رواية حدث في ليلة ما الفصل العاشر 10 بقلم ميرفت السيد
رواية حدث في ليلة ما الفصل العاشر 10 بقلم ميرفت السيد
رواية حدث في ليلة ما البارت العاشر
رواية حدث في ليلة ما الجزء العاشر

رواية حدث في ليلة ما الحلقة العاشرة
نظر قاسم الى خديجة ودوللي الي كان وشهم مخطوف ومش قادرين يدافعو عن نفسهم ولكن دوللي استجمعت شجاعتها وقالت:انت مصدق ياعمي دة كدب دة ظابط يعني يقدر يفبرك كل دة وتلاقيه ضاغط على نور ويستخدم سلطته عشان تعترف عليا
قاطعها صفعة مدوية من فارس وهو يسحبها من شعرها : جرا إيه ياروح امك انا لولا صاحبة الشأن رفضت كان زمانك مرمية عالبورش وساعتها #بقلم_مرفت_السيد هاتشوفي سلطتي بجد
عاصم:سيبها يابني دي متسواش
ولكن تالين اقتربت من فارس وقالت:بعد اذنك سيبها ضربك ليها مش حل
فتركها فارس وهو بذهول من كلام تالين وقبلما يتكلم معاتبا تالين على حنانها كانت تالين تنهال على دوللي بالضرب المبرح والكل يشاهد في صدمة وسعادة فتالين مسالمة ولكنها حين يفيض بها الكيل لايستطيع احد إيقافها
حاولت خديجة التدخل فضربتها تالين أيضاً وأخيراً غمز عاصم لقارس بايقافها
فامسك فارس بها قائلا:كفاية ياتالين
تركتهم تالين وهي تبصق عليهما وتنظر إليهما بقرف
نهضت خديجة ودوللي وهما بحالة يرثى لها لتقول خديجة وهي تبكي :كدة ياقاسم تسيبنا نتبهدل كدة
اقترب منها قاسم الذي كان يجلس بصمت منذ رأي وسمع ماحدث وقال :خديجة انا كنت مخدوع فيكي بس لحد شرف بنتي دة انا اولع فيكم يازبالة بس خسارة فيكم الموت رحمة للي زيكم خدي بنتك واطلعو برة بيتي انتي طالق طالق طالق
خديجة :لا ياقاسم لا بلاش
دوللي بانهيار :لا لأ انا معملتش كل دة عشان هي برضه تكسب
عصام وعمر باشارة من فارس امسكوا بهما واخرجوهما لتقول دوللي وهي على عتبة الباب وهي تنظر لتالين بكره وحقد: مش هاسيبك ياتالين لو اخر يوم بعمري
فقال فارس وهو يشهر سلاحه بوجهها: لو عاوزة تخرجي من هنا على رجلك ومش عاوزة تترمي في السجن لحد ماتعفني خدي امك وغوري ولو فكرتي تقربي لتالين ماتلوميش غير نفسك
نظرت اليه بخوف ولم تتحرك او ترد لتجذبها امها وتقول:ياللا يابت كفاية كدة ياللا امشي
قاسم وهو يبكي:حقك عليا يابنتي
حاول ان يحتضنها ولكن تالين سحبت حقائبها وقالت : للاسف انا بنتك بس في البطاقة انا عمري ماحسيت اني بحنانك انت السبب انت الي دخلتهم حياتنا
عاصم:استني يانالين خلاص يابنتي سامحيه
تالين وهي تغادر :ربنا يسامحه ياعمي
فارس: ياللا بينا ياجماعة
قاسم وهو يخرج خلف تالين:متسبيش بيتك يابنتي
لم ترد عليه تالين بل ركبت السيارة بسرعة
عاصم:سيبها دلوقتي ياقاسم بنتك شافت ايام صعبة خليها تهدا
منيرة: حاضر ياقاسم بس #بقلم_مرفت_السيد هي مسافرة تبع شغلها دبي بعد ٣ ايام
قاسم : كمان هاتسافر كلميها يامنيرة خليها تسامحني
فارس: اعذرها وبعدين متخافش ياعمي هاخليها تيجي تسلم عليك قبل ماتسافر
