكانتش بتابع معايا، حسسنى بالذنب لما قالى : اصل مامتك كانت مهتمه جدا بالمتابعه لان كان عندها امل
انها تتعالج وتعيش زى اى بنت فى سنها
رديت عليه بحزن وكسره : ي دكتور ده مش تقصير منى ولا عدم اهتمام إنما أنا عارفه انها
هتفضل طول عمرها عايشه كده معاااقه
الدكتور بغضب وانفعال : ي مدام فرحه
المتابعه مهمه جدا فى حاله شيماء لان لو كانت
بتابع معايا وكنت لاحظت عليها اى تغير
كنت نبهتك واتصرفت، عقد حواجبه وسألنى :
هى شيماء عايشه فين؟
فرحه : معايا ي دكتور فى بيتى
الدكتور : مممم فى بيتك، اه يعنى غيرت مكانها
يبقى تمام
فرحه : هو اي اللى تمام، بصيت ورايا لقيت
وليد وعرفت ان الدكتور مش عاوز يتكلم
قدامه لتانى مره
خدت شيماء وخرجت وانا منهاره تماما
ورحنا على اكبر معمل تحاليل
وعملت التحاليل والدكتورة قالت لو التحاليل سلبيه هتطلع بعد ٢٤ ساعه إنما لو ايجابيه
هتاخد وقت لأنها هتطلب اعاده التحليل مره تانيه
اما صوره دم بعدها بيوم
خرجنا من المعمل ووليد جاله فون وطلب يروح
على مكتبه لان عنده شغل
وصلنا لغايه البيت وسبنا ومشى.
خدت شيماء وطلعت وكنت حاسه احساس
غريب، كنت حاسه انى خايفه وقلبى مقبوض
وفكرت لثانيه لو التحاليل طلعت ايجابيه
بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
لو اختى طلعت بتدمن وقتها هعمل اي؟
وسألت نفسى ي ترى مين اللى عمل فيها كده
وليييييه!؟
لقيت حسن خارج من شقه حماتى ولما شافنا
قرب مننا وبالتحديد من شيماء
_ عامله اي ي شوشو وحشانى اوى
بقالك كام يوم مش بتنزلى ليه؟
يدوب هو قرب منها وكلمها، كان مودها اتغير
والضحكة رجعت وشها من تانى
طلع من جيبه شيكولاته وطلب منها تاخدها
لقيتها خدتها منه من غير حتى ما تبص ليه
زى عادتها واكلتها بشراهه
أصلها مش متعوده تاخد حاجه من غير ما تبص ليه وتستأذن بالعين
أصلها بتفهم نظرات عينى كويس
حسن : حلوه، انا اشترتها ليكى مخصوص
شيماء : ها ها م م
حسن : شكلك اتبسطى من الشيكولاته
وهو بيتكلم لقيتها قربت منه واديته بوسه لتانى
مررره
مقدرتش امسك نفسى وضربتها بالقلم على وشها
حسن : اي ده ي فرحه حرام عليكى ي شيخه
فرحه : ارجوك ي حسن بلاش الأسلوب ده معاها
انا اختى مش طبيعيه دى بنت معاقه
حسن : وانا عملت اي مش فاهم
كل ده علشان اشتريت لها شيكولاته
على فكرة بقى شيماء زى اختى وربنا العالم
فرحه : وانا بقولك ابعد عنها وبلاش تعاملها بالشكل ده
حسن : وانا عملت اي؟ بجد مش فاهم!
لقيت نفسى برد عليه بانفعال : بلاش موضوع البوس ده ياريت تصدها اختى مش حملك
ي حسن ولا اقولك ابعد عنها خالص
كان بيسمعنى ووشه باين عليه الاستغراب
هى سمعتنى بقولوا كده، قربت منى وكأنها
شخصيه تانيه مش دى اختى اللى اعرفها
وشها اتغير وكانت بتبصلى بصه اول مره اشوفها
وده نتيجه كلامى مع حسن
هجمت عليه زى الح*يوان المف*ترس
وعضتنى بهمجيه وبقت تضربنى وتصرخ
وكأنى بعذبها، البنت كان فيها قوة غريبه
مقدرتش عليها بس حسن حاشنى من ايدها
وبعادها عنى، قربت منه وطبطبت عليه بحنيه
سابنا ونزل وانا خدتها وطلعنا الشقه
غيرت هدومى الاول ودخلت اغير لها هدومها
لقيتها بتعيط ومسكها وشها
قعدت جمبها علشان اصالحها لأنى حسيت
انى جيت عليها وكنت قاسيه معاها
لان العيب مش منها فالاخر هى بنت معاقه
لا حول ليها ولا قوة
بوستها بس كانت مضايقه ونامت والدموع على
خدها
خدت ابنى فى حضنى وقولت اريح لحد ما وليد يرجع ونمتتتتت
صحيت من النوم على حضن وليد كان عارف انى مضايقه جدا
كان بيحاول يخرجنى من مود زعلى على شيماء
كنت عاوزه اشتكيلو من اخوه حسن بس قولت
لما التحاليل تطلع الأول
وبعد كده اشوف الدنيا فيها أي؟
كنت بفكر كتير لو التحاليل طلعت ايجابيه
هعمل اي؟ وبردوا رجعت قولت لنفسى
الدكتور قال انه مجرد شك وليه افترض السيء
__ فات ٦ ايام وقبل ميعاد التحاليل بيووم
كانت الساعه ٣ قبل الفجر واليوم ده انا قلقت
ودخلت اطمن على شيماء
لأنى متعوده على كده بحب اطمن عليها دايما
يمكن تحب تتدخل الحمام او محتاجه اى حاجه.
بس ملقتهاش فى السرير خوفت جدا واتخضيت
هى راحت فين، بس الغريبه انها كانت قالعه
هدومها كلها ومرميه على الارض
اتجننت وبقيت ادور عليها زى المجنونه
فى الشقه ومش موجوده، كل اللى فى بالى
انها من يوم ما زعقت مع حسن كانت متغيره منى
وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره
خوفت لا تكون هربت بس هتهرب عريانه
دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده
ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح، طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
بس لما ركزت سمعت صوته وهو بيقولها تعالى فى حضنى قربى منى..
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية وصية أمي)