رواية بنت البواب الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مجهول
رواية بنت البواب الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم مجهول
رواية بنت البواب البارت الواحد والعشرون
رواية بنت البواب الجزء الواحد والعشرون
رواية بنت البواب الحلقة الواحدة والعشرون
بنت البواب
البارت الواحد والعشرون
خرجت من المرحاض وهي تلف جسدها بمنشفة صغيرة وشعرها تنزل منه قطرات الماء لا تعلم أنه عاد من العمل..
نظر سليم إليها بشوق وشغف واقترب منها واحتضنها بتملك :بتعملي ايه ..
ياسمين بإرتباك : ايه ده!..انت جيت أمتي
سليم بنظرة شوق :جيت حالا وبعدين قوليلي هو كل اللي بياخده دش بيحلو كدا
ياسمين بخجل من قربه : احم.. خليني اروح ألبس
سليم : تؤ تؤ .. لا ده انا مصدقت إنك وقعتي في ايدي ..
اطبقت ياسمين علي شفاتيها بخجل واحمرت وجنتيها بشدة وهي تقول :سليم ميصحش كدا علي فكرة عيب ..
اقترب منها اكثر وانفاسه الحارة تلفح وجهها بشدة وتكلم بصوت اجش: هو فعلا ميصحش اسيبك دلوقتي..ابقي غبي لو عملت كدا ..اسمحيلي بس انتي اني اقتحم حصونك اللي بانية عليها اسوار دي وسيبلي نفسك خااالص وانا هعلمك ازاي بيكون الحب.. نزل علي شفتيها بقبلة ناعمة تعبر عن مدي اشتياقه لها..
تاهت ياسمين في بحور عيناه المليئة بالعشق والشوق وانهارت حصونها من قبلاته الحارة ..
عندما احس بتجاوبها تعمق أكثر وأكثر وابتعد عنها حتي يسمح لها التنفس ثم أردف قائلا: بعشقك..ثم حملها متجها بيها الي الفراش حتي يكونوا زوج وزوجة فعليا وغاصوا فى بحور العشق والغرام وذهبوا في العالم الخاص بيهم ..
فتحت عينها تشعر بيد تتلمس وجنتيها بحنان ورفق..ابتسمت عندما وجدته يبتسم لها بحب
سليم بعشق : صباحية مباركة يا روحي
ياسمين بخجل :الله يبارك فيك
سليم وهو يقترب ويطبع قبلة علي خدها : لا كدا ما ينفعش انتي لسه بتتكسفي مني..
أحمرت وجنتي ياسمين بشدة ثم تحركت بهروب :انا هحضر الفطار قبل ما تنزل
جذبها سليم إليه بشوق وشغف واقترب منها وتكلم أمام شفاتيها أولا انا عريس يعني إجازة ثانيا متهربيش مني انا مصدقت انك بقيتي في إيدي ثالثا وده الأهم انا اه جعان بس مش جعان أكل انا جعاااان حاجة تانية ثم نزل علي شفتيها بقبلة ناعمة ذابت معاه فيها وذهبوا في عالمهم الخاص
〰〰〰〰〰〰〰〰
عادت من جامعتها متعبة كادت ان تتوجه إلى غرفتها ولكن اوقفها صوت أبيها..
محمد :تعالي يا نور سلمي على عمو شاكر وابنه عمرو..
نور باستغراب : ازي حضرتك يا عمو.. ثم نظرت الي الجالس بسذاجةة :ازيك يا عمرو أخبارك ايه
عمرو :هكون كويس بعد ما توافقي..
نور : أوافق على ايه؟!
نور فهمت أن القاعدة دي معمولة علشان الشاب ده يخطبها..
نور بغيظ : اااه بقا هو الموضوع كدا.. ثم نظرت الي والدها :حضرتك بقا بتحطني قدام الأمر الواقع..
