رواية الأرملة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية الأرملة البارت السادس
رواية الأرملة الجزء السادس
رواية الأرملة الحلقة السادسة
ركضت مي بسرعه وسحبت عصا حديديه وضربت الرجل بقوه علي راسه ثم اخذت سيف وجاء الحرس بسرعه واخذوا الرجل الملقي علي الارض وهرب الباقي واقترب ظافر من سيف ثم تحدث بلهفه مردفا: حبيبي انت كويس حوصلك حاجه
سيف بخوف: انا كويس يا بابا
نظر ظافر الي الرجل المصاب ثم تحدث بضيق مردفا: هاتوله الحكيم ولما يبجي كويس مشوه
نظر الحرس اليه بدهشه ولكن ليس بيديهم شئ ثم تحدث مره اخري: مي ممكن تاخدي سيف جوه وبلاش يطلع بره نهائي
مي: حاضر
اخذت مي سيف ودخلوا فأستقل ظافر سيارته ومعه مهاب ثم ذهبوا اما عند كريستينا كانت تقف بتوتر تنظر الي الساعه حتي سمعت صوت طرقات الباب فذهبت بسرعه لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت ظافر امامها فتحدثت بتوتر مردفه: Zafer… ¿qué pasó?
“” ظافر… ماذا حدث “”
دخل ظافر الي الشقه وخلفه مهاب ثم تحدث ببرود مردفا: La persona que estabas esperando no vino
“” الشخص الذي تنتظريه لم يأتي “”
كريستينا بتوتر: alguien que
“” شخص ماذا “”
ظافر بغضب شديد: Cristina… te lo advertí antes que si haces algo te destruiré y porque es hora de rendir cuentas
“” كريستينا… انا حذرتك قبل ذالك انكي اذا فعلتي شئ سأدمرك ولأن حان وقت الحساب “”
كريستينا وهي تتراجع للخلف ووتحدث بدموع مردفه: Zafer… te pido disculpas… créeme, no quería enojarte… solo quería conocer a mi hijo y vivir conmigo.
“” ظافر.. انا اعتذر.. صدقني انا لم اريد ان اغضبك.. فقط كنت اريد ان التقي بأبني وان يعيش معي “”
ظافر بصراخ: ¿Qué hijo es este? Ahora recuerdas que tienes un hijo, ¿por qué no pensaste en él antes?
“” اي ابن هذا… الأن تذكرتي ان لديكي ابن لماذا لم تفكري فيه قبل ذالك “”
كريستينا بدموع: Zafer te juro que me malinterpretas no soy una chica egoísta que se casa solo por dinero
“” ظافر اقسم لك انك تفهمني بطريقه خطأ انا لست الفتاه الانانيه التي تتزوج فقط من اجل المال “”
ظافر بعصبيه: No quiero ninguna excusa de tu parte… Solo quiero que te vayas de mi vida.
“” انا لا اريد منك اي تبرير… فقط اريدك ان تخرجي من حياتي “”
القي ظافر كلماته ثم ذهب وخلفه مهاب فجلست كريستينا علي الارض وتحدثت ببكاء مردفه: No sabes nada.. Zafer.. Yo no te abandone.. Todo lo que paso me vi obligado a hacer
“” انت لا تعرف شئ.. ظافر.. انا لم اتخلي عنكم.. كل ما حدث كنت مجبوره عليه “”
اما في الاسفل كان ظافر يجلس في سيارته وهو يشعر بالغضب الشديد فتحدث مهاب بضيق مردفا: ظافر.. خليها تشوف سيف انت مش اكده.. انت عندك رحمه مهما هي عملت بس في النهايه هو ابنها
ظافر بعصبيه: هي سابته وهو لسه عنده شهوور وجايه دلوجتي تجولي ابني.. كانت فين من زمان.. رااحت فين عي اتخلت عن ابنها يبجي خلاص
اما عند زينات كانت تتحدث بحده مردفه: انت اتجننت عااد في اي يا شوجي متنساش ان دي حفيدتي وانا هاخدها بس مستحيل احرمها من ورثها في نصيب ابوها مش كفايه ان ابني اتحرم من ورثه من ابوه كمان هحرم بنته من ورثها لع مستحيل دا يوحصل انا بكره مي مش حفيدتي
