رواية بيت السلطان الفصل الثامن 8 بقلم منار مجدي
رواية بيت السلطان الفصل الثامن 8 بقلم منار مجدي
رواية بيت السلطان البارت الثامن
رواية بيت السلطان الجزء الثامن
رواية بيت السلطان الحلقة الثامنة
حلا قامت بسرعه ووقفت قدام مرڤت ومريم استخبت فى ضهرها.
حلا:لا يا مدام مرڤت لا متعمليش كده.
مرڤت:ديه فضحتنا .
حلا:هيتصلح هيتصلح انا بوعدك هيتصلح.
مرڤت:معاكى هما يومين يا حلا غير كده هنزل فيها ضرب لحد ما اموتها.
حلا:والطفل ذنبه ايه بس.
مرڤت:انتى عارفه احنا ممكن يحصلنا ايه لو اكتشفو أن فى حد حامل فى الميتم هنا عشان كده المفروض إلى يتم ١٨ يمشى بس انتى لا مينفعش ملهاش حته تروحها أهى فضحتنا
حلا:أهدى بس انا هتصرف انا هتصرف.
مرڤت بزعيق:هتتصرفى ازاى هتتصرفى ازاى.
حلا بإنهيار:مش عارفه مش عارفه بس هحاول وهتصرف انا بوعدك.
مرڤت: ماشى با حلا مش اكتر من يومين.
مشيت وسابتها بعد ما بصيا لمريم بقرف.
منه:هتعملى ايه يا حلا.
حلا:مش عارفه يا منه مش عارفه.
مريم:حلا انا انا.
حلا بعدت عنها:انطقى مين عمل كده.
مريم بصيت فى الارض
حلا بزعيق:انطقى.
مريم: ياسين ياسين
حلا:ياسين السلطان انا هوريك.
مريم:انا اسفه بجد انا اسفه.
منه:اسفه اسفه على ايه هو ده ردك لمعروفها ديه خلتكم كلكم أتعلمون فين الميتم إلى يعلم الاطفال الايتام يا مريم هى لا علمتك ودخلتك جامعه مع انك مكنتيش شاطره بس هى مكنتش حبه تشوفكم مكسورين وانتى اول حد كسرها اول حد جيه عليها
حلا:خلاص يا منه مش هتستفيدى حاجه.
مريم مسكت أيديها بعياط:انا اسفه بجد انا اسفه.
حلا شديت ايديها:لو ياسين ده مطلعش راجل يا مريم وقبل بيكى وبابنه انا مش هسامحك أبدآ هموتك وهموت نفسى عشان انا بجد تعبت.
مريم بعياط قعدت ومسكت فى رجلها حضنتها:لا عشان خاطرى انا مش هستحمل تكونى بس زعلانه منى.
حلا مسكتها من دراعها بغضب:انتى مستوعبه انتى عملتى ايه انتى مستوعبه.
مريم:والله هو ضحك عليا والله.
حلا سابتها لما شافت حازم داخل بفرحه.
حلا ابتسمت:منه خديها جوه.
منه:امشى معايا.
حلا:اهلا استاذ حازم أظن أننا معادنا كان بكره.
حازم:مقدرتش استحمؤل بصراحه متحمس جدا.
حلا:اه طيب تحب تقابل زينه.
حازم:لا انا كنت عايز أخدها معايا.
حلا:بالسرعه ديه انا لسه مفتحتهاش لأنها كانت فى المدرسه.
حازم:انا هفتحها ده لو معندكيش مانع يعنى.
حلا:لا خالص اتفضل حضرتك.
بعد فتره كويسه كانت زينه بتودع حلا.
زينه بدموع:هتوحشينى اوى يا ابله.
حلا:لما تحسى انى وحشتك تعالى هنا انا هفضل هنا على طول عشانكم.
زينه حضنتها وهى بتعيط.
حلا بدموع:والله اعيط وادخلك معايا واقول لعمو أنك مش هتروحى حته من غيرى.
حازم:ساعتها هاخدك معاها.
حلا بصيت له بإستغراب.
حازم:عشان بس اخد زينه اصلى حبتها اوى مش كده يا زينه.
زينه: انا كمان حبيته اوى.
حلا ابتسمت:يالا روحى يا زينة قلبى.
