رواية نغم العاصم الفصل العشرون 20 بقلم هاجر محمود
رواية نغم العاصم الفصل العشرون 20 بقلم هاجر محمود
رواية نغم العاصم البارت العشرون
رواية نغم العاصم الجزء العشرون
رواية نغم العاصم الحلقة العشرون
“وتاني يوم الصبح في المستشفى عند حياة”
وصل عاصم ونغم للمستشفى عشان يتطمنوا على حياة قبل سفرهم لشهر العسل، واول ما دخلوا اوضة حياة استقبلتهم فريده وصفا بالمباركه، وراحت نغم لسرير نور وشالتها بين ايديها وقالت لحياة: مبروك يا حياة
حياة: والله ما انا عارفه مين فينا اللي تبارك للتانيه
فقال عاصم: حمدلله عالسلامه يا حياة
حياة: الله يسلمك يا عاصم
حسام: مبروك يا عاصم
عاصم: حبيبي
سيف من وراه بهزار: مبروك ولا ايه يا عريس؟!
لفله عاصم وقال: اتلم ياض
فهمس له سيف: ايه كله تمام؟
ضربه عاصم بخفه وهمس: اه عقبالك
فبصتلهم نغم بكسوف ووشها احمر فلاحظها حسام وقال لهم: تعالوا معايا
فريده: ايوه طلعهم بره
فخرج سيف وعاصم وحسام من الاوضة، وقعدت وفضلت نغم مع اختها شويه لحد ما دخل عاصم ونادى عليها: يلا يا نغم، عشان معاد الطياره
نغم: يلا يا حبيبي، اشوفك بخير يا حياة
ابتسمت حياة وقالت: شهر عسل سعيد
فريده لعاصم: خد بالك منها
عاصم: نغم في عينيا يا طنط
فريده: ربنا يهنيكم
وبعد ما خلصوا الزياره طلعوا عالمطار عشان يسافروا المالديف يقضوا شهر العسل
*******************
“في بيت كامل”
وبعد كام يوم من سفر عاصم ونغم، كان سيف وفريده قاعدين بعد ما رجع سيف من شغله بيتكلموا مع بعض على ترتيبات جواز سيف ووعد
فريده: عملت ايه يا سيف؟!
سيف: كل حاجه جهزت، والنهارده هفرج وعد عالبيت
فريده: انت جهزت بيتك امتى؟!
سيف: بدأت فيه من يوم ما كنتي في المستشفى
فريده: ازاي؟!
سيف: قبل ما تخرجوا من المستشفى انا كنت متفق على بيتين وانتي قولتي لا فبيعت واحد وجهزت التاني ليا
فريده بضحك: ناصح يا واد، كويس كده مش فاضل حاجه خلاص
سيف: يعني مش اوي
فريده: يعني ايه؟
سيف: فاضل بس فستان وعد، وانا اخد اجازتي
فريده: طيب ومستني ايه؟
سيف: وعد محكمه رأيها ان نغم وحياة يختاروا معاها الفستان، ونغم في شهر العسل وحياة لسه والده
ابتسمت فريده وقالت: فيها الخير والله
في الوقت ده رن فون سيف برقم وعد، فأستأذن يرد عليها، وطلع البلكونه يكلمها قائلا: حبيبي، وحشتيني
وعد: انت اكتر، فينك؟
سيف: انتي اللي فينك؟
وعد: انا ف المستشفى لسه مخلصه شغل وهروح
سيف: طيب استني هعدي عليكي عشان عايزك
وعد بقلق: في حاجه يا حبيبي؟!
تنهد سيف وقال: لا يا روحي
وعد: طيب مستنياك
خلص سيف المكالمه وطلع غير هدومه ونزل باس راس والدته وايديها وقال: انا همشي يا امي، عاوزه حاجه
فريده: لا يا حبيبي، خلي بالك من نفسك وسلملي على وعد
سيف: حاضر
******************
وبعد دقايق وصل سيف قدام المستشفى فلقى وعد مستنياه ففتح لها الباب وركبت ومعاه وطلع بالعربيه وطول الطريق وهو ساكت، فقلقت وعد من سكوته فنادته: حبيبي!!
فابتسم سيف وقال: قلبه
وعد: مالك؟!
سيف: لما نوصل هقولك
وعد: طيب
وبعد دقايق وصل سيف ووعد قدام بيتهم فقالت وعد: ايه المكان ده؟!
ركن سيف العربيه ومسك عصابه للعينين واداها لوعد وقال : البسي دي الاول
وعد: ايه دي؟! في ايه؟
سيف: وبعدين، اسمعي الكلام
وعد: حاضر
حطت وعد العصابه على عينيها وسيف اخد بأيدها ونزلها من العربيه وفتح باب البيت ودخلوا وهو يقول لوعد: حاسبي
وعد: في ايه؟
وقفها سيف في وسط الصاله وشال العصابه من على عينيها وسألها: ايه رأيك؟!
فتحت وعد عينيها ببطئ وشافت جمال الاثاث وتناسق الالوان معاه وفضلت تلف في كل جزء من البيت واوضه اوضه وسيف وراها مبسوط بردود افعالها، وبعد ما خلصت لفت لسيف وسألته: ده بيتنا؟!
سيف: ايوه، زي اللي حلمنا به واحنا صغيرين ولا ايه؟!
وعد: ده احلى بكتير، ربنا يخليك ليا
سيف: ويخليكي ليا، مقولتيش الفستان امتى؟!
وعد: لما نغم ترجع
سيف: لازم يعني ما تيجي نتجوز ونحصلهم، انا عاوزك جنبي النهارده قبل بكره
وعد: اصبر
مسك سيف ايدها وباسها بحنان وقال: طيب في حاجه عاوز اقولك عليها
سحبت وعد ايدها من ايده وقالت بقلق: ايه يا حبيبي؟!
سيف: انا هسيب الخدمه
قالت وعد بعدم فهم: ليه؟!
سيف: همسك شركة السياحه مع حسام احسن
وعد: اللي يريحك
سيف: يعني انتي مش زعلانه؟
وعد: وهزعل ليه؟
سيف: يعني عشان مش هبقا ضابط وكده، انتي فاهمه
قالت وعد بحب: سيف! انا حبيتك انت، حبيتك من قبل ما تبقا ضابط، فاكر؟!
فأبتسم سيف وقال: فاكر
وعد: طيب يبقا سواء ضابط او لا ميهمنيش، اللي يهمني سيف وقلبه وحنيته وده بالدنيا عندي ومش عايزه حاجه غير كده، صحيح انا بقلق عليك لما تغيب عني في شغلك بس الفرحه مبتبقاش سيعاني لما بترجع بالسلامه واطمن عليك
سيف: بس انا……
قاطعته وعد: ما بسش ولا حاجه، انت متقدرش تسيب شغلك لأنك بتحبه وناجح فيه ومش معقول هتضحي بكل ده وتبدأ من جديد في شركة السياحه، فشيل الفكره دي من دماغك احسن
سيف: طيب انا عندي فكره عشان الكلام الحلو ده
وعد: ايه؟
سيف: ايه رايك افتح ليكي شركة ادويه بعد الجواز وانا هفضل في الخدمه
وعد: ملوش لازمه، وبعدين انا هقعد ف البيت
ابتسم سيف وقال: ليه؟
وعد: مش هعرف اوفق بين الشغل والبيت
سيف: بصراحه انا كنت عاوز اقول لك كده بس قولت تيجي منك احسن
وعد: ما انا حسيت بيك
سيف: طيب يلا بينا ولا ايه؟
وعد: يلا يا حبيبي
******************
“في بيت عاصم”
وبعد اسبوعين، رجع عاصم ونغم مصر بعد ما وحدته طلبوه في شغل بسرعه، واستقبلهم الاهل والاصحاب وراحوا بيتهم، ورجع عاصم شغله، وبعد اسبوع رجع عاصم بيته ودخله بهدوء فلقى نغم واقفه في المطبخ بتجهز الغدا وبتغني، فاتسحب من وراها وحضنها جامد وباسها من رقبتها وهمس لها: وحشتيني، اوي
فابتسمت نغم ولفت له وحطت ايديها حوالين رقبته بدلع وقالت: وانت اكتر، قلقتني عليك
عاصم بتعب: معلش الشغل كان كتير
فمسكت نغم صباع بطاطس محمره واكلته لعاصم وقالته: الله يعينك
فاكله عاصم منها وقال باستغراب: بطاطس؟!
نغم: اومال عاوز ايه؟
فرفعها عاصم وقعدها على طرابيزة المطبخ ولف رجليها حوالين وسطه وقرب منها برومانسيه ومسك وشها وقال: هقول لك دلوقتي…… (ملناش دعوه يا محي😂)
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)