روايات

رواية ماسة في يد القاسي الفصل الثامن 8 بقلم ملك رامز

رواية ماسة في يد القاسي الفصل الثامن 8 بقلم ملك رامز

رواية ماسة في يد القاسي البارت الثامن

رواية ماسة في يد القاسي الجزء الثامن

ماسة في يد القاسي
ماسة في يد القاسي

رواية ماسة في يد القاسي الحلقة الثامنة

في قصر الحديدي تحديداً غرفة المكتب الخاصة بكنان
ليل بصدمة : انت مجنون انت بتقول ايه
كنان ببرود : الي اسمعتوا الفرح هيبقى النهاردة
رعد بتساءل : بس ازاي الكل عارف انو كتب كتاب بس
كنان بلا مبالة : ميهمنيش يعرفوا بالحفلة
ليل : يا كنان انت بتقول ايه مش قادر تصبر شوية
كنان : انا زهقت مش هقعد استنى فيها يوم واتنين وتلاتة عشان حضرتها تتبسط انا ماخدها انتقام بس
ليل : انا مش عارف اقولك ايه
كنان : متقلش حاجة
ليل بعصبية : ايه البرود ده يا اخي مفيش عندك شوية احساس انت هتكسر بنت ملهاش ذنب بحاجة لاء والمصيبة انها حبتك ده واضح جداً
كنان بإبتسامة مستفزة : وده الي كنت عاوزه
ليل بجنون : رعد البني آدم ده هيقتلني بالبرود بتاعه اتكلم معاه انت
رعد : كنان مينفعش كده طب استنالك شوية
كنان بعصبية : انا هفضل اد ايه اقولكوا محدش ليه دعوة هيا بقت تخصني وانا اعمل فيها الي انا عاوزه اهي لجين عندك حد قلك هتعمل فيها ايه
ليل : ماشي يا صاحبي زي ما انت عاوز واكيد ماسة مش هتوافق تسيب لجين لوحدها فهترفض وانا علشانك انا كمان هتجوزها النهاردة بس وعزة جلالة ربنا هتندم عارف ليه انت عجلت في الجواز علشان انت ابتديت تحبها وده باين من اللمعة الي بتكون في عنيك اما تشفها . وخرج مغلقاً الباب خلفه بقوة
رعد : انا مع ليل في كل حاجة قالها انت حبتها يا صاحبي وخرج الاخر خلف ليل

 

 

 

 

 

جلس كنان على المقعد وهو ممسك رأسه بقوة : انا محبتهاش لاء انا عملت كده بس علشان عاوز انتقم بسرعة واريح امي وابويا في قبرهم ايوة عشان كده مفيش حاجة تانية
اغمض عيناه وتنهد تنهيدة طويلة ثم التقط هاتفه قاصداً رقم احمد وبعد ثواني اجابه
احمد : ايوة يا استاذ كنان
كنان ببرود : انت فين
احمد : انا تعبان ومش هقدر احضر كتب الكتاب
كنان برفعة حاجب : مش هتحضره
احمد : ايوة
كنان : النهاردة مش هيكون كتب كتاب
احمد بصدمة : امال هيكون ايه
كنان : النهاردة فرح انا قررت اعمل الفرح على طول والدعوات معمولة لفرح
احمد بتنهيدة راحة : ااه ااه مش مهم اعمل الي انت عاوزه
كنان : يعني مش هتحضر فرح بناتك
احمد : لا لا ازاي دول بناتي الي بحبهم اكتر من اي حاجة هاجي طبعاً
كنان : اممم الفرح هيبقى في القصر بتاعي اشوفك هناك
ثم اغلق الهاتف دون سماع رده
كنان بخبث : هتشوف لسا يا احمد هعمل فيك ايه اللعبة ابتدت
……..***…….
في المساء كانت الحديقة مزينة بطريقة راقية وجميلة جداً كانت ممتلئة برجال الاعمال من جميع الجنسيات كانت الانظار تتركز على النيازك الثلاثة فكلٌ منهم له جمال خاص به كانوا يقفون مع احد رجال الاعمال يتناقشون في بعض امور العمل ولكن عم الصمت عندما اتت المدعوة جاكلين برفقة فيل ترتدي فستان باللون الاحمر يفضح اكثر مما يستر اقتربت من كنان واحتضنته لتهمس له : مهو انا مش هسيبك تروح لحتة عيلة مردودك ليا يا ابن الحديدي
ثم تراجعت للخلف لترسم ابتسامة على وجهها : الف مبارك سيد كنان لقد سعدت جداً عندما اتتني دعوة الزفاف
اومئ كنان لها بإبتسامة سخرية
التفتت جاكلين لليل : الف مبارك سيد ليل
ليل بخبث : شكراً لكي سيدة جاكلين اتمنى ان تأتينا دعوة زفافك قريباً
جاكلين بغرور : لم افكر بعد في الارتباط

 

 

 

 

 

فيل : الف مبارك سيد كنان الف مبارك سيد ليل
ابتسم الاثنان له
خرج صوت جو ( رجل الاعمل الذي كان يقف معهم قبل مجيء جاكلين وفيل ) وهو يفتح ذراعيه : لا اصدق السيدة جاكلين بنفسها
نظرت جاكلين له بغرور ثم قلبت عيناها لتتجمد عيناها عندما رأت ماسة وبجوارها لجين وبجوارهم احمد يستند على عكاز
جو : يا الهي ما هذا الجمال اعتذر جاكلين لقد فاقوكي جمالاً نظر ليل وكنان له بحدة بينما نظرت جاكلين له بغضب همس كنان لليل بصوت منخفض : هروح افجرلها القنبلة
ليل : كنان هناخدهم القصر مش هنقول هنا
كنان : طب ما انا كنت هعمل كده
ليل : تمام انا جاي وراك
اومئ كنان له ثم ذهب متوجهاً اليهم اقترب من ماسة ولجين : تعالوا معايا القصر هقولكوا على حاجة
نظرت ماسة له ثم لأحمد : في ايه وانتوا لابسين كده ليه
كان كنان يرتدي بدلة سوداء راقية وجميلة وربطة عنق باللون الاسود وبنطال اسود وكوتش بني اللون يرتدي ساعته الانيقة في يده اليسرى
بينما كان ليل يرتدي قميص ابيض اللون فوقه زديري وربطة عنق من اللون الكحلي فوقه جكيت من نفس اللون يغلق الزر الموجود في منتصف البدلة ويرتدي بنطال كحلي وكوتش من اللون الجملي
وساعة انيقة باللون الجملي
اقترب ليل منهم : مفيش هيا حاجة حصلت من وراكوا ومينفعش تتقال هنا اتفضلوا جوا على القصر
اومئت الاثنتان له ثم توجهوا داخل القصر
ماسة : اهو دخلنا في ايه
كنان : النهاردة مش كتب كتاب بس لاء فرح كمان وكل المعازيم معزومة على كده
ماسة بصدمة : نعم الي هوا ازاي يعني وفرح مين انا مش فاهمة
كنان : فرحي انا وانتي
ماسة لأحمد : بابا انت كنت عارف
احمد بلا مبالة : ايوة

 

 

 

 

 

لجين بخوف : انت ازاي توافق من غير ما تقلنا
احمد : احم يا حبيبتي ده علشان خاطركوا انتي شايفة حالتي وكمان كنت هسافر فمكنتش هوافق اسيبكوا لوحدكوا
لجين بصوت منخفض : ع اساس انك مكنتش تسيبنا
ماسة بحذم : وانا مش موافقة اهو بابا قال مكنش هيسبنا لوحدنا وانا مش هسيب لجين لوحدها
ليل : بس انا كمان كنت هعمل فرحي انا ولجين النهاردة
لجين بخوف : مينفعش طب متعملوا كتب كتاب بس النهاردة وبعدين نشوف الفرح
ماسة : كنان ايه الي خلاك تعمل كده
كنان بحزن مصطنع : ماسة انتي عارفة انو انا وحيد طول عمري وامي وابويا متوفين اول ما قابلتك قلت دي الي هتملي حياتك ولما بباكي قرر انو يسافر لمدة سنة مقدرتش اصبر واعملت كده من وراكي عشان عارف انك مش هتوافقي ماسة عشان خاطري مترفضيش
ماسة بحزن : بس انا مش هقدر اسيب لجين لوحدها ولجين مش جاهزة انو الفرح يبقى النهاردة
لجين بحزم : لاء انا جاهزة
ماسة بصدمة : انتي بتهزري
لجين بلا مبالة : لاء مش بهزر بتكلم جد خلاص ده قراري
كنان بفرحة : يعني الفرح هيتعمل النهاردة مرضين
ماسة ولجين بضحك : مرضين
ليل بإبتسامة : طب يلا على فوق عشان تغيروا هدومكوا عشق وحور منتظرينكوا فوق
ماسة : يعني انتو جبتوا روز اللبنانية علشان مخططين انو النهاردة الفرح
ليل ببراءة : انا مليش دعوة ده جوزك

 

 

 

 

 

ماسة بخجل : لسا ما بقاش
كنان بإبتسامة : طب اجري غيري هدومك علشان مستعجل عاوزك تبقى على اسمي
حور وعشق بصراخ من الاعلى : ياا ماااااااااسة يا لجيييييييين ما تيلا يا بت انتي وهيا
تعالت ضحكات الجميع عليهم عدا احمد كان يجلس بلا مبالة
كنان بصوت مرتفع : يا دادة هدى
هدى وهي تأتي مسرعة : ايوة يا ابني
كنان بإبتسامة : خدي ماسة ولجين على فوق عند عشق وحور
هدى بإبتسامة : حاضر يا ابني اتفضلوا يا حبيباتي
بادلتها ماسة الابتسامة وبدأو بالسير خلفها
وبعد ذهاب ماسة ولجين
احمد وهو ينظر لكنان بإستغراب : بس انا مكنتش هسافر قولت الكلمة بس كده
كنان ببرود : بس انا قلت مكنش في طريقة اقنعها غير دي
احمد بدراما ودموع كاذبة : انا عايزكم تاخدوا بالكوا من بناتي مليش غيرهم
كنان بسخرية غير واضحة : هناخد بالنا منهم متخفش دول هيكونوا في عنينا
احمد بإبتسامة كاذبة : ربنا يسعدك يا ابني
قطع حديثهم رنة هاتف احمد ليلتقطه ويجيب
احمد : ايوة يا فهد

 

 

 

 

 

فهد : ايوة انت فين وازاي تتحرك من مكانك انت عارف انو الاصابة الي برجلك مش قليلة
احمد وهو ينظر لكنان : انا بالفرح كان لازم احضره
فهد : طب اجيلك عشان آخد بالي منك
احمد بخضة وهو يقف ويستند على عكازه ليسير بعيداً عنهم قليلاً : لاء اوعى انا خايف يكون الحيوان جاي وبيراقب فيا وانا مش عايز اعرض حياتك للخطر
فهد بخوف : امال اسيبك لوحدك
احمد : مش هيعملي حاجة متخفش وبعدين القصر مليان حراس بتوع كنان فأكيد مش هيتهور ويعمل حاجة
فهد : زي ما انت عاوز خد بالك من نفسك
احمد : وانت كمان
اغلق الهاتف ليلتفت عائداً الى مكانه رفع رأسه لتقابله نظرات حادة والاخرى مستغربة
احمد ببلاهة : هما اتأخروا ليه
عشق بطفولة وهي تمسك بماسة : اهو احنا جينا
حور وهي تسند لجين وتساعدها في امساك البدلة : ومعانا العروستين
عشق بمزاح : الفلوس يا حبايبي قصاد عروستكوا
ليل بضحك : هوا ده الي هامك
عشق : ايوة
اخرج كنان مبلغ كبير من محفظته للإثنتان
حور وعشق بطفولة : هيييي

 

 

 

 

 

وجه كنان نظره لأميرته لتتجمد عيناه امامها كانت رائعة حقاً
وجه كنان نظره لأميرته لتتجمد عيناه امامها كانت رائعة بحق والفستان وكأنه صمم لأجلها هي فقط لا لغيرها
نظرت ماسة له لتتلاقى عيناها بعيناه لثواني ابتسمت بخجل ثم انزلت عيناها ارضاً
كانت ماسة ترتدي فستانها الابيض يضيق عند الخصر به لألئ مضيئة ثم يتسع من الاسفل يوجد في نهايته نقوشات جميلة تضع حجابها بطريقة رائعة ومن الخلف تنزل الطرحة بحرية تضع ميك اب خفيف جداً يبرز جمالها
.
بينما عند لجين رفعت عيناها بخوف لتجده ينظر لها بحنية كافية لدفع الطمأنينة في قلبها اومئ لها بعيناه ثم رسم ابتسامة جميلة على وجهه واشار عليها بيده بمعنى جميلة لتنظر للأرض بخجل
كانت لجين ترتدي فستانها الابيض يضيق من عند الصدر ثم يتسع من الاسفل به نقوشات صغيرة بشكل الورد جميل جداً تضع حجابها بطريقة راقية وجميلة لتنساب الطرحة من الخلف بطريقة رائعة تضع ميك اب خفيف جداً
ليل لأحمد : ايه يا استاذ احمد مش هتسلم كل واحد عروسته
احمد بملل : متخدوهم لوحدكوا
ليل : ايه
احمد بسرعة : قصدي استنوا شوية انا انا مش مصدق انو بناتي حبيباتي كبروا بالسرعة دي وبقوا كبار هيبقالهم بيت وعيلة تانية
نظرت حور له بسخرية لينظر لها بتهديد اقترب احمد منهم ليحتضنهم بدموع ذائفة : هاجي ازوركوا على طول يا حبيباتي انا حطيتكوا بأيادي امينة علشان كده مش خايف عليكو
ابتعد عنهم ثم امسك بيد الاثنتان ليضع ماسة في يد كنان ولجين في يد ليل لينظر كلٌ منهم الى الاخر ثم بدأو بالسير الى الحفلة
توجهت الانظار واضواء الكاميرات اليهم كانت انظار الجميع مندهشة فكلٌ منهم يليق بالآخر توجه اربعتهم الى طاولة فارغة خاصة بهم ليدلف بعد قليل المأذون ويعقد قرانهم لتهل التبريكات من جميع الحاضرين
اتت جاكلين بدلع : كنان الف مبروك مرة تانية

 

 

 

 

 

 

كنان : الله يبارك في حضرتك
نظرت لماسة بغرور لتنظر لها ماسة بقرف
جاكلين بغرور : مش كنت اخترتني انا
ماسة وهي تمسك في يد كنان بقوة : كان هيبقى مجنون لو اختارك يا حبيبتي ويلا عدي من هنا اهو باركتي مستنية ايه
جاكلين بصدمة : انتي ازاي تتكلمي معايا كده كنااان
كنان : هيا ردت على الي انتي قلتيه
جاكلين بغضب وهي تسير بعيدة عنهم : ماشي
كنان بإبتسامة : ايه بتغيري
ماسة : ايوة بغير واكلها بسناني لو اتجرأت تقرب منك
صدحت اغنية راقية في الاجواء مد كنان يده لها قائلاً : تسمحيلي بالرقصة دي
اومأت ماسة له بإبتسامة لتضع يدها في يده ويتوجها سوياً الى المنتصف ليضع كنان يده على خسرها بتملك وتحاوط هي عنقه بيداها ويبدأو بالتمايل بخفة على الحان الاغنية
ماسة وهي تنظر لعيناه بعشق : انا مبسوطة اوي من الي حصل النهاردة
كنان بإبتسامة : بجد
ماسة : اه واللهي يعني فكرة اني لسا هستنى عشان ابقى معاك في بيت واحد كانت بتشغلني وكنت متضايقة منها بس كنت بقول علشان لجين استحمل بعدك
كنان : انتي جميلة اوي النهاردة
ماسة بخبث : بس النهاردة
كنان : النهاردة وقبل النهاردة وبعد النهاردة شايفة كل الموجودين دول انا عايز اخبيكي منهم
ماسة بلمعة جميلة : كنان انا عايزة اعترفلك بحاجة
كنان وهو تائه بعيناها : اممم
ماسة بجرأة : انا بحبك اوي لاء ده انا بعشقك عايزة ابقى معاك على طول كنان انت اماني انا بشكر ربنا دايماً اني شفتك اول مرة احس انو القدر واقف معايا وعايزني اتبسط بحبك واللهي العظيم بحبك
نظر كنان لها نظرة غريبة تجمع الحزن على حالها والسعادة للوصول لمبتغاه : وانا كمان بحبك اوي وهكون دايماً امان ليكي يا حبيبتي

 

 

 

 

 

ابتسمت ماسة ووضعت رأسها على كتفه براحة فأخيراً قد وجدت سعادتها عذراً يا ماسة فالمشقات والالآم ما زالت في طريقها اليكِ …
اما عند ليل كان ينظر لها فخرج صوته فجأة : انتي ازاي جميلة بالطريقة دي
لجين بخجل : احمم ازاي يعني
ليل : جميلة بدرجة ملهاش وصف
ثم مد يده لها : تقبلي ترقصي معايا
لجين بعد تفكير اجابت بتردد : مش عارفة
ليل بحنية : متخفيش
اومأت له ووضعت يدها في يده متوجهين الي جوار كنان وماسة وضع ليل يده على خسرها ليرفعها بخفة جاعلها تقف على قدميه ليشعر بخوفها ورجفتها فهمس : قلتلك متخفيش حطي ايديكي على كتفي ومتفكريش بحاجة انسي كل حاجة
نظرت لجين له ثم رفعت يداها بخفة ليستقروا على اكتافه
لجين : انت الشخص الوحيد الي قدرت اتخطى خوفي معاه انا مش هنكر صح ببقى خايفة بس مش اوي يعني خلاص بحس كده انو انت امان ازاي كده مش عارفة
ليل بإبتسامة : اوعدك معايا هخليكي تتخطي الخوف ده مني ومن باقي الناس
ارتسمت ابتسامة جميلة على وجهها : انا متشكرة جداً
ليل : انتي بقيتي مراتي يعني مفيش شكر ما بينا
اومأت له وبدأت تتمايل معه بخفة حتى انتهت الاغنية ليعود كل منهم الى طاولتهم
نذهب قليلاً لحور كانت تنظر لليل بإبتسامة حنونة خطر في مخيلتها هل من الممكن ان ينساها ويبقى اهتمامه فقط بلجين امتلأت عيناها بالدموع عند هذه الفكرة هي تريده ان يسعد في حياته ولكن تخشى ان تتغير معاملته لها ذهبت الى مكان فارغ وجلست على الارض تنظر للنافورة الالتي امامها بسرحان ليقطع سرحانها صوت رجولي امامها
نظرت له لتحتل الصدمة ملامحها : انت
الشخص : انتي

 

 

 

 

 

حور بعصبيه : بتعمل ايه هنا
الشخص ببرود : معزوم زي باقي الناس اهدي مش هعملك حاجة
حور : امم طب متروح على الحفلة بتعمل ايه عندك
الشخص : ما يمكن ربنا بعتني على هنا علشان اخرجك من الحزن الي انتي فيه
حور برفعة حاجب : واثق
ارتسمت ابتسامة جانبية على شفاهه : قولي ليه الحزن المرسوم على وشك
لجين : ملكش دعوة
الشخص : متخفيش لا انا اعرفك ولا انتي تعرفيني فتكلمي وانتي مطمنة
حور بدموع : عارف شعور لما تبقى يتيم الام والاب ويكون عندك شخص بالنسبالك ام واب واخ واخت وف يوم تحس انو معاملته ليه هتتغير علشان هيشوف حياته
الشخص بإستنتاج : يعني واحد من الي جوا يبقى اخوكي وانتي يتيمة وخايفة علشان اتجوز يقل اهتماموا بيكي
حور : ايوة
الشخص : انا عايز اقلك انتي خوفك غطى على معرفتك الكبيرة ليه وانا بطمنك عمره ما هيقدر يقلل اهتماموا بيكي لأنو اخوكي وعايشين نفس المعاناة واقلك حاجة هوا هيعاني جداً اما تتجوزي وتسيبيه الزوجة ليها مكانة والاخت مكانة تانية خالص انا دايماً كنت اتمنى يبقى ليا اخت لأنو الاخت هيا احن مخلوق على اخوها وكذلك الاخ فمتخفيش
حور براحة وهي تمسح دموعها : انت شخص كويس اوي وكلامك طمني واكدلي انو ابيه ليل عمره مهيتغير عليا انا بشكرك اوي
الشخص : مفيش داعي للشكر هوا انتي اسمك ايه
حور : اسمي حور
الشخص بإبتسامة : اسمك جميل وانا فهد
حور : اتشرفت يا استاذ فهد انا هدخل جوا
فهد : اوكي انا اساساً كنت مروح اتشرفت بيكي وعموماً اسف على الي حصل في اول موقف بينا انا كنت مشغول اوي وانتي عصبتيني بطولة لسانك
حور بخجل : انا الي لازم اعتذر لحضرتك لاني اتطاولت عليك جامد بعتذر على سلوكي السيء . ثم اكملت بطفولة : وعلى فكرة انا مش صغيرة عندي ١٩ سنة
تعالت ضحكاته الرجولية : ماشي يا كبيرة

 

 

 

 

 