شوقي بضيق: طبعا يا خالتي ما انا جصدي اننا نشوف حل وناخد البنت علشان مي متاخدش حاجه من الورث لاحظي ان اكده هي هتبجي الوصيه علي جميله وكلحاجه هتبجي ليها
زينات بحده: لع دا مش هيوحصل… حفيدتي هتعيش معايا ومي مش هتاخد حاجه
شوقي بتفكير : ال انا مستغرب منه ان ازاي جميله في شهاده الميلاد مكتوبه بأسم مي مع انها مش امها
زينات بضيق: انا افتكرت… دا كان طلب عائشه الله يرحمها متنساش انها طلبت من حسن ابني الله يرحمه انه يتجوز مي وهي كانت في المستشفي واخر طلب ليها ان جميله تتكتب باسم مي معرفش ليه ومعرفش اذا دا صوح او غلط او حرام اوحلال بس دا ال حوصل
شوقي بدهشه: بس ليه تعمل اكده
زينات: ال اعرفه علشان اهل عائشه الله يرحمها مكنوش كويسين وهي كانت خايفه انهم ياخدوا البنت علشان هي كانت تعبانه جووي
شوقي: طيب هناخد البنت ازاي
زسنات بتفكير: مش عارفه بس اكيد هنلاجي حل
انا عند مي كانت جالسه وسيف وجميله نائمون بجانبها فسمعت صوت طرقات علي الباب ودخلت سعديه وابتسمت عندما وجدت سيف نائم بجانب جميله فتحدثت مردفه: حبيبتي انتي جولتي اي.. وافجتي
مي بحزن: موافجه يا حجه اذا دا طلب الحج رضوان فأنا موافجه
سعديه بابتسامه: الف مبروك ياجلبي خدي بجا الفلوس دي وروحي مع السواج واشتري ليكي ولحميله كل حاجه تحتاجيها وخدي سيف معاكي
مي بضيق: انا مش محتاجه حاجه يا حجه تسلميلي يارب
سعديه: مي جولت هتاخدي الفلوس ولازم تاخديهم يلا حومي خدي العيال واشتروا ال انتوا عايزنه
ابتسمت مي ووافقت وبعد ساعه كانت في السياره بجانب جميله وسيف الذي يشعرون بالسعاده حتي وصلوا الي احدي المولات الكبيره الموجوده في الصعيد وكان معهم الحارس ومي كانت تبتسم وهي تري جميله وسيف يضحكون ويشعرون بالسعاده وفجأه اقتربت كريستينا منهم فوقف الحارس امامها وتحدث مردفا: اتفضلي من اهنيه لو سمحتي
نظرت كريستينا بدموع الي سيف ثم الي مي وتحدثت بطريقه متقطعه مردفه: من فضلك انا فقط اريد ان اتحدث مع ابني لدقيقه واحده ارجوكي اسمحي لي
مي بضيق: خلاص سيبها… اتفضلي
اقتربت كريستينا من سيف ثم تحدثت بابتسامه مردفه: Mi amor, ¿cómo estás, mi pequeña?
“حبيبي كيف حالك يا صغيري” ”
سيف باستغراب: Estoy bien, pero ¿quién eres tú?
“” انا في حاله جيده ولكن من انتي “”
اندهشت مي عندما وجدته يتكلم اللغه الاسبانيه ويتقنها ايضا فتحدثت كريستينا مردفه: hablas bien español
“” انت تتحدث الاسبانيه جيدا “”
سيف بابتسامه: Sí..porque yo vivía en España y mi padre me enseñaba árabe también porque es el idioma de mi país y el español es el idioma del país de mi madre y mi padre me dijo que debería aprender ambos para poder hablar con mi madre y árabe para poder hablar con mi abuela y mi abuelo
“” نعم.. لأنني كنت اعيش في اسبانيا وابي كان يعلمني اللغه العربيه ايضا لأنها لغه بلدي والاسبانيه لغه بلد امي وابي قال لي انني يجب ان اتعلم الاثنين حتي استطيع ان اتحدث مع امي والعربيه حتي استطيع ان اتحدث مع جدتي وجدي “”
كريستينا بسعاده ودموع: eres un niño muy inteligente
“” انت طفل ذكي جدا “”
سيف بسعاده وهو يهلل بيده: انا ذكي.. طنط سمعتي هي بتقول اني ذكي.. انا ذكي صح
مي بابتسامه: ايوه يا حبيبي انت ذكي
سيف لكريستينا: gracias a ti.
“” شكرا لكي.””