زينه:باى.
مشيت زينه مع حازم دخلت حلا لمريم.
مريم قامت بخوف وهى بتفرك فى ايديها.
حسين:تحبى اجى معاكى.
حلا:انا اتصلت بسالم وكريم وجاين خليك انت عشان تخلى بالك منهم.
حسين:إلى تشوفيه.
منه:انا هاجى معاكى.
حلا:اجهزى هنروح لحبيب القلب على الله بس يطلع قد المسئوليه
مريم:هيطلع هيطلع انا واثقه فيه.
حلا:اول حاجه قولتهالك لما كبرتى انى حذرتك منهم وقولتلك دول محدش يثق فيهم بس انتى مش سمعتى منى.
منه:خلاص يا حلا مش وقته..
كريم دخل:حلا فى ايه.
سالم:اه احنا جينا جرى اتخضينا انتو كويسين يا ولاد.
الكل بص لمريم وده خلى كريم وسالم يبصولها.
كريم:مالها مريم
منه: الانسه حامل.
الكل بصيلها بصدمه ومريم وهى بتعيط بصيت للأرض.
حلا:قدامى يالا.
وفعلا راحو قدام باب بيت السلطان كان زى القصر
حلا:عايزه أقابل كبير عيله السلطان.
الحارس:اقوله مين.
حلا:هو ميعرفنيش بس ممكن تقول لأستاذ نادر حلا بتاعت الميتم عايزه تقابل كبير عيله السلطان.
الحارس:اه عايزه تبرع مش كده.
حلا مسكته من ليقته وهى فى قمه غضبها:هتتزفت تقوله وله اقلبها فضيحه بجلاجل هنا.
مسكها كريم:أهدى بس يا حلا.
سالم:لو سمحت كلمه بسرعه الموضوع حساس.
الحارس مسك اللاسلكى وبلغ نادر وسمح لها تدخل .
دخلو.
نادر:فى ايه.
مريم:فين ياسين.
ياسين:فى ايه
مريم جريت عليه ومسكت أيده:ياسين انا انا حامل.
ياسين شد ايديها: ايه.
حلا:ايه اتصدمت.
ياسين بصوت واطى:انتى ماخدتيش الحبايه للى اديتهالك.
مريم:افتكرتها مخدر**ات.
ياسين:نعم يا روح امك
حلا:وله مسمعش صوتك.
نادر:انا مش فاهم حاجه.
كريم:افهمهالك اخوك المحترم ضحك على مريم.
سالم:مريم حامل من اخوك.
نادر:ده مستحيل.
حلا بعصبية:واحنا هنتبلى على اخوك ليه.
ياسين:لا ده مش ابنى وانا ايه يضمنلى انه ابنى ما يمكن ابن حد تانى
حلا ضربته بالقلم رن فى البيت كله.
ياسين بعيون حمرا:ازاى تجرأتى.
حلا قلعت شبشبها:انت لسه شوفت حاجه.
نادر مسكها:أهدى خلينا نفهم.
حلا بعصبية:سيبنى اربيه عديم الربايه
ياسين:كنتى ربتيها الاول
مريم حطيت إيديها على بقها اتصدمت من رده.
نادر بصوت عالى:ياسين اخرس.
حامد السلطان كبير العيله جدهم: قرب بكرسيه المتحرك وهو بيقول:ايه بيحصل هنا.
حلا شديت ايديها من نادر.
ياسين:جدو دول ناس كدابه متصدقهمش.
حلا:انا كنت عارفه من الاول انك عيل وبشخه.
ياسين قرب بعصبية ليها:لا انتى زوديتها.
حلا قربت منه بتحدى:ورينى هتعمل ايه والمصحف ادفنك لو فكرت تقربلى.
ياسين:خوفت اوى.
مسكه نادر:بس بقا.
حامد:مفيش احترام وله ايه.
سالم: اسمع احنا مش هنتكلم مع عيال .
حلا بصيت بقرف لياسين:فعلا مش هنتكلم مع عيال هنتكلم مع رجاله.
حامد:وانا سامع.
حلا:ابنكم المحترم ياسين السلطان ضحك على مريم ووهمها أنه بيحبها وهيتجوزها وغلط معاها وهى دلوقتى حامل منه.
