رواية التضحية الفصل الثالث 3 بقلم آية حسن

خنساء: اطيب شخصية معانا وظهورها مش هلبا، خريجة الطب البشري بيضا وطويلة ماشي معاها الطول حلو، مخطوبة لكن زواجها صار فيه نكسات

الحلقة الثالثة

عبدو لما شاف شهد وخر من علي روبين وعيونه قلوب لما شاف شهد

شهد حتى هي بدت تحس تجاهه في حاجة حلوة قلبها فرح لكن لما شافت روبين غم علي قلبها…… زي الهم هالروبين

هماالاثنين يحبو بعض، لكن ندى بس هي اللي ماتعرفش

جت ام روبين وخو زينب روحو الزوز قعدو العشاق المكابرين مع بعضهم بروحهم

عبدو: شن صار في موضوعنا؟ مزاال مطولة حكايتك؟

شهد: اااااه ياربي، اني ماعنديش مانع من شي لكن ندى بس

عبدو: ندى مادخلهاش بيا هادي حياتي واني حر فيها

شهد بدت تعصب: مادخلهاش فيك انت لكن فيا اني دخلها لاني صاحبتها وزي اختها

عبدو: عندي خطة، لكن كل شي في وقته حلو يا شهودتي

شهد: اني ماشهودت حد مزال مش مرتبطين حني وهني روحك ندى جاية

جت ندى وروحت مع خوها ، شهد روحت لقت امها تبي حاجات بدلت لبست عباية ووشاح ازرق داكن مورد بالورديع الخفيف حلو طالع عليها

خطر عليها تمشي لعبدو لكن منغير سبب، بينها وبين روحها تبي تهدرز عليه واستاحشاته

عند عبدو…….

عبدو: اسمعي اني خوك ولا؟ عندي طلب عادي؟

ندى: انت حبيبي وعمري ربي ما يحرمني منك؟ قول خيرك؟ اني معاك في كل شي انت تؤمر

عبدو: من الاخير اني نحب شهد ونبيها، تكلميهالي

ندى: حي ياحي، شهد! ت والله ما ترضى تخايل اني نقوللها! عيب البنت تو تقول صحبة مصلحة لالا فوت الموضوع

عبدو: جربي انتي بس وهيا ردي عليا نستنى فيك

علي جية شهد للمحل عبدو لما شافها وجهه تغير لونه

شهد حست ان مش مرغوب بيها

شهد: خيرك! ازعجتك لما جيت؟ لو مشغول عادي نطلع ونجي مرة ثانية

عبدو: لالا بالعكس فرحتيني بجيتك

شهد: قلت نخطم عليك نشوفك بس، نبي نعرف خطتك

شهد تهدرز علي عبدو وتجيها مكالمة من ندى

شهد: دقيقة بس تليفوني يرن…. حي ندي زعما شن تبي؟

عبدو: فوتيها ما ترديش عليها، كلميها بعدين

شهد: لالا لازم نشوفها شن تبي اكيد في حاجة ضرورية

ردت شهد وكان صوت ندى مش مفهوم من الفرح تتكلم بسرعة

شهد: ندوش تكلمي بالشوية مافهمت منك شي، خودي نفس

ندى: اووووف باهي اسمعي وما تفهميينيش غلط، خوي يبيك ويحبك، قالي شوفيها توا كيف كلمني، فكري وردي عليا تمام عمري

شهد: يصير خير ندوش، ماادوري شي

سكرت الخط وشبحت لعبدو شبحة قريب كلاته بعيونها

عبدو: خيرك هكي تشبحيلي؟ مافيش حل الا هكي

شهد: هادي هي خطتك الجهنمية فالح انت تعرف

عبدو قعمز ع الكرسي بكل شموخ : اكيد فالح لان خديتك انتي مش وحدة تانية

شهد ولت حمرا مع بعضها: ربي يحفظك

عبدو: يحفظني ليك ياربي، اسمعي بنطلب طلب واحد ونتمنى توافقي

شهد: عادي اطلب ولو نقدر عادي مافيش مانع

عبدو: وشاحك هذا كل ماتجيني تعالي بيه، حلو طالع عليك

شهد: ههه حاضر، قداش عندي عبدو اني

عبدو: عاوديها قلتي اسمي ولا؟ عاودي حلو طالع منك

شهد: هههه عبدو، عبدو عادي قلته

عبدو: فيه الزايد، خلاص حني مرتبطين ولا، وربي عييت من الجري

شهد: ما نستاهلش الجري ولا كيف؟ واصلا به مرتبطين خيرك؟

عبدو ناض من مكانه: واخيرا عندي كبيدة ومش اي كبيدة، مقوومة

شهد ضحكت وطلعت من المحل كلمت زينب طول وحكتلها كل شي وفرحت طبعا عمتكم زينب لان عبدو عاجبها

شهد: نتلاقو غدوة ونزيد نحكيلك بالتفصيل تمام؟

زينب: اي به لكن لازم ما تقولي لندى علي كل شي وانك تعرفي قبلها ما ادرقي عليها شي

شهد: اي طبعا بنقوللها منقدرش ندس عليها. هي سلام

روحت شهد للحوش وكانت فرحانة وتهدرز هي وعبدو وجوهم مليح

عبدو كان فرحان بشهد قد الدنيا جي احمد بيبات عند عبدو في الحوش مقعمين كلهم احمد وعبدو ونورية وندى يتعشو جابو سيرة الاعصاب وهكي

نورية: انتو كلكم عصبيين لبوكم الله يرحمهلكن احمد اكتر واحد لان امه الله يرحمها حتى هي هكي كانت، عبدو عصبي لكن طيب ربي يكملك بعقلك ياربندى بااردة بس اني ماعنديش اعصاب ربي يهديكم

عبدو: حي ي امي احمد هلبا اعصاب حتى بنت عمي خنساء مابعدها منه

ندى: حتى شهد اعصاب هلبا جايباته من امها هلبا ابلة امل

احمد: عيلة اعصاب بكناينها حتى خنساء اعصاب ما يغركمش منظرها الطيب

ندى تغيرت تعابير وجهها: شنو عندكم علم بالموضوع؟ عبدو تكلم لو سمحت !

عبدو: اي امي واحمد يعرفو، شهد ماتعرفش لكن ، بلامشاكل للبنت، هي خايفة من زعلك اكتر من كل شي

نورية حست ان بتصير مشكلة: اهدي سلم بنتي البنت متعرفش راهو

ندى: خيركم به! اني ماقلت شي، شن خلا ربي ماعطاكم لو شهد كانت كنتكم، جمال وفلاحة وشطارة ومستقبل

عبدو: شكار العروسة امها وخالتها وعشرة من قبيلتها

ندى: كلمتك غدوة تكون عندها تمام؟

عبدو: هني روحك بلا فتنة اني خوك رااه

نورية واحمد ضحكوا

احمد: هي نوضو من قدامنا بنهدرزو حني موضوع خاص

القصة ماشية تمام للكل ندى وشهد ونورية وعبدو واحمد وخنساء

شهد قعدت الليل كله مع عبدو ع الخط لين خداهم النوم سكروا الخط ورقدو

ثاني يوم

شهد تتكلم: كنت طالعة بنشري حاجات لان المدرسة مزال عليها اسبوع مش اكتر، خطمت علي عبدو وكان كان مغناطيس يجذب فيا ليه ول محله واول ما خشيت كانت عيونه تلمع وفي كل مرة نفس اللمعة وحتى اني لين ادمع من كثر اللمعان وفي مرة لقيت احمد

احمد: اهاا اهلا بمرت خوي كيف حالك ي حلوة

شهد: الحمد لله بخير وانت شنجوك؟ وشنجو خنساء؟

احمد: الحمد لله بخير هي اني بنمشي للعيادة، فرصة سعيدة شهودة

ومشي احمد للعيادة ، شهد كانت بتمشي لحوش ندى بش يطلعو مع بعض للكورس وبتلبس مع ندى برضو

عبدو: اسمعي حبي دولابي ضميهول، اهوا مفتاح الدار

شهد: بنبدو من توا؟ باهي لو مشيت بكري تو ندير عليه دورة

عبدو: سلمها حبي، شهودتي نحبكك