رواية كابوس حياتي الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية كابوس حياتي الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا

رواية كابوس حياتي البارت الرابع

رواية كابوس حياتي الجزء الرابع

رواية كابوس حياتي الحلقة الرابعة

كانت تجلس على سرير المستشفى تحدق أمامها
إلى الفراغ و الدموع تنهمر على وجهها بصمت
بعد أن أخبرها الطبيب بإجها”ض طفلها.
دلف سامر إلى الغرفة وهو يحدث فى وجهها بقلق.
سامر : مليكة مش عايزك تزعلي على اللى حصل
أنتِ اضطرتيني أعمل كدة .
لم ترد أو تنظر اتجاهه ف اقترب منها .
سامر بجنون: يا مليكة أنا بحبك وبغير عليكِ
حتى لو كان من طفل لسة هيجي أنا عايزك ليا
وبس .
جُن من صمتها وعدم التفاتها إليه.
سامر وهو يهزها : مليكة بصيلي وكلميني زي
ما بكلمك أوعدك هعوضك عن كل ده وهنخلف
بس لما يجي الوقت المناسب لده .
نظرت له بإحتقا”ر قبل أن تبدأ فى الضحك بهستيريا.
سامر بتعجب: بتضحكي على إيه؟
توقفت فجأة وهى تصر”خ: أطلع بررررة

سامر بصدمة : مليكة!
انهارت وهى تقذ”فه بجميع الأشياء حولها وتصر”خ
وتبكي .
مليكة : أطلع بررررة مس عايزة أشوفك
أطلع بررررررة .
دلفت ممرضات بسرعة إلى الغرفة وهم يمسكون
بها ويثبتونها قبل أن يعطوها إبرة مهدئة لتنام.
مليكة وهى تنام ببطئ: ب..بكر”هك يا ساامر
وبكر”ه نفسي م..معاك .
ثم غطت فى نوم عميق وهو ينظر لها بحزن.
فى اليوم التالى استيقظت وهى تراه نائم على
الكرسى بجانبها.
مليكة ببرود وهى تهزه: سامر …سامر اصحي.
سامر بخوف : فيكِ حاجة يا مليكة؟
مليكة ببرود: لا يلا علشان نروح .
استغرب منها ولكن استجاب لطلبها وخرجوا من المستشفى إلى البيت .
حالما وصلوا وقبل أن يصعدوا السلم وقفت تنظر
إلى موضع سقطتها تأثرت للحظة ثم عاد القناع
الجليدي على وجهها وهى تصعد بقوة وثبات .

دلفت من باب الشقة إلى الغرفة ثم بدأت
بجمع ملابسها فى حقيبتها.
سامر بخوف : أنتِ بتعملي ايه؟ هتسيبيني؟
لم تجبه وهى تكمل عملها فى هدوء .
ذهب إليها وهو يمسك بيدها ويركع على قدميه
أمامها.
سامر بتوسل: مليكة بالله عليكِ متسيبنيش أنا بحبك.
مليكة بثبات: سيب ايدي.
سامر وهو يحتضنها بقوة و يهز رأسه بالنفى: لا مش هسيبك مستحيل أنا بحبك ومقدرش استغني عنك
والله كل اللى عملته ده من حبى ليكِ.
ثم نظر لها : مليكة أوعدك أتغير بس اديني فرصة
والله ده كان غصب عني أنتِ متعرفيش بس
أنا تعبان وعنيت فى حياتى كتير ده كان السبب
أنه أبقي كدة بس أوعدك هتعالج وأصلح من نفسى .
كانت تنظر إليها بنظرات خالية من الحياة ولا تعطى
أي رد فعل .

نهض من على الأرض وهو مايزال يمسك بها : أوعدك
هكون كل اللى كنتِ بتحلمي بيه مش هزعلك
تانى أبدا والله بس أنتِ اديني فرصة .
تابع بخوف : قرارك إيه؟
مليكة :

يُتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية كابوس حياتي)