وقفت بغضب ثم نظرت لهم جميعا : ماشي تمام اوي بس حضرتك يا انكل شاكر وانت يا عمرو جايين تخطبه واحدة اصلا متجوزة…
محمد بصدمة :نور اخرصي انتي بتقولي ايه !!
نور :بقول اللي سمعته يا بابا انا متجوزة أحمد
وقف شاكر بغضب : ايه ده يا محمد انت جايبنا تهزئنا هنا ولا ايه اللي بنتك بتقوله ده!!
محمد بإرتباك :والله يا شاكر اول مرة أسمع الكلام ده
شاكر بغضب : أنسي أي حاجة ما بنا وكمان الصفقة اللي مابنا انساها .. يلا يا عمرو..
أخذ شاكر ابنه وذهبوا وهم في قمة غضبهم…
ضحكت نور بسخرية وصقفت بيدها : ههههه بجد برافو.. ثم اردفت بمرارة :انا صفقة.. كل همك الفلوس.. كل حياتك مصالح.. وانا اولع..مشاعري ملهاش ثمن عندك.. انت ايه بجد.. ليه كدا! ..مش حاسس بيا ليه.. ده انا بنتك الوحيدة ليييه بتعمل معايا كدا؟!
اقترب منها أبوها وامسكها من شعرها :بقا انت روحتي اتجوزتي الحقير ده من ورايا انتي اكيد اتجننتي..
أبعدت نور يد أبيها بغضب وعصبية وانهارت في وجهه : روحت له وعرضت نفسي عليه وقولتله تعالي نتجوز من ورا بابا عارف كان رده ايه الحقير اللي بتقول عليه ده؟ كان رده اني جوهرة غالية وأنه لازم يشتغل ويتعب علشان يوصلي.. اني مينفعش يتجوزني بالطريقة دي ويكسر فرحتي.. اني ابقي زي أي بنت تفرح وهي لابسه فستانها الأبيض وتخرج من بيت أبوها.. كل تفكيره كان فيا انا مش في الفلوس عاكسك تمام ..
ده لو كان حقير ذي ما انت بتقول كان زمانه استغل الموقف لصالحه.. عارف ده كان رافض يدخلني البيت علشان محدش موجود غيره.. خاف عليا من نفسه.. ابن البواب اللي بتقول عليه ده .. عنده أخلاق صعب تلاقيها في الزمن ده.. بس انا تعبت عماله احاول أقنع فيك وانت مش راضي تسمعني وفي الآخر عايز تجوزني غصب..
ثم سحبت سكينة موضوعة بجانب الفاكهة ووضعتها على معصميها :انا مش هتجوز غيره وطالما انت مش موافق يبقى انا مش عايزة أعيش الموت أهون عليا..ثم قطعت شريان يدها تحت نظرات أبوها المرعبة
محمد بخوف وندم :نوررررر لا أوعي ولكن فات الاوان
نور بتعب : اااااحمد
محمد بوجع علي بنته :ليه كدا يا نور تعملي كدا ليه يابنتي ؟!
اسعااااااااف يا سعدية
أتت الخادمة مهرولا سريعا.. وأطلقت صرخة عندما شاهدت نور هكذا و منظر الدماء علي يدها :يلههههههوي ست نوررررر
محمد بدموع :أطلبي الاسعاف بسرررررررعة
سعدية بخوف : حاضر يا بيه..بس علي ما الإسعاف يجي هتكون ست نور دمها اتصفي
محمد :معاكي حق.. انا هوديها وانتي روحي العنوان ده وأسألي علي واحد اسمه أحمد وهاتيه وتعالي المستشفى بسرررررررعة يا سعدية
سعدية :حاضر حاضر يا بيه
حمل محمد بنته الغارقة فى دماءها وتوجه سريعا الي المستشفي وهو يدعو الله أن تكون بخير ولا يفقدها…
〰〰 〰 〰 〰 〰 〰〰
في شقة أسيل وأحمد كانوا كلهم جالسين حتي يطمنوا علي صحة أسيل …
مروان ومهاب عنود وندي وخالد وطبعا احمد معاهم…
عنود وندي :الحمدلله علي سلامتك يا أسيل..