مي بضيق: معلش بس كفايه اكده لازم نمشي علشان لو حد شافنا هتبجي مصيبه
كريستينا بدموع: شكرا لكي
نظرت كريستينا الي الصغير ثم تحدثت مردفه: Puedo abrazarte
“” هل يمكنني ان احتضنك “”
اقترب سيف منها ثم احتضنها فابتسمت كريستينا ونزلت دموعها واخذت مي سيف وذهبت وطلبت منه الا يخبر احد بما حدث وطلبت من الحارس ايضا واشتروا كل ما يحتاجوه ورجعوا الي البيت وفي المساء كان ظافر يجلس في المكتب شاردا في افكاره ختي دخلت مي وبيديها فنجان من القهوه فتحدث ظافر مردفا: انتي ال جبتيه لييه كنتي خلي حد يجيبه
مي: الكل نايم ومفيش مشكله دا شغلي يا بيه
تنهد ظافر بضيق ثم تحدث مردفا: اجعدي يا مي لازم نتكلم
جلست مي بأحراج فتحدث ظافر مردفا: انتي كويسه جوي.. مجدرش اجول عليكي نص كلمه… وجفتي جمب جوزك الله يرحمه وبتربي بنت مش بنتك ومعتبراها اغلي من روحك واتجوزتي واحد كان متجوز تاني… ال زيك مش موجودين دلوجتي… بس انا مش عايز اتجوز… انا وجفت جدام الكل علشان اتجوز كريستينا ومن كتر حبي فيها كرهتها لما سابتنا ومشيت بس انا كل ال عايزه دلوجتي اني اعيش لابني وبس
مي بلهفه: وانا والله العظيم.. انا اصلا محلمش ان واحد زيك ممكن يبصلي… حضرتك ظافر بيه ابن اكبر عيله في الصعيد كلها ال متعلم بره وبيعرف لغات ومهندس كبير… بس انا لسه بحب حسن الله يرحمه.. حسن مش مجرد زوج عادي.. انا بحب حسن من وانا صغيره واهلي مكنوش موافجين بيه وامه اجبرته يتحوز واحده تانيه بس طلعت محترمه ومتربيه وللأسف كان عندها السكر وامراض كتيره جوي وماتت ووجتها واجفت جدام اهلي واتجوزته ولما عىفت انه تعبان كنت بدعي ربنا بالساعات وانا ساجده ان يشيل عنه المرض دا ويحطه في جسمي انا انا كنت مستعده احاول معاه لسنين وسنين كان كفايه انه معايا في البيت وانه بيتنفس… هو مينفهش واحده ارمله تعيش حياتها وتربي بنتها من غير ما حد يجول عليها انها هتخطف جوز حد او هتخرب بيت حد او بتعمل حاجه حرام… انا عايزه اعيش واربي بنتي وبس مش طالبه حاجه تانيه
ظافر بابتسامه: وانا هساعدك… اسمعي كلامي كويس ونفذيه تمام
مر اليزم سريعا وفي اليوم التالي كانوا الجميع علي مائده الطعام حتي جاءت الخادمه واخبرت مي ان هنام شخص ينتظرها في الخارج.. فخرجت مي وانثدمت عندما وجدت زينات فخبأت ابنتها ببن احضانها وتحدث ظافر بحده مردفا: اي ال جابك اهنيه
زينات بضيق: جايه اشوف حفيدتي.. انا مش هعمل حاجه بس عايزه اشوفها واطمن عليها وخلاص
ظافر بحده: لع… مش هتشوفيها
اشار ظافر للداده الخاصه بسيف ان تأخذ جمياه فاطاعت اوامره واخذتها وذهبت فتحدثت زينات مردفه: انا عارفه اني غلطانه بس انا مش طالبه غير اني اشوف حفيدتي وبس
ظافر بعصبيه: انا جوولت لع… بعد ال عملتيه مستحيل اخليكي تشوفيها
زينات بحزن: بالله عليك يا بيه انا مش طالبه كتير ومستعده اعتذر من مي دلوجتي
كانت مي تندر اليها بدهشه فهي تعلم جيدا ان زينات تكرها ولكنها تحدثت بحسن نيه مردفه: خلاص انا موافجه ديحفيدتك ومجدرش ابعدك عنها
نظرظافر اليها بحده ثم تحدث بتحذير مردفه: تعرفي تسكتي انتي؟ انا مطلبتش رأيك اركني حنيتك دي علي جنب دلوجتي
كلمات ظافر كانت كفيله ان تجعل مي تبتلع لسانها ولا تتفوه بأي حرف فوجه ظافر نظره الي زينات ثم تحدث مردفا: اتفضلي خدي ضيافتك ومع السلامه بعدها
نظرت زينات اليه بقلق ثم الي مي بضبق وذهبت من البيت فنظرظافر الي مي بغضب وتحدث رضوان مردفا: ظافر متنساش ان مي امها يعني عادي انها تخلي جميله تشوف جدتها
ظافر بحده: مي خطيبتي يا ابوي وكلها يومين ونتجوز واحنا متفجين وفيه بينا شروط لازم تتنفذ.. صوح
مي بتوتر: صوح
سعديه بدهشه: شروط اي دي يا ابني
ظافر: دي حاجه بيني وبينها يا حجه بعد اذنك مش عايز حد يدخل.. انا همشي مع السلامه
القي ظافر كلماته ثم ذهب اما عند مهاب كان يقف امام شقه كريستينا الذي استأجرها ظافر لها وظل يطرق الباب ولكن لم يري اي رد فاخرج مفتاح للشقه وفتح الباب وانصدم عندما وجدها مغشي عليها علي الارض فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: كريستينااا.. كريستينا
لم تستجيب اليه هي فحملها وذهب الي المستشفي واتصل بظافر واخبره بما حدث اما في المستشفي كان يقف مهاب امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب وتحدث مردفا: هي تعبانه بس من تأثير العلاج
مهاب بعدم فهم: علاجاي
الطبيب: علاج السرطان ووو
يتبع….
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الأرملة)