رواية ماسة في يد القاسي الفصل السادس 6 بقلم ملك رامز
رواية ماسة في يد القاسي الفصل السادس 6 بقلم ملك رامز
رواية ماسة في يد القاسي البارت السادس
رواية ماسة في يد القاسي الجزء السادس
رواية ماسة في يد القاسي الحلقة السادسة
استقام ليل من مكانه وذهب بالقرب منها فما صدر منها سوى التراجع بخوف
تفهم ليل حالتها فهو يعلم بخوفها ولكن يود لو يعرف السبب
ليل : ليه
لجين بخوف : ليه ايه
ليل : ليه بتبعدي عني كده
لجين بقوة : ومش هقرب اصلاً
ليل بغضب : نعم الي هوا ازاي
لجين بخوف : يعني هنعيش كده
ليل بغضب وصوت كفحيح الافعى : متاخديش في بالك اني ميت عليكي يا حلوة بس مش انا الي حد يمشي كلامو عليا انتي فاهمة ولا اعيد
لجين وهي تقف : انا هخرج اشوف بابا
ليل بتهكم : لا بجد انتي هتفضلي اتعصبي بيا لحد امتى يا بت انتي
لجين : انا مبعصبش حد انت الي بتعصب بسرعة
ليل برفعة حاجب : هوا انتي مبتشوفيش نفسك بتتكلمي ازاي
لجين : لاء بشوف نفسي بتكلم عادي زي الناس
ليل بعصبية خفيفة : لجين متجنننيش
لجين بإرتباك : هوا انا عملت حاجة
ليل : لجين امشي قدامي قبل متجنن عليكي
لجين بطفولة : هيي نجحت يلا انا خارجة
ليل وهو يضع يده يده على رأسه : ياربي هتجوز طفلة انا صبرني يا رب امشي قدامي امشي
وبدأ بالسير بجوارها حتى خرجوا للخارج في نفس لحظة خروج كنان وماسة
محمود وهو يستقيم : بما انكوا خرجتوا يلا بينا
احمد : مش هتتعشوا معانا
محمود وهو يتكلم ببرود : المرة الجاية انشاءالله يلا يا جماعة
ودع كنان ماسة بعيناه بينما نظر ليل للجين وتذكر آخر كلامها ” هيي انا نجحت يلا انا خارجة ” فابتسم لها ابتسامة جانبية
بينما اقتربت عشق وحور واحتضنوا الفتاتان
عشق بإبتسامة : يلا سلام يا حبيباتي
لجين وماسة بصوت واحد : سلام يا قمر
اقتربت حور بطفولة وقبلتهم من وجنتهم : سلام تاني من عندي انا كمان
ضحك الجميع عليها
اقتربت بسمة منهم واحتضنتهم بحنان :
زي القمر يا حبيباتي من دلوقتي انتو مقامكوا من مقام عشق وحور
الفتاتان بإبتسامة : ربنا يخليكي ي طنط
بسمة بإبتسامة متسعة : يلا نشوفكوا على خير
ابتسموا لها ثم توجه الجميع للخارج
محمود بتنهيدة : اوووف انا كنت هتخنق من قعدة الزفت احمد
نظر له كنان بإبتسامة غامضة : يلا يا عمي هروح عايز حاجة
محمود : لاء يا حبيبي
وبعد ذلك توجه الجميع للسيارات ومن ثم للقصر
………***……..
ذهب احمد لنفس الشخص ولكن بمكان آخر كان ينتظره في كوخ بعيد عن الانظار
مجهول : ايه الي خلاك تروح بالسرعة دي
احمد بفرحة : هوا انا مقلتلكش
مجهول : لاء في ايه
احمد : كنان الحديدي بجلالته وليل الرفاعي اتقدموا لبناتي كنان لماسة وليل للجين
مجهول : حلو جداً الف مبارك
احمد بفرحة : انا مبسوط جامد دول يلعبوا بالفلوس لعب انت عارف انو القصر بتاعنا مرهون من آخر لعبة قمار لو الشحنة اتأخرت بدخولها هروح بداهية ودي فرصة وجاتلي
مجهول بتساءل : القصر مرهون
احمد : ايوة
مجهول بتنهيدة : انا قولتلك مية الف مرة سيبك من الشغلانة دي وتعالى اشتغل معايا في الشركة
احمد برفض : لاء طبعاً مقدرش اسيب الشغلانة دي وانت عارف المهم سيبك انا لازم اعرف الحيوان الي بيلعب من ورانا ده هيودينا في داهية
مجهول : انشاءالله هتعرفوا بس انا نفسي اعرف ايه الي بينك وبينوا عشان واقف قصادك بالطريقة دي
احمد : معرفش واللهي
مجهول : خلاص متفكرش كتير مقولتليش الخطوبة امتى
احمد : الخميس الجاي كان نفسي انك تيجي بس انت عارف مينفعش تخرج بالطريقة دي محدش يعرفك
اومئ بتفهم : عارف عارف
احمد وهو يحتضنه : معرفش انا منغيرك كنت هعيش ازاي انت الحاجة الحلوة الي طلعت بيها من الدنيا
مجهول : ربنا يخليك ليا
احمد : ويخليك يا حبيبي قوم قوم عشان ننام
مجهول : يلا اصل انا هموت وانام
ذهب الاثنان لكي يحظوا بقليل من الراحة
……..***……..
في قصر الاسيوطي كانت ماسة تجلس ولجين تجلس امامها بإرتباك
ماسة : يعني ايه انتي بتكدبي عليا صح انتي من الاول مش عايزاه
لجين : لاء انا مقولتش كده
ماسة : امال تفسري صدمتك انو الخطوبة الخميس الجاي بإيه
لجين : انا بس اتصدمت يعني عشان بسرعة وكده
ماسة : دي خطوبة يا بنتي مش جواز
لجين بعند : المهم اني هتكتب بإسم شخص تاني
ماسة : انتي مجنونة يا بنتي
ضحكت لجين على كلامها ولم تجيب
ماسة بهدوء : لجين لآخر مرة اسألك انتي متأكدة من قرارك بالموضوع ده لجين مفيش هزار دي حياتك انتي
لجين : ايوة متأكدة بعدين يعني على اساس لو كنت رافضة ابوكي كان هيوافق اني ارفض وهياخدني بالاحضان ده يقتلني ويقتلك معايا
وانتي متقدريش تعملي حاجة فأكون موافقة بإرادتي احسن مكون مغصوبة
صمتت ماسة ولم تجيب فهي على حق بكل كلمة تقولها
اصدر هاتفها صوت دليل هلى رنين احدهم نظرت اليه واحمرت خجلاً عندما رأت المتصل
لجين بإستغراب : موبايلك بيرن مين الي بيتصل بيكي دلوقتي وبعدين انتي احمريتي كده ليه . ثم صمتت لثواني اه ليكون المز بتاعك ماسة وهي تلكزها في ذراعها بخفة : بايخة اه هوا
لين بمزح : طب اخرج انا عشان مش حمل الكلام الرومانسي الي هسمعوا . وعندما وصلت لباب الغرفة : ردي ليقوم يجيلك دلوقتي
ماسة وهي ترميها بالوسادة : غوري يا بت
خرجت لجين ضاحكة وهي تركض
رفعت ماسة الهاتف لتجيب ولكن الاتصال قد قطع وبعد ثواني اعاد الاتصال فأجابت
ماسة : الو
كنان : احلى الو سمعتها بحياتي كلها
ماسة بإبتسامة : عامل ايه
كنان : كويس وانتي ازيك
ماسة : كويسة الحمدلله
كنان : كنتي بتعملي ايه عشان مترديش على طول
ماسة : كانت لجين عندي ليه رانن دلوقتي في حاجة
كنان وهو يتمدد على سريره : عايز انام على صوت انفاسك
ماسة بخجل : احمم طب اقولك قصة
كنان بضحك : قصة ايه
ماسة بحماس : ليلى والذئب
كنان : قولي يا ستي المهم انام على صوتك دي احلى حاجة هتحصل
ابتسمت ماسة ولم تجيب
كنان : عايز اشوفك وانتي بتبتسمي كده على طول
ماسة وهي تلتفت حولها بإستغراب : بسم الله انت عرفت ازاي
كنان ببساطة : قلبي قالي
ضحكت ماسة على كلامه وبدأت تسرد قصة ليلى والذئب وبعد ان انتهت : هاه خلصت الحدودة حلوة ولا ملتوتة كنان يا كنان لاء ده بجد شكلو نام تصبح على خير يا حبيبي
واغلقت الهاتف ثم تمددت على فراشها تسارع الايام تريد ذلك اليوم بشدة عندما تصبح بإسمه
……..***…….
