رواية سلف و دين الفصل الثاني 2 بقلم سلطان زماني
رواية سلف و دين الفصل الثاني 2 بقلم سلطان زماني
رواية سلف و دين البارت الثاني
رواية سلف و دين الجزء الثاني
رواية سلف و دين الحلقة الثانية
امي اتصلت ب خالي جيه بعربيته ونزلنا ستي كانت نايمة
علي الكنبه الي وراء وانا معها نايمه علي رجلي وياعيني
مكنتشي فاهمة حاجه وابويا وامي سبقونا ب التاكس الشهر
العقاري ابويا وخالي طلعو فوق علشان يظبطو الورق ويكتبو
وعلي البصمه بتاعتها خالي كان عارف موظف جوه اخد
فلوس ونزلوا وكان معها ختم بديل الامضاء علشان مكنتش
بتعرف تكتب بصمو ستي وهي نايمة في العربية واحنا
مروحين ستي فاقت لما امي كانت بتمسح البصمه من صبعها
وزعقتلها وشتمتها وحلفت انها تنام ع رجل ابويا
وروحنا عايزين يشيلوها يطلعوها فوق وهي بتقاوح وعايزة
تطلع ل لوحدها وتتسند ع ابويا
ابويا زاي الي عامل عاملة كبيرة باين عليه القلق والخوف
وامي بقا الله ينور متتوصاش دلع اي وحنية ايه وفرحة اي
الي عايشة فيها ومعيشانا احنا كمان فيها
تيجي سيرة جهاز اختي امي تقولها كل حاجه هنجبهالك
وتقول لمصطفي اخويا هجبلك وهجيبك وهجبلك
الوحيد الي مش فرحان ابويا ع وشه غضب ربنا عمامي
وعماتي قمرين اني ابويا زعلان كده ومهموم بسبب اني امي
منكده عليه لأنها علي طول منغصه عليه عيشته
كل ما ابويا يكلمها أنه عايز يقول ل اخواته وأنه مش راضي علي الي عمله ده وخائف من رد فعلهم
امي كانت تقوله ولا حد هيقدر يعملك حاجه ده ورق رسمي
يابابا يعني مطرح ما يحطو رأسهم يحطو رجليهم
يقولها أنا مش قادر ابص في وشهم عامل زاي العسل الصغير
الي عمل نصيبة وخايف من أهله يعرفو
امي تقوله ..والنبي يا اخويا انت عملت الصالح الي فيه الخير
لينا ولعيالك بكره يااخويا لما ننقل من عشة الفراخ دي. نقعد
في شقة عليها القيمة وتليق بيك وتجوز عيالك وتسترهم
وتشوفهم اسعد الناس هتشوف انك عملت الصالح
ابويا ..ننقل من هنا ليه
اني ..الشقة دي قدمت ومنطقة زبالة والاوض بتاعتها صغيرة
بص احنا نوضبها توضيبه حلوه ونجوز مصطفي فيها
عمي جيه واتقفل الكلام علي كده ودخل يطمن ع ستي وامي
بقت لما اي حد يجي يزور ستي يا أما هي تبقي موجودة يا
اختي علشان لو لسانها فلت أو حكت حاجه عن الأرض أو
البصمة يلحقو يسيطرو ع الموقف لحد ما امي بقت تهمل في
جلسات البخار بتاعتها وتقول ل ابويا انها راحت وهي
مرحتش حتي العلاج بتعها كان ينقص متخدهاش تجيب
غيره هي ياعيني مش حسه بحاجه لحد ما اتوفت
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي:اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سلف و دين)