أسيل بامتنان : الله يسلمكم.. بجد مش عارفة اقولكم ايه.. انتوا بجد مسبتونيش خالص..كنتم حواليا في المستشفى ونسيتوني ألمي انتوا بجد عيلتي اللي ربنا عوضني بيها من بعد ابويا ..ثم وجهت نظرها لعنود :عنود لو فضلت ادور على كلام الدنيا كلها مش هلقي كلام يوصفك انتى بجد حاجة نادرة جدا يا عنود.. مش ناسية كلامك ليا واحنا فى عز الموت كنتي بتفكري فيا مش في نفسك انتى بجد نعمة من ربنا..
عنود راحت لمروان الجالس جانب أسيل :عن اذنك لحظة.. وقف مروان باستغراب.. ثم ارتمت عنود في أحضان صديقتها :انتي أختي وصديقتي وحبيبتي وكل حاجة فى الدنيا دي ربنا يخلينا لبعض ..
ندي بتأثر ولمعت دموع :ايه ده وانا فين؟!فتحت أسيل زراعها الثاني ثم ارتمت ندي هي الأخرى تحت انظار الشباب اللي كل
واحد فيهم غيران ومش عايز الحضن ده غير ليه هو وبس..
مروان بغيرة :خلاص ياختي انتي وهي قوموا وسيبوها ترتاح.. ثم نظر الي أسيل : تعالي ارتاحي في اوضتك
أسيل بتزمر كالاطفال :لا والنبي خليني قاعدة هنا انا زهقت من النوم.. طول الوقت فى المستشفى كنت نايمة..
مروان باستسلام : ماشي اللي انتي عايزاه..
مهاب بغيرة : قومي ياختي انتى وهي من جنبها دي لسه تعبانه
خالد أكمل بمزاح :علي رأيك يا مهاب الأكسجين هيخلص..
ندي :بقا كدا
عنود :مالكوش دعوة احنا مرتاحين كدا..
المنظر كان كالتالي
(أسيل على الاريكة وندي على شمالها وعنود علي يمينها وهي حاضنه الاتنين.. ومروان ومهاب وخالد واقف حاطين ايدهم فى وسطهم وغيرانين )
أحمد بضحك : ههههههههههه والله العظيم عايزين صورة
لحظات وسمعوا خبطات متتالية علي الباب..توجه احمد ناحية الباب وقام بفتحه..وجد امرأة تقف امامه وتبكي بشدة
سعديه ببكاء :لو سمحت عايزه استاذ احمد
احمد بقلق:انا احمد..انتي مين؟!
سعديه : انا بشتغل عند محمد بيه وهو باعتني ليك بخصوص الست نور..
احمد بخضة:مالها نور.. اتكلمي
سعديه :الست نور قطعت شرايين ايدها وهي دلوقتي في المستشفى ومحمد بيه عايزك تروح المستشفى..لم تكمل الكلمة.. ركض احمد سريعا الي الداخل حتي يرتدي جاكيته وياخذ هاتفه..
اسيل : استني يا احمد انا جاية معاك
مروان: لا يا اسيل مينفعش علشان انتى تعبانه ثم نظر لمهاب وخالد ثم اردف:روحوا مع احمد ومتسبوهوش لوحده
مهاب وخالد : اكيد طبعا.. مش هنسيبه
عنود وندي:احنا هنيجي معاكم
الشباب:طب يلا بينا..
اسيل بدموع :طيب والنبي طمنوني عليها.. انا مش عارفة ايه اللي بيحصلنا ده..
مروان حضنها :اهدي يا حبيبتي انتي لسه تعبانه..
ذهبوا جميعا الي المستشفى حتي يطمنوا علي نور.…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بنت البواب)