عند لجين ذهبت الى فراشها تفكر به لا تعرف ماذا تفعل تخافه بشدة ومع ذلك تشعر انه امانها
اصدر الهاتف صوت رنين مزعج نظرت للمتصل فوجدته رقم غير مسجل
لجين : السلامو عليكم
الشخص : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لجين بأستغراب : عفواً معرفتش مين معايا
الشخص : معرفتيش صوتي عموماً انا ليل
لجين بإرتباك : وليل عايز ايه متصل دلوقتي
ليل : مش عارف فجأة لقيت نفسي بطلب رقمك من حور
لجين طب بما انو مفيش حاجة هفصل عشان عاوزة انام
ليل بلا مبالة : بس انا مش عايز انام
لجين : وانا مالي هفصل
ليل بتهديد : جربي بس اعمليها وشوفي انا هعمل ايه
صمتت لجين ولم تجيب
ليل : عايز اسألك سؤال
لجين : سمعاك
ليل بإستغراب : انتي وافقتي ليه انا استغربت جداً
لجين بتساءل : واستغربت ليه
ليل بجمود : لجين انا عارف الي فيكي
لجين بإرتباك : فيا ايه
ليل : انا عارف انو عندك مرض وهوا انك بتخاف من الناس كلها مبتحسيش بالامان مع اي حد غير ماسة اختك فوفقتي عليا ليه انتي حتى متعرفنيش واول مقابلة بيني وبينك كانت قوية وكنتي خايفة جداً
لجين ببكاء : انا فعلاً بخاف منك وجداً كمان بس وافقت لسبب مقدرش اقوله
ليل بجمود : انتي مجبورة
لجين بعد صمت دام لثواني : لاء موافقة بإرادتي
ليل بغموض : تعرفي انو حتى لو رفضتيني كنت هاخدك غصب عنك
لجين : نعم انت بتقول ايه
تنهد ليل بصوت مرتفع : مقدرش اقولك حاجة غير انو انتي بأمان معايا فمتخافيش انا مش هعملك حاجة وده وعد مني
ابتسمت لجين براحة شديدة : مش عارفة اقولك ايه بس بجد انا متشكرة
ليل بإبتسامة : معملتش حاجة تشكريني عليها بس اتمنى ييجي اليوم الي تصارحيني بسبب موافقتك عليا مع انك رفضاني ومتقوليش مش رفضاني لاني متأكد انك رفضاني والي أكدلي نظرتك ليا النهاردة
بقيت صامتة
ليل بهدوء : يلا انا هسيبك تنامي تصبحي على خير
لجين بخنقة : وانت من اهله
ثم اغلقت الهاتف بصمت وجلست على سريرها ودموعها تنساب على وجهها بهدوء : عايزني اقولك ايه ولا ايه عايزني اقولك اني وافقت اول حاجة عشان خاطر اختي الي ولأول مرة قلبها يدق ولا اقولك اني وافقت عشان خايفة على نفسي من ابويا الي مش بعيد يبيعني لأي حد ولا اقولك اني وافقت عشان مترميش بالشارع لكلاب الشوارع الي هتنهش فيا بسبب انو ابويا مخلاش حاجة الا وباعها عشان القمار ثم اكملت بشهقة مكتومة ولا اقولك اني وافقت عشان احمي نفسي من ضرب ابويا اااااااخ يا ربي ارحمني يارب انا مش قادرة تعبت واللهي العظيم اتعبت تمددت على فراشها متكورة على نفسها واغمضت عيناها لتغفو وسط دموعها
………***……..
