روايات

رواية اهتديت بحبه الفصل الثاني 2 بقلم مياده خاطر

رواية اهتديت بحبه الفصل الثاني 2 بقلم مياده خاطر

رواية اهتديت بحبه البارت الثاني

رواية اهتديت بحبه الجزء الثاني

اهتديت بحبه
اهتديت بحبه

رواية اهتديت بحبه الحلقة الثانية

سليم فتح الورق وشاف مكتوب فيها (بابا ماما أنا بحبكم اوي سبتوني ليه أنا مش عارفه اعيش من بعدكم ومضحكتش خالص من يوم ما سبتوني ليه كده من ليه من بعدكم فاكرين ازاي كنا بنعد نتخيل سوي هتجوز ازاي وهشرط عليه واشوفه بيحبني أو لا وبيتي ألوانه ايه وفرحي فين وازاي وفستاني وبدلتك يابابا وفستانك يا ماما وهتيجي معايا الكوافير ونعمل كل حاجه زي بعض وبابا يخش مع العريس وياخدك ونضحك ونهزر ونعيط لمجرد فكره اني هجوز عمركوا ما حرمتوني من حاجه وعمركوا ما قلتوا لاء او حلال أو حرام اومال ليه اللي اسمه جوزي ده بيعد يقول حجات اول مره اسمعها فالدين وهو ليه بيتحكم فيه بابا ماما خدوني والا أنا هجيلكم قريب اوي)سليم قرأ من هنا والبرج اللي فاضله طااار ودخل جري وبعلو صوته سمااااااااااااااا
سما قامت مخضوضه:اي اي في اي مين مات
سليم بعصبيه وعينه بقت تخوف ووراها الورقه:اي ده يا هانم
سما بصت وبرقت وقامت جري وشدت الورقه وبكل عصبيه؛انت مالك بتقرأ خصوصياتي ليه مش كده غلط ولا ايه يا محترم
سليم وهو بيجز علي سنانه؛اتلمي وانتي بتكلمي جوزك يا استاذه عشان متزعليش
سما بتريقه؛ها ها ها خوفتني
سليم شدها من شعرها ورماها عالسرير وبعلو صوته:بت انتي في ايه ما تحترمي نفسك شويه ايه قله الادب دي اظاهر أن اهلك الله يرحمهم مربوكيش وانا هربيكي فهمه ولو فكرتي تنتحري زي مانتي كاتبه وربي لهتندمي انتي هبله يابت عوزه تموتي كافره انتي مجنونه هتخسري دنيتك واخرتك لي
سما وهي بتعيط وبصوت عالي ومغمضه عنيها:عشان تعبت وزهقت مش دي الحياه بتاعتي أنا بنت مدلعه متعوده عالدلع ومش بيترفضلي كلمه وعلطول بضحك وبهزر ومكنتش بنام الا فحضن اهلي وعلفكره هما مربيني احسن تربيه وانا مسمحلكش تهينهم وبعدين أنا شفت اي حلو هنا عشان مفكرش انتحر انت ليل نهار ده غلط ده حرام ومش بتفهمني حاجه وبتحب اختك وبتعاملها حلو المفروض اني مراتك مش غيره بس انا مش بحب اني ابقي مركونه عالرف وبعدين عمري ما حسيت بحنان منك ولا من حد هنا ابوك واخوك علطول فالشغل واختك فالمدرسه مع صحابها وركنتني خالص يمكن عشان بقيت عايشه معاها ومامتك لاما عند اختها لاما فالمطبخ وانت فالشغل طب وانا مين يشوف أنا عوزه ايه زعلانه ولا فرحانه كلكوا شايفني كويسه ابقا كويسه ايه مبتحسوش ولا انتو جوزتوني ودفنتوني انا مش كده وعمري ما عشت كده راعوا حتي أن اهلي ميتين مكملوش ٤شهور واني متأثره متخيل انك تكون فالجنه ومره واحده تنزل الأرض لوحدك مش عايزني افكر انتحر أنا هروحلهم وارتاح من اني اكون عبئ عليكم واعدت مكانها وضمت رجليها واعدت تعيط

 

 