حامد:وانا ايه يضمنلى انه ابنه.
حلا:والله الطب بقا متطور تقدر حضرتك بتحليل الDNA تعرف هو ابنه وله لا.
حامد:مين مريم اصلا.
حلا نقلت نظرها لمريم إلى كانت بتعيط فى صمت وجسمها كله بيترعش.
حامد:عندك قد ايه
حلا:٢٠ سنه.
حامد:وهى خرسه.
حلا:ما انطقى يا مريم.
مريم قربت بخوف:عندى عشرين سنه.
حامد:اممم خلاص لما تولد نعمل التحليل ونشوف لو ابنه انا اوعدك هيتجوزها.
حلا:لا ده مش هيحصل.
حامد:نعم انتى عارفه بتتكلمى مع مين
حلا:اكيد عارفه حامد السلطان اكبر رجال الأعمال فى مصر وصاحب اكبر سلسله محلات مجوهرات فى العالم وراجل ذو نفوذ كبيره بس برضو انا قريت أن حضرتك مش بترضا بالظلم أبدآ واكيد مش هتظلم البنت ديه مش معنى انها يتيمه حقها يضيع انت مش هترضا بكده ولا انا هرضا وله هسمح.
ياسين بسخريه:بمزاجك هو اصلا انا خاطب.
مريم بصدمه:خاطب بس انت قولتلى انك مش بتحب حد غيرى
ياسين:انتى هتعيشى الدور وله ايه انا اصلا اول مره اشوف دلوقتى.
مريم:والله لا محصلش.
حلا:شبحك إلى كان بيجيبها الميتم ياله.
ياسين:اثبتى انى كنت بوصلها
حلا: الاثبات قدامك استاذ نادر كان موجود وشافو اكتر من مره وهو بيوصلها.
ياسين:ده محصلش نادى انت شوفتنى قبل كده فى الميتم.
نادر بقا فى حيره يقف مع اخوه وله مع الحق.
حلا بصيتله وعيونها دمعت:هتوقع ايه.
كريم حط ايديه على كتفها
حلا: حامد بيه الاتفاق هو تخليه يجوزها لو مش ابنه يطلقها لما تخلف ولو ابنه يبقا يتحمل مسئوليه غلطته.
مريم بعياط قعدت قدامه :صدقنى والله ابنه والله.
ياسين:متصدقهاش يا جدو نادر اهو اثبتلك انى مشفتهاش اصلا.
مريم بعياط:كداب والله كداب.
حامد بص لنادر:نادر انت الفاصل شوفت ياسين فى الميتم وله لا.
نادر بص لحلا حلا ديته ضهرها.
حلا:انا قولت لحضرتك الحل إلى عندى غير كده هفضحه.
حامد:نادر انطق.
نادر:شوفته يا جدى كان هناك ومع مريم
حامد:كتب الكتاب بعد ساعتين.
ياسين:بتبعنى يا نادر بتبيع اخوك عشان واحده يتيمه.
حلا بصيت ليه ودموعها نزلت.
كريم لاحظها وقف بينهم
حلا بصيت فى الارض.
كريم:انتى كويسه.
حلا هزيت راسها.
زينه:جدو فين سالى دخلت الحمام مش لقيتها.
حامد:حبيبت جدو تلقيها مستخبيه.
حلا:زينه ازاى.
زينه:ابله حلا.
حلا داخت:يا رب اااه.
وقعت من طولها.
ياسين:ايه حامل هى كمان.
منه:لا صحبتى مش حامل.
ياسين:يستى متزعليش.
حلا كانت شايفه غلوشه بس شافت وش حازم وهو نازل من على السلم اخر حاجه.
بعد فتره فاقت وهى ماسكه رأسها
كريم:انتى كويسه يا حبيبتى.
نادر بصيله بصدمه بس حلا مأخدتش بالها:كريم حاسه انى شوفت زينه هنا فى بيت السلطان.
زينه:ابله حلا.
حلا شديتها:انتى بتعملى ايه هنا يا زينه.
زينه: أبيه حازم التانى تانى انتى نسيتى.
حلا:بس استاذ حازم مش من عيله السلطان.
نورهان:حازم جوزى
حلا:بس هو قال إنه مطلق
حازم:انا فعلا مطلق.
نورهان:سورى نسيت أطلقنا من يومين بس هنتجوز تانى .
حلا:اضحك عليا يعنى وفاكرين انى هسكت.
نورهان بضحك:وانتى يا عينى قدامك ايه تعمليه.
حلا ابتسمت:لا كتير اوى.
نورهان:ورينا شطرتك.
حلا:انا هفضل مع زينه ولو حسيت أن عيلتكم مش قد تربيه طفل يتيم هاخدها معايا وامشى وعيلتكم مش هتقدر تتبنى تانى .
حامد:خلاص خليكى انا متأكد اننا أهل لتربية طفل يتيم.
حلا:انا واثقه في حضرتك بس بقيت عيلتك لا كلهم كدابين بس الله ماشاء الله عليهم تعابين على هيئه بنى أدمين.
حامد ابتسم وحرك الكرسى ورفع سماعه التليفون واتصل بالمأذون.
بعد فتره وصل المأذون وكتب الكتاب.
حامد:كده اكون نفذت كلامى.
حلا:ده موضوع مريم بالنسبه لزينه انا مش همسة غير لما اطمن عليها.
حامد:ده حقك.
نورهان:يا جدو ينفع المأذون يجوزنى انا وحازم قبل ما يمشى.
حامد:انتى هبله يا بنتى لسه ايام العده مخلصوش يالا كل واحد على اوضته.
كريم:تحبى افضل معاكى.
نورهان:اه ماحنا فتحناها دار رعايه.
حلا بعصبية:بت انتى اطلعى من نفوخى عشان متعصبش عليكى.
نورهان خافت وبصيتلها بقرف ومشيت: اشكال زباله.
حلا:ديه اشكالك يا بت.
سالم:احنا هنمشى يا حلا.
كريم:بس استنى عايزانى محتاجانى.
حلا:ايوه طبعا محتاجه تروح لمدام مرڤت تبلغها بالى حصل وانى هفضل هنا عشان اطمن على زينه.
كريم بص لنادر:خلى بالك يا حلا.
حلا:متخافش عليا هما إلى المفروض يخافو مش انا.
منه:طبعا صاحبتى شرسه اوى.
كريم:خلى بالك.
حلا ابتسمت:متخافش يالا روح.
مشيو حلا قلبها كان بيدق جامد من الخوف هى فعلا خايفه مش متعوده على الحياه مع الناس دول لاين عليهم مش طيبين خالص واشرار حسيت بإيد على كتفها اتفضت ورجعت لورا.
نادر برفع حاجب:مالك.
حلا بشجاعه مزيفه:انا الى مالى انت مالك.
نادر:براحه على نفسك تعالى أوريكى اوضتك.
حلا:طيب اتفضل قدامى.
مشى ومشيت حلا وراه واول ما دخلت قفلت الباب فى وشه وبصيت للأوضه وبعدين قعدت فى الارض وضمت رجلها بإيديها وتكورت على جمب وهى بتعيط:يا بابا انت فين انا تعبت المسؤوليه كبيره اوى وانا مبقتش قدها ليه يا بابا سيبتنى ليه.
عيطت وسندت رأسها على رجلها ونامت وهى بتعيط.
كان نادر سامعها وحس بوجع فى قلبه عليها نزل.
حامد:نادر تعال عايزك.
راح نادر ليه.
حامد:ايه الاخبار.
نادر:اخبار ايه.
حامد:هى ديه حلا إلى كنت بتحلم بيها صح.
نادر بصدمه:جدو.
حامد بضحك:ايه بكدب انا.
نادر ابتسم:لا.
حامد:هى صح
نادر:هى اه.
حامد:طيب مش عايزك تضيع وقت.
نادر:انت مش زعلان من ياسين.
حامد:زعلان جدا بس احسن خليه يشيل المسئوليه وكمان مريم قموره اوى مش كده.
نادر:فعلا.
حامد:وزينه كمان حلوه اوى.
نادر:اه فعلا.(كان نادر بيتخيل حلا وهى بتضحك وبتلعب وبتغنى قدامه ومبتسم وهى بيبص من الشباك).
حامد:وأما بقا حلا فهى أخلى واحده مش كده.
نادر:اه يا جدو اوى اوى .
حامد:ده انت واقع اوى.
نادر فاق:ها.
حامد ضحك:عايزك ترفع راسى.
نادر ابتسم بإحراج
حامد:تصبح على خير يا حبيبى.
نادر:وانت من أهله يا جدو.
خرج حامد وبعده بفتره خرج نادر وهو مبتسم وحاطط ايديه فى جيبه سمعو صوت عياط وخبط كتير جاى من اوضه ياسين جرى نادر وقعد يخبط
نادر:افتح يا ياسين.
حلا سمعت الصوت قامت مفزوعه ووقفت على حيلها.
حلا:مريم مريم
فتحت الباب وجريت على نادر وحطيت إيديها على كتفه وهى قريبه منه:فى ايه ايه بيحصل جوه.
سابته وخبطت جامد على الباب وهى بتصرخ وبتقول:افتح يا زفت افتح.
حالها صوت عياط مريم:ألحقينى يا حلا ألحقينى.
حلا بإنهيار وتخليك جامد:بقولك افتح الزفت.
حلا من كتر الخبط مبقتش حسه بإيديها.
نادر بعدها وزق الباب برجله اتفتح .
وكانت الصدمه لما شافوا ياسين بيحاول يعتدى على مريم.
حلا راحت وزقته من عليها وشالت الشيميز المربوط على وسطها وغطتها بيه.
ياسين مسك حلا من شعرها وشدها.
حلا مسكته بغضب وضربته بكوعها فى بطنه
شالها ورجع لورا بوجع
حلا شكرا ودموعها نازله:غلطت جامد المره ديه وانا بقا هربيك من اول وجديد
نطيت عليه وقعته فى الارض ونزلت ضرب فيه بالبوكس فى وشه ونادر حاول يبعدها بس ضربته بكوعها فى منخيره.
ياسين:ابعدى يا حيوانه.
حلا:مفيش حد حيوان هنا غيرك ياله انت نسيت نفسك وله ايه يابو شخه.
مريم كانت منهارة.
حامد دخل:فى ايه
ياسين بوجع:جدو ابعدها عنى.
حلا كانت ماسكه ايديها ولوياها وخلاص هتكسرها:ما هو الاطفال إلى بشخه زيك هما إلى بيطلبو مساعده من الكبار انت مش فالح غير انك استقوى على إلى أضعف منك بس انا مش ضعيفه واعرف اجيب حق مريم وغيرها منك ومن الى زيك.
حامد:سيبيها يا بنتى..
حلا:شوف شوف عمل فيها ايه ديه مجرد طفله لسه متعرفش تتدافع عن نفسها شايف مش كفايه إلى عمله ده عايز يتربا.
حامد:انا هربيه انا هربيه يا بنتى بس سيبيه.
حلا وقتهم بقرف وتفت فى وشه:حقير
ياسين:هتندمى.
حلا:متتحدنيش .
نادر كان ماسك منخيره وبسبصلها بصدمه.
حلا بصيتليهم كلهم بقرف وراحت عند مريم.
مريم:انا اسفه يا حلا كان المفروض اسمع كلامك لما قولتيلى أنه مش كويس.
حلا:أهدى خلاص أهدى انا هنا قومى معايا.
مريم قامت وهى جسمها كله سايب:حلا انا اسفه.
حلا:مريم امشى وانتى ساكته.
ياسين قام ووقف قدامهم:مفيش خروج هى مش مراتى هتفضل هنا تحت رحمتى.
حلا ضربته بالقلم على وشه:ده رد كفايه
ياسين جيه يقرب بعصبية ليها ضربته بالشلوط بين رجله.
حلا:ها عايز تانى لا يبقا اترزع بقا.
اخدت مريم ومشيت.
حامد بابتسامة لنادر:عنيفه اوى.
ياسين:جدو انت ازاى تسكتلها.
حامد:انت تخرس خالص.
سابه ومشى.
ياسين:مش مسامحك يا نادر مش مسامحك انتو دمرتو حياتى.
نادر وهو على الباب:محدش دمرك يا ياسين انت دمرت نفسك انت وبس .
سابه وخرج وقفل الباب وراه.
نادر:اه يا منخيرى وجعانى اوى مفتريه اوى.
يتبع ….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية بيت السلطان )