في ذلك الكوخ المعتم كان يجلس احمد مع ذلك الشخص المجهول
مجهول : حصل جديد معاك
احمد بخوف : وصلني اتصال من كبير المافيا بيسألني احنا مأجلين دخول الشحنة ليه
مجهول برفعة حاجب : قولتله
احمد بخوف : لاء طبعاً شايفني بايع روحي لو عرفوا السبب هيقتلوني ومش بعيد يقتلوك انت كمان
مجهول بتساءل : وهتعمل ايه
احمد : الشحنة هتدخل بكرة وانا هحاول امنع الحيوان الي بيلعب من ورانا
مجهول : وهتدخل امتى
احمد بخبث : على الساعة اربعة العصر ده طبعاً مش هيخطر على باله نهائي عشان الشحنات دايماً بتدخل الساعة اتنعشر بالليل
ما كان من المجهول سوى تنهيدة عميقة ظهرت منه
احمد : انا هروح اجهز الرجالة من دلوقتي واعطيهم التعليمات مش عايز اي غلط يحصل والا هنروح بداهية
مجهول : وهتقول للكبير ازاي
احمد : راحت عن بالي ازاي دي طب بص روح انت اعطي الرجالة التعليمات وانا هكلمه
مجهول برفعة حاجب : انت عارف انا مبدخلش بالشغلانة دي نهائي
احمد برجاء : انت هتعطيهم التعليمات بس وهتكون لابس قناع مش هتعمل حاجة وافق عشاني
مجهول بهدوء : حاضر هعمل الي انت عاوزه
احمد برضا : يلا بينا
وذهب كلاً منهم لوجهته قلباً يحمل الشر والآخر يحمل الغموض والحزن
في صباح يوم جديد يحمل معه عاصفة شديدة ستودي بشباب البلد للهلاك فهل يا ترى سيقضي عليها المطر بقوته ام سيتسلم للعاصفة
في الفيلا الخاصة بعائلة الرفاعي كان الجميع يجلس على طاولة الفطار ينتظرون قدوم حور
محمود لبسمة : مفاقتش خم النوم الي فوق دي
ضحك الجميع على كلامه
بسمة بضحك : معرفش بكرة جوزها هيعمل معاها ايه عشان تفوق
رعد : ياااه دي هتكون مصيبة ولبس فيها في اول يوم هيفوقها فيه ولا يا ليل البت دي طالعة على مين كده ده انت لو حد همس جمبك تقوم مفزوع
ليل بضحك : واللهي معرف ده حتى امي وابويا نومهم خفيف اوي . استقام عن مقعده بصوا انا هصحيها ازاي
رعد بمزاح : كنت راجل طيب يا صاحبي ربنا يرحمك لو كنت هتعمل حاجة جامدة
ليل بلا مبالة وهو يلتقط الكوب المملوء بالمياه : مش هعمل حاجة بس هرشقها بدي
رعد بضحك : لاء بجد كنت راجل طيب روح ربنا يفتحها بطريقك
ذهب ليل اليها وهو يودعهم بيديه ويرمي عليهم قبلات في الهواء حتى وصل غرفتها فتح الباب على مصرعيه واصدر صوتاً مرتفع ولم تتحرك حور اي حركة
ليل : ايه النوم ده دي لو انفجرت قنبلة جمبها مش هتفوق
اقترب ليل منها بدفاشة وفي ثواني كان قد سكب المياه عليها
حور : عااااااااا واللهي لقتلك
وبدأت تركض خلف من قام بسكب المياه عليها دون معرفة من هو
ليل بصراخ مضحك : يعمييي يمرات عمي الحقوني رعددد الحقني دي هتاكلني
انفجر الجميع بالضحك عليهم
كانت حور تركض خلفه بسرعة رغم انها مغلقة عين والاخرى مفتوحة
ليل بضحك وهو يركض : يجماعة دي بتجري ورايا وهيا مش عارفة انا مين
رعد وهو يمسك بطنه من الضحك : مش انت الي اتجدعنت
ليل : اعمل ايه اعمل ايه دي تاكلني بعدين تعرف اني اخوها
