روايات

رواية عروستي سجينتي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية عروستي سجينتي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية عروستي سجينتي البارت الأول

رواية عروستي سجينتي الجزء الأول

رواية عروستي سجينتي الحلقة الأولى

رامي: مفيش حل غير اننا نتجوز
زهرة:كنت واثقه إنك هتقول الاقتراح ده
رامي: قولته عشان هو ده الحل الوحيد اللي قدامنا
وانا مش بغصبك عليه انا بس بقترحه عليكي
زهرة: بدموع وحزن وانا موافقه
بس بشرط
رامي: شروطك اوامر يا زهرة
زهرة: الجواز ده هيكون رسمي قدام الناس بس
رامي: مش فاهم تقصدي ايه
زهرة: يعني انا وانت هنفضل اخوات واصحاب حتي بعد الجواز
رامي: اخوات؟؟ واصحاب؟.
ماشي يا زهرة انا كل اللي يهمني انك تفضلي هنا ومعايا ووالدك ميكنش واصي عليكي.
انا هكلم المؤذون وهيكون هنا بليل
وهكلم هشام يكون شاهد

وندي هتكون معاه عشان تساعدك في اي حاجه هتحتاجيها
زهرة: طيب مين هيكون الشاهد التاني
رامي: مش عارف بس ممكن نشوف حد من الجيران
زهرة: ممكن تكلم سفيان اخويا يكون هو الشاهد التاني
رامي: تمام ماشي

ومر قليل من الوقت واتي الليل وحضر الشهود وتجهزت العروسه للعرس
وتم كتب الكتاب..
فلاش باك:
كان الليل يعم المكان وسمعت صوت والدها وزوجته خارج الغرفه خرجت تنظر وتري ماذا يحدث
ثم نظر إليه والدها وهو يقول
انهاردة هتكوني في بيتي وهتتجوزي مصطفي
زهرة:انت بتقول ايه

شمس زوجة ابيها: اللي انت سمعتيه
يلا هاتي حاجتك وتعالي عشان تجهزي يا عروسه
زهرة:انتم بتقولو ايه استحاله ده يحصل
والدها:لا هيحصل وانا رفعت قضيه بضم حاضنتك ليا يا بنتي
زهرة صدمت من هذا الكلام ودخلت الغرفة عند جدتها وهي تبكي ثم قبلتها وودعتها ونظرت الي والدها وزوجته وهو منشغلان في حديثهم وانطلقت مسرعه من ناحية السلم وظلت تجري في طريقها
الي ان وصلت الي منزل حبيبها رامي
ودقت الباب مرتين
وكانت متعبه من كثرة الجري وشدة برودة الجو فسقطت علي الأرض متعبه.
وفتح رامي الباب ووجد حبيبتها ملقاه علي الارض حملها ووضعها في سريره واتي بجاره الطبيب علق لها المحليل وطمئنه علي حبيته

ظل رامي ينظر يتأمل جمال زهرة وهي نائمة وهو لا يصدق أن هذة الزهرة في منزله
وأتي الصباح و رامي ظل جالسا طوال الليل بجانب زهرة
الي أن أستيقظت وبدأت تفتح عيونها
وقال رامي: صباح الخير يا زهرة
انتي كويسه دلوقتي
زهرة: هو ايه اللي حصل؟
رامي: انا اللي عايز اعرف ايه اللي حصل
انتي عمرك ما جيتي عندي البيت في وقت متأخر زي امبارح حتي واحنا لما كنا متجوزين
وكنت واثق أن فيه مشكلة كبيرة حصلت أو مصيبه عشان كده جيتي هنا
زهرة: ودموعها تساقطت وبدأت تبكي بصوت منخفض وهي لا تتحدث ولا تقول أي كلمة
رامي: ايه كل الدموع ده طيب اهدي فهميني ايه اللي حصل قوليني مالك طيب
طيب خلاص مش عايز اعرف حاجه بس ممكن تهدي

زهرة: انا اسفة اني جيت عندك بس معرفتش اروح عند مين معرفتش اعمل ايه
رامي: انتي عبيطه يا زهرة اسفه ايه انتي تيجي في أي وقت تحبيه
بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل عشان تبقي في كل الحزن ده
ونظرت زهرة الي رامي وهي مترددة في أن تروي وأن تبقي صامته
وأخذت نفساً طويل ثم بدأت في قص ما حدث لها وهي تقول
من اسبوع رجعت البيت ولقيت جدتي تعبانه ومش عارفه مالها وفجأة فقدة الوعي وطلبت الاسعاف ودخلت في غيبوبة ولحد دلوقتي مفاقتش منها ومعرفتش اعمل ايه كلمت سفيان وحكتله اللي حصل وهو قال لولدي وبدل ما يقف معايا وقف ضدي
وسمع كلام مراته
رامي: يعني ايه والدك عمل ايه
وأكملت زهرة حديثها وأخبرت رامي ان والدها يريد منها أن تتزوج مصطفي أخو زوجته..
نهاية الفلاش باك..
وبعدما انتهي كتب الكتاب بدأ هشام أخو العريس تهنئته هو والعروسه وزوجته ندي
ثم قام هشام بأخذ رامي بعيداً عن الجميع ليتحدث معه وهو يقول:

أنت عملت ايه في نفسك يا رامي
احنا مش كنا خلصنا من زهرة وقصتك معاها
انت ازاي توافق انك تتجوزها من ورا اهلها ومن ورا الناس انت اتجننت ولا ايه؟
رامي: انا متجننتش وانا بحمد ربنا أن زهرة وافقت انها تتجوزني وقصتي معاها مخلصتش ولا عمرها هتخلص
هشام: أنا مش فاهم حاجه
و ايه سبب الجوازه ده
رامي: ان إحنا بنحب بعض
هشام:انت كدااب
رامي:أنا رايح لعروستي
هشام:استني
رامي:مش هستني
وذهب رامي بجوار عروسته وهو لا يصدق أنها أصبحت زوجته
سفيان:زهرة ممكن اتكلم معاكي شويه
هشام:اه طبعا اتكلمه براحتكم وفهم العروسة هي هتعمل ايه انهارده
رامي:بصوت مرتفع هشام اقعد ساكت

ندى:معلشي يا جماعه اصل هشام بيحب يهزر
زهرة:تعالي يا سفيان عايز تقول ايه
سفيان:عرفت أن اول جلسة من قضيتك مع والدك هتكون بعد اسبوعين
انتي مستعدة للجلسة ده
زهرة:أكيد لأ
سفيان:طيب متخافيش انا هكون معاكي والمحامي بتاع جدتك هو اللي هيكون معاكي
بس انا عايز اعرف دلوقتي هتعملي ايه بعد ما اتجوزتي رامي
زهرة:مش عارفه بس كده والدي مش هيضمني لحضانته
وكده مستحيل اتجوز مصطفى
سفيان:انتي كده خلاص بقيتي مرات رامي انتي فاهمه ده
زهرة:ده علي الورق بس
سفيان:بصدمة تقصدي ايه؟
زهرة:اللي انت فاهمته
سفيان: بصوت مرتفع انتي اتجننتي يا زهرة انتي ازاي تعملي كده
وحينها شعر رامي أن هناك شيء حدث بين سفيان وزهرة حينما ارتفع صوت سفيان
فأتجه ناحيتهما وهو يقول..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عروستي سجينتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *