رواية خوفي كان نجاة الفصل الثالث 3 بقلم أوشين عبده
رواية خوفي كان نجاة الفصل الثالث 3 بقلم أوشين عبده
رواية خوفي كان نجاة البارت الثالث
رواية خوفي كان نجاة الجزء الثالث
رواية خوفي كان نجاة الحلقة الثالثة
شهد:ماشى حاضر اهو قومت ..ذهبت مريم واتت نجاة ..نجاة:يا شهد انتى لسة ماقومتى قومى يلا اخلصى .شهد:حاضر حاضر اهو قومت اهو عاجبك اهو ياستى يلا روحى هاتوضى واصلى والبس انتى عارفة انى بلبس فى لمح البصر ..شهد صلت ولبست بسرعة فعلا وبتفطر هى ورفيدة بعد ما تعبت معاها هى علشان تصحيها هى الاخرى ..نجاة ومريم يلا بينا ياشهد ..شهد:سلام عليكم يا رفيدة بقى وخدى بالك من نفسك فى المعهد وكدا ..رفيدة وعليكم السلام ياشهد .يخليكى ليا ..مريم :يا نجاة ياشهد ايه رايكم نروح الكلية مشى ..نجاة :دى فكرة حلوة خالص ايه رايك يا شهد ..شهد:او تمام ماشى
نروح مشى ..نجاة يلا يا شهد امشى .مريم تمسك ايد شهد يلا يا شهد امشى ..نجاة ومريم مشيتهم اسرع من شهد بكتير .ستبقينها فى الطريق فرجعوا ليها واخدوها ..فجاة عربية تمشي بجانبهم فى ساحة الجامعة واذا هو مجدى العميد وتقول مريم المتكبر اهو ..زعلت مريم ..امام المدرج ..كان الصحفى ينتظر شهد امام الباب ..نجاة بصى يا مريم الصحفى اهو .مريم :اكيد واقف علشان البت بتاعته اللى هاموت واعرفها .اضطربت شهد جدا ونظرت الى الارض لكى لا تراه ولا تنظر اليه ..ودخل كل منهم للمدرج وهو بالخارج .جلسوا على البنش السادس كالعادة فهم لا يحبون الجلوس فى اول بنش وبالاخص مريم لا تحب ذلك..دخل مجدى من خارج الباب الى داخله وقف امام الباب وينظر الى شهد وهى تلاحظه وتشعر شعور غريب فهى حست للحظة انها امام ابيها وليس هو .حست بأمان والداها .قطعت تفكيرها تلك المريم .هى مين دى اموت واعرف ..خلصت
المحاضرات شهد عملت المستحيل لتحارب تلك المشاعر التى اجتاحتها وتطورت الحكاية واخذت تعرف مجدى من قدميه وهى تنظر الى الارض تشعر به انه فى المكان نفسه دون رؤيته وتبحث بعينيها فعلا وتجده .فى صباح ما كانت تجلس شهد ورفقتها حست باحساس غريب تلك النغزة التى تشعر بها تخبرها بانه اتى فتنظر امام الباب فتجده لابس بروفال صوف لبنى فهى تملك بروفال نفس درجة اللون .اول مرة يأتى به كان امام الباب ينظر اليها ووجهه محمر جدا ينظر اليها كأنه طفل وعندما لاحظ انها تنظر الى الباب استخبى بجانب الباب من الخارج.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خوفي كان نجاة)