رواية قائد الغرام الفصل الثامن 8 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام الفصل الثامن 8 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام البارت الثامن

رواية قائد الغرام الجزء الثامن

رواية قائد الغرام الحلقة الثامنة

يصل الفريق الي هناك وهم يرتدون ملابس عاديه لكي لا يلفتو الانتباه
نظر حسام في كل مكان في الرسبشن وجد هناك حراس كثيرون يقفون في كل مكان
احمد بصوت منخفض ….
الفندق كبير جدا يا فندم هنعرف مكان القنبله ازاي
حسام بتركيز وهو ينظر حوله ….
المشكله مش في مكان القنبله المشكله في حراس عادل اللي موجودين في كل مكان
نظرو جميعا حولهم فعلا وجدو هناك العديد من الرجال من حولهم
حسام بصوت منخفض …
مش لازم نلفت الانتباه انتو هتدورو هنا في الرسبشن من غير ما تلفتو الانتباه
احمد وابرهيم ….
تمام يا فندم
وفعلا تحركو في المكان بطريقه غير ملحوظه
نظر حسام اليهم ثم نظر الي غرام التي كانت تنظر في المكان حولها الي ان تفاجات بيد توضع حول كتفها
نظرت بسرعه وخضه كبيره وجدت حسام هو من يضع يده
غرام بخجل وخضه كبيره ….
اي ايه في ايه يصل الفريق الي هناك وهم يرتدون ملابس عاديه لكي لا يلفتو الانتباه
نظر حسام في كل مكان في الرسبشن وجد هناك حراس كثيرون يقفون في كل مكان
احمد بصوت منخفض ….
الفندق كبير جدا يا فندم هنعرف مكان القنبله ازاي
حسام بتركيز وهو ينظر حوله ويقول بثبات ….
المشكله مش في مكان القنبله المشكله في حراس عادل اللي موجودين في كل مكان
نظرو جميعا حولهم فعلا وجدو هناك العديد من الرجال من حولهم
حسام بصوت منخفض …
مش لازم نلفت الانتباه انتو هتدورو هنا في الرسبشن من غير ما تلفتو الانتباه
احمد وابرهيم ….
تمام يا فندم
وفعلا تحركو في المكان بطريقه غير ملحوظه
نظر حسام اليهم ثم نظر الي غرام التي كانت تنظر في المكان حولها الي ان تفاجات بيد توضع حول كتفها
نظرت بسرعه وخضه كبيره وجدت حسام هو من يضع يده
غرام بخجل وخضه كبيره ….

 

 

اي ايه في ايه
ابتسم حسام وهو ينظر امامه ويقول …..
بلاش التوتر دا علشان متودناش في داهيه
اذداد توتر غرام اكثر بعد ان راته يضحك لاول مره لها ثم فجاه وجدته يتحرك هو مازال يمسك بيها ويتقدم في الرسبشن
حسام ببتسامه ….
مساء الخير

الرسبشن ….
مساء النور يا فندم تحب حضرتك تحجز غرفه ايه
حسام ….
لا انا عايز جناح مش معقول ابقا في شهر العسل واحجز غرفه
الرسبشن ….
عندك حق يا فندم تمام هحجز لي حضرتك جناح حالا
حسام بهدو وثبات ….
بس واضح ان في شخص مهم في الفندق اصلا في حراس كتير موجودين
الرسبشن ….
ايوه فعلا واضح انه شخص مهمه شويه رجل اعمال مثلا
حسام ….
ااه رجل اعمال طيب ممكن تحجزلان الجناح بعيد عنه اصلا المدام بتخاف شويه من الحراس دول
نظرت اليه غرام بصدمه فنظر لها حسام بحده لكي لا تظهر ذلك
فابتسمت غرام بتوتر وقالت ….
ااه اه صح فعلا
الرسبشن ….
للاسف يا فندم مش هينفع مفيش غير الجناح اللي جانبه فاضي بس هو اصلا حاجز اليوم دا بس وهيمشي علي طول حضرتكم هتقعدو كام يوم
حسام وهو يمثل الحزن ….
ياله مش مهم حصل خير احجزه بقا وخلاص احنا هنقعد ليله واحده اصلا الطايره بكره الصبح
الرسبشن ….
تحت امرك
حجزو الغرفه ثم ذهبو الي المصعد وكان حسام مازال يمسكها الي ان اغلق المصعد ابعدها عنه بحده وهو يخرج هاتفه ويبحث عن شي
غرام بوجع وصدمه ….

 

 

ااااه ايه الهبل دا
نظر لها حسام بحده كبيره
فقالت غرام ببعض التوتر ….
ايه ايوه فعلا هبل يعني تمسكني من كتفي تحت ودلوقتي ترمني كده يبقا هبل ولا مش هبل
حسام بحده ….
هحسبك علي الجمله دي لما نخلص من اللي احنا فيه
نظرت اليه بخوف وجاءت لترد عليه لكي تخبي خوفها لكن وجدت من يمسك يدها ويبتسم مره اخري ثم وجدت باب الاسانسير ينفتح
خرجو من الاسنسير ثم ذهبو الي رقم غرفتهم كان حسام ينظر حوله في مكان وفعلا وجد غرفه امامها حراس كثيرون ظل ينظر اليهم قليلا بدون ان يلفت الانتباه ثم دخل حسام الي الغرفه وخلفه غرام اول ما اغلق الباب تكلم في السماعه ….
لقيتو حاجه
سامر ….
الدور الاول نضيف
حسام ….
يبقا اكيد هيسيب القنبله في الجناح هو هيسيبه بكره علشان كده احنا هنفضل هنا في الفندق اليوم دا وانتو كمان كل واحد يحجز غرفه بس كل واحد لوحده
غرام بصدمه ….
لا ثواني بس يعني ايه هنقعد هنا النهارده انا مستحيل اقعد هنا
جلس حسام علي الكرسي وهو ينظر الي هاتفه بدون ان يعير لها اي انتباه
غرام بحده ….
انت يا بني ادم انا بكلمك انا مش هينفع اقعد هنا تيتا ممكن تقلب الدنيا عليا
حسام ببرود بدون ما ينظر اليها …..
اتصرفي احنا مش هيتفع نمشي م هنا

غرام بغضب …

 

 

هو ايه اللي اتصرفي ايه اقول لي تيتا معلش اصلا مطره ابات بره البيت النهارده ومع واحد غريب في الاوضه ومتعمليش حسابي في العشاء انت اتجننت
كانت غرام سوف تكمل كلامها الي ان تفاجات بمن يمسك يدها ويتنها خلف ظهرها ويقربها منها وهو ينظر الي عيونها بحده ….
واضح كده انك علشان سكتلك مره هتسوقي فيها بس اعرفي ان صبري لما ينفذ محدش هينضر غيرك فعقلي كده علشان متكونش نهايتك علي ايدي فاهمه
نظرت اليه غرام بخوف كبير وقالت وعيونها تدمع من وجع يدها ….
ااه اه فاهمه فاهمه
لانت ملامح حسام بعد ان راي دموعها فابتعد عنها اغمضت غرام عيونه وهي تمسك دموعها من السقوط ثم تركته وذهبت الي البلكونه التابعه لي الجناح
اغمض حسام عيونه وهو يلعنه نفسه فيبدو انه قاس عليها هذه المره لكنه اخبر نفسه انها تستحق ذلك فمن يجرو ان يتحدث مع حسام المنوفي هكذا
ظلت غرام في البلكونه تبكي قليلا ثم اخرجت هاتفها ورنت علي مي
غرام ….
الو ايوه يا مي
مي بخضه …
ايه مال صوتك
ابعدت غرام الموبيل عن وجهها ومسحت دموعها وقالت …
مفيش حاجه المهم انا مطره اني اقعد في الشغل النهارده ورايا حاجات كتير لما تيتا ترن عليكي قوللها اني بايته عندك تمام
مي بخوف …
غرام انتي بتهزري انا مش هعرف اقولها كده ممكن تقفشني وبعدين شغل ايه دا اللي لحد دلوقتي
غرام ….
مي معلش علشان خاطري قوللها بس كده ولما ارجع هبقا افهمك كل حاجه تمام
مي ….
ماشي ربنا يستر
اغلقت معاها الخط وجلست قليلا ثم قالت بحده …..
وانت مدايقه ليه وبتعيط ليه اصلا هو كده طول عمره غبي مدايقه ليه انتي اهدي كده واذا كان هو حسام المنوفي فانا غرام مالك
ثم وقفت وقالت بحده ….
ماشي والله لهوريكي ازاي تزعقلي كده ماشي
خرجت من الغرفه وجدته جالس علي السرير فقالت بغضب ….

