Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم علا عبدالعظيم
و عند هادي كان وصل و راح لبيت هدير..
رانيا فتحت الباب .
رانيا : انت مين ؟
هادي : انا هادي اسماعيل ابن سهير ، فكراها !
رانيا بدموع : طبعا فكراها .. اتفضل ادخل يا حبيبي.
دخل هادي ..
رانيا : تشرب اي !
هادي : بصراحه انا مش جاي اشرب ، انا جاي اطلب .
رانيا بعدم فهم : تطلب اي مش فاهمه..
هادي : اطلب ايد هدير .
رانيا بإستغراب : هدير بنتي ؟ تعرفها منين .
هادي : هحكيلك كل حاجه بس عاوزك توافقي و تحاولي معاها أنها تسامحني .
رانيا : طب افهم الموضوع الاول ..
هادي : اكيد هحكيلك .
رانيا : احكي ..
بدأ هادي يحكي كل حاجه من اول يوم شاف فيه هدير لحد اللي حصل في المستشفى ..
عند ملك و مراد..
مراد : انا دايما متأخر بسببك .
ملك : خلصت اهو هجيب الموبايل بس .
مراد : طيب انا هنزل اجهز العربيه ..
ملك : تمام ..
ملحقش مراد ينزل وسمعت صوت صويت ملك ..
ملك بوجع : ااااه بطني يا مراد اااه ..
مراد بقلق : اهدي يا حبيبتي .
ملك بعياط : مش قادره يا مراد ، بطني بتوجعني اوي .
مراد : هاخدك للدكتور تعالي.
ملك : مش قادره .
مراد : خلاص هشيلك..
شالها مراد و نزل و ركبها العربيه و بعد شويه وصل المستشفى ..
مراد : لو سمحتوا عاوز دكتور بسرعه مراتي تعبانه .
الممرضه : هاتها هنا الدكتوره زمانها جايه .
مراد : استجعليها معلش .
الممرضه : حاضر حاضر .
مراد نيم ملك على السرير و بعد شويه دخلت الدكتوره ..
الدكتوره : اتفضل حضرتك بره لحد ما اكشف عليها ..
مراد : حاضر .
خرج مراد و بعد شويه الدكتوره خرجت ..
الدكتوره : مبروك المدام حامل .
مراد بفرحه : حامل بجد !
الدكتوره بضحك : اومال ههزر معاك .
مراد : مش قصدي ،طب ليه بطنها كانت وجعاها جامد كدا .
الدكتوره : هي مكنتش تعرف انها حامل وعملت مجهود و دا اللي سبب الوجع ، بس متقلقش هي دلوقتي كويسه .
مراد : شكرا يا دكتوره .. ينفع ادخلها !
الدكتوره : ايوه طبعا وتقدر تاخده و تروحوا كمان .
مراد : تمام .
مشيت الدكتوره و مراد دخل الاوضه .
مراد بحب : مبروك يا حبيبتي .
ملك بإبتسامه : الله يبارك فيك ، مبروك ليك انت كمان هو مش ابني لوحدي.
مراد بضحك : انتي كمان حددتي نوعه ، انا عاوز بنوته بس تبعديها عن مريم اختك ام لسان طويل دي .
ضحكت ملك : بس هي طيبه .
مراد : ياستي طيبه مقولناش حاجه لكن لسانها عاوز قاطعه .. ربنا يكون في عون عمر .
ملك بضحك : يستاهلها .. دي بقا اللي هتكفر ذنوبه.
مراد : وانا مين يكفر ذنوبي !
ملك : النونو الجاي هخلي مريم تربيه و يجي يكفر ذنوبك حاضر .
مراد : لا لا و على اي خلاص انا مبسوط كدا .
فضلوا يهزروا ويضحكوا فتره و بعدين روحوا لبيتهم.
و في بيت محمود و عبير .
محمود بفرحه : مين اللي قالك .
عبير : هما كلموني وهما راجعين من المستشفى.
محمود : الحمدلله يارب .
طلعت مريم على صوتهم ..
مريم : في اي !
عبير بفرحه : اختك حامل .
مريم بفرحه : أخيراً هبقا خاله
وبدأت مريم تزغرط
محمود : اي اللي انتي بتعمليه دا اسكتي ..
مريم : في اي بفرح يا عيلة نكديه .
و رجعت تزغرط تاني ..
وعند بيت هدير ..
رانيا بفهم : خلاص تمام ..بس الاول لازم هي تتأكد أنها لسه عاوزاك .
هادي : هنعملها ازاي دي !
سمعوا صوت مفاتيح ..
رانيا : ادخل انت في الاوضه دي واسمع اللي هيتقال
وفعلا دخل هادي و هدير فتحت الباب ودخلت .
هدير : إزيك يا ماما ..
رانيا : الحمدلله يا حبيبتي ، بقولك ..
هدير : نعم .
رانيا : احنا معزومين في فرح كدا في اسكندريه .
هدير بقلة فهم : فرح مين ، انتي ليكي علاقه بحد هناك !
رانيا : كان ليا واحده صحبتي اسمها سهير و عندها ابن وحيد اسمه هادي اسماعيل .
هدير بقلق : اوصفي شكله كدا .
بدأت رانيا توصف شكله ..
هدير بشك : و انتي مين قالك أنه هيتجوز ؟
رانيا : هو جالي و قالي .
هدير بهمس : جرحه بيلم بالسرعه دي !
رانيا : جرح مين ، انتي تعرفيه؟
هدير بنفاذ صبر : ايوه يا ماما اعرفه ، هو دا سبب زعلي .. كنت غبيه لما حبيته لا و البجاحه جابتني اني اروح لحد عنده بعد ما كسفني و روحت و كسر بخاطري برضو و رايح يتجوز و بعد دا كله مش عارفه ابطل احبه .
وهنا خرج هادي من الاوضه وسمعت صوت بيقول : ولا انا عارف ابطل احبك .
هدير بصدمه : انت هنا من امتى ..
هادي بثقه : من وانتي بتفتحي باب البيت .
هدير بلعت ريقها في توتر : ا ا انا مكنش قصدي عليك انت ، واحد تاني اسمه هادي .
هادي : اممم ، تعرفي حد غيري .
هدير : اه .
هادي : تمام نكتب الكتاب .
هدير : بقولك اعرف غيرك .
هادي بإستفزاز : بحب اللي يعرفوا غيري و بالذات لو على اسمي .
قعدت هدير تنفخ و تخبط في الأرض برجلها وبعدين بصتله وقالت : هنتجوز امتى .
ضحك هادي و هدير على شكلها .
هادي : تحبي دلوقتي .
هدير : دلوقتي اي لا طبعا عاوزهم يقولوا عليا مدلوقه !
هادي : لا لسمح الله ، عاوزه امتى ؟
هدير : بكرا .
ضحك هادي بصوت عالي : و ربنا انتي مجنونه بس بحبك .
هدير بإبتسامه كبيره : انا كمان بحبك اوي اوي اوي .
هادي : لا باين فعلا انك مش مدلوقه .
رجعوا كلهم يضحكوا ، و عدى اليوم طبيعي من غير أي أحداث تذكر ، و جيه اليوم المنتظر ..