رواية أحببت لصاً الفصل السابع 7 بقلم رولا
رواية أحببت لصاً الفصل السابع 7 بقلم رولا
رواية أحببت لصاً البارت السابع
رواية أحببت لصاً الجزء السابع
رواية أحببت لصاً الحلقة السابعة
كذا**ااب والله العظيم كذا**اااب ، ارجوكي يطنط متصدقيهوش .. قالتها دنيا وهي بتقرب من الست ، فض*ربتها بالقلم علي وشها :_ اخر*سي يوس*خه ، يلا غوري من مكان ماجيتي مع اللي معرفلهوش صفه ده
بصت ف الارض وهي بتدمع ، كلام الناس كان نازل علي مسمعها كإنه نار ، الارض مبقتش شايلاها ، حست بدوخان ووق*عت علي الارض ، ، قرب منها وحاول يفوقها مفاقتش ، طلب من الست كوباية مايه دخلت وقفلت الباب ف وشه .
خدها بسرعه ونزل بيها علي تحت ..
صحيت لقت نفسها في أوضه كل اللي فيها اسود حتي حيطانها ، اتجولت بعيونها ف المكان لحد ما شافت صوره متعلقه علي الحيط ، إتأملت فيها ، كان في ولد يشبه مصعب واقف وجمبيه بنت صغيره ملامحها حلوه ، كانت ف حدود العشر سنين ، شكلها مألوف بالنسبالها كإنها شيفاها او اتكلمت معاها قبل كده ، فاقت بسرعه من شرودها وقامت من مكانها ، حست بوج*ع ف دماغها فقعدت علي السرير تاني ، غمضت عيونها شويه لحد ما هديت وقامت براحه وهي بتتجه للباب ، فتحته واستغربت اول ما شافت اللي قدامها ، كان المكان كبير كإنه ڤيلا او قصر ، كولها لونها اسود ، شكلها يخو*ف ، نزلت علي السلالم ، وهي شايفه الباب ومتجهاله وقبل ما تفتحه ، وقفها صوت حد بيقولها :_ راحه فين !!؟
لفت وراها لقتها وحده ماسكه ف ايديها سك*ينه ، اتخضت منها وقالتلها وهي باصه للسكي*نه :_ ان انتي مين ، عاوزه مني اي !!؟
ضحكت الست وقالتلها :_ متخ*افيش يحبيبتي ، دنا كنت ف المطبخ وخرجت بسرعه لما لمحتك نازله .. قالتها وهي بتحط السكي*نه علي الترابيظه اللي جمبيها ..
ردت دنيا بإرياحيه :_ انتي مين !؟ وانا فين !!؟
انا هند شغاله هنا ، وانتي ف ڤيلا مصعب بيه ، هو طلب مننا ناخد بالنا منك ومنخلكيش تمشي لحد ما بيجي ، فلو سمحتي اتفضلي اطلعي فوق. ..
ردت دنيا عليها بتوتر :_ انتي مش فاهمه ، هو تقريبا خا*طفني تاني ، فلو سمحتي سيبيني أمشي ..
تاني !! قالتها هند باستغراب
ايوا فأرجوكي سيبيني أمشي
انحنت هند مسكت السكينه وقالت :_ هو أكد علينا منخليكيش تمشي ، وعامتا الباب مقفول فمش هتعرفي تخرجي ، ولو فكرتي تهربي من أي شباك هنا هتلاقي برا الحراس فالأفضل انك تستنيه لحد ما ييجي ، التلفيزيون هتلاقيه ف الريسيبشن وفي عندك موبايل مفتوح عليه ألعاب كتير ممكن تقعدي تلعبي عليه لحد ما ييجي او علي ما الاكل يجهز .. ولو عوزتي اي حاجه نادي عليا ..
دخلت وهي متعصبه وبتضرب ف الارض ، قعدت قدام التليفزيون وبدأت تقلب فيه ، فتحت فيلم كارتون وقعدت تسمعه لحد ما دخلت عليها هند تاني بتسألها :_ هتاكلي دلوقتي ولا هتستني مصعب بيه يهانم ..
مردتش دنيا عليها فسألتها هند تاني :_ يهانم بقولك هتاكلي ولا تستني مصعب بيه!!؟
بصتلها دنيا بإستغراب وشاورت علي نفسها : انا !!
ايوا يهانم انتي
انا مش هانم حد انا ، انا اسمي دنيا …
حضرتك مقدرش اناديكي بأسمك وألا هتعاقب .
ف الوقت ده دخل عليهم مصعب اللي حمحم :_ احممم ، روحي حطي الاكل يهند ..
تحت أمرك يبيه ، قالتها هند وسابتهم وخرجت فقامت دنيا من مكانها بعص*بيه :_ انت ازاي تتجرأ تجيبني هنا ! انت اي سهل عندك خ*طف الناس كده !؟
قعد علي الكرسي بكل برود واتجاهلها تماما فاتعص*بت اكتر :_ وبتحبسني بتاع اي يعني انت ، انت فاكر اي مليش أهل يسألو عليا ..
اتهد وقالها :_ اولا انا مش حابسك ، عاوزه تمشي امشي ، ثانيا اهلك دول لما وقعتي قفلو الباب ف وشك ومرضيوش حتي يجيبولك ميه ، ثالثا لو كنت جيبتك هنا فنا جيبتك عشان صعبتي عليا اسيبك مرم*يه ف الارض .. الباب مفتوح ومحدش هيمنعك لو عاوزه تمشي ..
بصتله بو*جع ، بعدين اتنفست بضيق وسابته وخرجت برا الڤيلا ، الحراس حاولو يمنعوها بس خرج مصعب قالهم :_ سيبوها .. قالها وهو بيبصلها بجمود وهو حاطط ايده ف جيوبه بينما هي بصتله بشرود للحظات وسابت المكان ومشيت. ….
اول ما خرجت من البوابه الرئيسيه قال لواحد مم الحراس :_ وراها ….
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت لصاً)