 

 

ممكن اعرف انا هنام فين
نظر لها حسام وقال ببرود ….
مش مشكلتي
اتغاظت غرام اكثر من راده وقالت بغضب اكبر ….
وانا عايزه انام علي السرير مش هنام علي الارض انا
اغمض حسام عيونه وقال بخبث ….
وهو انا ماسكك ما تنام
غرام بحده ….
انام ازاي وانت نايم عليه
حسام وهو مازال علي نفس بروده …..
خلاص متناميش
ضربت غرام الارض بقدمها بحده وذهبت من امامه
فتح حسام عيونه وضحك عليها ثم اغمض عيونه مره اخري ولكنه فجاه

احس بمياه تنسكب علي السرير فتح عيونه بسرعه وجدها تقف وهي تبتسم بخبث وفي يدها زجاجه كبيره تكمل تفرغها علي السرير
وقف حسام بسرعه وقال بغضب ….
انتي عملتي ايه انتي اتجننتي
غرام بعند ….
طلما مش هنام علي السرير يبقا محدش هينام عليه
اقترب حسام منها وقال بحده كبيره وعيونه تحولت الي اللون الاحمر من شده الغضب
فرجعت غرام الي الخلف بخوف شديد لعنت نفسها مليون مره انها فعلت ذلك
ظلت ترجع الي الخلف وهو يقترب منها ومازال ينظر الي عيونها الي ان انصدمت في الحائط خلفها فحاصرها حسام بيده وقال بحده ….
انتي قد اللي عملتيه دا
بلعت غرام ريقها وقالت بتوتر …..
اا ااه قدوه مش انت قولت مش هقوم خلاص نام بقا
قرب حسام راسه منها فاصبح امامها مباشره وقال بصوت منخفض لكنها حقا ارتعبت منه ….
انتي عارفه انك الوحيده اللي قدرتي تعملي فيا اللي بتعمليه دا لدرجه اني مجاش في بالي لو حد عمل كده انا هعمل فيه ايه
غرام بخوف شديد وهي تبتسم ابتسامه بسيطه ….

 

 

الحمد الله
حسام بهدو ….
اممم الحمد الله تمام وانا بقا ميرضنيش انك متناميش علي السرير
غرام بخضه وهي تحاول ان تهرب ….
قصدك ايه
لم تكمل داهشتها بسبب حمل حسام لها ورمها علي السرير
فصرخت غرام بخضه كبيره وهو تقف مره اخري بصعوبه بعد ان ابتلت ملابسها كلها ثم وقفت امامه وقالت ….
انت انسان متخلف والله الهدوم كله اتبلت هعمل ايه دلوقتي
نظر لها حسام وقال بحده ….
قولتلي ايه
نظر اليه بغضب وقالت ….
مش بقول حاجه
ثم ضربت الارض بقدمها وتحركت من امامه الي الحمام
ابتسم حسام عليها ثم ذهب الي الكنبه وارح ظهره الي الخلف بتعب واغمض عيونه قليلا الي ان سمع صوت باب الحمام فنظر اليها وجدها ترتدي بورنس لونه بينك ويصل الي ركبتها وكل ما تمشي خطوه تمسك البورنس وتنزله الي الاسفل
ظل ينظر اليها اما هي فذداد توترها اكثر عندما لاحظت مرقبته لها
فوقفت وقالت بتوتر ….
ايه بتبصلي كده ليه
وقبل ان يرد عليها سمع صوت الباب يخبط
نظرت اليه غرام بخضه وقالت ….
يا لهووي اعمل ايه دلوقتي
وقف حسام وقال لها بحده ….
تدخلي الحمام متطلعيش منه غير لما يمشو فاهمه
جاءت غرام لترد.عليه فقال بحده ….
كلمه كمان والبورنس الجميل اللي انتي لبسه دا هيكون نفس مصير هدومك التانيه واظن مفيش بديل المره دي
فتحت غرام فمها بصدمه من كلامه ثم صرخت

منخفض ودخلت الي الحمام وهبدت الباب خلفها بقوه
ضحك حسام عليها وذهب وفتح الباب وجد احمد امامهم وهو يرتدي ملابس الروم سيرفس
نظر اليه احمد وقال …

 

 

حضرتك طلبت الروم سيرفس
حسام بهدو ….
ااه اتفضل
ادخله حسام واغلق الباب خلفه
نظر اليها احمد بسرعه وادي التحيه ….
تحت امرك يا فندم
اخرج حسام من جيبه ورقه وقال لي احمد ….
المعلومات دي اعايزها تروح لي مكتب اللؤاء جمال النهارده علشان يلحق يتصرف
اخذ احمد منه الورق وقال ….
تحت امرك يا فندم وهوصل هنا كمان ساعه بالضبط
حسام بجديه ….
تمام
نظر احمد حوله وقال بتردد …
احم بس هي غرام فين
نظر اليه حسام ثم قال بحده شديده ….
نافز الامر اللي تطلبته منك بس يا حضرت الضابط مفهوم
احمد ….
تحت امرك يا فندم استاذن انا
وجاء ليتحرك فقال له حسام ….
استنا العربيه دي فيها ايه
احمد بستغراب ….
دي فوط ومليات وحاجات من دي
حسام بهدو ….
طيب سيب ملايه منهم هنا
احمد …..
ليه يا فندم هو فيه حاجه
حسام بزهق ….
اخلص يا احمد سيب ملايه وامشي
احمد ….
حاضر يا فندم
وترك له ملايه وغادر من الغرفه كما اخبره خرجت غرام من الحمام فاعط لها حسام الملايه وقال ….
غيري الملايه وافرشي دي مكانها
ثم تركها وذهب الي الكنبه ونام عليها وهو يضع يده علي راسه
نظرت اليه غرام بستغراب شديد فهو من ثواني كان يضيقها الان يردها ان تنام علي السرير
اخذت نفسها وفعلا بدلت الملايات ونامت بسرعه
***************

 

 

مر اليوم عليهم
وفتحت غرام عيونها وجدت حسام امامها وهو عاري الصدر ويعدل التيشرت لكي يلبسه اول ما راته اخذت الغطاء بسرعه وغطت بيه وجهها وقالت بخضه وتوتر كبير ….
ان انت ازاي تقلع وانا موجوده معاك كده
حسام بهدو …
طيب قومي علشان لازم نمشي من هنا كمان ساعه بالضبط ياله
نزعت غرام الغطاء بهدو شديد وهي تنظر اليه فوجدته ارتداء ملابسه وكان يلبس الساعه الخاصه بيه
ظلت تنظر اليه وشعره ينزل علي وجهه من اثر المياه والملامحه الجاده هذه وعيونه التي لا تنكر انها ترتعب منها لكن في نفس الوقت تشعر بالامان الشديد وهو ينظر اليها
ظلت هكذا لثواني ولم تشعر بنفسها الي علي كلمته لها وهو مازال ينظر الي هاتفه ….
لو حبه ممكن افضل وقف شويه كمان
استفافت غرام بسرعه ونظرت الي بتوتر كبير وقالت بخجل وهي تقف ….

ان انا مكنتش ببص عليك علي فكره انا بس ك كنت سرحانه مش اكتر
نظر لها وابتسم بهدو وقال ….
وانا مقولتش انك كنت بتبصي عليا
سرحت غرام مره اخري في ابتسمته تلك لكنها استفقت هي هذه المره الي نفسها وذهبت بسرعه الي الحمام وهي تنظر اليه بضيق
انتظر دقائق قليله ثم وجدها تخرج من الحمام وهي مرتديه ملابسها وقف حسام وقال …
ياله بينا
خرجو من الغرفه وكان احمد وسامر وابرهيم في انتظارهم
حسام ….
مشيو من الفندوق
سامر ….
ايوه يا فندم من نص ساعه تقريبا
حسام ….
تمام ياله بينا
دخلو الي الغرفه واخرج احمد من جيبه مفتاح الغرفه بعد ان اخده من الرسبشن ودخلو بسرعه الي هناك وهم يبحثون في كل مكان
نظر ابرهيم الي السرير وجده المرتبه معوجه قليلا فقترب من السرير وازاح المرتبه فوجد لاب توب اسفله لكن لا يوجد قنبله
ابرهيم …
انا لاقيت لاب توب يا فندم
اقتربو جميعا منه فنظرت غرام وقالت ….
بس فين القنبله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قائد الغرام)