ابتسمت حور ثم اعتدلت لتذهب الى الحفلة فقاطعها هو : على فكرة فستانك جميل اوي
كانت حور ترتدي فستان ضيق من الخصر باللون الذهبي ثم يتسع من الاسفل باللون البنفسجي وحجاب من نفس اللون وكوتش باللون الذهبي
خرج صوت حور بخجل : متشكرة
ثم سارت بخطى سريعة الى الحفلة لتصتدم برعد : اااه ابيه رعد
رعد : ايوة هوا انتي شفتي عشق
حور بتذكر : ايوة كانت معايا قبل شوية وقالتلي هتطلع فوق تجيب الموبايل بتاعها
رعد : ماشي هروح اجبها
حور بمزح : لاء هروح انا مفيش مشكلة
علشان لو انت شفتها هتقع
رعد : امشي يا بت من هنا
ذهبت حور من امامه بضحك ليتوجه رعد للأعلى ليجدها اعلى السلم نظر لها بصدمة ثم بدأ يصعد السلم بلهفة حتى وصل اليها كانت عشق ترتدي فستان باللون التوتي ترتسم عليه نقوش من نفس اللون ضيق باكمله تعتليه قماشة محاوطة لخصرها من الخلف باللون التوتي ايضاً وحذام باللون الذهبي وحجاب باللون الذهبي وكوتش من نفس اللون ويالا الصدفة كان رعد يرتدي قميص ابيض فوقه جاكيت باللون التوتي وبنطال كحلي اللون وحذاء رياضي ابيض وساعة فضية
رعد : ايه الجمال ده وايه الصدفة الحلوة دي احنا لابسين نفس اللون
ابتسمت عشق بخجل : صدفة جميلة مش كده
رعد بهيام : جميلة جداً جداً انا مش هستحمل احنا هنكتب كتابنا النهاردة
عشق بصدمة : بجد
رعد : ايوة هنزل اتكلم مع البيه اخوكي هوا كتب كتابه واتجوز في نفس اليوم وبخلان عليا في كتب كتاب
تعالت ضحكات عشق

 

 

 

 

 

رعد : لاء انا مش هصبر انزلي استنيني تحت وانا هجيب المأذون واجي حالاً
عشق بضحك : هتجيب المأذون قبل ما تتكلم مع ابيه كنان
رعد : ايوة هجيبه قبل ما اتكلم مع كنان انزلي بسرعة
ركضت عشق الى الاسفل بخجل وسعادة
التقط رعد هاتفه ليتصل بأحد رجاله : المأذون ييجي حالاً معك خمس دقايق تكون جايبه
الحارس : اوامر يا فندم
اغلق رعد الهاتف لينزل مسرعاً الى الحفلة
اغلق الموسيقى وامسك المايك : كنان انا عايز اتجوز اختك هتجوزهالي ولا اخطفها
كنان بضحك : انت مجنون شكلك شارب حاجة واما تصحى هتتصدم من الي بتعمله
رعد : لاء مش شارب حاجة هتجوزهالي ولا ايه
بدأ جميع الحاضرين يصرخ : وافق وافق وافق
كنان بضحك : خلاص موافق بس هيبقى كتب كتاب بعدين نشوف الفرح
رعد : موافق
تعالت اصوات التصفير والتصفيق من الجميع

 

 

 

 

 

اعاد رعد المايك الى مكانه ونزل الى الاسفل وبعد قليل اتى المأذون وعقد القران بينه وبين عشق
ليهمس رعد في اذنها : بحبك
عشق بخجل شديد : وانا كمان
رعد : انتي ايه
عشق : بحبك
ابتسم رعد ابتسامة متسعة فأخيراً اصبحت له
عند احمد كان ينظر لعشق بكره شديد فهي تشبه والدتها بكل شيء
نادى للعامل واخرج مبلغ من محفظته : خد العصير ده وحط الحبوب دي فيه واعطيه للأنسة عشق
العامل بخوف : بس لو عرفوا
احمد : متخفش انا هجيبك تشتغل عندي وهخفيك من قدامهم
اومئ العامل له واخذ كأس العصير وضع الحبوب المسممة فيه وحركه جيداً ثم ذهب لعشق التي كانت تسير متجهة لأصدقائها
العامل : اتفضلي يا انسة
عشق : متشكرة اوي جه في وقته لاني عطشانة موت
رسم العامل على وجهه ابتسامة ثم ذهب من امامها رفعت عشق كأس العصير على فمها لترتشفه مرة وحدة لتشعر بتشتت اغمضت عيناها بشدة واعادت فتحها ما زالت ترى الجميع مغبش بدأت تترنح في وقفتها ليسقط الكأس الفارغ من يدها وتسقط هي على الارض
تتجمدت اعين الجميع من الصدمة
ليصرخ رعد وكنان في نفس الوقت : عششششششششق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة في يد القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *