روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل الثالث 3 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الثالث 3 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت الثالث

رواية صغيرتي البريئة الجزء الثالث

صغيرتي البريئة
صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثالثة

 

صغيرتي البريئة + 18
الفصل 3 _ خجل مفرط
وقفت ريتال امام المرآة شاردة في شعورها امس وكيف غفت بين ذراعيه واستسلمت لمشاعر الامان التي تشعر بها بجواره لا تنكر انها مازالت متألمة من تركه لها يوم الزفاف …
قطع شرودها رنين هاتفها فوق الكومود لتجد مريم صديقة طفولتها ولكنها لم تلتقي بها منذ عامين … منذ ان انتقلت للعيش مع جدها …
# وحشتيني …. كدا تتجوزى وانا معرفش يخسارة الصحوبيه … صحيح الصحاب في اجازة ..
# اي يا بنتي كل دا اهدي بس الموضوع جه فجأه ومعرفتش اكلمك كله بسبب الزفت حازم ..
# حازم ؟! ليه عمل ايه تاني اوعي تقولي اتجوزتيه

 

 

سألت صديقتها ومازالت الصدمه مسيطرة عليها فعي دائما ما قصت عليها محاولات حازم المستميته للتقرب منها ..
# لا لا حازم ايه بس انا اتجوزت سليم ..
# ننننننععععععمممم سلييم مييين سليم اللي كونتي بتقوليلو ياعمو ..
ابتسمت بسخريه لتذكرها انه لم ولن يرها غير تلك الطفله التي نادته ب ” عمو ”
# اها يختي هو اهو بقي جوزي ..
# بس انتي دايما كنتي بتقولي انه في مواصفات فتي احلامك كلها …
# ايوا فيه كل مواصفات فتي احلامي واي واحدة تتمناه بس مش انا مش معناه اني اتجوز واحد اكبر مني باتناشر سنه .
اذن هذا هو السبب الصغيرة تكره فارق العمر بينهم … هذا كان تفكيره عندما استمع لهذه الكلمات ..
# بتكلمي مين يا ريتا ؟!
التفتت وهي مندهشه وخائفه ان يكون استمع لكلماتها .. تحدثت بتلعثم لم تستطع اخفائه .
# دي ااا دي …. دي مريم صحبتي ..
# طيب خلصي وانزلي علشان الفطار ..
فقط اذن لم يستمع لمكالتها تنفست الصعداء وهي تغلق مع مريم وتذهب خلفه .لم تخفي عليها نظرات ليلي لها والتي لم تسترح لها ابدا كما لم تخفي عليها ايضا توتر العلاقة بينها وبين سليم وتمنت الا تكن هي السبب حتي تتجنب الضغينه بينها وبين هذه الشمطاء ..
# ركزي يا حبيبتي ف اكلك ..
كانت هذه الكلمات من ليلي عندما لاحظت نطراتها لسليم .. وكم كرهت طريقة كلامها ولكن لن تسمح لها بالتحدث هكذا معها فتحدثت بكل برود وبرائة مصطنعه لاقت بها كثيرا
# منا باكل اهو يا طنط .

 

 

 

# طنط ؟؟.. طنط اي انتي فاكرة فرق السن بيننا كام سنه علشان تقوليلي كدا قوليلي يا ليلي .
حاولت كتم ضحكتها بصعوبه فالواضح ان ليلي عصبيه جدا ومثل باقي النساء تكره الكبر في السن .
# لا ازاي يا طنط لازم بردو احترم حضرتك .
كل هذا امام سليم الذي يحاول كبح رغبته بالضحك علي هذه الصغيرة المشاكسه .
# انا شبعت الحمد لله .
ثم تركتهم وذهبت الي غرفتها وما ان اقتربت حتي شهقت بقوة بسبب اليد القويه التي حاوطته وجذبتها ناحيه الجدار فاصبحت محاصرة بينه وبين الجدار خلفها ابتلعت بتوتر فقربه منها بهذه الطريقة توترها كثيرا ..
# اي اللي قولتيه لليلي علي الفطار دا.
رفعت حاجبها باستنكار اذا لهذا اتي خلفها فقط من اجل زوجته . تحدثت ببرائه .
# عادي قولت اي يعني هي اكبر مني فبحترمها بس مش اكتر .
# طب منا اكبر منك اكتر منها ..
تحدثت باستفزاز كبير ولا تعلم تاثير كلمتها عليه
# طب منا فعلا كنت بقولك يا عمو .
لما كلمتها اوجعته هكذا يعلم هذا ولكن لما عندما هي ذكرته به اختلف احساسه وشعر بقلبه ينزف .
ما ان شعرت بقبضته حول خصرها ترتخي حتي فرت هاربه .
انتفضت علي دخوله الغرفه بعد ان تركته بساعتين تقريباً ما به ؟! لما تشعر انه غاضب ملامحه مخيفه كثيرا .
# انتي شايفه اني كدا ” عمو ؟! ” بس مش جوزك مثلا

 

 

 

سال باستنكار ويتمني الحصول علي الاجابه التي تريح قلبه .
# ااا ااانااا مش قصدي ااانا بسس كنت بتكلللم عادي .
اقترب منها وهي تعود للخلف بتلقائيا حتي شعرت بحافه الفراش خلفها ولكن لم يتوقف وما إن وصل لها حتي دفعها لتستلقي علي الفراش … اللعـــنــة … هو لم يلاحظ ماكانت ترتدي حتي ارتفع القميص لاعلي قدمها اثر سقوطها ابتلع بتوتر وهو يري بشرة ساقها البيضاء ويحاول مقاومت رغبته في لمسها الان
ولكن لا هذه الصغيرة مثيرة بشكل خطير جداً جثا فوقها لتتوتر انفاسها وتثيره حركه نهديها فالصعود والهبوط اكثر .
اقترب حتي شعرت بانفاسه تلفح بشرة عنقها ولم تستطع التحدث حتي وجدته يقبض علي شفتيها بين شفتيه يقبلها بعنف ورغبة هي الوحيدة القادرة علي اشعالها بجسده فتحت عينيها بصدمة عندما شعرت بتجرأ يديه علي جسدها حتي شعرت بانامله تمتدد تحت قميصها القصير حاولت ابعاد يديه ولكن من اين لها بالقوة امامه فهو استطاع بيد واحدة القبض علي كفيها فوق راسها واكلمت يده الاولي العبث بجسدها يشعر برغبه مميته بامتلاكها وممارسة الحب معها ..
نزل بشفتيه الي عنقها يطبع عليه علامات ملكيته التي سيسعد عند رؤيتها فيما بعد حاولت التحدث ولكن لا تجد صوتها بسبب بعثرته لها بهذه الطريقه وفي الاخير تحدثت
# لو سمحت ابعد مينفعش كدا ..
لم تسمع رد سوي بعض الهمهمات التي لم تفهمها تجرأت يديه اكثر لرفع ثيابها بالكامل لتبقي تحته بملابسها الداخلية فقط ليشتعل جسده اكثر يطالبه بها الان .
اما هي فلم تستطع النظر له ابدا فهي لا تتخيل ان تكون امامه شبه عارية هكذا شعرت بسخونه بشرته عليها تماما لتعرف انه خلع التيشرت الخاص به وانه الان عاري الصدر ليتحول وجهها للقرمزي من شدة الخجل وهو يكمل طبع قبلاته علي عنقها وانخفض لبداية نهديها لتطلق آآنة خافته لاتعلم من اين اتت لتشعل جسده اكثر وتصبح قبلاته عضات عنيفه ويديه امتدت تلاعب انوثتها للتأوه الجميله وتفقده عقله مان شعر بدليل استجابتها له …
استفاق من نشوته علي صوت بكاء الصغيرة ..

 

 

اللعنة لما تبكي الان انه كان علي وشك امتلاكها . ابتعد عنها قليلا ليراي وجهها الاحمر الغارق بالدموع .
# بتعيطي ليه ؟! انا وجعتك ..؟!
ولكنها لا تجد القدرة حتي علي اجابته هي حتي لا تعلم لما تبكي الان فقط هي تشعر بالخجل الشديد ولكن كيف لها ان تقول له انها فقط تخجل كثيرا وتخاف ولا تعلم ما الذي عليها فعله .
هو لا يستطيع الابعاد الان ولا الاقتراب وهي تبكي هكذا وايضاً لا يعلم لما تبكي .
# قومي البسي هدومك ..
امرها وذهب الي الحمام الملحق بالغرفه نزل تحت الماء البارد يحاول اطفاء نيران جسده التي اشعلتها تلك الصغيرة في اقترابها .. خرج من الحمام ثم من الغرفه كامله دون اي كلمة ..
# …. يُـــتـــبـّــع …..

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *