روايات

رواية أنا وهو الفصل السادس 6 بقلم مارينا مجدي

رواية أنا وهو الفصل السادس 6 بقلم مارينا مجدي

رواية أنا وهو البارت السادس

رواية أنا وهو الجزء السادس

رواية أنا وهو الحلقة السادسة

دخل من الباب ووقف على الاستدچ ومسك المايك وقال …
= مساء الخير
لحظه الصوت ده !! ، بصيت عليه
قمت من الخضه والصدمه وبصوت عالى وسط المدرج صرخت
_ دااااني !!!!!!
ببص حواليا لاقيت كل ال في المدرج باصيين عليا وشي أحمر ببصله لاقيته أبتسم وقال ..
= أنا لسه مقولتش حتي أسمي مكنتش أتوقع أني هلاقي حد يعرفني زى ما زميلتكم قالت أسمي د.داني وهكون معاكم التيرم ده أن شاء الله
وبعدها كمل وهو باصص لي
= طيب هتفضلي واقفه متنحه كده كتير ؟!
_ ها !!
= لا ده الصنف شكله غالى أوى ، أقعدي يا أستاذه عايز أبدأ
_ ها لا أنا أسفه أسفه
قعدت بعد ما كلهم ضحكو عليا ، لسه بيستظرف زي ما هو يا ترى هو فاكرنى ده عدي سنين أخر مره قبل ما يختفى كانت دماغه بتنز ف وبعدها مظهرليش تاني أبدا ، فضلت بصاله طول المحاضره بصراحه وحشنى أوى .. فقت علي صوته ..
= أنا سمعت أنكو دفعه ممتازه أتمني متخيبوش ظني بقى ها ، المحاضره خلصت لحد كده تقدروا تتفضلو
يوووه أنا قاعده ورا ليه مش هلحقه كده .. فضلت أجري بس للاسف معرفتش أحصله ..
_ يوووه ملحقتوش كنت عايزه أعرف فاكرنى ولا لا وحصله أيه وكان فين ! ،هو أزاى أختفى كده ؟!
ترن ترن …

 

 

 

 

 

_ ألو يا شمس !
– انتِ فين يا همس ؟
_ في الجامعه لسه ، ها العروسه جهزت ولا لسه ؟
– لا متقوليش عروسه بقي
_ عروسه عروسه أخلصي عايزه ألبس فستان وأزغرط
– طيب تعالِ ساعدينى مستنياكِ سلام
_ قفلت فى وشي
روحت لبيت شمس بعد ما كلمت بابا وأستأذنته سلمت على والدتها وقعدت تشتكي من شمس وبعدين دخلت لشمس أوضتها
_ مزعله طنط ليه ؟
– مش عايزه أتجوز
_ ليه ؟
– أيه !
_ ليه مش عايزه
– الدراسه وال…
_ أنتِ بتقوليلى أنا الكلام ده ؟
– ممم
_ لسه بتحبِ أنس صح ؟
– أنس !
_ اه
– بحبه أوى يا همس بس أنا أستودعته عند ربنا وانتِ فاهمه أن مكنش في أيدى شئ
_ يبقى خلاص مش هنوقف حالنا هو مش من نصيبك وممكن يكون مش خير ليكِ ، يبقى أيه ؟
– أيه ؟

 

 

 

 

 

_ يبقى نشوف العريس ده يمكن خير لينا ويكون نصيبك ده ونسمع الكلام ونفرح قلب طنط الحلوه ال بره دي
– حاضر ، حاضر يا همس
قربت منها حضنتها وسيبتها تعيط ، هتعمل أيه في قلبها انا كنت متفهماها اوى ومبسوطه أوى أن أنس كمان حبها بس محبتش أعرفها غير لما يوصل وهى تعرف منه
~ يلا يا بنات أجهزو عشان فاضل نص ساعه والعريس واهله يبقو هنا
_ حاضر يا طنط
فعلاً جهزنا وهى لبست دريس رقيق اوى وكانت حلوه أوى ..وصلو بعد شويه أنس ووالده لان والدته متوفيه
_ طيب يا ام شمس أحنا جايين نطلب أيد شمس لابنى
~ نورتونا وأحنا هنلاقى أحسن من أبن حضرتك فين يا حج
_ أومال فين عروستنا ؟
~ اه جايه يا شمس تعالِ يا حبيبتى
كانت متوتره اوى وهى خارجه وعماله تفرك فى أيدها حاولت أطمنها شيلتها الصينيه وخرجتها لاول الريسبشن
~ تعالِ يا حبيبتى أقعدي
_ طيب مش نسيبهم شويه يا حجه ؟
~ ومالو نسيبهم
خرج والد أنس ومامت شمس بعيد شويه عنهم ..
= مساء الخير
– ……

 

 

 

 