احتضنه قاسم:ربنا يحميك ياحبيبي انت نورتني شيلت الغشاوة من على عينيا
عاصم ربت على كتفه: احنا اخوات ودة حقنا على . بعض
انصرف الجميع وتركوا قاسم يبكي ندما وهو يشعر بانه اخطأ بحق نفسه وبحق ابنته حين تزوج من تلك الحية
كل هذا حدث تحت انظار مجد الذي كان يستمع لما يحدث وعاد لسيارته بالوقت المناسب قبل ان يراه أحد وانطلق عائدا لمنزله
بمنزل عاصم كانت تالين تبكي بحرقة باحضان منيرة وتقول: انا قسيت على بابا والله غصب عني كان نفسي احضنه واقوله انه واحشني واني باحبه مقدرتش
لتربت منيرة على شعرها بحنان:معلش ياحبيبتي حاسة بيكي بكرة الامور تصفى بينكم
فارس:يعني #بقلم_مرفت_السيد بعد الي عملتيه هناك دة جاية هنا تعيطي
عاصم:رغم اني ضد العنف بس هما يستاهلو
تالين:دة انا حسيت ان قهر السنين من افعالهم كله حضر قهرتي على ماما وعلى بابا الي سرقوه مني وسمعتي حتى اوضتي دخلت لقيتها مقيمة فيها وحاطة هدومها على هدومي ولابسة عقد ماما حسبي الله ونعم الوكيل
عاصم : ربنا قادر ينتقم من كل ظالم قومي يابنتي نامي وارتاحي وصليها يامنيرة
فارس: انا رايح شغلي لو احتجتم حاجة كلموني
تالين:فارس عاوزاك بكلمة
منيرة :طيب نسيبكم احنا تتكلمو براحتكم
بعد دخول والديه لغرفة نومهما فارس :خير ياتالي
*انا مهما حاولت اشكرك مش هاقدر
:عيب يابنتي الكلام دة
*متقاطعنيش يافارس
:ماشي ياستي
*انا لو بايديا اتحكم بمشاعري مش هااحب غيرك بس عاوزاك تعرف انك اهم واغلى إنسان بحياتي ومدينة ليك بحياتي كلها
وارتمت باحضانه وهو بصدمة لدرجة إنه لم يضمها إليه وظل يقف بمكانه حتى تركته وابتسمت :انت إيه مالك يافارس
لم يرد فضحكت :لما تفوق بقى ابقى روح شغلك تصبح على خير
وتركته ودخلت حجرتها وهي تضحك وبعد دقائق انتبه انه مازال يقف بمكانه فقال محدثا نفسه: هو دة حصل بجد ولا مخيلتي
انصرف وجلس بسيارته وهو شارد الذهن ويبتسم ببلاهة وهو غير مصدق بأن تالين ارتمت باحضانه اخذ يشم قميصه فوجد عطرها يفوح فقال لأ دة حصل بجد تالين حضنتني
ايه دة هو انا مراهق طبيعي تحس بأنها مدينة ليا واكيد متقصدش الي في دماغي لأ تالين مش حاسة بيا اصلا ربنا يسامحك هاتجنن بسببك
تنهد بحزن ثم انصرف لعمله وهو شارد ابذهن ولايستطيع الا ان يفكر بها وبانها ستغادر بعد ايام ستاخذ قلبه معها كما اعتادت ماذا سأفعل بدون وجودك بحياتي ياتالين كيف ساكون سندا لكي بغربتك ماذا لو تعرضت لأي مشكلة وهي بمفردها والف سؤال وسؤال جعله سارح يجلس بمكتبه طوال الليل ولايستطيع التركيز بعمله
بصباح اليوم التالي توجهت تالين بنشاط وخفة وهي تشعر بأن هناك جبلا قد انزاح من فوق صدرها الى الشركة استقلت المصعد وهي تغني بسعادة لاتعلم لها مبرر غير ماحدث بالأمس وسط دهشة زملائها
دخلت مكتبها وهي تدندن بسعادة لتجد……………
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)