رعد وهو يناوله كوب آخر من المياه وسط سيل من الضحكات : احدفها بيه يمكن تفوق وتعرفك
ليل وهو يلتقط الكوب منه : لاء طلعت بتفهم يالا
وفي ثواني كان يسكب عليها الكوب الآخر
حور بصراخ : عاااااااا انا فين وبعدين ليه اعملت كده يا ابيه
ليل بسخرية وهو يلتقط انفاسه : دلوقتي بقيت ابيه وقبل شوية كنتي هتقضي عليا وانا ليل الرفاعي ربنا يكون في عونك يالي هتاخدها
حور بتساءل : ليه هوا انا اعملت ايه
رعد وما زال ممسك بطنه من الضحك : ولا حاجة معملتش حاجة بس كنتي بتجري ورى ليل وعايزة تاكليه
محمود بضحك شديد وهو يلتقط انفاسه : باااااس بااااس انت وهوا نفسي هيتقطع من الضحك
بسمة وهي تشاركهم الضحك : ربنا يهديكي يا حور
حور بخجل : احم احم هوا انا بجد عملت كل ده
رعد : هوا انتي متعرفيش نفسك بجد انا زعلان على الي هيبتلي بيكي
حور بغضب طفولي : بس يا ابيه الله
ليل وهو يقلدها : بس يا ابيه الله . ثم اعاد صوته الطبيعي مهو انا كمان زعلان عليه
حور مستذكرة بفاه مفتوح : هيا الساعة كم
بسمة : الساعة داخلة على التسعة
حور وهي تركض : يالهوي هتأخر دكتور المحاضرة رخم اوي رسبت السنة يا دي يا انا
محمود بإبتسامة : ربنا يسعدك دايماّ يا حبيبتي ويخليكي لينا
نظر ليل له بإبتسامة : ويخليك لينا يا رب
ثم بدأ الجميع بتناول فطوره وبعد قليل قاطعتهم حور وهي تركض مرة اخرى متجهة للباب بسرعة : انا رايحة عايزين حاجة
بسمة بصوت مرتفع لكي تسمعها : مش هتفطري يا حبيبتي
حور بسرعة : هبقى افطر في الجامعة سلام يا جماعة
الجميع : ربنا معاكي
ثم اكملوا طعام الفطور
……….***……….
دلفت حور للسيارة ثم اردفت بسرعة للسائق : بسرعة اطلع ع الجامعة بسرعة
السائق بخوف من صراخها : حاضر يا آنسة
حور : بسرعة بسرعة
قطع حديثها رنين هاتفها فأجابت : ايوة يا عشق
عشق بصراخ : انتي فين يا جزمة
حور : انا جاية في الطريق واللهي
عشق : اتأخرتي ليه
حور بغباء : عشان كنت نايمة
عشق : بسرعة يا حور الدكتور هيدخل وبعدين نشوف قصة نومك ده
حور : حاضر حاضر خمس دقايق وهكون عندك ااااااه
عشق بخوف : حور حور في ايه ردي عليا حور
حور بألم : ايوة معاكي معاكي انا هقفل مفيش حاجة شوية وجاية
اغلقت الهاتف وترجلت من السيارة هي والسائق وفي نفس اللحظة كان يترجل ذلك الوسيم من سيارته
حور بصراخ : انت حيوان يلا انا عايزة اعرف مين الحمار الي عطاك الرخصة مهو اعمى عشان اعطى واحد حيوان زيك
السائق : انت ازاي تطلع قدامنا كده
حور وهي تشير للسائق بأن يصمت : منا قولت واحد حيوان هيعرف يسوق ازاي
الشخص بعصبية وهو يخرج مسدسه ويوجهه نحوها : متحترمي نفسك يا بتاعة انتي بعدين انتو الي خرجتوا بعربيتكو قدامي هكون بخمن انكوا هتخرجوا
تراجع السائق بخوف بينما وقفت حور بتحدي : عامل حالك راجل وبتحتمي بالي بإيدك
الشخص بعصبية شديدة وعيون حمراء وهو يعيد المسدس الي مكانه في خسره : انا راجل غصب عنك يا زبالة انتي فاهمة
ثم امسك يدها وقربها منه بشدة وهمس بجوار اذنها بفحيح الافعى : هعديلك عشان باينة صغيرة ومش عارفة بتقولي ايه بس والي خلقك لو شوفتك تاني قدامي ببساطة هدمرك حظك اني مشغول ثم دفعها للخلف
حور بصراخ : واطي وحقير ازاي تتجرأ تلمسني
الشخص بإبتسامة : عدي يا صغيرة عدي واعرفي انتي بتقولي ايه انا اعمل الي انا عاوزه في الوقت الي يعجبني ثم اشار لها بيده بإستفزاز : سلام يا صغيرة
ثم ذهب لسيارته وتحرك بها وهو ينظر لها نظرات سخرية
حور بغضب وصوت منخفض : واطي ومش متربي . ثم التفتت للسائق فوجدته يحادث احد ما
السائق : منعرفوش يا فندم وشكلو مش من هنا
الشخص بعصبية : شوفلي رقم العربية كام وابعتهولي بسرعة
السائق وهو يلتفت لينظر لرقم السيارة ولكن كانت قد اختفت : مشي يا فندم ملحقتش اشوف الرقم
حور بغضب : انت بتتكلم مع مين
السائق بخوف : ده ليل باشا
حور وهي تلتقط الهاتف منه : ايوة يا ابيه
ليل بعصبية : مين ده وازاي يتجرأ
حور بغباء : عطيتو حقو يا ابيه متخافش عليا خلاص عديها عشاني
ليل بغضب : الحيوان نجي من الي كنت هعمله بيه
حور بإبتسامة : خلاص يا ابيه متعصبش نفسك ده واحد ولا يسوى . ثم صرخت بتذكر : ينهار اسود المحاضرة ده انا هتنفخ من عشق سلام يا ابيه سلام
ليل بضحك : سلام يا مجنونة
واغلق معها
محمود بتساءل : في ايه
ليل بعصبية : ده واحد حيوان ولا يسوى كان قاطع الطريق على حور ورفع عليها مسدس الحيوان همشهالو عشان حور والا كنت هجيبه وادفنه بمكانه
رعد بعصبية : وانت حاطط سواق بهيم يوصلها
ليل : السواق الي كان قبله مسافر الصعيد الاسبوع ده وجبت البهيم ده مكانو لحد ميرجع
محمود : ارفضه حالاً وجيب واحد يحميها مش يخاف ويحتمي بيها
ليل بتأكيد : يعتبر مرفوض انا رايح الشركة
رعد : خدني معاك
……….***………
وصلت حور للجامعة فوجدت عشق تنتظرها في الكافتريا
عشق بصراخ : كنتي فين يا حيوانة كل ده وايه الي حصل معاكي وقعتيلي قلبي
جلست حور وبدأت بسرد كل شيء وانتهت بمكالمة ليل
عشق بصدمة وهي تعد على يدها : يعني مسك ايدك وقرب منك ورفع عليكي مسدس وقالك يا صغيرة اهم حاجة دي وهددك كل ده حصل بنفس الوقت
حور بعصبية خفيفة : ايوة كان نفسي اضربه قلم يعلم عليه بس مشفتيش العضلات بتوعو تخليكي ترجعي عشرين خطورة لورى مش عارفة ازاي جتلي الجرأة وافضلت مكاني
عشق بمرح : يا خلاثي عنده عضلات طب قوليلي كده هوا مز صح مز
حور بتأكيد : مز مز ابن اللذينة
عشق : يا خراشي هتوه هتجوزه
حور بتهديد : هوا انا مصبحتش على رعد النهاردة اما ارن اصبح عليه
عشق بخوف : يا حيوانة بمزح معاكي قال رعد قال ده يقتلني
حور بضحك : معاكي في انو هيقتلك بعدين تعالي هنا هوا انتي اطولي واحد زي ابن عمي فين
عشق بحب : مهما لقيت وشوفت مش هلاقي واحد بحلاوة رعد ولا هلاقي واحد يحبني زيه بحبببه يا نااااس
حور بمزح : اختشي يا بت
عشق : اختشي ايه ده حبيبي وجوزي المستقبلي يا نهار اسود المحاضرة يا حيوانة
حور بصراخ : المحاااضرة
وبدأت كلاهما تسابق الاخرى في سرعة السير للوصول للمحاضرة
……..***……..
في الساعة الرابعة بعد آذان العصر في مكان فارغ تماماً هدوءه يخيف بشدة كان احمد وذلك المجهول الذي يضع شيء على وجهه كي لا يعرفه احد من الذين حوله من الرجال كانوا ينتظرون وصول الشحنة وتحاوطهم العديد من الرجال المسلحة
وبعد قليل وصلت الشحنة وتوقفت على بعد مسافة منهم ترجل سائقوا الشاحنة وابتعدو عنها مقتربين من الرجال المسلحة الخاصة بأحمد لتفتيشهم كالعادة تبعاً لأوامر كبير المافيا
مجهول لأحمد : تعالى شوية عايزك
احمد وهو يسير معه الي مكان بعيد نوعاً ما عن الشاحنة والرجال : في ايه
مجهول : بما انو الشحنة دخلت خلاص وكلو تمام عاوز اقولك اني مسافر تاني
احمد بحزن : ليه انا . قاطع حديثه صوت ذلك الانفجار الذي حدث للتو التفتو بسرعة شديدة فوجدوا اشلاء الحراس ورجال الشاحنة تتوزع في كل مكان بقي احمد متصنماً مكانه وبجواره ذلك المجهول ينظرون للمكان بنظرات مختلفة واحد منصدمة والاخرى مستغربة
امامهم بعدة خطوات خلف الشجر كان المجهول المتخفي ينظر لهم بإبتسامة تسلية خرج صوته بخبث : متحاولش يا احمد هبقى وراك لو نزلت تحت الارض . ثم اخرج هاتفه واتصل بالشرطة : التسليم كان هيحصل في منطقة **** بس منعتهم بطريقتي
الشرطي بإستغراب : انتي مين عند كل تسليم تتصل وتقول المك . ولم يكمل جملته بسبب اغلاق الهاتف من قبل المجهول الملتم
مجهول : اخخخ يا احمد اتمنى موتك قبل ما اعمل فيك الي هعمله
عند احمد خرج صوته محدثاً ذلك الشخص الذي بجواره : بسرعة انا هروح اتحرك بالشحنة قبل ما ييجي البوليس اكيد الزفت الي بيلاحقنا اتصل بيه
اومئ له الشخص
بدأ احمد يواصل السير بسرعة تجاه تلك الشحنة وقبل وصوله باغتته طلقة في قدمه خرجت من مسدس الجهول الملتم
احمد بصراخ : ااااخ فهد الحقني
رفع فهد ذلك الشيء الذي يغطي وجهه بسرعة ورماه ارضاً منصدم مما حدث تقدم من احمد بسرعة كبيرة وجلس امامه : انت كويس
اومئ احمد له بألم
بدأ فهد ينظر للمكان نظرات سريعة ليعرف مكان خروج الرصاصة ولك قاطعه صوت سيارات الشرطة التي تتقدم من المكان
احمد بسرعة : فهد بسرعة خلينا نتحرك قبل ما يمسكونا هنسيب الشحنة عشان لو اطلعنا بيها هيلحقونا
اومئ له الفهد بسرعة وبدأ يساعده على السير حتى اختفوا من المكان قبل وصول الشرطة
اغلق المجهول صوت موسيقى الشرطة الذي اصدرها عن طريق هاتفه ليتحركوا
مجهول بسخرية : لو مش عايزكوا تمشوا كان بحياتكوا مقدرتو تتحركو من هنا ودلوقت شوفت وشك يا فهد وقريباً هعرف ايه علاقتك بأحمد الكلب
استقام من مكانه وترك المكان عندما وصلت سيارات الشرطة والاسعاف التي باغتت المكان بدأت الشرطة بمواصلة عملها في ذلك المكان وقاموا بنقل الشاحنة بينما قام رجال الاسعاف بنقل الجثث
………***……….
في قصر الاسيوطي تحديدا غرفة لجين كانت تجلس ماسة بجوار لجين النائمة
ماسة وهي تداعب شعر لجين : لجين يلا قومي عيزاكي في حاجة
لجين وهي تفتح عيناها ببطئ وتنظر لها : في ايه
ماسة : قومي بس
لجين وهي تستقيم : قومت اهو في ايه
ماسة : عيزاكي تيجي الجامعة معايا بس النهاردة ارجوكي
لجين برفض قاطع : اكيد لاء يا ماسة انت اتجننتي مقدرش آجي
ماسة برجاء : الطلب الوحيد الي طلبته منك ومش موافقة
لجين بخوف : ماسة الجامعة فيها نااس كتير يا دوب بقدر امسك نفسي ايام الامتحانات مقدرش خايفة تسيبني ذي يوم ما خرجنا اقبل فترة
ماسة بحزن : انا بجد آسفة بس وعد مني مش هسيبك النهاردة ده وعد
لجين بتردد : متأكدة
اومأت ماسة لها بإبتسامة
لجين : طب انا هروح آخد شاور سريع واتجهز
ماسة : بسرعة عشان هنتأخر
لجين : حاضر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة في يد القاسي)