رواية رد حق الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب مجدي
رواية رد حق الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب مجدي
رواية رد حق البارت الثاني عشر
رواية رد حق الجزء الثاني عشر
رواية رد حق الحلقة الثانية عشر
جهاد…. هتقبل تتجوز واحده دخلت السجن وكانت شغاله في البيوت
نظر لها عمر فترة ولم يرد فقالت جهاد
علشان كده أنا رافضة الجواز وهمت بالمغادرة
فقال عمر
اهدي واحكيلي أنا مش بصدر احكام علي حد غير لما بسمع
منه الأول اتفضلي اقعدي
حكت له جهاد كل شيء وجاهدت على ألا تسقط دموعها وتريه ضعفها
.
فقال عمر….. أنا يشرفني إن اتجوز واحده زيك دخلتي السجن بمزاجك علشان تحمي نفسك
تعرفي برضه إن سيدنا يوسف دخل السجن علشان يحمي نفسه من كيد النساء وقال
رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه
ولما اشتغلتي في البيوت اشتغلتي علشان تصرفي على نفسك ومتدميش إيدك لحد
يعني دي شغلانه متعبكيش بالعكس تشرفك
كان قدامك تعملي الغلط وتعيشي أحلي عيشه
بس إنتي اخترتي الطريق إللي يرضى ربنا
اخترتي الطريق الصح
وأي ست تشتغل في البيوت علشان تكسب رزقها بالحلال وبشرف
جزمتها فوق دماغ كل واحدة اشتغلت في الحرام وقالت مكنش قدامي حل تاني
ذهلت جهاد من طريقة تفكير عمر.. هل يعقل أن يكون هناك رجل يفكر بهذه الطريقة .. نظرت له جهاد وقالت
مكنتش متوقعه إن ده يكون ردك كنت فكراك هتسبني وتمشي
عمر….. مين ده اللي يسيب واحده دخلت السجن برجليها علشان تحمي نفسها
أنا لو سافرت أو غبت هبقي مآمن إني معايا واحده هتحافظ علي بيتي واسمي وشر*في
سكتت جهاد لم تجد شئ تقوله فهي مزهوله مما تسمع فقال عمر
طيب نعتبرها رؤية شرعية
بصي يا ستي أنا عمر عندي 29سنه مهندس زراعي خطبت مرتين قبل كده ومحصلش نصيب
عايش مع والدي ووالدتي وعندي شقه خاصه بيا في البيت وعندي أخ وأخت توأم أصغر مني ب6سنين
وبيتنا البيت إللي في وش أيمن على طول
ولو ربنا أراد وحصل نصيب هيبقي الفرح على طول علشان مش هقدر اسيبك قاعده في السكن لوحدك
جهاد…. في حاجة إنت مش واخد بالك منها
أنا شريف قبل ما يموت قال إنه ردني قبل العده ما تخلص
يعني أنا كده لازم أقعد عدة الارمله
عمر…. آه صحيح طيب نستني لما العده تخلص ونكتب بعدها على طول
جهاد بكسوف…. إيه ده أنا لسه هفكر لسه مدتش الموافقة بتاعتي يعني
عمر بإبتسامه …. فكري براحتك بس ياريت متتأخريش علينا في الرد
آه صحيح ياجهاد الموضوع إللي إحنا اتكلمنا فيه الأول بتاع السجن والبيوت تحبي حد من أهلي يكون عرفه ولا لأ
نظرت له جهاد مطولاً ولم تتحدث بلغة الكلام فتحدثت بلغة العيون وقالت .كنت أعلم أنني زوجه لا تشرفك أمام أهلك
ولم تتباهى بها أمام الناس
فنطق عمر فوراً عندما فهم ما تقول بعينها وقال
اقسم بالله مش إللي جه في بالك أنا قولتلك إنك تشرفيني
وتشرفي أي حد
أنا كنت عايز اعرف علشان لو إنتي وافقتي أقول لأهلي. اقولهم . علشان إنتي معملتيش حاجه غلط أنا اتكسف منها
ولو إنتي مش حابه إن حد يعرف حاجه ويبقي الموضوع ده بيني وبينك فخلاص دي هتكون آخر مرة أفتح فيها الموضوع ده
نظرت له جهاد وقالت…. لأ خليه بيني وبينك
عمر….. عايزك تبقى متأكدة إن أي حاجة بيني وبينك استحاله حد يعرفها مهما كانت
وعندما اكملو حديثهم
نادي عمر على والدة أيمن فدخلت عليهم وقالت
إيه ازغرد
جهاد بسرعه…. لأ لسه لسه هفكر
نظرت والدة أيمن لعمر وقالت بمزاح
بقالك ساعتين قاعد معاها .ولسه هتفكر أنا قولت هتقولو هنكتب الكتاب بكره
قال لها عمر وهو مبتسم…. هي كانت رافضة الجواز نهائي دلوقتي هتفكر يعني جبت نتيجة برضه
نظرت لهم جهاد وقالت
طيب استأذن أنا بقي أمشي علشان متأخرش
عمر…. لأ مينفعش تمشي لوحدك استني اوصلك
جهاد….. طبعاً لأ اكيد مش همشي معاك يعني
عمر….. بمزاح يا بنتي سوء الظن عندك دايما سابق تفكيرك
اتفضلي يا عمتي البسي علشان هنوصل جهاد أنا وإنتي
جهاد….. اذا كان كده ماشي
أوصل عمر جهاد إلي المزرعه وعاد إلى منزله
وعندما دخلت جهاد إلي الغرفة أمسكت الهاتف ورنت على زينب وحكت لها عن كل شئ حدث معها
زينب بفرحه شديدة … إنتي بتتكلمي بجد
جهاد بفرحه….. آه والله
سجدت زينب على الأرض شكراً لله وقالت
الحمد لله يارب استجبت لدعواتي الحمد لله
بقولك ايه اقفلي هصلي ركعتين شكر لله وإنتي كمان قومي صلي ركعتين شكر لله وهرجع أكلمك تاني
………… ……….. ……
اذن المغرب وجاء أيمن إلي زينب وجلسو بمفردهم فقالت زينب
إنت دلوقتي استغليت إنك كتبت الكتاب وفرضت عليا أقعد من الشغل وإنت عارف ظروفي كويس
أيمن.. أولا شكرا على سوء الظن
ثانياً أنا قولتلك إن مرتبك هيوصلك آخر الشهر
وأنا مش ساكت أنا بفكر في حل والحمد لله وصلتله
زينب….. أنا مقبلش أخد مرتب أنا مشتغلتش بيه
أيمن…. خلينا في المهم دلوقتي وبعدين نرجع للموضوع ده
زينب…… اتفضل اتكلم
أيمن.. … إنتي دلوقتي قولتيلي إنك داخله جمعية علشان تجهزي نفسك بيها
زينب…… أيوه وبابا كمان عامل جمعية علشان جهازي
أيمن… عظيم جدا .هي الجمعية دي بكام
زينب…. إللي أنا داخله فيها ب30الف
واللي بابا داخل فيها ب20الف
أيمن.. طيب تمام أوي. .بصي يا ستي أنا دلوقتي متكفل بشقتي الشرع بيقول كده إنك ملكيش أي دعوة بالجهاز الجهاز علي العريس
زينب.. .. مش فاهمه
أيمن…… قصدي يا ستي إني هجيب في شقتي إللي نحتاجه بس مش هجيب الزيادات إللي الناس بتجبها
هنمشي يعني على قدنا هجيب إللي يلزمنا بس واللي نحتاجه بعد كده نجيبه بعد الجواز براحتنا
وإنتي الجمعيه إللي إنتي داخله فيها على الجمعيه بتاع والدك يفتح بيها مشروع يقدر من خلاله إن يصرف علي البيت . إيه رأيك في الحل ده
زينب. هو فيه عروسه بتدخل من غير جهاز طيب الناس تقول علينا إيه
أيمن. إحنا محدش ليه حاجه عندنا . متحطيش كلام الناس في دماغك هتتعبي.حتي لوجبتي إيه محدش هيعجبه حاجه… المهم إيه رأيك في الحل ده
زينب…. والله هو حل كويس بس في مشكله . الجمعيه لسه فاضل فيها عشر شهور فبعد إذنك بعد إذنك يعني هرجع الشغل لحد معاد الفرح اسدد الجمعية ولو في اقساط باقيه يبقي إن شاء الله بابا يسدها من فلوس المشروع
أيمن بعد تفكير طويل قال
ماشي موافق أصبر الكام شهر دول وامري لله
حلت مشكله زينب ورنت على جهاد واخبرتها أنها ستعود إلى المزرعه غدا وظلو يتحدثون في الهاتف حتى نامو
وحل عليهم الصباح سريعاً وحضرت زينب إلي المزرعه عانقتها جهاد وشكرت الله انها عادت لترحمها من وحدتها
وقالت زينب لجهاد….. مين كان يصدق إننا نتجوز اتنين قرايب وكمان نكون جيران
جهاد….. لأ استني أنا لسه موافقتش
زينب…… إنتي عارفه يا جهاد لو مسكتيش شايفه قفص الخضار إللي أنا شايلاه ده هرميه في وشك
ضحكو سويا واكملو عملهم وفي المساء صلت جهاد استخاره
وشعرت بالراحة الشديدة وظلت تكرر الاستخاره ثلاث ايام وكل مره تشعر بالراحة الشديدة
وعندما تأكدت من موقفها رنت علي والدة أيمن أخبرتها بموافقتها .وزفت والدة أيمن البشري لعمر الذي فرح كثيراً
وأخبر أهله بموافقة جهاد .ولكن هناك شئ لابد أن يعرفه أهله
لابد أن يعلمو من الآن أن جهاد ارمله لأنه عند كتب الكتاب سوف يعرفون كل شئ ففضل أن يخبرهم من الآن
والدة عمر…… علي جثتي إني أوافق على الجوازه دي
ارمله ارمله يا عمر. ليه هما البنات إللي في البلد خلصو علشان تروح تتجوز واحده سبق لها الجواز .من واحد قبلك
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رد حق)