= أنسه شمس ؟
– …..
= شمس هانم هل تسمعنى حول !!
– نعم ؟
= بصى لى كده !
– لا
= طيب خلاص أبصلك أنا
وطى راسو بحركه دراميه وأبتساملها …
= حلو كده يا مغلبانى !؟
– أنس !!!!
= يا شيخه حمد الله على السلامه !
– أنت هنا ليه ؟
= جاي أخطفك
– مممم
= أيه رد الفعل ده !!، موافقه ؟
– يا مااما ههههه
وجريت من قدامه ودخلو الاهل بعد كده على طول
~ طالما جريت كده يبقى موافقه يا بنى وبعدين أنتو كنتو يعتبر فى نفس الجامعه يبقى على بركة الله
= طيب حيث كده بقى يا طنط بعد أذنك نكتب الكتاب على طول أخر الشهر ده كويس ؟
~ والله أنا مجهزها اصلا وكله جاهز يبقى ربنا يهنيكو ببعض يولاد …
خرجت انا بقى أزغرط ….

 

 

 

 

= الله همس
_ مبروك يا انس مبروك يا شمس الف مبروك يا حلوين لولولولولولولولولى
أنتهى اليوم الجميل ده بتلبيس دبلتين فى أيد كل واحد فيهم وكتب الكتاب فى اخر الشهر … روحت بعد يوم لطيف بس بالى مشغول بيه هو معقول أكون حبيته ، حبيت شبح !
نمت من كتر التعب وصحيت على المعاد المحاضره يدوب أنزل واركب اوبر بسرعه …
_ أيوه هنا لو سمحت ، شكرا ، الحمد لله لسه فاضل ربع ساعه
= كسوله أوى
ببص على الصوت لاقيته هو …
_ داني !
= هو التكليف متشال ليه أحنا لا صحاب ولا قرايب ؟
_ أنت مش فاكرنى ؟
قربت أيدي من دماغه لما خدت بالى انها متخيطه ولسه هحطها على الخياطه ..
_ أيه ده ده أتخيط الجرح !
لاقيته بعد عنى وبصلى باستغراب ..
= أنتِ مجنونه ولا أيه ؟
_ لا أنت مش فاكرنى بجد ؟
= اول مره أشوفك كان أمبارح يبقى هعرفك منين ؟

 

 

 

 

 

عيني دمعت وأنا بفتكر اخر مره وكلامه وهو بيقولى أوعى تنسينى لمجرد أن حياتى أنتهت …
_ انا دخلت طب أهو زي ما قولتلك
= قولتي لمين ! ، ليا
_ طيب دماغك كويسه فاكر أيه ال عمل فيك كده ودخلك في كوما ( غيبوبه ) ؟
= لحظه عرفتي منين أني كنت فى كوما ؟
_ أنت لما فوقت عرفت أيه ال حصلك؟
= مش بالظبط بس لس… أنتِ عرفتي كل ده منين بقولك ؟
_ طمني بس ، وبعدين مش هينفع أقولك لانك مش هتصدقنى أصلاً ، على العموم حمد الله على سلامتك مبسوطه أنك مامو تش
= أيه لحظه أستني … لا عايز أعرف هصدقك
_ مستحيل تصدقنى أذا أنا نفسي فى الاول مكنتش مصدقه
= جربيني بس
لسه هيكمل كلامه سمعنا حد بينده عليه بأسمه …
.. داني يابنى عمال أنده عليك
= مسمعتكش أيه جابك هنا ؟
.. جايه أخدك نسيت أن عندك فحص ؟
= أه نسيت
.. شفت بقى ، مش تعرفنا ؟
= دي ….

 

 

 

 

 

.. أيوه مين ؟
_ أنا همس طالبه عند دكتور داني
.. أهلاً أهلاً وانا نادر الطبيب المساعد فى أغلب عمليات دانى تقدرى تقولى كده تلميذه
_ أهلا بحضرتك
.. من غير حضرتك
= بقولك أيه أسبقنى أنت وأنا هحصلك بعد ساعه
.. ماشي
= تعالِ نقعد هناك وأحكيلى
_ ماشي
رحنا قاعدنا فى مكان كده هادى وبدأت أقوله ال حصل وبعد ما خلصت كان مصدوم …
_ عارفه أنك مش مصدق بس ده ال حصل صدقنى
= أنتِ عارفه أنا كان بالى أد أيه فى كوما ؟
_ أد أيه ؟
= خمس سنين وفوقت وأنا فاكر حاجات بسيطه طشاش بيجيلى على فترات فاكر أن حد خبطنى بعربيته وحد كان ماشي …
.. ألو أنا نادر ، أظن أن فيه خطر علينا فى واحده قاعده معاه دلوقت وبتفكره بحاجات وهو بيقولها أنا فاكر أن حد خبطنىى .. أيه الاوامر ؟…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أنا وهو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *