رواية الراهبة خديجة الفصل الأول 1 بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة الفصل الأول 1 بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة البارت الأول
رواية الراهبة خديجة الجزء الأول
رواية الراهبة خديجة الحلقة الأولى
تسير في الظلام فقط ضوء القمر هو مؤنسها في وحشه الليل الدامس تسير بخطي سريعه بين القبور حتي وصلت إلي ذالك القبر و وقفت أمامه تنظر لتلك الكلمات المنقوشه علي الحجر و تسيل دموعها إذا كانت هنا يدون إسمها فمن هي إذا …
إستمعت لصوت الجرس فحان موعد الصلاه
تريز،، يلا بسرعه الصلاه هتبدأ
جاكلين،، ها حاضر
وقفن في مكانهن يصلين
كانت تقف و عينها تطلع عليهن جميعا حتي وصلت إليها و ظلت تنظر لها نظرات تحمل الكثير ثم عاودت للصلاه
انتهي وقت الصلاه و بدات تحدثهن ثم خرجن
تريز،، أوف كل يوم شغل كدا انا زهقت
جاكلين،، دا علي اساس إحنا مسموحلنا نعمل حاجه تانيه و ما عملنهاش
تريز،، علي رأيك
جاكلين،، انا راحه اجمع الخشب و انتي شوفي هتعملي إي
خرجت جاكلين لجمع الخشف فتلك المهمه دائما تكلفها بها الأم ماتلدا فقد سأمت من هذا العمل و لكن لا يحق لها الإعتراض فهذا قانون الدير و هن منذ صغرهن و هن بداخله فيعتبر مؤاهن بعد ان تركهم عائلاتهن و تخلوا عنهم و تركوهم عند الكنيسه و كانت هي واحده منهن
كانت تجمع الأخشاب و فجأه وجدت من يتقدم نحوها فإبتسمت له فهي دائما تراه و تتحدث معه هذا الرجل المسن الذي يبغضها و لا يحدثها و لكنخا تصر علي الكلام معه
جاكلين،، إزيك عامل إي النهارده ، شوفت انا كالعاده بجمع الخشب. ها مش ناوي تحي معايا بس انا مش همل منك وهحكيلك بصراحه انا بحس إن الأم ماتلدا مش بتحبني او بمعني أصح بتعاقبني دايما تطلب منيشغل كتير و لو غلط توبخني هو بصراحه الكل بيخاف منها و بتعمل كدامع الكل بس انا زياده شويا تفتكر اي السبب
نظر لها العجوز بضيق ثم تحرك و ذهب
جاكلين،، هشوفك بكره
جمعت الاخشاب و عادت إلي الدير
كانت تتحرك إلي تلك الغرفه بخطي ثابته ثم دخلت و أغلقت الباب تحركت إلي ذالك الدلاب و فتحته و اخذت منه صندوق
فتحت الصندوق و اخرجت منه صوره و قالت،، 21 سنه عدوا و لسه ناري ما بردتش العذاب الي سببتهولي انا دوقتك منه ألوان و لسه الي جاي امر و ألعن من إلي فات
تريز،، أخيرا خلصنا
جاكلين،، ايوه انا تعبت اوي كل يوم اجمع خشب اوف
تريز،، نصبنا بقا نعمل إي
جاكلين و هي تشبك يدها و تدعوا،،إلهي لقد إكتفيت بسم روحك المقدسه إرحمني من ذالك العمل اللعين ثم قامت بختم ذالك بعلامه الصليب علي وجهها و كتفها
تريز،،ههههه تدعين الرب بأن يرحمكي كن جمع الأخشاب فالتدعوه بأن يرحمكي من توبيخ الام ماتيلدا
جاكلين،،معاكي حق يلا عشان ناكل
في مكان ما خارج الدير كان يقف ينظر لذالك السلسال المتدلي من رقبته و يقول،، أخيرا ، كان قلبي حاسس بس الاهم دلوقت هو إني أعرف الحقيقه و أدي طرف الخيط مسكته و لازم الكمل عشان اوصل للحقيقه
كانت تسير نحو غرفتها و لكن لاحظت الأم ماتلدا تنزل من الطابق الأعلي فزاد فضولها لتعلم ما يوجد به فالأم ماتيلدا تمنعهم من الصعود إلي ذالك الدور و لكن هي و غيرها ينتابهم الفضول لرؤيه ما به و لكن يخافون من عقاب الام
جاكلين في نفسها،، يا ترا فيه اي و لي منعانا من اننا نطلعه
نظرت حولها و لم تجد أحد فسارت بحذر و خطت درجات السلم و توجهت إلي ذالك الدور
صعدت و وقفت امام تلك الطرقه فوجدت ان الدور عباره عن طرقه طويله و باخره يوجد غرفه واحده فقط
تقدمت حتي وصلت إلي تلك الغرفه و امسكت بمقبض الباب و ادارته ففتح
اصدر الباب صوتاً فنظرت حولها سريعا ثم وجهت نظرها للباب و فتحته فوجدت امامها غرفه كبيره تحتوي علي عدد كبير من الورق و الملفات خطت ببطئ و بدأت تتفحص المكان و امسكت بإحدي الملفات فوجدته يحتوي علي معلومات لراهبه من الراهبات ظلت وقت طويلا تكتشف المكان و تنظر في الملفات حتي وجدت ذالك الملف الذي يبدوا مختلفا عن الاخرين فيوجد عليه علامه هلال و معه صليب زاد من فضولها هذا الملف و كادت انت تفتحه لكنها أحست بحركه ما فإلتفتت سريعا و نظرت حولها و لم تجد شئ ثم إلتفتت لتنظر للملف مره اخري و لكنها وجدت من يقف امامها
يتبع…
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الراهبة خديجة)