سليم كل ده واقف مصدوم مش قادر يرد مش قادر يفكر هي بجد كده هو بجد ده اللي بيحصل هي فعلا حاسه بكل ده ومحدش حاسس بيها وهو علطول يفكرها بموت أهلها وبيزعقلها علي لبسها وتصرفاتها من غير يفهمها ده صح وده غلط ياااااه هو كان اعمي للدرجادي (معلومه بس هتقولولي بقيت البيت فين هقولكم مالك وأبوه علطول فالشغل ومش بيجوا غير عالنوم وخديجه بعد ما سما اجوزت سليم كرهتها لأنها بتحبها أي بس عمرها ما توقعت انها وبقي مرات اخوها وهتعرفوا لي وام سليم ارتاحت اما جوزتها لسليم وفإعتقادها انها كده اطمنت عليها فسابتها ومبقتش تهتم زي الاول)
سليم مقدرش يستحمل منظرها وجري عليها عشان ياخدها فحضنه بس هي زقته جامد وجريت عالحمام وقفلت الباب واعدت وراه وهي بتعيط وسليم مقدرش يستحمل وطلع بره وركب العربيه وطار بيها الي اللا شي وكان هيدوس ست وابنها بس عوج العربيه ووقف مره واحده ورجع يشغل العربيه بس مشتغلتش نزل وهو متعصب واعد يخبط فكوتش العربيه وهو زهقان ويلعن الظروف اللي هو فيها ووقف حط ايده فوسطه وبص حواليه شاف بيت صغير كده راح يمكن يلاقي مساعده وخبط
الحجه ام سعيد فتحت الباب وبصتله وقالتله اتفضل
سليم استغرب انها مسألتش حتي انت مين بس دخل واعد وهي جابت كوبايه مائه وادتهاله:اتفضل يا حبيبي
سليم بدأ يقلق:احم شكرا مش عاوز
ام سعيد بحب:خد يا حبيبي متخفش
سليم خد وشرب
ام سعيد:ها ايه مشكلتك
سليم رفع حاجبه بمعني في ايه يا حجه 😂
ام سعيد:أنا عارفه انك مستغرب بس أنا الحمد لله بفهم كل حد من تعابير وشه ده أنا ٨٠ سنه يابني عشت كتير وشفت اكتررر ها احكي يمكن اريحك
سليم حس بإطمئنان شويه وبدأ يحكي كل حاجه من ساعه ما جه من امريكا لحد الان
ام سعيد ضحكه ضحكه خطفت قلب سليم لأنها ست جميله وطيبه اوي وضحكتها جميله
ام سعيد بحب الام:بص يا حبيبي دلوقتي البنت دي مراتك صح

 

 

سليم؛صح
ام سعيد؛ماشي انت علاقتك ازاي بربنا
سليم باستغراب:مش فاهم
ام سعيد:يعني الدين عندك واصل لفين
سليم بفهم؛ااه الحمد لله بصلي الوقت بوقته ومتدين جدااا مش اللي هو بقا جو الشيوخ وكده بس
ام سعيد قاطعته:فهمت خلاص طب بص يا حبيبي دلوقتي البنت دي مسئوله منك وزي ما قلت إن أهلها الله يرحمهم مدلعنها يعني مالاخر هي متفقهش اي شئ فالدين وهيا اكيد بتألد بنات اليومين دول فاللبس وكده فأنت دورك اي
سليم بتركيز:اي
ام سعيد خبطته علي رأسه براحه:متفهم ياض
سليم بضحك:اي
ام سليم:مبدأيا كده العنف مش نافع معاها وهي كده هتكرهك اكتر وهتعاند معاك لازم براحه ولازم هي اللي تقرب من ربها بنفسها مش اجبار يا حبيبي حاول انت تفهمها براحه تحببها فالحاجه دي هتلها فساتين وقلها شكلك جميل اكتر مالبنطلون هتلها اخمره وقلها اجمل مالطرح شيل المكياج وقلها انت فالطبيعي احلي ومش مره واحده حبه بحبه قلها ربنا ببحبنا نقربله تعالي نصلي سوي نحفظ قران سوي كل فتره حاجه سمعها قرأن وقلها احلي مالاغاني والارف ده حبه بحبه هتلاقيها لوحدها بتقرب من ربنا وهتحبك ومتجبرهاش علي حاجه لمن بإسلوبك ده صدقني هتموت نفسها وهتشيل زنبها
سليم ابتسم اوي وفرح جدااا وقام باس ايديها وراسها وقال:ياااه كنتي فين من زمان ايه الذكاء ده ده انتي ٢٠ سنه مش ٨٠ بقا
ام سعيد ضحكه ضحكه جميله وقالت:والله يابني أنا كان عندي ١٠ عيال ٥بنات و٥ صبيان وولادي الصبيان مرتاتهم نفس نسخه مراتك وعيالي كانوا علطول شغالين خناق ففكرت وفهمتهم واهو الحمد لله كلهم بقوا مختمرين وتشوفهم مفيش اجمل منهم عشان كده بقولك شفت كتير
سليم باستغراب:بسم الله مشاء الله الله اكبر عندك ١٠ وعايشه لوحدك
ام سعيد بابتسامه حزينه:والله يابني كلهم سابوني ومحدش بيسأل عليا بس ربنا مش ناسيني ومعايا دايما والحمد لله معاش جوزي الله يرحمه مكفيني والحمد لله مفيش أمراض وبعمل كل حاجتي بنفسي ايوا ٨٠ سنه بس شباب اومال ايه وضحكت
سليم ضحك وحضنها وقال:طب تسمحيلي اجيلك علطول واكون ابنك السادس
ام سعيد ضحكه وبكل حب قالت:يا حبيبي تشرف وتنور وأهو اطمن عليك انت وقطتك ربنا يخليك يابني ويصلح حالك
سليم باس راسها وقام وقال:اتفقنا اشوف وشك بخير
ام سعيد:متنساش القسوه وحشه
سليم بفرح:عنيه مش هنسي وطلع وهو كله فرح وعرف أن الست دي ربنا بعتهاله وراح وبيشغل العربيه لقاها اشتغلت وفرح جدااا وحمد ربنا علي كرمه وعطفه وراح البيت علطول وهو كله طاقه وإيجابية وفرح بس اول ما دخل أنصدم لما شاف…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اهتديت بحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *